تحري الحق والحقيقه من ذوي الاختصاص طبيعه بشريه علاوة انها توجيه اللاهي

عبد الحكيم عثمان

الحوار المتمدن-العدد: 3673 - 2012 / 3 / 20 - 23:29
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    

السلام عليكم: اختلف المفسرون للايه القرآنيه:وما أرسلنا قبلك إلا رجالا نوحي إليهم فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون ( 7 ) وما جعلناهم جسدا لا يأكلون الطعام وما كانوا خالدين ( 8 ) ثم صدقناهم الوعد فأنجيناهم ومن نشاء وأهلكنا المسرفين ( 9 ) ) .سورة الانبياء/ ردا على الاستغراب الذي ابداه اهل مكه على حال النبي الكريم محمد وكيف انه يمشي في الاسواق ويأكل الطعام ويعمل لكسب قوته فجائهم الرد ان اسألو اهل الذكر( مال هذا الرسول يأكل الطعام ويمشي في الأسواق لولا أنزل إليه ملك فيكون معه نذيرا أو يلقى إليه كنز أو تكون له جنة يأكل منها وقال الظالمون إن تتبعون إلا رجلا مسحورا ) [ الفرقان : 7 ، 8 ] فبعض المفسرين لهذه الايه اشاروا انه المقصود بالسؤال هم اهل واتباع الكتب السماويه التي سبقت الرساله المحمديه وهم اهل التوراة واهل الانجيل لان كتبهم ذكرت لهم احوال انبيائهم واكدت لهم انهم بشر يأكلون الطعام ويمشون في الاسواق ويكسبون قوتهم من عملهم ولكن بعض المفسرين ماشاروا الى ذالك وقالوا ان الايه تخص اهل القرآن فقط ولا تشمل اتباع التوراة والانجيل مستندين ان الايات القرآنيه او ان الله في كتابه القرآن عندما يريد توجيه خطابه الى اتباع التوراة والانجيل يبداء بعبارة يا اهل الكتاب كما في الايات التاليه بسم الله الرحمن الرحيم:قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ تَعَالَوْا إِلَى كَلِمَةٍ سَوَاءٍ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ أَلَّا نَعْبُدَ إِلَّا اللَّهَ وَلا نُشْرِكَ بِهِ شَيْئًا وَلا يَتَّخِذَ بَعْضُنَا بَعْضًا أَرْبَابًا مِنْ دُونِ اللَّهِ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَقُولُوا اشْهَدُوا بِأَنَّا مُسْلِمُونَ/قل ياأهل الكتاب لستم على شيء حتى تقيموا التوراة والإنجيل وما أنزل إليكم من ربكم/يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لِمَ تَلْبِسُونَ الْحَقَّ بِالْبَاطِلِ وَتَكْتُمُونَ الْحَقَّ وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ ( 71 ) وَقَالَتْ طَائِفَةٌ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ آمِنُوا بِالَّذِي أُنْـزِلَ عَلَى الَّذِينَ آمَنُوا وَجْهَ النَّهَارِ وَاكْفُرُوا آخِرَهُ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ/ وبما ان الايه التي دعت او حثت على سؤال اهل الذكر لم يرد فيها عبارة يااهل الكتاب فهي لاتخص اتباع او علماء اورجالات الدين اليهود والنصارى بل تخص اهل الذكر القرآن حصرا واتباعه ورجالات الدين المتخصصين في علومه الدينية فكيف حدث الاختلاف في التفسير للايه بين علماء المسلمين ومن المفسيرين الذين ما اعتبروا هذه الايه: وما أرسلنا قبلك إلا رجالا نوحي إليهم فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون/ لاتشير او لاتخص اهل الديانات السابقه للاسلام متناسين انهم اي اتباع التوراة والانجيل من اهتم بتوثيق التاريخ واهتم بامور الاقوام السابقه عبر الحقبات التاريخية الضاربه في القدم ومتناسين ان من كان يجيد الكتابه المسماريه وما تطور عنهاويهتم بتعليمها هم كهنة المعابد ففي الحضارات القديمه كالبابليه والسومريه والاكديه والاشوريه في العراق القديم هم كهنة المعابد وتناسوا ان الكتابه