أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - سعاد خيري - الاعتقال الثاني 42 يوما اشد قسوة من عشر سنوات الاعتقال الاول















المزيد.....

الاعتقال الثاني 42 يوما اشد قسوة من عشر سنوات الاعتقال الاول


سعاد خيري

الحوار المتمدن-العدد: 3663 - 2012 / 3 / 10 - 16:17
المحور: سيرة ذاتية
    


15/ايار- 26 حزيران/1979
اركبوني سيارة وربطوا عيوني , وسارت مدة لم استطع تقديرها ثم انزلوني دون ان يفكوا رباط عيوني, ومرروني بعدة اماكن كنت اتعثر بمداخلها ثم اجلسوني في مكان وكنت استمع الى تحقيق مع احد المعتقلين. ثم الى محاسبة احد المتعاونين وكم استلم لقاء اخبارية وكم سينال عند استمراره. ثم جاء من يحقق معي قائلا, اهلا سعاد خيري!! سنكون سعداء جدا لو تعاونت معنا, فسعاد خيري صحفية قديرة , ولها قابليات متعددة!! اجبت , انتم تعرفون انني شيوعية ولا استلم اي تكليف او اية مهمة الا من حزبي. وكان هنالك تعاون وتحالف بين حزبينا وانتم فرطتم به!! قال متبجحا, اتعلمين اننا نستلم بيانات الحزب وكل اسراره قبل ان تعرفيها!! قلت, نعم ولا يدهشني ذلك!! فقال , اتعرفين اننا كنا نسجل كل اقوالك ومحاضراتك!! لم اجب. قال اتريدين ان اسمعك صوتك!! قلت, كلا!! فتسارع السباب وقال, يهودية!! لقد عملتم على اغتصاب فلسطين!!قلت, لقد تأمر كل قادة الدول العربية على عروبة فلسطين, في حين كان للحزب الشيوعي العراقي دوما دور مشهود في مكافحة الصهيونية والنضال من اجل حقوق الشعب الفلسطيني. ووسط زعيق من اقذع السباب , اخذت الى غرفة التعذيب في الطابق الاعلى وبدأ التعذيب بمختلف الوسائل والاساليب, من الضرب بالعصي الغليضة الى الصعق بالكهرباء. كنت ارتعش دون ارادتي. فقلت , هذا الارتعاش ليس خوفا وانما بفعل التيار الكهربائي. فازداد سعير سبابهم واخذوا ينزعون ملابسي رغم كل مقاومتي حتى اصبحت عارية تماما!! فقلت لمحدثي الا تخجل من تعرية امرأة بعمر امك!! قال, ان امي لا تعمل ضدنا. واخذ ينقل التيار الكهربائي الى جميع الاجزاء الحساسة من جسمي ويهددني بادخاله الى داخل جسمي. ولم ايتوقف الا للحظات ليسألني فيها هل نستمر في التعذيب!! وقد نستعمل وسائل اصعب واخطر ام تتعاونين!! وبمجرد صمتي يستمر التعذيب وفي هذه المرة وضع العصى الغليضة تحت عنقي وضغط على راسي نحو الامام , فاحسست بالاختناق والالم الشديد في عنقي. وكرر ذلك عشرات المرات فاصبت بالاعياء وكاد ان يغمى علي فتركني لفترة وجيزة وعاد بالتهديد والوعيد ورفع العصابة عن عيوني وقال, نحن لا نخاف منكم وسندفنكم هنا !! واذا لم توافقي على التعاون معنا سوف اغتصبك. وبدأ ينزع سرواله والتقدم نحوي !! فطار صوابي واستعملت كل طاقاتي في دفعه عني وعندما لمست ضعفي صرخت , انك تفعل بامك ! امك! امك! فهب مذعورا يسب ويلعن الشيوعية والحياة, وعندما لمست تعذيب ضميره طلبت منه مساعدتي على ارتداء ملابسي . ولكنه خرج مهرولا !!
اعدت لبس ملابسي وبقيت لوحدي في تلك الغرفة التي تبينتها اخيرا . كانت غرفة انيقة بارضيتها المغطاة بالموكيت الاحمر ونوافذها مغطاة بالستائر المخملية وجدرانها وسقفها نظيفة. ولم اعلم كم من الوقت قد مر حتى عاد احدهم وعصب عيوني وقادني الى حيث المعتقلات الاخريات. وعلمت انني امضيت في غرفة التعذيب من الساعة العاشرة صباحا حتى الثانية بعد منتصف الليل.
واستطعت ان ازحزح العصابة عن عيني لاتبين مكاني. فقد حشرت بين صفين من النسوة الممددات كالجثث الهامدة المصفوفات كسمك السردين, في صفين متقابلين حيث تلتقي الارجل. معصوبات العيون يتجاوز عددهن الاربعين في غرفة لا تزيد مساحتها على اربعة امتار طولا وخمسة امتار عرضا. وقرب باب الغرفة كرسي يجلس عليه شرطي الامن يرقب حركات الضحايا ويمنعهن حتى من الجلوس دع عنك الكلام او الوقوف. ويسمح لهن بالخروج الى المرافق مرتين في اليوم فقط, عند الصباح والمساء.
كنت متعبة جدا ولم تصدر من حولي اية حركة او محاولة للتململ. ولكنني انتبهت الى ابتسامة رائعة لشابة ملاصقة لي تنم عن سعادة غامرة . وقدرت انها كانت تحلم . فابتسمت بدوري لان كل هذا الارهاب وما عانته هذه الشابة لم يستطع حرمانها من الاحلام السعيدة!!ونمت بانتظار احلام مثلها. وفي الصباح تبينت ان في الغرفة شباكين على طول الجدار ولكن بعرض خمسة عشر سنتمترا, وعبر الشباكين وفوق جدار واطئ قريب كانت شجرة وارفة تهتز اوراقها مرحا بهواء الربيع الصباحي. وتذكرني اوراق الاشجار وهي ترقص مرحا على انغام النسيم بمرح الاطفال دائما. وكنت احاول اشراك الاخريات بالتمتع بهذا المنظر رغم انف اعداء شعبنا. فاشير الى الشباكين . وفي المرافق التقيت باحدى شغيلات مقر بغداد للحزب واخبرتني ان من في الزاوية خائنة ومتعاونة مع الامن وقد حذرتنا من الحديث معك.
