أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد يوسف - من اجل عيون الكويزكلنا في الهوا طراطير















المزيد.....

من اجل عيون الكويزكلنا في الهوا طراطير


محمد يوسف

الحوار المتمدن-العدد: 1084 - 2005 / 1 / 20 - 10:05
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


تمرير التطبيع رغم انف الجميع عن طريق تفعيل فن صناعة الأزمة الاقتصادية
هل الأزمة الاقتصادية هي الشماعة أم مستلزمات المرحلة القادمة
هل اختيار وزراء شباب يعنى الدخول في المشروع الامريكى الصهيوني من خلال عباءة الرأسمالية الجديدة
هل يتحكم في القرار الوطني الرأسماليين بعيدا عن القرار والاستفتاء الشعبىغير الرسمي الذي رفض اتفاقية كامب دافيد
سيطرة رأس المال والاحتكار على المقدرات الاقتصادية وصناعة أزمة اقتصادية تخنق القرار الوطني تحت حجة الأزمة
فى هدوء تام اغلق الملف دون مناقشة ودون تواتر افكار ودون توتر بين اعضاء مجلس الشعب فأعتبرت موافقة عاى الاتفاق بين رجال الاعمال المصريين والسيد المحترم وزير الصناعة والتجارة الخارجية والجانب الصهيونى الذى استطاع ان يمثل دور السمسار للاسواق الامريكية بنسبة مكونات 11 % وانتهت المناقشة بين نواب الشعب بالنداء الشهير ( الموافق على غلق باب المناقشة يرفع ايده ) وتم رفع الايادى واغلقت باب المناقشة لكن تلك التكوينات والنتوءات الموجودة فى الشارع السياسى لم ترسل اية اشارة لرفض ذلك الاتفاق الذى كما اعلن لايعد اتفاقية حتى لايوقع عليها رئيس الجمهورية لكنها مجرد بزنس حر بين الرأسمالية الجديدة التى اصبحت تتحكم فى القرار السياسى او يجعلها القرار السياسى مطية يتخفى ورائها .... لكن اين الاصوات الرافضة هل طمستها الاعلام ام أن هناك مؤامرة للايعاز ان هناك موافقة شعبية على ذلك الاتفاق .... لكن الطرح يختلف عن المطروح بألف ميل والف سؤال فالارادة الشعبية رفضت عن بكرة ابيها اتفاقية كامب دافيد وكان هناك اجماعا شعبيا على رفض التطبيع والتعاون مع العدو الصهيونى ولكن من خلال المتغيرات السياسية على مستوى الساحة والمنطقة المحيطة اصبح اسلوب الجر الاقتصادى هو العامل المحرك والمؤثر فى صناعة القرار تحت عباءة القضاء على البطالة او مساعدة الشباب على ايجاد فرص عمل ومن خلال الفرضيين من رفض شعبلى للتطبيع ورفض التعامل مع العدو الصهيونى وبالتالى رفض ايجاد فرص عمل بمكونات صهيونية وتصريح مرور من خلال الكفيل الصهيونى الى الاسواق الامريكية بعد انتهاء نظام الحصص يطرح سؤالا نفسه بإصرار وتحدى من المسئول عن صناعة القرار السياسى فى مصر هل هم رجال الاعمال ممثلى الرأسمالية العالمية العابرة للقارات ام المسئول هو ضغط الازمة الاقتصادية على صناعة القرار ... وحين نحاول أن نجيب عن السؤال تجد ان اسس المؤامرة لصناعة الازمة الاقتصادية كان ابطالها الحكومة وممثلى الشركات العالمية عندما قررت الحكومة بيع العمق الاستراتيجى الاقتصادى لهم بأبخس الاسعار ( حاجة ببلاش كده ) مساهمت فى ظهور طبقة رأسمالية قائمة على فكرة الاحتكار بل قسمت الاسواق بينهم على نظام مماليك الاتابك وبالتالى اصبحوا هم المتحكمين فى الاسعار وصناعة الازمات فى كافة الاصعدة الاقتصادية وجاءت المرحلة الثانية تسريح العمال لان الحكومة لاتريد وجع دماغ من هؤلاء الاوباش بتوع الفكر والحلم الاشتراكى وحقوق العمال وخلافه وطرح البنك الدولى فكرة المعاش المبكر وذلك تخطيطا لصياغة طبقة برجوازية على مقاس العهد الجديد ... كل هذه الامور والاحداث اوصلت الجامعة والحركة الطلابية الى صمت مطبق من خلال القانون بمنع ممارسة العمل السياسى وضياع ظهرهم والحماية الطبيعية فى الحركة العمالية وبهذا نجحت الرأسمالية فى تمرير كل القوانين بعد أن أحكمت القبضة الخانقة على كل مخارج الرفض ومداخل حلم