أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - نبيل الحيدرى - فقهاء الدجل والبغضاء والغش والإستغلال والكراهية والأحقاد















المزيد.....

فقهاء الدجل والبغضاء والغش والإستغلال والكراهية والأحقاد


نبيل الحيدرى

الحوار المتمدن-العدد: 3659 - 2012 / 3 / 6 - 09:08
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


المرجو من الفقهاء أن يزرعوا المحبة والأخلاق بين الناس لا البغضاء والأحقاد والغش والإستغلال والكراهية. فى القرآن آيات كثيرة تشير إلى الرحمة ومن أهمها ما تمثل خلاصة الرسالة وبعث النبى بقوله (وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين) ولم يقل للمسلمين أو المؤمنين أو الموحدين، وقد ورد عن الرسول زيارته لجاره اليهودى ومعاملة الإساءة بالعفو والإحسان (ولا تستوى الحسنة ولا السيئة إدفع بالتى هى أحسن فإذا الذى بينك وبينه عداوة كأنه ولى حميم) (خذ العفو وأمر بالعرف وأعرض عن الجاهلين) وقصة عفوه عن أهل مكة الذين حاربوه وطردوه وقد جمعهم فى المسجد قائلا (إذهبوا فأنتم الطلقاء) وقصة المؤاخاة بين المهاجرين والأنصار وإطفائه حربا استمرت 120 عاما وحوّل العداواة إلى أخوة بينهما...
لكن تكونت لاحقا طبقة رجال الدين ووعاظ السلاطين وفقهاء الدجل الذين ساروا على عكس ذلك تماما متحالفين مع السلاطين وأصحاب المال والثروة تحالفا شيطانيا مشؤوما مثل فقهاء الفرس الصفويين الدجالين حاليا بلندن
أولا: معتمد المرجعية العليا الصفوية السابقة والحاضرة لأكثر من عشرين عاما وهو فاضل الميلانى الذى يدعى أنه آية الله وتجده الإمام والقاضى والمفتى وإمام الجماعة وصاحب عقود الزواج والطلاق والتجارات والصفقات المشبوهة... عرف بالفساد والتحرش الجنسى والغش وإثاراته الكراهية والبغضاء فى تكفير السنة المسلمين والخلفاء الراشدين … كان شيرازيا فى الحجيرة قرب السيدة زينب فى الشام يدرس رسالة محمد الشيرازى الغريبة والعجيبة (علما أن الخوئى أصدر فتوى بعدم اجتهاد محمد الشيرازى ومنع إعطائه الأخماس) ثم صار خوئيا بلندن والآن سيستانيا وهو لم يحصل على إجازة اجتهاد فهى كذبة من كذباته الكثيرة ودجله المشهور والمعروف
واحدة من فضائحه الكثيرة جدا هى حكم المحكمة البريطانية عليه مع ابنه وصهره بالغش والتلاعب والدجل على البلدية والبيوت والإيجارات بتحصيل المال بطرق غير مشروعة والكذب والحيل
http://www.harrowtimes.co.uk/news/300876.man_and_his_inlaws_conspired_to_con_council/
لقد أشتهرت قصص الكثير من النساء اللواتى مررن بأزمات معينة كالطلاق مع أزواجهن بالتحرش الجنسى من الميلانى قبل طلاقهن
ولا زالت المؤسسة الشيعية الصفوية تقدمه كمرجع ممثل للشيعة فى المؤتمرات والندوات وصلاة الجماعة وغيرها من المراسيم رغم فسقه وفجوره ودجله وتحرشاته وثقافة البغضاء والكراهية التى يزرعها
ثانيا: ممثل ولى الفقيه الخامنئى فى لندن لأكثر من عشرين سنة ويسمى نفسه بلقبين مختلفين: أحدهما الأراكى لأنه حقيقة من مدينة أراك الإيرانية وأصله الفارسى الصفوى، واللقب الثانى العراقى لخداع العراقيين والعرب، لسرقة أخماسهم والإستحواذ على أموالهم واستغلالهم، فهو بدونهم لايمكنه اختراق الجالية الشيعية العربية بلندن وأوربا. كان من الطبيعى لمن يخدم ولاية السفيه الإيرانية بحيث يكون مسؤولا فى القضاء فى ديزفول العربية والحكم بالجملة بالإعدامات للعرب ولكل من يرفض ولاية السفيه أو يخالفها كذلك كان من الأوائل القائلين باجتهاد وأعلمية وأفضلية خامنئى وممثله فى الحرس الثورى الإيرانى وفيلق الغدر الإيرانى الذى شن عمليات القتل والإعدامات ليجازيه كقاضى فى ديزفول وعضو فى مجلس الخبراء الإيرانى وممثل لولى الفقيه بلندن لأكثر من عشرين سنة حتى فاحت رائحة فساده ودجله ونصبه واستغلاله وتحرشاته حتى أنه أرسل المبلغين لمختلف المناطق ولكنه رفض إعطائهم أى مجال بحجة عدم دفع القيادة الخامنئية ذلك كذبا... وغيره كثير مما اضطر الخامنئى لطرده دون منصب وتعيين أفسد منه المعزى مكانه. لكن عائلة الأراكى المترفة بلندن ترفض الرجوع إلى إيران الظلم والأراكى يمتلك من الأموال الملايين ما يجعله مترفا فى بريطانيا
وقد إدعى زوراً أنه آية الله ولم يحصل على إجازة اجتهاد فهى كذبة من كذباته وما أكثرها. وكان من المؤسسين لتقافة البغضاء والأحقاد والكراهية الصفوية والدجل والنفاق والغش مما شاع وذاع ويعرفه القاصى والدانى
علما بين الفقيهين الدجالين أعلاه المحاكم البريطانية والغش والنصب والإحتيال
