أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - طلعت خيري - فينوس صفوري ليس مسيحيه للتفضل بالاطلاع مع العلم..















المزيد.....

فينوس صفوري ليس مسيحيه للتفضل بالاطلاع مع العلم..


طلعت خيري

الحوار المتمدن-العدد: 3652 - 2012 / 2 / 28 - 00:06
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


فينوس صفوري ليس مسيحيه للتفضل بالاطلاع مع العلم..


الكاتبة...


المُسلمين يقولون لنا في كل مرة بأن الدين هو المعاملة و الانسانية و إن الإسلام دين تسامح ومحبة لكن و في الحقيقة تصرفات المسلمين تنبذ ما نحن عليه .. فلماذا يقول المسلمون في معرض دفاعم عن الإسلام شيئ ويفعلون شيئا آخر؟؟و الدليل اننا لا نستطيع التعايش حتى في واقع افتراضي كهذا.. فهل الأمر صعب الى هذه الدرجة صعب بأن نتقبل الآخرين فقط لأنهم بشر نقبل تلك الانسانية فيهم

تعليق....


أنتِ أخر من يتكلم عن الإنسانية لأنكِ تمثلين دوله لها جرائم في كافة أنحاء العالم الولايات المتحدة .. نعم الدين المسيحي هو دين الإنسانية من وجهة نظركم... ولكن فيما تكمن مصالحه السياسية .. فالإنسانية بالنسبة لكم مجرد غطاء للجرائم .. كيف... إنسانيتكم كرجل قتل امرأة لها أطفال .. ثم وزع الحلوى عليهم إنسانيا .. تقول لا نستطع التعايش مع الواقع الافتراضي .. أكيد حتى تكون مجتمعاتنا مثل أمريكا.. وطبعا هذه نزعه قوميه تصب في مصلحة الأمن القومي الأمريكي .. ليتحقق لهم ما وعده به المسيح من قبل بالسيطرة على العالم .. .. يمكننا اختصار الجانب الإنساني اليسوعي الغربي بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية ضمن أهداف قوميه.. مثلا الإرهاب .. تضع الولايات المتحدة جميع الدول التي تقف أمام مصالحها ومشروعها القومي على لائحة الإرهاب ..ولكنها لا تدخل جرائمها ضمن لاحه الإرهاب لان الإنسانية محصورة بما يقدم للفرد الأمريكي من رفاهية حتى لو كان على حساب سلب الشعوب وقتلهم لأنه الأفضل دينيا بين شعوب العالم

فينوس....

وللعلم بالنسبة لي لستُ مسيحية ولا كنت يوماً أعرفها ولا أريد أن أعرفها لا هي ولا غيرها ولكنها كلمة حق
*******************************

الكاتبة....


وضع محمد أبن عبدالله قانون "الامر بالمعروف والنهي عن المنكر" اي أنه يحق للمسلم ان يفرض رأيه فهوه (معروف) وأما الاديان الاخرى لا يحق لها ذلك لانها (منكر) ,بهذا القانون حما هذا الدين و جعل المسلمين مجرد ماكينات واجباتها بدون عقل أو تفكير وأيضاً تعمل لنشره !! وحما الدين من أفكارأواديان أخرى بحجه انها منكر والمنكر يجب دحضه ولا يجب ان يُنشر...


تعليق...


الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر .. أمر يخص المسلمين فقط ولا يمكن تطبيقه على اليهود والنصارى .. لم نسمع بمسلم أمر مسيحي بترك الخمر والزنا .. أن كان المسلم يحرمه من جانب ديني فالمسيحية تركتيه من جانب ديني أيضا .. ما تسعى إليه الكاتبة هو تطبيق الحريات الشخصية المسيحية في بلادنا الإسلامية لنعيش جميعنا تحت مبدأ الخطيئة السياسية التي يكفرها المسيح عند ملكوت الله ..ليتحقق لهم ما وعدوا به من قبل باحتلال العالم

فينوس

وللعلم بالنسبة لي لستُ مسيحية ولا كنت يوماً أعرفها ولا أريد أن أعرفها لا هي ولا غيرها ولكنها كلمة حق


**************************************

الكاتبه....


وجعل المعروف الوحيد هو الاسلام !! فعل هذا لأنه يعلم دينه وقرآنه حق المعرفه ,, ويعلم انه اذا حصلت مناوشات وحوارات ونقاشات وكل شخص أخذ حريته
سوف يفضح أمره وبكل سهوله ,, فخلق دين مغلق وبكل معنى الكلمه.. هذا في عقيده المسلمين وكلهم يؤمنون بذلك ,,فعندما تقول لهم لي الحريه بأن اتكلم أو أن أبشر بديني وان ابني كنائس أو معابد,,أو ان اعقد ندوات حواريه الحاديه مثلا ,,فهذا امر مرفوض لانه منكر


تعليق....