التغيير ... وكان الاحاطة الاخرى هى الاحزاب التى اطبقت عليها يد الامن تحت قانون قرارا او قضاءا وخاف السادة رؤساء الاحزاب الذين تسلموها تسليم مفتاح تمليك على كراسيهم ومخصصاتهم الحكومية من اتفاقيات بزنس وحصص ورق وتبرعات مجلس الشورى ولجنة الاحزاب ومساهمات المجلس الاعلى للصحافة فى الانفاق على الصحف الحزبية علاوة على التمويل الخارجى سواء كان فكرا يمنيا رجعيا او اشتراكيا تقدميا قوميا وكل يعرف ان الجميع يعرف ماذا يحدث فى الغرف المغلقة وماذا يتم تمريره من تحت الترابيزة ... لهذا صمتت الاحزاب عن إتفاقية تخريب الاقتصاد المصرى وتخريب مصر ولم يرتفع صوتا واحدا يرفض تمرير ذلك الاتفاق التطبيعى على قلب وعقل الوطن على الرغم من أن هذه الاتفاقية تأتي تحت مظلة اتفاقية التجارة الحرةالصهيونية الأمريكية وأمسك الاعلام الحكومى الطبلة معلنا أن هذه الاتفاقية فوائدها ستعود بالنفع علي الأطراف الموقعة. وأشار نائب رئيس الوزراء للعدو الصهيونى ووزير التجارة الي أن هذا الاتفاقية تتجاوز العلاقات التجارية والاقتصادية بين الدولتين وتعبر عن تطلع مصر والكيان الصهيونى الي توثيق التعاون بينهما بدعم الولايات المتحدة ويحقق المزيد من الاستقرار في المنطقة. وعلى الرغم من أن الاعلام الحكومى اخذ فى الاسترسال لشرح منافع وفوائد الكويز لكننا لم نجد اى من الجرائد الحزبية يتحدث عن مساوئ الكويز وماهو الغرض منها ولما تم تمريرها فى ذلك الوقت بالذات على الرغم من تصاعد صيحات الرفض لعملية التوريث والتجديد والتمديد ولكن تضامنا من الرأسمالية العالمية مع انظمة الفساد العربية قررت ان تضع لها خلراطيم التنفس الاصطناعية والغذاء بمحلول الجفاف وتعقد الاتفاقيات السرية مع الرأسمالية الجديدة التى ظهرت على انقاض اشتراكية عبد الناصر واخرجت الحكومة من ملعب الخدمات الشعبية واحتلت المجمعات الاستهلاكية وتحكمت فى اسعار اللحوم والدواء والرغيف حتى السندويتشات التى جرسوا الحكومة انهاىتقدمها بأسعار فى متناول الجميع ... اذا أن الغرض من تلك الكويز هو ضرب العمق الجماهيرى بالسيطرة على الباقى من الاقتصاد فعندما نجد انها تسطر خطواتها الاولى على صناعة الغزل والنسيج فهذا هو المخطط اننا سنظل نعتمد على المنتجات الصينية حتى فى الملابس الداخلية وهندما تمتد الى انواع اخرى من الانتاج ستجد نفسك تستخدم الانتاج الصهيونى الذى سيغزو الاسواق تحت مسمى 11 % مكونات ... فقد صرح وزير التجارة والصناعة للعدو الصهيونى (ان الاتفاق يسمح للصادرات الاسرائيلية بدخول مصر وغيرها من الدول...) !! والفكرة بدأت اساسا من القطاع الخاص المصري في مجال النسيج والاقمشة ي في طرح الحوار وسافر وفد من القطاع الخاص المصري إلي الكيان الصهيونى والتقي مع القطاع الخاص االصهيونى العامل في هذا المجال، ثم عندما حدث الاتفاق بين القطاع الخاص في الجانبين، تطور الأمر إلي اتفاق بين الحكومات. وقال اننا كما قلنا ليس لدينا مشكلة، وأوضح السيد رشيد محمد رشيد وزير الصناعة والتجارة الخارجية المصرى نحن مرتبطون باتفاق سلام مع اسرائيل ولدينا اتفاق نتحرك فيه علي الاطر السياسية والاقتصادية، وبالتالي فهذا الاتفاق يأتي ضمن الاطر الموجودة ويحقق مصالح كبيرة لرجال الاعمال والقطاع الخاص وصناعات النسيج والاقمشة في مصر، وبالتالي اقرت الحكومة هذا الاتفاق. وأكد ضرورة ان يتم تحميل الأمور أو ربطها ببعضها البعض بطريقة غير واقعية، فلابد ان ننظر إلي حقيقة كل موقف وحقيقة كل واقعة وننظر إليها ليس فقط في اطار سياسي، وانما في اطار سياسي واقتصادي ومصالح متبادلة من الجانبين. ان من يذكرنا بأن الوطن المتتهك بفعل الفساد مرتبط بأتفاقية مع العدو الصهيونى هو أحد رجال الاعمال واهم تجار المواد الغذائية الذى يعطيك مؤشر هام لماذا تم التغيير الوزارى