أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد عمامي - القوى الثورية وحرب استنزاف حكم الالتفاف















المزيد.....

القوى الثورية وحرب استنزاف حكم الالتفاف


محمد عمامي

الحوار المتمدن-العدد: 3650 - 2012 / 2 / 26 - 00:40
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


يمرّ المسار الثوري في تونس، ومنذ انتخاب المجلس التأسيسي، بمرحلة حرجة تتميز بالتراجع والضبابية في الأهداف والمهام الثورية في مواجهة لفيف من الأعداء والملتفين أكثر تعقيدا وخطورة من أيّ وقت مضى.

ولئن بدت مهمة إزاحة الدكتاتور وبطانته، في حد ذاتها مكسبا فعليا وأكيدا، فإن وضع أسس نظام ثوري يمضي في إنجاز بقية مهام الثورة ويرسي آليات كفيلة بمنع عودة الديكتاتورية واستفحال الإستغلال والإضطهاد هي أبعد ما تكون عن التحقق.

بانتخاب المجلس التأسيسي على الطريقة الفوقية والمركزية، وبتضافر عديد العوامل والقوى الدولية والإقليمية والمحلية، تسلطت قوى معادية للثورة واستولت على الهياكل القمعية والإدارية والإعلامية للدولة القائمة، وأخذت موقعها ضمن مسار قطع الطريق أمام مواصلة الثورة وإنهاء الشرعية الثورية باسم امتلاكها "للشرعية الدستورية".
فهل ستتمكّن قوى الرّدّة من إنهاء الحالة الثورية؟ وما قدرة القوى الاجتماعية والسياسية التي ترفض شرعية الإلتفاف، وتدفع الحركة الجماهيرية إلى استعادة مسارها الثوري، على استكمال أهداف الثورة؟

1/ هل استُنزف المسار الثوري؟

لم ينته بعدُ فرز الأصوات أثناء انتخابات 23 أكتوبر 2011، حتى اندلعت من جديد انتفاضات واعتصامات وإضرابات أطلقها شباب ونساء ومواطني المناطق المحرومة والقطاعات العمّالية.... فمن تالة والقصرين إلى سيدي بوزيد ومنزل بوزيان والرقاب وقفصة والرديف وغيرها... من مناطق الثورة عادت الاحتجاجات الشعبية للاشتعال، كتعبير عن خيبة أمل تلك الفئات وإيمانها بأن تضحياتها ذهبت سدى، مردّدة، على نطاق واسع، شعار "الشعب يريد الثورة من جديد".
وببروز أوّل التصريحات والنوايا المعادية للثورة لرموز النظام الجديد/القديم، اندلعت موجة جديدة من الإضرابات العمالية شملت عدة قطاعات رأت نفسها عرضة لا للتناسي فقط، بل وللتراجع في بعض المكتسبات التي حققتها في ظل حكومة الباجي قائد السبسي التي سبقت الانتخابات.
من الأكيد أنّ المسار الثوري يعيش حالة جزر ومراوحة نتيجة عدّة عوامل أهمّها التزام الجهاز المركزي للإتحاد العام التونسي للشغل بالتهدئة والوساطة والتبرأ من"الإعتصامات الوحشية" و"التحركات الفوضوية" وكذالك اكتفاء القوى الديمقراطية واليسارية المؤسساتية بالمعارضة ضمن أطر "الشرعية الدستورية" وتجنّبها التورّط في مسايرة النهج الثوري الذي تراه بعين التوجّس والخوف من نزعته الاستقلالية والراديكالية.


2/ ولادة قوّة ثورية جديدة

بانتقال غالبية أحزاب ومجموعات اليسار الراديكالي التقليدي المنبثق عن حركة الستينات والسبعينات إلى مصاف القوى الإصلاحية التي تنخرط في إعادة هيكلة الدولة البورجوازية ودمقرطتها، مكتفية برهان المشاركة في إدارة أزمتها، خلقت الثورة جيلها ووضعته في مواجهة كل الأحزاب والمنظمات والأجهزة النقابية للعالم القديم برمّتها. وكان على الشبيبة الثورية أن تتلمّس طريقها من جديد دون "خيط الإرث" الذي يصلها بالأجيال السابقة.

ولقد مكّن هذا الوضع من تخلّص الشبيبة الثورية من الأوهام والتردّد تجاه الأحزاب والمنظمات التي كانت تلعب دورا هاما في تكبيلها ودفعها نحو المأزق البيروقراطي لعقود طويلة.
غير أنّ نفس الوضع خلق، أيضا، مصاعب جمّة تلازم كل بناء يقوم على ما يقارب الصّفر، في زمن يتّسم بتسارع الأحداث والإنقلابات الفجائية في الأوضاع والقوى السياسية. وهو ما يميز المسار الثوري الجاري لا فقط في المنطقة العربية بل في العالم كله.

وأمام تصاعد موجة العنصرية الاستعمارية الجديدة من جهة، وضخامة الدعاية المنهجية لآلاف الفضائيات الأصولية وعجز القوى الديمقراطية على مضادّة تلك الموجة من جهة أخرى، وأمام الموارد الهائلة للقوى الأصولية الإسلامية، المدعومة دوليا وإقليميا، تتساقط أعداد متزايدة من الشباب في فخ "صراع الحضارات" والتعصّب للهويات الجماعية الأصولية. وهو التحديّ الأكبر الذي يواجه ثوريي تونس وباقي أقطار المنطقة.