من ينشر فكرا إلحاديا أو يسوعيا لا يسمى منكر .. المنكر على الإعمال وليس على العقائد.. هناك ازدواجية واضحة في عقلية الكاتبة .. هنا تكمن الإبعاد القومي للتبشير المسيحي .. فلا يمكن القضاء على المعروف الإسلامي إلا الإيمان بمبدأ الخطيئة الذي يسمح بممارسة جميع الحريات الشخصية .. للقضاء على جميع الصالحة التي تقيد المسلم ..دينيا فالمعرف المسيحي يحتم علينا ارتكاب المعاصي طالما هناك اله مصلوب يحمل الخطيئة عنك

فينوس

وللعلم بالنسبة لي لستُ مسيحية ولا كنت يوماً أعرفها ولا أريد أن أعرفها لا هي ولا غيرها ولكنها كلمة حق

*******************************
الكاتبة..


ولكنه في الحقيقه في عصرنا هذا تبين انه لا يوجد سوى الاسلام هو المنكر !! وغيره مهما بلغ سوءه يعتبر معروف !! وهنا لا أدري على اي اساس فرض رأيه وجعل الاسلام معروف والباقي كفر !!مع انه هو اكبر منكر ,, وهو من امر بالقتل.. وهو من فرق بين كل شئ.. كل شئ ,,من ذكر وانثى ,, حيوانات ,, حتى الشجر فرق بينها بل وحتى الملائكه !! جعل بعضهم افضل من بعض

تعليق....

لم أرى أحدا يتاجر بالأخلاق الإبعاد سياسيه غير الغرب المسيحي ومن حذا حذوهم.. أكيد الإسلام من وجهة نظرك هو المنكر لأنه فضح جميع المعاصي والمبقيات التي ترتكب باسم الله .. الأمر بالمعرف والنهي عن المنكر متعلق بالعمل ولا علاقة له بالكفر .. الكفر من اختصاص العقائد وليس الإعمال.. تقول الكاتبة الإسلام أمر بالقتل .... أكيد لان جرائم المسلمين حرام وجرائمكم حلال .. الجرائم التي ترتكبها الولايات المتحدة الأمريكية فيها تحقيق للعدالة الإنسانية محصورة بين إبعاد قوميه والحريات الشخصية والرفاهية الاجتماعيه

فينوس...

وللعلم بالنسبة لي لستُ مسيحية ولا كنت يوماً أعرفها ولا أريد أن أعرفها لا هي ولا غيرها ولكنها كلمة حق


******************************

الكاتبة...


والعلماء منهم الذين يعلمون الحقيقه ,,و يشددون على الامر بالمعروف والنهي عن المنكر ,, حتى لو انه يقيد الحريه ويتدخل في شؤون الغير ,, وهنالك حديث لمحمد من رأى منكرا فليغيره بيده !!فأن لم يستطع فبلسانه ,, فأن لم يستطع فبقلبه !يعني اعطاء المسلمين صلاحيه الضرب وحشر أنوفهم في غيرهم لهذا تجدهم يدخولون صفحتك أو في أي مكان أنت فيه واعظين ,, او يسبون فهم يقولون يلعنهم الله ويلعنهم اللاعنون !! تحريض نحو قتل وإضطهاد الاخر بشكل غير طبيعي

تعليق....


لا فرق بين هيئة الأمر بالمعروف الإسلامية وبين تعاليم الكنيسة البروتستانتية .. كلاهما يسعى لنشر تعاليمه المزيفة .. طلبه إسلاميين سعوديين في جامعات أمريكا ينشرون تسامح الإسلام وطائرات سعوديه تقصف الحوثيين في جنوب المملكة .. منظمات إنسانيه مسيحيه تستغيث على الإنسان وحقوقه .. وطائراتهم تقتل الأطفال والنساء العُزل .. تبا.. للانسانية المزيفة التي تحملونها

فينوس

وللعلم بالنسبة لي لستُ مسيحية ولا كنت يوماً أعرفها ولا أريد أن أعرفها لا هي ولا غيرها ولكنها كلمة حق


الكاتبة...

....

الحقيقة الصادمة
______________

هذا الوضع بعتقاد لدى كل المسلمين يؤمنون به يقينيا !! والحقيقة مرة جداً.. للأسف.. فقد كنت في زيارة قبل عدة أيام لأحدى الجامعات الأميركية الكبرى وفيها تفاجئت بوجود جمعية صغيره إسلامية وهذه الجمعية تضم أربعه عشر طالب مُسلم بالضبط ... تجتمع في أحدى غرف الجامعه... في احدى أكبر البنايات الموجودة داخل الحرم الجامعي أي التي تُزار من قبل كل الطلاب ... وتضع فيها وعلى أبوابها كتيبات للتعريف بالاسلام والشريعة الاسلامية والرحمه والتسامح الإسلامي.. من دون أي مواجهة او اعتراض من قبل أدارة الجامعة... بل أن لهم مُصلى "مسجد" في نفس البناية مخصص لهم... والمبنى موجود داخل الحرم الجامعي

تعليق...


