أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سامي العامري - وطنٌ ولو بحجم حوصلة الطير !














المزيد.....

وطنٌ ولو بحجم حوصلة الطير !


سامي العامري

الحوار المتمدن-العدد: 3671 - 2012 / 3 / 18 - 13:23
المحور: الادب والفن
    


وطنٌ ولو بحجم حوصلة الطير !
*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*

سامي العامري
---------


المُقبِلُ اللذيذُ لا تحفلُ في لذتهِ النفسْ
إلا لأنَّ في مذاقهِ
طعمَ فراقِ الأمسْ
كيف لنا نسيانُ هذا الدرسْ ؟

***

سكينةٌ هو المَدى
والناسُ في إغفاءةٍ
وعندَ رأسِ الدرب آبارْ
وتقفزُ النارْ
كالأرنب البريِّ
من دارٍ إلى دارْ !

***

أسألُ لو أنَّ السؤالَ
ينفَعُ ...
أواحةٌ حقاً
هي البلادُ
أم صَفُّ تماسيحَ
ومستنقعُ ...؟
مُسَيلماتٌ (*) أصبحوا مُسَلَّماتٍ
عندنا
وللظلامِ صوَّتوا واقترَعوا
وها همُ اختاروا الحياةَ مَسرحاً
وأُسدِلتْ عندَ انتهاءِ المشهدِ الباهتِ
لا ستارةٌ
وإنما العباءةُ السوداءُ والبرقعُ !
مُحرَّماتٌ , سَرِقاتٌ ,
خُطَبٌ
جيشُ فتاوى
ولِحىً
وكلُّ شَعرةٍ لهم
رصاصةٌ في صدرنا
بل مدفعُ !

***

مدينةٌ مفتوحةٌ أبوابُها
للشمس كالمحارْ
أمي
التي تمتشقُ الإبرةَ
كي تخيطَ لي القميصَ
من خيوط أمطارْ
وهدأةُ الجَّمالِ
والأزقةُ السمراءُ
والمذياعُ
والأقلامُ
والطيورُ
والأزهارْ
وهكذا ناسُ مدينتي توارثوا الأنوارْ
وحينما الحربُ أتتْ
عادوا إلى الأرضِ
نعم
كأنما أجسادُهم تعود في قطارْ
وفي المحطة الأرواحُ بانتظارْ !

***

الكلُّ يمشي اليومَ مقلوبا
والكونُ قد ضاق بنا ,
قد ضاقَ حتى صارَ أنبوبا !؟


------------------------------
(*) مُسَيلماتٌ : أردتُ جمع مُسَيلَمة !

----
برلين
آذار - 2012



#سامي_العامري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- في اليوم العالمي للمرأة !
- مفاتن التيه
- نايٌ تلوَ ناي
- خمس قصص على لسان الحيوان
- يواقيت
- مِن هناك وهناك
- قلبٌ تنفرطُ أنداؤه
- تطريز
- في رصد العدم الحميم
- شرقٌ وغرب أو شرب وغرق !
- كمائن أنيقة
- طائرٌ من جنون المسافة
- حلقاتٌ كاللحن تتوالد وتتباعد
- مغفورةٌ حسناتي !
- قصيدة الريح
- إغفاءة على أكفِّ العُشب
- قصيدة بثلاث لغات
- نبضٌ وراء قلبَينا !
- صدور الطبعة الثانية من ديوان : السكسفون المُجَنَّح
- سمعتُ قطوفك


المزيد.....




- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سامي العامري - وطنٌ ولو بحجم حوصلة الطير !