الهيروغلفيه في حضارة الفراعين كان يطلق عليها الخط المقدس لان من كان يتعامل بها ومن يتداوله ومن يكتب ويوثق تاريخ الفراعنه المصرين هم كهنة المعابد المصريه والذي اكدت ذالك التنقيبات الآثاريه المتأخره ا وتناسوا ايضا ان من كان يذكر حال الرسل والانبياء ومن كان يبشر بحلول نبي اخر الزمان وان زمانه قد ازف وان آوان ظهوره قد حان من كان يفعل ذالك ومن كان يبشر بقدوم نبي اخر الزمان انهم احبار اليهود اذن هم اهل الذكر الذين كانوا على خبره ودرايه ومعرفه باحوال الانبياء والرسل وصفاتهم ونسوا ان الانسان بطبيعته الفطريه عندما يشكل عليه امر او يستعصي عليه فهم لحالة ما سواء كانت في المجال الصحي او التجاري أو غيرها من الامور الحياتيه او تفسير لظاهره علميه او غيرها من مجالات الحياه الى من يلجاء الانسان في السؤال عنها الا يتوجه الى ذوي الاختصاص وذوي العلم والمعرفه الى من لجأت زوجة النبي الكريم خديجه بنت خويلد عندما عاد النبي الكريم من خلوته التي كان يتحنث فيها في غار حراء وبعد ان نزل عليه الوحي وطالبه بشدة ان يقراْ الاية القرآنية والتي كانت بداية الوحي وبداية تكليفه بالدعوه بسم الله الرحمن الرحيم:اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ* خَلَقَ الإِنْسَانَ مِنْ عَلَقٍ* اقْرَأْ وَرَبُّكَ الْأَكْرَمُ* الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ* عَلَّمَ الإنْسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ﴾ والذي عاد على اثرها الى بيته مرعوبا فزعا يعاني من شدة البرد مطالبا زوجته خديجه بتدثيره والتي وضحتها الايه الكريمه بسم الله الرحمن الرحيم:(يَا أَيُّهَا المُدَّثِّرُ* قُمْ فَأَنذِرْ * وَرَبَّكَ فَكَبِّرْ * وَثِيَابَكَ فَطَهِّرْ*/ وبعد ان استفسرت زوجته عما تعرض له لمن بربكم هرعت وذهبت لتسأل عما احاط بزوجها الم تذهب به الى عمها ورقة بن نوفل ومن هو ورقة بن نوفل اليس هو من اهل الذكر اليس هو من عنده اخبار الرسل والانبياء الم يكن نصرانيا ومن اهل ومن اتباع الكتب التي سبقت ظور ونزول القرآن الكريم اذن وبد ون اي محاوله لابعاد الايه عن مدلولاتها والتي اكد الكثير من علماء التفسير لاايه اسألوا اهل الذكر انها تخص اهل الذكر من الدينات التي سبقت نزول الدعوة المحمديه وانا ارى ان بعض رجالات الدين الاسلامي يحاولون ادخال الرؤيه الشخصيه في تأويل ايات القرآن الذي وضحنا انه حفظ من التحريف والزيادة والنقصان ومنها واهمها حفظ القرآن وكتابته وجمعه بين دفتين ونسخه وتوزيعه على امصار دولة الاسلام في العقود التي تلت رحيل النبي الكريم وابقاء نسخه ام يعاد اليها في حال نسخ اي نسخه جديده من القرآن سمي او اطلق عليه الكتاب الامام مما جعل عملية ادخال الرؤيه الشخصيه الى النصوص القرآنيه اصبح صعب المنال والتحقق فتوجهوا الى السيره النبويه لانه ما كان يسمح بكتابتها في حينه وايضا لم يسمح بكتابتها زمن خلافة ابو بكر ولا من تلاه من الخلفاء وان زمن كتابة الاحاديث النبويه والسيبره كانت في فترة الدوله الامويه واستمرت الى ما تلاها من دول الاسلام التي تتابعت على حكم المسلمين بعدها فيسعى بعض رجال الدين الى ادخال نصوص تهدف خدمة توجهاتهم الشخصيه واهوائه وما يسعى الى تحقيقه من مطامح شخصيه ومحاولة تغليفها بغلاف الدين والشرعيه اللا هيه وا ععمدوا ايضا الى ادخال رؤآهم الشخصه على تفسير الايايات القرآنيه وتأويلها وايضا ادخالها على السيرة النبويه من احاديث موضوعة وضعت من قبلهم لتخدم توجهاتهم الشخصيه وفق مصالحهم الدنيويه من اجل فرض وصايتهم