كانت معظم الموقوفات شابات بعمر الورد , طالبات كليات. فقد كان ذلك في فترة امتحانات نهاية السنة الدراسية. وما ان يلقون القبض على احداهن الا ويجردونها من ملابسها ويبدأون التلاعب باجزاء جسمها الحساسة وياخذون لها عدة صور وهي عارية وباوضاع مختلفة ويهددوها بنشرها في الصحف وارسالها الى ذويها او التوقيع على تعهد بعدم مزاولة السياسة, خارج حزب البعث. وفي حال الاخلال بالتعهد, تحكم بالاعدام.
لم تكن الشابات مهيأت لمجابهة مثل هذه الصعوبا ت!! فاوهام دوام التحالف بين الحزب الشيوعي وحزب البعث حتى بناء الاشتراكية قد خدرت يقظة القيادة والقاعدة الحزبية, فضلا عن عمق تاثير التقاليد الاجتماعية ورعب الشابات من نشر صورهن عاريات او ارسالها الى ذويهن كان يدفعهن للتوقيع على التعهد. وبعد ذلك يبدأ التحقيق وطلب المعلومات ومعه التعذيب. فيعدن الينا مكسورات مهشمات المعنوية والثقة بالنفس. وادمنت الكثيرات على التدخين فكان شرطي الامن يلقي عليهن السكائر كما تلقى العظام على الكلاب!!
وبعد منتصف الليل وبعد انتهاء حملات التعذيب في اماكن اخرى , وتتوقف اصوات الات التعذيب وصراخ الرجال المعذبين وهو اعمق وقعا على النفس من صراخ النساء, يقيم الجلادون الولائم ثم يلقون بالفضلات على الفتيات الجائعات. كان المنظر يدمي قلبي ويثير حقدي وغضبي فقررت ان اتحدث معهن وليحدث لي ما يحدث. وانتهزت فرصة خروج مفوض الامن من الغرفة وقلت لهن, ان توقيعكن على التعهد ليس نهاية العالم, ولكل منكن في الحياة دور مهم في خدمة شعبنا من خلال اختصاصاتكن , وليس بالضرورة من خلال الحزب الشيوعي , فلكل منكن كرامتها تفرض عليكن احترامها!! وقطع الحديث بعودة الامن واذا بالخائنة تطلب الذهاب الى المرافق. وبعد عودتها استدعيت والشرر يتطاير من عيون من استدعاني وخارج الغرفة اخذ يشتمني ويتوعدني بالتعذيب قائلا, حتى هنا تحرضين ضدنا!! وتعرضت الى حملة تعذيب جديدة اضافوا لها الفلقة فقد شدوا قدماي وانهالوا ضربا حتى صرخت رغم ارادتي. وحملوني الى الغرفة وانا لا استطيع السير فقد ازرقت قدماي وحتى الساق. فقلت لنفسي ان اخرج من هذا الامتحان الصعب بمجرد فقدان القدرة المشي شيء جيد!!
وتتالى جلب الفتيات وجاءوا بابتسام الجواهري وامها . وكانت شجاعة فقد مزقوا ثيابها اثناء تهديدها بالاغتصاب كما جلبوا شابة اسمها سعدية وكان موقفها جيدا وجلبوا ام بشرى وكنا نستطيع تبادل بعض الكلمات في المرافق والتحذير من المتعاونات. والاكثر ايلاما كان يوم رموا بيننا شابة من بهرز لم يتركوا بقعة في جسمها لا تنزف, فكانت كتلة زرقاء مدماة , لاتقوى حتى على التألم وسمحوا برعايتها. فقد تجرأت على تعذيبهم بهروبها ومن ثم بصمودها. ولخوفي عليها امسكت نفسي عن رعايتها وتسابقت الاخريات لرعايتها ومنهن صباح كمال الدين وام بشرى. ولكن ما كنت اخذه على ام بشرى هو انها في كل مساء تجيش عواطفها وتبدأ بالقاء اشعار وهي تبكي وتبكي الجميع دون ان يعترض الامن. وبعد عدة ايام اخبرتني بانها ستوقع وتخرج لان بقاءها موقوفة يشكل اخطار جسيمة على اخرين. وخرجت فعلا . وبعد ايام جلبوا الشهيدة فوزية وهي عضو محلية الفرات الاوسط وكانت بطلة فقد سبق وان اعتقلوها وساموها اقسى العذاب دون ان تستسلم رغم عنف مرضها الذي يتفاقم اثناء التعذيب واطلقوا سراحها لالقاء القبض على من سيزورها وتمكنوا من القاء القبض عليها وعلى زوجها واثناء التعذيب تعرضت الى ازمة نقلت على اثرها الى المستشفى. ثم جاءوا بفتاة رائعة هشموا قدميها واذاقوها مر العذاب وبقيت صامدة . كانت تواجههم بالعنف والشتم واضربت عن الطعام دون ان يسهم معها احد ولما علمت بذلك انتهزت الفرصة لاخبرهم كيف يجب ان نعلن الاضراب عن الطعام والاهم ان يكون جماعيا. ومرة اخرى علم مدير الامن بما تحدثت فاستدعاني وهددني بقتل يحيى ووداد امام عيني!! قائلا , نحن نعرف اين هما الان , عند عمتهما !! وامر الشرطي ان يحضرهما فورا وقال, سوف اسحقهما بسيارتي امام عينيك!! وكانوا قد فعلوا ذلك مع اطفال بعض المعتقلين, فاغمي علي ونقلت فورا الى المستشفى.