ثالثا آية الله مجتبى الشيرازى وهو أخو المرجعين محمد الشيرازى المتوفى وصادق الشيرازى . وقد اشتهر بالفحش والبذاءة ضد الخلفاء الراشدين وأمهات المؤمنين عائشة وحفصة وتكفير السنة المسلمين، هو وصهره ياسر حبيب التكفيرى صاحب قناة فدك الضاله التكفيرية
http://www.youtube.com/watch?v=sd2vAkR2McI&feature=related
كل أولئك جزء بسيط من دجل وتكفير وحقد المرجعية العليا الصفوية السيستانية فمن يدخل إلى موقعه أو يراجع فتاواه وأجوبة مسائله وغير ذلك كثير جم فإنه يجد الكم الهائل من الحقد والبغضاء والكراهية والتكفير والدجل
راجع مقالى السابق
السيستانى والشيطان
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=280071
رغم أن القرآن رفض هذا الفكر التكفيرى و قد ذكر السابقين من الصحابة ((والسابقون الأولون من المهاجرين والأنصار والذين اتبعوهم بإحسان رضي الله عنهم ورضوا عنه وأعد لهم جنات تجري تحتها الأنهار خالدين فيها أبدا ذلك الفوز العظيم)) وتبرئة أم المؤمنين فى قصة الإفك ((إِنَّ الَّذِينَ جَاؤُوا بِالْإِفْكِ عُصْبَةٌ مِّنكُمْ لَا تَحْسَبُوهُ شَرًّا لَّكُم بَلْ هُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ لِكُلِّ امْرِئٍ مِّنْهُم مَّا اكْتَسَبَ مِنَ الْإِثْمِ وَالَّذِي تَوَلَّى كِبْرَهُ مِنْهُمْ لَهُ عَذَابٌ عَظِيمٌ)).
كل هذه المراجع الفارسية الصفوية مخالفة للقرآن صراحة وللسنة كذلك هى امتداد واضح للدولة الصفوية وثقافة الحقد والبغضاء كما شرحتها سابقا
 وهو منهج العرفاء الإيرانيين كالخمينى صاحب كشف الأسرار القائل (ولولا هذه المؤسسات الدينية الكبرى لما كان هناك الآن أي أثر للدين الحقيقي المتمثل في المذهب الشيعي ، وكانت هذه المذاهب الباطلة التي وضعت لبناتها في سقيفة بني ساعدة وهدفها اجتثاث جذور الدين الحقيقي تحتل الآن مواضع الحق) كشف الأسرار– ص 193 كذلك فى تعابيره عن النجس وتسميته الخليفة الأول بالزنديق فى بحثه فى النجف، كذلك تلميذاه العارفان حسن زادة آملى وجوادى آملى وتلميذهم المتقلب كمال الحيدرى ... فهىذه المرجعيات الصفوية تعتبر السنة مسلمين ظاهرا وكفارا واقعا ليسوا مؤمنين بل مخلدين فى النار لحبهم الخلفاء ونكران ولاية الأئمة فيجب التبرء منهم وقراءة دعاء صنمى قريش ضد الخليفتين وابنتيهما ولعن الخليفتين فى الزيارة العاشورائية. وهى تلتقى كليا مع آراء المرجع السيستانى وموقعه الألكترونى وقد سمعها الناس من صهره الملا الخطيب من الدرجة العاشرة المتسكع مرتضى الكشميرى وغيره. إنها ليست جديدة قد أصلتها الدولة الصفوية وإمامها المجلسى الذى يكتب فى بحاره مجلدات بذلك طبعت فى إيران فضلا عن كتب كثيرة منها قديم مثل (سليم بن قيس) وكتب حديثة كثيرة مثل (فرحة الزهراء) التى يوزّعها السيستانى ومكاتبه وفيها تكفير الخلفاء وزوجات النبى والسنة كما أنهم يمارسون الإحتفالات الواسعة بقتل الخليفة عمر بن الخطاب ويشدون الرحال إلى قاتله ابن لؤلؤة.
لايخفى أن قم ومراجعها وحوزاتها ومدارسها وحسينياتها هى أساس مهم وكبير فى ثقافة التكفير والبغضاء والأحقاد ودعم مرتزقة أمثال الفقيه الدجال كمال الحيدرى بدون إجازة اجتهاد، وكان يعمل بشكل بسيط فى منظمة العمل الإسلامى وخادم عند المرجع محمد الشيرازى التكفيرى المذكور أعلاه ثم بعثه جاسوسا على مرجعية محمد باقر الصدر فى النجف ثم انتقل مرة ثالثة إلى أمه إيران ووجد السوق للإتجاه العرفانى فى قم عند حسن وادة آملى وجوادى آملى ل يطير من الملكوت إلى اللاهوت بالبرشوت، وتبرأت منه عائلته لانتهازيته وسرقاته أموال أخواته، وطريقة جمعه الملايين من الحقوق فى الإمارات وغيرها بالغش والحيل مكشوفة، ودجله وتدليسه، وتغيير لقبه الى الحيدرى لكى يخفى لقبه الفارسى الصفوى واستغلاله البسطاء فى مناغمة العاطفة الشيعية لايخفى على العارفين لذلك تخرجه القنوات الصقوية الفارسية مناظرا لوحده دون خصومه الذين ليس لهم حق الدفاع عن أنفسهم أمام من يحمل سوط التكفير والأحقاد والبغضاء)
كل أولئك فقهاء الدجل والإستغلال أستطاعوا استحمار الناس وغشهم لسرقة مليارات الأخماس والأوقاف والحقوق وكونوا ثروات هائلة من أموال الشعب المنهوب والمحروم والذى يعيش الكثير منه تحت خط الفقر بسبب ماله المنهوب من فقهاء الدجل وحلفائهم
ولا زلت أؤمن بثقافة المحبة والسلام زحقوق الفقراء والمظلومين ولايمكن ذلك دون وضع اليد على السبب الحقيقى لثقافة البغضاء والأحقاد والدجل ومرجعياته، ومن دون معرفة الأسباب لايمكن وضع الحلول وعلاج المشكلات
ولاشك أن ثقافة المحبة والسلام خير من ثقافة التكفير والبغضاء والأحقاد لو كانوا يعقلون