على الناس وسطوتهم من خلال الدين والتي كان الرسول على علم بانه سياتي من بعده اناس قد يكذبون عليه ويقوم بكتابة سيره واحاديث ليس لها سند على ارض الواقع بقوله في حديث نبوي شريف: من كذب علي عامدا متعمدا فليتبوأ مقعده من النار " . ونعلم انه ايضا حذر المسلمين من الحديث عنه كذبا وايضا عدم تفسير ايات القرآن بالرأي في الحديث التالي:اتقوا الحديث عني إلا ما علمتم فمن كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ومن قال في القرآن برأيه فليتبوأ مقعده من النار/ وان رجال الدين او علماء اي دين سماوي مهمتهم محصوره بالنقل والنقل الصادق الامين فان تأويل الايات توكل به الله وكما في الايه التاليه:{ لَا تُحَرِّكْ بِهِ لِسَانَكَ لِتَعْجَلَ بِهِ * إِنَّ عَلَيْنَا جَمْعَهُ وَقُرْآنَهُ * فَإِذَا قَرَأْنَاهُ فَاتَّبِعْ قُرْآنَهُ * ثُمَّ إِنَّ عَلَيْنَا بَيَانَهُ } [القيامة: 16-19] . فبيان ايات القرآن هي مهمه تكلف بها الله والبيان يعني الايضاح والتأويل والتفسير ولذلك بعض المذاهب لاتجيز الاجتهاد في النص القرآني وحتى في امور الدين كافه لا الله وكما ذكر في كتابه لم يترك شيئ من امور الدين مافصلها وما شملها وما اشار اليه وكما ورد في الايه:وهذا صراط ربك مستقيما قد فصلنا الآيات لقوم يذكرون/ وكما ذكرت انه عدم تمكن تحريف القرآن واضافة الرؤيه الشخصيه والاهواء والرغبات البشريه عليه توجهوا الى ادخال الاهواء البشريه الى السيره النبويه والتاريخ الاسلامي والى الاحاديث النبويه فظهرت عدة كتب للسيره النبويه حتى لعلماء معاصرين وهناك كم لايستهان به من كتب الاحاديث النبويه التي فاق حجمها وعددها ومصادرها وكتابها ومن قام بجمعها اكثر بكثير من القرآن الكريم وافردت في الاحاديث كثير من كتب الشروح لها التي لاتعد ولاتحصى مما اضطر علماء الدين الى استنباط علوم ما كانت من علوم الدين لتنقية هذه الاحاديث وتصحيحها ومن هذه العلوم علم الجرح والتعديل والذي يسمى بعلم الرجال والذي بموجبه يتم التحقق من رواة الحديث النبوي والبحث عن سيرهم الذاتيه وايضا هل كانوا معاصرين للرساله المحمديه او لااحد صحابته او للتابعين وتابعي التابعي وايضا دراسة متن وسندالحديث وايضا عرضه على كتاب الله وسنة نبيه فان تم تطابق الحديث معهما يؤخذ بها وان لم يتطابق معهما يوضع في باب الاحاديث الضعيفه او الموضوعه وفي بعض الاحيان اذا كان راوي الحديث غير موثوق به وعرف عنه التدليس وكان الحديث موافق لكتاب الله وسنة نبيه الكريم فاما يوضع في باب المستحسن اوربما يعد موضوعا او ضعيفا وظهرت العديد من كتب الصحاح وكتب الاسانيد في هذا المجال واذا دخل الاجتهاد الى الدين بعنى دخلت الرؤيه الشخصيه والفهم البشري وقد يتحول الدين من دين سماوي الى دين وضعي او كلاهما دين سماوي ووضعي وكانت من نتاجات دخول الرؤيه الشخصيه والفهم البشري الى تعدد المذاهب الاسلاميه واختلاف الفهم للدين ولاايات القرآن الكريم وحتى داخل المذهب الواحد تعددت الفرق والملل والنحل وهذا ما حذر منه الدين الاسلامي والذي اوضحته الايه التاليه: وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلا تَفَرَّقُوا وَاذْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنْتُمْ أَعْدَاءً فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُمْ بِنِعْمَتِهِ إِخْوَانًا وَكُنْتُمْ عَلَى شَفَا حُفْرَةٍ مِنَ النَّارِ فَأَنْقَذَكُمْ مِنْهَا كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ/
((وَلَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ تَفَرَّقُوا وَاخْتَلَفُوا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْبَيِّنَاتُ وَأُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ/إن الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعا لست منهم في شيء إنما أمرهم إلى الله ثم ينبئهم بما كانوا يفعلون ) وهذه كلها ادله على مهمة علماء اي دين ان يكونوا ناقلين امنين على نقل الدين والابتعاد عن ادخال الفهم البشري على الدين وما بخصوص اعمال العقل والتاكد من صحة مايعرض على الشخص المسالم او غيره من اتباع الدينات الاخرى فحث الاسلام على اعمال العقل في كثير من الايات اضافة ان الاديان اتت لتخاطب العقل وتحاوره وتحثه على العمل والتفكير كما في الايات التاليه:ولكم في القصاص حياة يا أولي الألباب لعلكم تتقون/إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَاخْتِلافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ لآيَاتٍ لأُولِي الأَلْبَابِ /قُلْ لا يَسْتَوِي الْخَبِيثُ وَالطَّيِّبُ وَلَوْ أَعْجَبَكَ كَثْرَةُ الْخَبِيثِ فَاتَّقُوا اللَّهَ يَا أُولِي الأَلْبَابِ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ /هَذَا بَلاغٌ لِلنَّاسِ وَلِيُنْذَرُوا بِهِ وَلِيَعْلَمُوا أَنَّمَا هُوَ إِلَهٌ وَاحِدٌ وَلِيَذَّكَّرَ أُولُو الأَلْبَابِ /الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ أُولَئِكَ الَّذِينَ هَدَاهُمُ اللَّهُ وَأُولَئِكَ هُمْ أُولُو الأَلْبَابِ / فكل ما تقدم تحث اعمال العقل واللب هو العقل وايضا على المسلم تحري الحق بنفسه فاذا ماكان ممكنا في الازمان السابقه التحقق والتحري لانتشار الجهاله وعدم توفر المدارس والمعاهد والجامعات وتفشي الاميه ماعاد ممكانا اليوم لان الاغلبية تجيد القراءة والكتابه ولمستويات متقدمه للكثير من المسلمين علاوة على اصحاب الشهادات العليا وضرورة التحقق طلب اللاهي وكما ورد في الايات التاليه: بسم الله الرحمن الرحيم:إذ تبرأ الذين اتبعوا من الذين اتبعوا ورأوا العذاب وتقطعت بهم الأسباب وقال الذين اتبعوا لو أن لنا كرة فنتبرأ منهم كما تبرءوا منا كذلك يريهم الله أعمالهم حسرات عليهم وما هم بخارجين من النار / وهذه الايه الكريمه لايجوز على المسلم الاتباع على الهوى وبدون تحقق وان لايؤخذ كل مايطرح عليه ويتمسك به الا بعد التحقق من مصداقيته وصحته وخاصة بعد ان اعلمنا النبي الكريم انه هناك من سيأتي بعده ويكذب ويتقول عليه وينسب اليه ما لم يقله والايه التاليه تدل ان هناك من يعمل على ضلالة الناس او المسلمين لتحقيق اغراضه واهدافه وامانيه ومصالحه الشخصيه والاية التاليه تدل على ذالك:وقالوا ربنا إنا أطعنا سادتنا وكبراءنا فأضلونا السبيل ( 67 ) ربنا آتهم ضعفين من العذاب والعنهم لعنا كبيرا /وعلى ماتقدم اذا كان سابقا بالامكان تمرير الرؤيه الشخصيه النابعه عن الاطماع والاهواء الشخصيه وغايتها تحقيق المصالح الشخصيه والحصول على منغعه ماديه او اعتباريه وتغليف هذه الاطماع والغايات بغلاف الدين والباسها اللبوس الشرعي كان ممكنا فيما سبق لتفشي الاميه فاليوم ذالك غير ممكن فاصبح الكثير من المسلمين على درايه بعلوم اللغه والكتابه والكثير منهم مهتم في امور الدين ويسعى للتفقه فيه رغم انهم غير متخصصين في علومه فاليوم ليس ممكنا فعلى من اراد محاولة ذالك عليه ان يدرك ان ذالك غير ممكن اليوم وليعلم ان مهمته النقل الصادق والامين وعليه توخي الحذر في النقل

#عبد_الحكيم_عثمان (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات