أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - إياد أبازيد - رومانسية الكلاشنكوف تحسم المعركه














المزيد.....

رومانسية الكلاشنكوف تحسم المعركه


إياد أبازيد

الحوار المتمدن-العدد: 3663 - 2012 / 3 / 10 - 23:19
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    




كتب السيد عمر المقداد من أنقرة

يقول مارتن لوثر كنغ :
الظلم في أي مكان يهدد العدالة في كل مكان
ساحاول أن كون شديد الحذر في طرح وجهتي نظر السلميه والعسكره , بشفافيه لم اتعود عليها حقيقة في ظل نظام اضطرني حتى الى اخفاء اسمي لسنوات طويله ..
الثوره السوريه تدخل عامها الاول, وتذهب بقوه باتجاه الثاني دون اي اشاره واضحه على ماستؤول اليه الامور ,فبين داعي للسلميه ومصر عليها, معتبرا اياها خياره الاستراتيجي وبين داعي لحمل السلاح, والمباشره بعمليات منظمه ضد السلطه تفقدها توزانها ,والرأيان موجودان بقوه على الساحه, فالسلميه الممثله بالتظاهرات والشعارات , والمسلح المتمثل بالعناصر الذين بتنا نشاهدهم بشكل يومي على شاشات التلفزه بل وفي ضيافة وسائل الاعلام يتحدثون عن سبب رفعهم للسلاح في وجه النظام الحاكم,وعن عمليات نوعيه قاموا بها هنا وهناك..
لاننكر ان سلمية الثوره في بدايتها احرجت السلطه الحاكمه في دمشق بل وحلفائها
دبلوماسي روسي همس في أذني اما فنجان قهوه ..لقد كانت حكومة بلادي في الثلاث اشهر الاولى في موقف لاتحسد عليه ففظاعة سلمية هؤلاء كانت ستضعنا في خانة المتفرج على الاقل ..ولكن استطعنا الخروج اخيراً بعد انتشار السلاح والدفاع عن حلفائنا بقوه
هذا الموقف يشير بقوه الى ماقد يفعله العمل السلمي
ولكن الى متى
السؤال الذي حير الجميع
استمر العمل السلمي يوما بعد اخر ..وزدادت وتيرة القتل ..واصبح النظام يخترع هذه العصابات المسلحه ويتكلم عنها في ظل عزل اعلامي تام للدوله ومحاصرة المدن .
حتى وصلنا الى الرأي القائل بأن وجود العصابات المسلحه اوفي ظل عدم وجودها, النظام سيتكلم بها وسيختلقها ..فلنجعلها حقيقه طالما في كلتا الحالتين متهمون بها يضيف اخر !
بالطبع ان النظام السوري يعتبر من أسوأ الانظمه على الاطلاق ..بل اعتاها لجهة الاله العسكريه, وعدم التورع للحظه عن استخدامها ضد شعب اعزل
الأعتداء على المدن , استهداف الاطفال والنساء والشيوخ في رساله للثوار ان الجميع امام فوهات البنادق سواء !
في محاوله لاثارة الرعب في نفوس المواطنين !!
امام هذا الواقع , وازدياد عدد القتلى .تصبح الدعوه الى المحافظه على سلمية الثوره نوع من قلة الادب والنفاق المتعمد ,هل وصل العجز بنا الى هذا الحد يضيف اخر
كيف تتوقع مني ان اطلب من 10 الاف اسره ان تخرس وتجلس وتحمل غصن زيتون ولاتدافع عن نفسها
عندما تعرضت الولايات المتحده الاميركيه,( وهذه دغدغه لذاكرة الجالسين هناك)
دول باكملها سقطت وملايين قتلوا ..تحت شعار الدفاع عن النفس ومحاربة الارهاب ..كيف يجرؤ هؤلاء اساسا على الطلب منا عدم الدفاع عن انفسنا والانتصار لاهلنا ..هل اصبحت ارواحنا رخيصه لهذا الحد لدى من يسمون انفسهم ثوار سلميين ؟
القتل مستمر بحمل السلاح او بدونه ..وذريعة ان الفاتوره سترتفع في حالة حمل السلاح ضد السلطه صحيحه الى حد ما
ولكن الفرق بين الاثنين ..ان في حالة حمل السلاح تتاح لك فرصة الدفاع عن نفسك والنظر في عيني غريمك ,والاستعداد له
اما الحاله الثانيه فانك تسقط ..دون ان تعرف مالذي حصل لك تماماً !!
لااريد لنفسي مصير لوركا ..اكره الموت برصاصه تاتيني من الخلف !!

منقول عن السيد عمر المقداد



#إياد_أبازيد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- صورة من حارتنا
- السلطة الرابعة ...
- أطفال في عمر الورد
- قَسَم الشَباب
- في عيد الفالنتاين
- القوى البديلة
- الوثيقة الأساسية للمواطنة السورية...
- حماة - سورية - 1982 ... مجزرة القرن العشرين
- يقولون .. أقليات
- وما النصر إلا صبر ساعة ...
- قصة حارتنا ...
- الانتهازيون الصفر
- المقاومة والصمود
- سورية .. ثورة شعب من البداية حتى النهاية ...
- من حوران هلّت البشاير ...
- الحرية ...
- القبض على السيّد الرئيس ...
- سورية صباحك حلو ...
- احترق ليحرق الطغاة
- غموض و حيرة و تخبط ...


المزيد.....




- السعودية.. 28 شخصا بالعناية المركزة بعد تسمم غذائي والسلطات ...
- مصادر توضح لـCNN ما يبحثه الوفد المصري في إسرائيل بشأن وقف إ ...
- صحيفة: بلينكن يزور إسرائيل لمناقشة اتفاق الرهائن وهجوم رفح
- بخطوات بسيطة.. كيف تحسن صحة قلبك؟
- زرقاء اليمامة: قصة عرّافة جسدتها أول أوبرا سعودية
- دعوات لمسيرة في باريس للإفراج عن مغني راب إيراني يواجه حكما ...
- الصين تستضيف محادثات مصالحة بين حماس وفتح
- شهيدان برصاص الاحتلال في جنين واستمرار الاقتحامات بالضفة
- اليمين الألماني وخطة تهجير ملايين المجنّسين.. التحضيرات بلسا ...
- بعد الجامعات الأميركية.. كيف اتسعت احتجاجات أوروبا ضد حرب إس ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - إياد أبازيد - رومانسية الكلاشنكوف تحسم المعركه