بمجموعة من صغار السن اولا ومن اهم الرأسماليين الجدد ثانيا وهو الواضح فى حوار السيد الوزير هو البعد عن القضية القومية من خلال الاصرار على القضية الرأسمالية وحركة رأس المال الذى لايعرف جنسية وأن الازمة الاقتصاديسة موطنها تلك الانتماءات الغريبة التى يعتقد بها مجموعة من المشاغبين غاويين كلام وبس لكن الكلام لايعقد صفقات ولااتفاقيات كويز .... من هنا تتضح دور المجموعة الاقتصادية الجديدة الشابة ربيبة الرأسمالية العالمية العضو الفاعل فى المشلروع الصهيونى الامريكى هو تمرير التطبيع الاقتصادى وانشاء مشاريع مشتركة بين الطرفين على ارض الوطن الذى قاوم ذلك لمدة زادت عن خمسين عاما ولكنها تلك الفنرة النضالية سقطت بمجرد تغيير وزارى ان التغيير الوزارى هو بداية انقلاب القصر الابيض برجال امريكا الاقوياء سواء فى مجال الاقتصاد او الاعلام او اختراق مجال الانتاج السينمائى وهذا مابدأ اخير ا وسيستمر حتى يتم تخريب ذاكرة الامة من خلال لقمة العيش وفن الفرجة والدندنة .... ان كل الاحداث تصب فى مجريات المتغييرات التى تدخل فيها مصر التى ستتحول الى بوابة التطبيع الاوسع فى المنطقة العربية وسمسار التعاقدات الاقتصادية بين الرأسمالية العالمية ومشايخ النفط ....واصحاب المحطات الفضائية .... لكن اين دور المثقف الواعى بحركة المتغييرات ان القضية ليست قضية الكويز لكنها قضية الاختراق والاحتواء التى يسقط فيها الوطن دون جرس انذار ولما لا فإذا كان صاحب القرار مطبعاتى وسمسار تطبيع ماذا يفعل بقية فريق العمل الا الرقص على الانغام الصهيونية واستيراد التكنولوجيا وترديد نغمة نحن متخلفين وهم متقدميين هم حلو لورغلريت التصدير ونحن مازلنا نحبوا هم قادرين على التفكير المنظم ونحن لانملك الا الهرجلة ولانكمل مابدناؤه هم ... هم ... هم ... لكنهم عندما يتحدثون عنهم لايذكرون انهم لايسرقون وطن او يتشاركون فى ميزانية وطن او تذهب اليهم النسب فى المعونات القادمة نتيجة الاتفاقيات السرية المبرمة .... لايتحدثون على التزوير فى الانتخابات على القهرللمواطن فى الشوارع والاقسام على منع رغبة التعبير عن الرفض ان تظهر مجرد ظهور ... لايخبرونا عن الاسرار المخفية انهم يتعاملون معنا على اننا شعب من الطراطير وهم اسياد المرحلة وكل المراحل انهم يتعاملون معنا على اننا متاع الدنيا ونحن لنا اخرة الرب والدخول الى جنة المظلومين التى وعنا بها الرب .... اننا معتدى علينا فى التعبير عن اتخاذ مجرد قرار لانستطيع ان نرفضه او نؤيده ان حتى ننفسم على هذا القرار بين مؤيد ومعارض . لقد تعودنا على الديكتاتورية حتى فى العمل السياسى الذى ابتدع رتبة المنسق العام فالبالتالى يتحول الى ولى امر الحركة والمتظاهرين والاهل والاخرين ..... اذا لم تتغيروا فالرأسماليون قادمون قادمون قادمون من خلال الاحزاب والجمعيات وكل مؤسسات العمل المدنى والسينما والاغانى ستظهر ثقافة رأسمالية تستولى على ذهنية المواطن البسيط ويتحول الى طرطور أبن طرطور من أجل أن تحل ازمته الاقتصادية وبجد بيتا يمارس فيه اشياءه واحلامه يجد مجرد لقمة عيش بعد تعب طول النهار يجد مشهدا مضحكا يجعله يضحك من قلبه .... لايجد انه مجرد متهما بالتفكير او مجرد متهما بالتعبير او حتى متهما بالحب على ناصية الطريق ممسكا بيد حبييته او صديقته .... ان الكويز هى بداية الانعهيار وبداية التبعية الكاملة وبداية سيطرة الرأسمالية الجديدة على مقدرات الجماهير لماذا لانه لديه القدرة من خلال القدرات الاحتكارية الاسرية ان يصنع له ازممته فى كل الارجاء من اول طابور العيش الى حلم قطعة اللحم فى طبق الخضار الى فقدانه حلم الوظيفة والحصول على عمل شريف لكن من خلال الضغط على ازمة الجماهير الاقتصادية تم تمرير الكويز بسبب احنا السبب لاننا نبحث عن حل لمشكلة البطالة



