أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حيدر نواف المسعودي - العلاقة بين القمة العربية والأفلام الهندية















المزيد.....

العلاقة بين القمة العربية والأفلام الهندية


حيدر نواف المسعودي

الحوار المتمدن-العدد: 3684 - 2012 / 3 / 31 - 23:37
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



نعم اهل بغداد بعطلة قسرية لمدة اسبوع وبقية المدن الاخرى بعطل تفاوتت ايامها ، قضاها اغلبهم في البيوت ، وفي حال توفرت الكهرباء (الوطنية ) او كهرباء ( المولدات ) ، فقد فضل معظمهم متابعة الافلام الهندية على الحدث الاهم حينها وهو القمة العربية ، اما لأوجه التشابه بين نهاية القمة العربية ونهاية الفيلم الهندي ، او لان الافلام الهندية تتسم اغلبها بالمبالغة والخيال والكذب المفرط تماما كما هو حال كل القمم العربية ، او بسبب ان جميع الافلام الهندية متشابهة القصة والمضمون سواء كانت بالأسود والأبيض او كان بطلها ( شامي كابور ) او ( اميتاب باباجان) وحين كانت المودة ( شعر خنافس وزلف ابو الجزمة والساري الهندي وبنطلون تشارلس الصارخات الالوان ) ، او كان ابطالها من الفنانين الجدد من الشباب والفنانات الجميلات ، كما هو حال مضمون كل القمم العربية ، او بسبب ان كل الافلام الهندية تنتهي نهاية سعيدة كان يتزوج الحبيب حبيبته ويجد الولد او البنت والديهما او ان ينتصر الفقير او المعدوم او المضطهد على الطاغية او الاقطاعي او الشرير ، كما هو حال القمم العربية التي تنتهي دائما بالنهاية التقليدية ببيان ملئ بمفردات الادانة والاستنكار والشجب والرفض ووووو.
وما ان يمل احدهم من متابعة الفيلم الهندي او عند انقطاع الكهرباء ( الوطنية او المولدة ) فانه يخرج الى متجها الى السوق مشيا على الاقدام لان منع التجول يحظر سير المركبات والشوارع والجسور وحتى الازقة و ( الدرابين ) قطعت ب (الكتل الكونكريتية ) مثلما قطعت ( الكتل السياسية) اوصال البلد ومزقت وحدته ، وكما هو معلوم فان المشي و(طفر الموانع والحواجز) رياضة مفيدة للصحة والقلب والجيب بسبب غلاء اجور النقل ، وبعد هذه الرياضة اليومية الاجبارية قد يتمكن من شراء كيلو واحد من الطماطة بسعر دولارين ونصف او كيلو واحد من الباذنجان بسعر دولارين او كيلو واحد من الخيار بسعر دولارين او كيلو واحد من البطاطا بسعر دولارين ، وأكيد ان المواطن لن يشتري سوى حاجتين فقط ، وسبب هذا الغلاء هو ان شاحنات ومركبات النقل منعت تمتمت من دخول المدينة والوصول الى الاسواق بسبب منع التجوال والاجراءات الامنية المشددة لحماية امن القمة وضيوفها .
ونعم 5000 عراقي اخر بعطلة ممتعة وفي احسن السجون والمعتقلات الحكومية بسبب الاشتباه انهم يهددون امن القمة وعملا بمقولة فنان الكاريكاتير الفلسطيني المغدور ( ناجي العلي ) في احدى كاريكاتيراته الشهيرة : كل فلسطيني (متهم) حتى تثبت ادانته . لتصبح ( كل عراقي متهم حتى تثبت ادانته ) والتأكيد على متهم لا بريء .
اما العراقيين الاخرين خلف اسوار( الجزيرة الخضراء ) حيث الماء والخضراء والكهرباء فكانوا يسبحون في عالم اخر ، ومشغولين بتهيئة كافة مستلزمات القمة وضيوفها من قصور الطاغية السابق الفارهة والفنادق الفخمة التي تم ترميمها بملايين الدولارات حديثا واعداد الولائم وفرش الارض بالزهور التي كلف شرائها مليون دولار ، وطبعا كانوا فرحين جميعا ببدلاتهم الجديدة التي بلغت الفي بدلة مع الفي ربطة عنق مستوردة وتحمل جميعها (شارة ) القمة أي علامة القمة ولا يذهب بالكم الى ( الشارة ) الاخرى ، وطبعا كل ذلك لتعويض الضيوف ( حبسة اليومين في الخضراء لأنهم مباشرة من المطار الى مقرات اقامتهم وهم بذلك لايستطيعون رؤية اية ورود او معالم من معالم البلد لانه اساسا لايمتلك معالما بسبب الخراب والدمار وانعدام اعادة البناء والأعمار ، فضلا عن ان شوارعنا مزروعة مفخخات وعبوات بدل الازهار وتملؤها الحفر و(الطسات ) والكتل الكونكريتية والأحياء العشوائية المتزايدة اضافة الى اكوان النفايات والقمامة في الشوارع الخلفية للعاصمة وكل المدن الاخرى وجيوش العاطلين والفقراء والشحاذين التي تملا الشوارع والتقاطعات ، وهذه كلها لا اعتقد انها معالم نشجع هلى عمل جولات استطلاعية للضيوف كما هو الحال في كل الدول المضيفة للمؤتمرات واللقاءات الدولية التي تقوم بجولات سياحية وترفيهية لضيوفها لإطلاعهم على معالمه الحضارية والسياسية وغيرها .
على اية حال ستر الله وعقدت القمة والتقى الزعماء العرب وممثليهم الجدد منهم والقدماء وتبادلوا الاحضان والقبلات وان كانت مجاملة وعلى مضض ، والقوا خطبهم الرنانة المعهودة والتي حفظتها الشعوب العربية عن ظهر قلب ، وبعد تعب وشقاء ومخاض تمخضت القمة عن وليدها المعهود البيان الختامي مع الاخذ بعين الاعتبار شئنا ذلك ام ابينا صدقا كان ام ضحك علينا قبلنا ام ( خبطنا رأسنا بالحيط ) انها كانت ورغم انف الشعوب العربية كلها قمة ( ناجحة ) وبامتياز وكما هو كل القمم السابقات فنحن لايوجد في قاموسنا قمة فاشلة في أي عصر كان وفي أي حال او ضع في الاحوال عند الحروب والانتكاسات والهزائم والأزمات والثورات كل قممنا ناجحات ، كما هو حال الافلام الهندية كلها ناجحة وشعبية .
وبرغم المبالغ والتخصيصات المالية الضخمة للقمة فان نتائجها كانت محدودة ومخيبة ولا ترتقي الواقع العربي القائم سواء ، فيما يخص التهديدات الاسرائيلية بخصوص القدس وضمها تماما او الجهود الفلسطينيين لإقامة دولتهم او تداعيات النزاع الفلسطيني الفلسطيني ، او الموقف من الثورة السورية المشتعلة من اكثر من عام وقمع نظام الاسد لها بشكل دموي وحشي وإجرامي بشع والوقوف موقفا عاجزا ومشينا ازاء الابادة اليومية التي يتعرض لها هذا الشعب الاعزل ، يضاف الى ذلك تأثيرات تداعيات هذه الثورة على المنطقة عموما، وكذلك الموقف من تقييم الاوضاع الجديدة في دول الربيع العربي وتداعياتها وافرازاتها الداخلية السياسية وغيرها وانعكاساتها عربيا وإقليميا ودوليا ، اضافة الى مشكلة السودان وانقسامه والصراع المسلح القائم بين شطريه واحتمالات تفاقمه ، والصراع السياسي في الصومال وحالة الفقر والمجاعة الخطيرة في هذا البلد .
والموقف من ازمة الملف النووي الايراني وتداعياته الخطيرة وتهديداته المباشرة للمنطقة اضافة الى التدخل الايراني في شان اكثر من دولة عربية كالعراق وسوريا ولبنان والبحرين ودولا اخرى وزعزعتها للأمن والاستقرار في هذه البلدان.
وفي هذا الصدد كتبت ليز أسلي في صحيفة (الواشنطن بوست) ، من بغداد واصفة وقائع الاستقبال الرمزي للرؤساء العرب في قمة بغداد، بأنها "رأت أن المحتوى الذي خرجت به القمة قليل إزاء المبالغ التي صرفت عليها".
وقالت ان "انعقاد القمة هو يوم "رمزي بالنسبة للعراق الذي كان محتلا، ومكانا خطرا ومنبوذا من قبل الدول العربية الأخرى مبينة ان "ذلك المضمون شحيح مقابل إنفاق باذخ على القمة بلغ 500 مليون دولار".
ورأت الكاتبة أن هذا الإنفاق كان "مصدر استياء بين المواطنين العراقيين العاديين الذين يكافحون من أجل تغطية نفقاتهم".