شيء مؤكد الجامعات الإسلامية أو العوام من الناس لا يتقبلون التبشير المسيحي.. والسبب لان فكرة المسيح لدى المسلمين واضحة من خلال القران ..لو فرضنا قامت جماعه مسيحيه بعرض أفكار الكتاب المقدس على طلبه مسلمين هل يصدقون بان المسيح ابن الله ... أكيد لا ..لو فرضنا عرض طلبة مسيحيين الجانب الإنساني للمسيح بإعمال أمريكية .. ها يصدقون هناك جانب أنساني قامت به الولايات المتحدة وكلنا يعلم بجرائمها الممتدة من فيتنام إلى أفغانستان .. ولها 1800 تدخل في شعوب العالم .. هذا الكلام اذهبوا به إلى إفريقيا من المحتمل يلقى ترحيبا


فينوس..


وللعلم بالنسبة لي لستُ مسيحية ولا كنت يوماً أعرفها ولا أريد أن أعرفها لا هي ولا غيرها ولكنها كلمة حق

هذا هو الحق الذي تتكلم عنه فينوس صفوري


برز الثعلب يوماً في ثياب الواعظينا .. فمشى في الأرض يهذي ويسبّ الماكرينا

ويقول : الحمدلله إله العالمينا .. ياعباد الله توبوا فهو كهف التائبينا

وازهدوا في الطير إن العيش عيش الزاهدينا .. واطلبوا الديك يؤذن لصلاة الصبح فينا

فأتى الديك رسول من إمام الناسكينا .. عرض الأمر عليه وهو يرجو أن يلينا

فأجاب الديك : عذراً يا أضلّ المهتدينا .. بلّغ الثعلب عني عن جدودي الصالحينا

أنهم قالوا وخير القول قول العارفينا .. مخطئٌ من ظنّ يوماً أنّ للثعلب دينا



#طلعت_خيري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أعوذ بالشيطان من الإله الرجيم .. رد على مقالة وديع طعمه
- عندما يكون الإله كذاب فما بال الشعوب .. رد على مقالة سامي لب ...
- اله أمه يسوعية وإخوانه من اليهود (مرقس)
- مزاعم وديع طعمه !!! رد على مقاله
- خرافات الإنجيل !! يسوع بين والمعتوه والشيطان والخنزير (مرقس)
- إلى اليسوعية التوراتية فينوس صفوري !! رد على مقاله
- اله التوراة !!! إسرائيل ابن الرب البكر (الخروج)
- الحسنه السياسية في شريعة يسوع (مرقس)
- اله التوراة في عليقة موسى (الخروج)
- صراعات الإنجيل على قصص التوراة(مرقس)
- اله اليسوعية. سامي لبيب .. رد على مقاله
- رد على مقالة زاهر زمان (اشهد أن لا اله ألا الله)
- التوراة بين التأليف والتحريف (الخروج)
- السياسية اليسوعية الوثنية في فكر سامي لبيب .. رد على مقالة
- فتاوى يسوع السياسية في المجتمع اليهودي (مرقس)
- بني إسرائيل بين العبرانية والقومية الدينية..(الخروج)
- رد على مقالة كامل النجار الإعجاز الرقمي للقران
- التحريف اليسوعي لتاريخ بني إسرائيل (مرقس)
- الأبعاد القومية من تحنيط جثة إسرائيل
- رد على مقالة فينوس صفوري .. لماذا ياالله


المزيد.....




- مشاهد مستفزة من اقتحام مئات المستوطنين اليهود للمسجد الأقصى ...
- تحقيق: -فرنسا لا تريدنا-.. فرنسيون مسلمون يختارون الرحيل!
- الفصح اليهودي.. جنود احتياط ونازحون ينضمون لقوائم المحتاجين ...
- مستوطنون يقتحمون مدنا بالضفة في عيد الفصح اليهودي بحماية الج ...
- حكومة نتنياهو تطلب تمديدا جديدا لمهلة تجنيد اليهود المتشددين ...
- قطر.. استمرار ضجة تصريحات عيسى النصر عن اليهود و-قتل الأنبيا ...
- العجل الذهبي و-سفر الخروج- من الصهيونية.. هل تكتب نعومي كلاي ...
- مجلس الأوقاف بالقدس يحذر من تعاظم المخاوف تجاه المسجد الأقصى ...
- مصلون يهود عند حائط البراق في ثالث أيام عيد الفصح
- الإحتلال يغلق الحرم الابراهيمي بوجه الفلسطينيين بمناسبة عيد ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - طلعت خيري - فينوس صفوري ليس مسيحيه للتفضل بالاطلاع مع العلم..