#محمد_يوسف (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الرهان
- لماذا نحن هكذا
- يابتوع نضال اخر زمن في العوامات
- مقالتين عن اليسار الشيوعي
- المحاكمة ( في اطار نقد الحركة اليسارية في الوطن العربي )
- المثقف سلاح الثورة والتغيير وألد أعدائهما
- دعوة للأخر


المزيد.....




- -حماس- تعلن تلقيها رد إسرائيل على مقترح لوقف إطلاق النار .. ...
- اعتصامات الطلاب في جامعة جورج واشنطن
- مقتل 4 يمنيين في هجوم بمسيرة على حقل للغاز بكردستان العراق
- 4 قتلى يمنيين بقصف على حقل للغاز بكردستان العراق
- سنتكوم: الحوثيون أطلقوا صواريخ باليستية على سفينتين بالبحر ا ...
- ما هي نسبة الحرب والتسوية بين إسرائيل وحزب الله؟
- السعودية تعلن ضبط أكثر من 25 شركة وهمية تسوق للحج التجاري با ...
- اسبانيا تعلن إرسال صواريخ باتريوت إلى كييف ومركبات مدرعة ودب ...
- السعودية.. إغلاق مطعم شهير في الرياض بعد تسمم 15 شخصا (فيديو ...
- حادث جديد يضرب طائرة من طراز -بوينغ- أثناء تحليقها في السماء ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد يوسف - من اجل عيون الكويزكلنا في الهوا طراطير