وفي المستشفى التقيت الشهيدة فوزية والفتاة المضربة عن الطعام. وهنا استفسرت لماذا لم نضرب معها!! فقد رفضت فوزية ذلك بشدة قائلة هذا ما يتمنوه لاضعافنا!! ولم يفت ذلك من تصميم الفتاة على مواصلة الاضراب وبعد اسبوع اخذوها ولم ارها حتى اليوم.
بعد فترة ارجعوني الى الامن ولم اعرف ما كان ينتظرني فكررت كلام امي عند الشدائد بصوت مسموع, اذا وقعت ,كن رجلا , سمع جل الامن فقال لربما سيفرج عنك!! وفي الامن العامة تم تسجيل افادتي وطلبوا توقيعي عليها فرفضت قائلة لا اوقع على شيء لم اكتبه بيدي!! قال المحقق, الا تقدرين اننا لم نرغمك على شيء هذه المرة. قلت ورغم ذلك. فقال بعد تذمر حسنا اقرأيها وعندما لم اجد الا قليلا من التشويهات غير المبدأية وقعت.
واعادوني الى الغرفة السابقة وقد خليت من الكثيرات ولم تعصب عيون الموقوفات الا عند تفقد المسؤلين الكبار ومع ذلك استمر توافد الموقوفات ولو باعداد اقل وبصورة متقطعة. واذا بفتاة لا يزيد عمرها عن الثانية عشر يضعونها بقربي قائلين هذه الطفلة اكثر شجاعة من الكثيرات من رفيقاتكم. فقد كانت تصارع المحققين ولم تعترف بشيء !!وكان اسمها صمود, اسم على مسمى!! رحبت بها وحدثتني عن عائلتهاالتي شردها الارهاب والقي القبض عليها وهي تبحث عنهم. وكيف قاومت تعذيبهم ورفضها قتل احد رجال الدين عندما قدم رجل الامن لها مسدس وقال لها , هؤلاء يكرهون الشيوعيين ايضا, اقتليه!! فاجابته, نحن لا نقتل رجال الدين ولا نمارس القتل ابدا!! وقالت لي بفزع , لقد قتلوا الكثير منهم امامي!
وبيقينا لوحدنا عدة ايام كنا ننشد بصوت منخفض ونتحدث وقد اعجبت بشجاعتها وحسن سلوكها وتساءلت لماذا لم يطلق سراحها . وفي احد الايام استدعيت وعادت باكية فسألتها , كيف نالوا منك!! قالت , اسمعوني صوت ابي وخيروني بين التوقيع ورؤية ابي وبين الحرمان من رؤيته, قائلين وهو المسكين يتوسل لرؤيتك!! ووقعت وعلمت بان كل ذلك كان خداع. هدأتها وقلت لها, امامك حياة طويلة تثبتين اخلاصك وتقدمين امكانياتك الكثيرة للقضية. وبعد فترة وجيزة اطلق سراحها , وكان رجال الامن قبل ذلك بوقت قصير قد احضروا معلمة اعتقلت مع زوجها وكانت تبكي خوفا عليه, فقد هددوه بالموت امامها. قلت لها , ان بكاءك يشجعهم على الايغال بتعذيبك وتعذيبه لانهم يعتبرونه نقطة ضعف يمكن ان يستغلوها. فهدأت وبدأنا نتحدث.
واذا برجل امن يتحدث معي بود قائلا , لقد قرأت كتبك, ولدي الكثير من الملاحظات. قلت , ليس لاي كتاب العصمة!! ولابد من الملاحطات. قال وهل تسمحين بالمناقشة, بعد خروجك من هنا! قلت , لاخرج اولا ومن ثم اجيب حسب الظروف. وبعد ايام استدعيت واخبروني, سنطلق سراحك بعد قليل وطال انتظاري وكأس السم الذي كان ينتظرني امامي!! واخيرا وبعد مكالمة تلفونية قصيرة قالوا انتهى كل شيء سنوصلك الى البيت. وفي الطريق الى البيت كان معي نفس رجل الامن الذي طلب مناقشتي وقال, هل ستسمحين بزيارتي الان . قلت كلا لانني وبعد كل ذلك التعذيب لا اقوى على المناقشة ولا حتى على المشي. فقال تذكري اننا سنقطع اصابعك اذا كتبت اي شيء ضد البعث!! قلت له, لقد عاقبنا التاريخ على تحالفنا معكم وفقا لشروطكم وسوف تعانون من عقوبة التاريخ الافضع نتيجة تفريطكم بهذا التحالف الذي كان من الممكن ان يخدم شعبنا وينجيه من كوارث قادمة نتيجة غروركم. وامتنعت عن الحديث معه بعد ذلك وعندما وجد البيت مهجورا وليس معي المفتاح اخذني الى بيت زكية خيري وسلمني الى الشهيد سعدون قائلا هذه امانة لديك!!
وبعد رحيل سيارة الامن ركض نحوي يحيى ووداد وعانقتهم ودموعي تنهمر كان ذلك في 26/حزيران 1079 بعد ان عمل زكي على انقاذي من خلال اثارة الراي العام العالمي حول اعتقالي فارسل الى جريدة الحزب الشيوعي البريطاني المورننك ستار رسالة مؤثرة مع صورة لي طالبا انقاذي من الموت الذي ينتظرني والمئات من المعتقلات في مراكز التعذيب . نشرت الجريدة البريطانية الرسالة وصورتي مع تعليق يستنكر الحملة الارهابية التي تشنها حكومة البعث وتطالب باطلاق سراحي مع الاخرين.
فكان للحملة تأثيرها على اطلاق سراحي وترددهم في اعطائي كأس العصير مع الثاليوم الذي كثر اعطاؤه في تلك الفترة لمن يطلق سراحه ليموت بعد اشهر من العذاب



