أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ابراهيم زهوري - بصدد المشروع الوطني الفلسطيني














المزيد.....

بصدد المشروع الوطني الفلسطيني


ابراهيم زهوري

الحوار المتمدن-العدد: 3690 - 2012 / 4 / 6 - 21:42
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


فتنة اللغة الخلابة في سحر خصوبتها لم تعف أميرنا الشاعر ولا غيره من المشتغلين في حقول معرفية مختلفة من محاولة تجاوز التصور قبل – العلمي والذهنية البدائية لفعالية الكلام والدخول الرحب والجذري في وعي نظرية المعرفة وطيب منطقها في النقد والفلسفة وجدلها الأخاذ مع صيرورة الجمال ووجودية الحياة , طبعا سقطت هذه الأيام كل مقولات الحرب الباردة في تشكيل طنينها الزخم ورفعة مدلولاتها الطوباوية الى مشارف "الميتافيزيق " في توصيف كفاح الشعب الفلسطيني وحقه في تقرير مصيره , فاللغة الآن لم تعد كما اعتدنا عليها وهذه تفعل فعلها في الوجدان السياسي وغيره , كما لم يعتد شعبنا ولم يكن مهيئا من جميع النواحي لمثل هذه " البرمة " في مسيرته الكفاحية وخصوصا أن الاسرائيلي يعمد دوما بالعنف وغيره الى تجاهل الحقوق الطبيعية لشعبنا واصراره على فرض أجندته الكولونيالية بديلا للحل " العادل " للصراع , طبعا لا أحد في صميم نزاهته يشكك في المفاوضات كمفهوم و أسلوب وانما التبرم من النتائج العملية - ان جازت لنا اللغة بهذا القول - والملموسة لعملية غير متوازنة ولامتكافئة بين عقليتين متنافرتين الأولى تتملكها فكرة الحرب بكل ماتكتنزه من أصناف العنف والجريمة و الثانية تبحث عن حقوقها وليس لديها القوة أو الثروة أي بمنطق ألف باء فن الحكم ليس لها حقوق وهي نفس بشرى نتنياهو بين السلام الكانتي وسلام الردع والقوة و فهم باراك لاوسلو على أنه سعي لمشروع ألون موسع , فماذا يفعل المفاوض الفلسطيني وحتى لو كان " كسينجر " عصره اذا كانت العملية مجرد لعبة أحادية الجانب تقررها الولايات المتحدة تغذي التهرب الاسرائيلي وتمنع حتى الاتفاق بالتفاصيل , فلا يمكن في هذا المجال اتهام اسرائيل وحدها في افشال اتفاق أوسلو حيث تبين أن هدفه الحقيقي بالنسبة لهم هو تثبيت ودمج وضع الاحتلال الاستعماري الجديد ( الكتل الاستيطانية وملحقاتها من ماء وهواء وأمن ) وتكريس تفتيت وحدة الجغرافية الفلسطينية وتحويلها الى جزر معزولة تستجدي فتح المحسوم بغية ممارسة حياتنا العادية , احتمال الفشل وارد اذا استمر " الانقسام " وتعزز التوحش الداخلي بين فتح وحماس كعلامة لانقلاب القدر الفلسطيني الى ملف شرق أوسطي تتناهشه الأزمات حينها يصح قول أحد وزراء خارجية اسرائيل " بعضهم سوف يموت , ومعظمهم سيتحولون الى غبار انساني ونفاية للمجتمع " , ألم يتعب الفلسطينيون ومعهم من يؤيدهم من القول بأن اسرائيل غير جاهزة للسلام , وعلى هذا الأساس يبقى وضع نهج الادارة الأمريكية في التعامل لحل المشكلة في دهاليز الأنظمة العربية والتغيرات الطارئة على حسم الملف الايراني , ويبقى في النهاية المناخ الجديد الذي أرسى أسسه التاريخ المنجز من الوطنية الفلسطينية , دلالة واضحة على فعالية الدور الفلسطيني ومركزيته مما يؤشر موضوعيا دون لبس فيه على انتقال الموقف الفلسطيني من موقع الثأثر بالموقف العربي الى مواقع التأثير فيه وذلك يعفينا بالطبع الى حد ما من استيهامات من نوع من جرب المجرب .... .



#ابراهيم_زهوري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- في الطائفية السياسية
- سراب فراش أبيض , سلك معدني وحشرات تراب ندي
- هذه الأفواه , والإنجيل المطرز ووشايات الأكياس المغلفة
- حقبة تفريخ الصهيونية
- في الصنم .... ما يشبه صورتي عطر تلك الأغنية وعلى الخارطة صلص ...
- في العناوين الجديدة موّال غياب ميلاد أقنعة والصدى شوق ألف أل ...


المزيد.....




- وزير دفاع أمريكا يوجه - تحذيرا- لإيران بعد الهجوم على إسرائي ...
- الجيش الإسرائيلي ينشر لقطات لعملية إزالة حطام صاروخ إيراني - ...
- -لا أستطيع التنفس-.. كاميرا شرطية تظهر وفاة أمريكي خلال اعتق ...
- أنقرة تؤكد تأجيل زيارة أردوغان إلى الولايات المتحدة
- شرطة برلين تزيل بالقوة مخيم اعتصام مؤيد للفلسطينيين قرب البر ...
- قيادي حوثي ردا على واشنطن: فلتوجه أمريكا سفنها وسفن إسرائيل ...
- وكالة أمن بحري: تضرر سفينة بعد تعرضها لهجومين قبالة سواحل ال ...
- أوروبا.. مشهدًا للتصعيد النووي؟
- الحوثيون يعلنون استهداف سفينة بريطانية في البحر الأحمر وإسقا ...
- آلهة الحرب


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ابراهيم زهوري - بصدد المشروع الوطني الفلسطيني