أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - محمود الجبوري - يا يساريوا العراق اتحدوا














المزيد.....

يا يساريوا العراق اتحدوا


محمود الجبوري

الحوار المتمدن-العدد: 3690 - 2012 / 4 / 6 - 19:33
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


مخطأ كثيراً من يعتقد أن التيار اليساري بل الشيوعي في العراق لا يملك قاعدة جماهيرية او ثقل في المجتمع , ولكن هذا ما يبدو واضحاً للمتابع للأحداث السياسية على الساحة العراقية الذي لا يلاحظ سوى نشاط منقطع النظير للأحزاب الاسلاموية التي تتخذ من الدين غطاءاً ومن جهل الناس سلاحاً سلساً للولوج الى قلوبهم , و تحريك مشاعرهم المذهبية , والطائفية ضمن تحشيد فكري مسموم , وخصوصاً اليساري حالياً يعاني من حالة غير مستقرة وتفكك شبه كامل وعدم تنسيق تنظيمي , يشل حركته ويجعله يبدو ضعيفاً للمتابع العراق , ناهيك عن الضغوط والمخاطر التي تحيط بالوسط اليساري , نتيجة تسلط الأحزاب الأسلاموية وسطوتها كما ذكرت انفاً , حيث اننا لو جئنا لنعد التيارات اليسارية في العراق لوجدناها منقسمة ومفتتة الى عدة تجمعات جعلتها ضعيفة الكاهل وغير واضحة للعيان ولم تخرج بأي انجاز يذكر , وفي معلومة قد وصلتني من مصادر صحيحة أكدت ان مجموع ما قد حصدته قائمة اتحاد الشعب القائمة اليسارية الوحيدة التي خاضت الانتخابات السابقة في مجمل محافظات العراق مايقارب مجموع اصوات تكفي لحصد خمسة مقاعد وهذا العدد لم يسعف هذه القائمة كون النظام الانتخابي هو نظام ذو الدوائر المتعددة , وهذا العدد ليس بالقليل ولا الهين كون ان هناك قوائم في الانتخابات قد حصدت مقعدين او ثلاثة ,
ولو جئنا لنعد ابرز التيارات اليسارية في العراق فأننا سنشاهدها كثيرة وممكن ان تكون قوة لابأس بها , ومن ابرز التيارات هو الحزب الشيوعي العراقي و الحزب الشيوعي العمالي العراقي والحزب الشيوعي الكردستاني واتحاد الشيوعيين في العراق وبعض التيارات المنفردة التي تؤمن باليسار والعلمانية هذه التيارات لو ما تشكلت تحت لواء واحد فأنها بالتأكيد ستعبر عن قوة سياسية ضاربة في المشهد السياسي العراقي , وخصوصاً ان هذه التيارات قد يجمعها مبدأ فكري واحد وعقيدة راسخة تؤمن بأن الانسان مصدر للتشريع وأن الدين لله والوطن للجميع وان القوة بالأتحاد لا بالفرقة حيث لا مجال للطائفيين والقوميين والمذهبيين الذين اخذوا من خيرات العراق شر مأخذ , و بلا منازع فأن الطبقة اليسارية العراقية هي من اثقف الطبقات في العراق ومن اكثرها ملكاً للمواهب والعلماء وقادة يستحقوا ان يخدموا هذا الشعب , وهذا ما يميز هذا التيار ويضيف له قوة وعزيمة وأصرار ,
ومن هنا تأتي دعوتي هذه الى ترك الانوية التي نعيشها جميعاً والتي فرضتها علينا الظروف المريرة والعصيبة ونظرنا الى واقع العراق المزري الذي يدمع القلب لمأساته , لذا لابد من أن نعمل جاهدين على ترسيخ مبدأ الانسانية و تغليب المصلحة العامة على المصلحة الخاصة والفردية وعملنا جاهدين بهمة الثوار على تكوين نواة لتجمع او اتحاد او حركة اية كانت تسميتها ووحدنا صفوفنا وجلسنا تحت راية العراق وسماءه متحدين من أجل عراق قوي ثائر على قوى الظلم والاستبداد مؤمن بالانسان العراقي وبأن العلم نوراً للحيان نضيء بها ظلمات المسير , فأننا سنحقق مالم يحققه احد من انجاز للشعب العراقي الحبيب و قد نرسم طريقاً للنظال والتحرر لجميع الشعوب والانسانية من ظلام الطغيان والعولمة الحقيرة التي سحقت الشعوب , وأننا سنسطر ملحمة بيضاء قل مثيلاتها ,
وفي الأخر لايسعني الا ان ادعو جميع اليساريين والشيوعيين العراقيين الى الاتحاد تحت راية واحدة والوقوف صفاً واحداً من اجل توحيد الكلمة والرأي وتسييرها في خدمة المبادئ والأهداف من اجل العراق العظيم , ومن هنا لا اخشى ابداً ان دعوتكم جميعاً الى الانظمام الى تيار يساري موحد يعتبر سقفاً للجميع نجلس فيه ونتبادل الافكار والرؤى والطروحات والسبل من أجل ان تكون لكلمتنا صداها .
محمود الجبوري



#محمود_الجبوري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- صوتكِ
- عيد ميلادك
- بلا مكابرة
- كلماتٌ لكِ
- ايها التونسيون ستدفعون ثمن حريتكم غالياً
- اللا ثورة
- الثأر
- ضرورة التغيير
- أهتموا بالتعليم و ميزانيته رجاءاً
- ابتسامة محرمة
- عبوة ناسفة
- لا أخفيك سراً
- النسيان
- المربع الأول
- سيدي!!!!!!!؟؟؟؟


المزيد.....




- في اليابان.. قطارات بمقصورات خاصة بدءًا من عام 2026
- وانغ يي: لا يوجد علاج معجزة لحل الأزمة الأوكرانية
- مدينة سياحية شهيرة تفرض رسوم دخول للحد من أعداد السياح!
- أيهما أفضل، كثرة الاستحمام، أم التقليل منه؟
- قصف إسرائيلي جوي ومدفعي يؤدي إلى مقتل 9 فلسطينيين في غزة
- عبور أول سفينة شحن بعد انهيار جسر بالتيمور في الولايات المتح ...
- بلغاريا: القضاء يعيد النظر في ملف معارض سعودي مهدد بالترحيل ...
- غضب في لبنان بعد فيديو ضرب وسحل محامية أمام المحكمة
- لوحة كانت مفقودة للرسام غوستاف كليمت تُباع بـ32 مليون دولار ...
- حب بين الغيوم.. طيار يتقدم للزواج من مضيفة طيران أمام الركاب ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - محمود الجبوري - يا يساريوا العراق اتحدوا