#سعاد_خيري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العزلة في ظل الارهاب الدموي لحكم البعث
- اصدار كتابي الرابع ثورة 14/تموز
- الدفاع عن اطروحة الدكتورا في جامعة مويكو عام 1976
- في المؤتمر العالمي لعام المرأة
- الكتاب الثالث المرأة وافاق التطور في العراق
- العمل في جريدة طريق الشعب مسؤلة صفحة المرأة الاسبوعية والمكا ...
- للذكرى الخامسة والعشرين لاستشهاد فهد صدر كتابي الثاني فهد وا ...
- اصدار كتابي الاول من تاريخ الحركة الثورية المعاصرة في العراق
- تفرغ زكي خيري للعمل الفكري لرفضه قيادة البعث للجبهة الوطنية ...
- ولادة وداد
- الفصل السادس العودة للوطن سرا ولحياة الاختفاء الجديدة
- العودة الى موسكو ومواصلة الدراسة
- كفاحي لتعرية انقلاب 8/شباط / 1963الفاشي حطم جدران عزلتي
- الحياة الجامعية
- العودة الى حياة التلمذة في جامعة الصداقة بين الشعوب جامعة با ...
- الابعاد الاول عن الوطن
- الاختفاء في زمن الحرية
- الحياة الجديدة حياة الحرية
- الفصل الرابع ثورة 14/تموز/1958 ابهج احداث حياتي
- حواري الداخلي