ولم يشر البيان الى طلب تنحي بشار عن الحكم والذي اتفق عليه سابقا كما ولم يشر الى ادانة باقي جرائم النظام السابقة العديدة واقتصر على جريمة بابا عمرو ، وطالب المعارضة بالتوحد ووقف العنف والى عدم التدخل في الشأن السوري ، وعدم تقديم الدعم والتسليح لها ،وهنا لابد من وقف اما هذه النقاط :
القمة عدت تراجعا عن موقف متقدم طرحته المبادرة العربية بتنحي بشار وهي بذلك تمنحه شرعية في البقاء ومواصلو جرائمه وإبادته للشعب السوري .
طالب الحكومة والمعارضة بوقف العنف ، والغريب هو الذي يمارس العنف ومن عليه التوقف ، هل هو النظام الذي يمتلك الاسلحة المتنوعة والطائرات والدبابات ، والمرتزقة والمأجورين والشبيحة ،ويمارس الاعتقالات والتعذيب والإعدامات والقصف العشوائي للمدن وهدم المنازل والدور على سكانها ، وارتكاب الجرائم والمذابح البشعة ، ام هو الشعب الاعزل الذي لايملك حتى ما يدافع به عن نفسه وداره وعرضه .
ثم من اين للشعب ممارسة العنف وانتم تمنعون عنه الدعم والتسليح بل وحتى الادوية والأغذية والمساعدات ، في حين ان ايران ورورسيا وبعض الدول الاخرى تقدم لبشار جهارا نهارا وعلى مرأى ومسمع العالم كله الدعم بالمال والسلاح وحتى الجيوش والمرتزقة والمليشيات . اذن لما ذا هذا الخوف من الاشارة صراحة الى من يمارس العنف والجريمة ولماذا هذا التناقض .
طالب العرب المعارضة السورية بالتوحد ، والمعارضة الحقيقية هي الشعب السوري المتوحد تماما منذ اكثر من عام في مقاومة ومواجهة الطاغية المجرم ويدافع عن نفسه وعن ثورته بأيدي مجردة وصدور عزل ، ويقدم التضحيات رجالا ونساء وشيوخا وأطفال وحتى عذاراى . فهل هناك معارضة وشعب متوحد اكثر من هذه الوحدة .
ان القمة العربية قد اخذت تماما في خطابها للشعب السوري بالمثل العراقي القائل : ( باكه لاتحلين ، كرصه لا تكسرين ، اكلي لما تشبعين ) ومعناه : ( لاتقرب او تلمس الاكل او الخبز و كل لما تشيع ).
لكن الزعماء العرب وبعد هذا الجهد والعناء والبيان الختامي ( الفلتة ) تجاهلوا هذا المثل تماما ( وضربوا الثريد بالخمسة حتى اتخموا تماما ) والمهم ان الاجواء في ذلك اليوم في العراق كانت صافية على غير عادتها في هكذا موسم من استمرار الرياح الترابية والأجواء المغبرة الخانقة وإلا لكانت الامور اكتملت تماما وصح المثل العراقي القائل : ( ناس تأكل دجاج وناس تتلكه العجاج ) .
المهم انتهى الفيلم الهندي على خير عفوا اقصد ( القمة العربية) فلا زلت اعيش اجواء الافلام الهندية وعاد كل واحد من الزعماء الى دياره سالما معافى لم يرى من بغداد والعراق إلا مراه من وراء زجاج سيارته المحصنة في الطريق من المطار الى مقر اقامته وبالعكس ، وهو يحمد الله ان عاد سالما معافى وان كرسيه لازال امنا مستقرا ، ويضع رأسه على المخدة ليلا راضيا عن نفسه وضميره مرتاح ان ادى ما عليه في نصرة المظلوم على الظالم .
وفي نهاية يوم القمة وفي وقت متأخر من الليل اتصل بي احد الأصدقاء وقال : اسف ات اتصلت في هذا الوقت لان الاتصالات كانت مقطوعة عنا تماما خلال الايام الماضية فاشتقت لسماع صوتك والاطمئنان عن احوالك ، فشكرته ، ثم قال: احمل لك بشارة يا صاحبي ، قلت ماهي ، قال : انت تعلم ان الحكومة استوردت وردا ب مليون دولار لاستقبال ضيوف القمة ، قلت : نعم ، قال : سمعت انهم سيقومون بتوزيعها على المواطنين حسب البطاقة التموينية بدل رميه في الازبال ، ثم اضاف : كل قمة وانتم ونحن بخير ، والان ياصاحبي تصبح على خير اريد اكمال متابعة الفيلم الهندي الذي اشاهده انه يقترب من النهاية ويبدو ان البطل سينتصر على الشرير ، وأغلق الهاتف .
نعم البطل سينتصر على الشر وعلى الطاغية اكيد ، ولكن في الافلام الهندية فقط وليس في القمم ....!!!


31/اذار/2012



#حيدر_نواف_المسعودي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- دراسة - نهضة المجتمعات والأمم وسقوطها
- التصعيد الإسرائيلي في القدس .. التوقيت والنوايا والدلالات
- دراسة - المخاوف من حكم الإسلاميين و فشل التجربة او نجاحها
- المزيد من دماء العراقيين من اجل المزيد من تحقيق الاهداف
- خطاب بشار الجعفري تناقضات .. وفضائح..ومؤشرات على انهيار النظ ...
- ستنتصرون أيها السوريون برغم كل شيء ( الحلقة2)
- ستنتصرون أيها السوريون برغم كل شيء ( الحلقة 1)
- لن يصلح الصالحي ما أفسده المالكي
- الدعوة الى ثورة لتطهير دواخلنا وتصحيح وعينا قبل الثورة على ا ...
- وثائق ويكيليكس تكشف عن فوضى أمريكية لا خلاقة ونظام عالمي إجر ...
- لماذا تصر إيران وأمريكا على إبقاء المالكي ؟
- بوادر هزيمة الاحتلال الأمريكي إزاء الاحتلال الايراني
- الديمقراطية في العراق الجديد والاصابة بانفلونزا السلطة المزم ...
- (حكومة بالريموت كنترول ) إلى أين تريد إيران الوصول بالعراق
- يا لثارات كسرى ...! الإمبراطورية الحالمة بشروق شمسها ثانية(1 ...
- يا لثارات كسرى ...!الإمبراطورية الحالمة بشروق شمسها ثانية (2 ...
- يا لثارات كسرى ...! الإمبراطورية الحالمة بشروق شمسها ثانية ( ...


المزيد.....




- كيف تمكنّت -الجدة جوي- ذات الـ 94 عامًا من السفر حول العالم ...
- طالب ينقذ حافلة مدرسية من حادث مروري بعد تعرض السائقة لوعكة ...
- مصر.. اللواء عباس كامل في إسرائيل ومسؤول يوضح لـCNN السبب
- الرئيس الصيني يدعو الولايات المتحدة للشراكة لا الخصومة
- ألمانيا: -الكشف عن حالات التجسس الأخيرة بفضل تعزيز الحماية ا ...
- بلينكن: الولايات المتحدة لا تدعم استقلال تايوان
- انفجار هائل يكشف عن نوع نادر من النجوم لم يسبق له مثيل خارج ...
- مجموعة قوات -شمال- الروسية ستحرّر خاركوف. ما الخطة؟
- غضب الشباب المناهض لإسرائيل يعصف بجامعات أميركا
- ما مصير الجولة الثانية من اللعبة البريطانية الكبيرة؟


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حيدر نواف المسعودي - العلاقة بين القمة العربية والأفلام الهندية