#نبيل_الحيدرى (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الإرهاب الدينى وسطوة الفقيه الدجال وتحالف الثالوث المشؤوم
- فساد الوقف الشيعى العراقى
- تحريف القرآن عند الفرس والقميين والتشيع الصفوى
- سهو النبى فى الصلاة وغيرها عند القميين والتشيع الصفوى
- كشف أسرار الخمينى الصفوية
- ندوة وحوار
- عاشوراء والتشيع الصفوى وتحريف الخطباء
- الشباب يصنعون الثورات العربية، والإسلاميون يصادرونها مع متحا ...
- الخمينى بين الغلو والتكفير والتجسيم
- فيلسوف المعرة فى بغداد
- الفقيه والجنس
- السيستانى والشيطان
- نهاية عصر تهميش المرأة..جدل المرأة والإسلام
- بين قلم المهدى الشريف والقلم الرخيص لوعاظ السلاطين
- الخلفاء الراشدون وتقافة المحبة والتسامح والتعايش
- شتان بين ثقافة المحبة والتسامح وثقافة البغضاء والتكفير فى رد ...
- التشيع العلوى والتشيع الصفوى/الحلقة الأولى
- لقاء مع المهدى المنتظر
- الفقيه الحبوبى مع الغزل والنسيب والخمرة
- مهدى الحيدرى وثورة العشرين


المزيد.....




- صابرين الروح.. وفاة الرضيعة التي خطفت أنظار العالم بإخراجها ...
- مشاهد مستفزة من اقتحام مئات المستوطنين اليهود للمسجد الأقصى ...
- تحقيق: -فرنسا لا تريدنا-.. فرنسيون مسلمون يختارون الرحيل!
- الفصح اليهودي.. جنود احتياط ونازحون ينضمون لقوائم المحتاجين ...
- مستوطنون يقتحمون مدنا بالضفة في عيد الفصح اليهودي بحماية الج ...
- حكومة نتنياهو تطلب تمديدا جديدا لمهلة تجنيد اليهود المتشددين ...
- قطر.. استمرار ضجة تصريحات عيسى النصر عن اليهود و-قتل الأنبيا ...
- العجل الذهبي و-سفر الخروج- من الصهيونية.. هل تكتب نعومي كلاي ...
- مجلس الأوقاف بالقدس يحذر من تعاظم المخاوف تجاه المسجد الأقصى ...
- مصلون يهود عند حائط البراق في ثالث أيام عيد الفصح


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - نبيل الحيدرى - فقهاء الدجل والبغضاء والغش والإستغلال والكراهية والأحقاد