المزيد.....




- وزيرة تجارة أمريكا لـCNN: نحن -أفضل شريك- لإفريقيا عن روسيا ...
- مخاوف من قتال دموي.. الفاشر في قلب الحرب السودانية
- استئناف محاكمة ترمب وسط جدل حول الحصانة الجزائية
- عقوبات أميركية وبريطانية جديدة على إيران
- بوتين يعتزم زيارة الصين الشهر المقبل
- الحوثي يعلن مهاجمة سفينة إسرائيلية وقصف أهداف في إيلات
- ترمب يقارن الاحتجاجات المؤيدة لغزة بالجامعات بمسيرة لليمين ا ...
- -بايت دانس- تفضل إغلاق -تيك توك- في أميركا إذا فشلت الخيارات ...
- الحوثيون يهاجمون سفينة بخليج عدن وأهدافا في إيلات
- سحب القوات الأميركية من تشاد والنيجر.. خشية من تمدد روسي صين ...


المزيد.....

- سيرة القيد والقلم / نبهان خريشة
- سيرة الضوء... صفحات من حياة الشيخ خطاب صالح الضامن / خطاب عمران الضامن
- على أطلال جيلنا - وأيام كانت معهم / سعيد العليمى
- الجاسوسية بنكهة مغربية / جدو جبريل
- رواية سيدي قنصل بابل / نبيل نوري لگزار موحان
- الناس في صعيد مصر: ذكريات الطفولة / أيمن زهري
- يوميات الحرب والحب والخوف / حسين علي الحمداني
- ادمان السياسة - سيرة من القومية للماركسية للديمقراطية / جورج كتن
- بصراحة.. لا غير.. / وديع العبيدي
- تروبادورالثورة الدائمة بشير السباعى - تشماويون وتروتسكيون / سعيد العليمى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - سعاد خيري - الاعتقال الثاني 42 يوما اشد قسوة من عشر سنوات الاعتقال الاول