3/ القطع مع المركزية والتسلط البيروقراطيين

لم يتوقّع أي من المراقبين ولا من الفاعلين السياسيين اندلاع الثورة بتلك السهولة والفجائية. وطبقا للقوالب التحليلية الكلاسيكية للمثقفين البارعين والمتمرسين، انطلقت من حيث لا يجب أن تنطلق وهي تقاد إلى اليوم ممن لا يمكنهم قيادتها. ثوار لا علاقة لهم بأجهزة إنتاج النظريات والتحليلات المعمّقة التي تزن الربح والخسارة بالقسطاس، وتغرق في المهاترات والمناظرات حول ما يجب وما لا يجب.

مهمّشو أحزمة الفقر في المدن الكبرى انظموا إلى ثورة جياع القرى والمدن والجهات المحرومة والمقصاة من دائرة نمو النظام الرأسمالي لعدم أولويتها في درّ أرباحه.
شباب متعلّم ومعطّل بمئات الآلاف، تربّى ضمن تعليم رأسمالي استعمالي، قطع مع شعب التثقيف والتنظير وركّز على المعارف التقنية والتكنولوجية المتماشية مع متطلبات ربحه، فأتاح لذلك الشباب، امتلاك معارف تقنية ودراية بوسائط الإتّصال والمعلومات وقدرة على الاستفادة من وسائل التواصل الشبكي الآني. جيل من المناضلين أكثر تواضعا وعملية ومرونة وصلة بالواقع من مثقفي العقود السابقة الذين غرقوا في أصوليتهم ونمطيتهم حتى إذا تهاوت مراجعهم تهاووا معها وخرجوا من دائرة الفعل الثوري.
لقد توصّلت الحركة الجماهرية، وخاصة منها فئة الشباب الثوري، إلى إدراك ما للمركزية والبيروقراطية من خطر على مسارها الثوري، فنبذت الأحزاب والمنظمات الهرمية الاستبدالية التي لم تستطع القطع مع مسلماتها التاريخية ونظرتها التقليدية، وهي نظرة تتّسم بالتعالي والسعي إلى الهيمنة على تلك الحركة بما لا يسمح باستقلاليتها وتنظمها الذاتي، والإنطلاق من كونها مجرد أداة تستعملها في مساوماتها ومناوراتها الحزبية للقفز إلى كراسي السلطة.

4/ التنظّم الذاتي كبديل عن استبدالية الأحزاب والمنظمات

تجلىّ ذلك في محطات عديدة منذ انطلاق الثورة وبروز ضرورة الدفاع الذاتي أمام وحشية البوليس والمليشيات الموالية للنظام البائد. ولقد انتظم الشباب ضمن لجان وتنسيقيات وروابط شعبية في الأحياء والقرى والمدن والمؤسسات للدفاع عن حياة وكرامة وأملاك المواطنين.

في مرحلة ثانية، تطورت تلك اللجان الشعبية، بصفة طبيعية، إلى أدوات تَحدٍّ للسلطات المحلية والجهوية والقطاعية؛ فطردت مسؤولي وأعوان الدكتاتورية وطالبت باستبدالهم ونظمت المظاهرات والإعتصامات، ووزعت الإعانات ونظّمت حملات تضامنية في البلاد ومع الثورات الشعبية، خصوصا الثورة المصرية والليبية.
وحين ناورت السلطة المركزية طوال تعاقب الحكومات المؤقتة الالتفافية رفضت الحركة الجماهرية الكثير من الولاة والمعتمدين والمسؤولين الإداريين المنصّبين وأعادت طردهم مرارا وتكرارا، مبرزة يقظة وجذرية لا مثيل لها.

ولئن توصّلت، بعد جهد جهيد، الأحزاب الاستبدالية إلى خنقها و/اوتدجينها وإلحاق ما تبقّى منها بالأجهزة الحزبية أو الإدارية للدولة والأحزاب الحاكمة، فإنّ تجربة التنظّم الذاتي في حدّ ذاتها أصبحت مكسبا وتقليدا شائعين، يمكن إحياؤها في كل مرّة يعيد فيها المسار الثوري انطلاقته. فضلا عن كونها مادة للتعميم والتنظير وإعادة التمثّل من قبل الشباب الثوري في سعيه إلى صياغة استراتيجيا لثورته.

5/ تواصل الإصرار على مواصلة الثورة

رفضت الحركة الثورية إمهال الحكومات الإلتفافية المتعاقبة فرصة إعادة ترتيب بيت النظام البائد وتنظيم قواه لسحق الثورة. وهي لا تزال تستنزف حكومة الإسلاميين التي سارت عموما على خطى الحكومات السابقة وتبنّت برنامجها الاقتصادي والاجتماعي.

كما كشفت منذ أيامها الأولى عن نواياها القمعية مضيفة إلى قوة الرّدع البوليسي، قوة جديدة تمثلت في ميلشيات وقطعان القروسطيين الذين لا يكتفون بقمع التحركات الجماهرية فحسب، بل يهدّدون المكاسب الهشّة للديمقراطية البورجوازية التي حققتها الثورة لحد ألان، فيعتدون على الصحافيين والفنانين والنقاببين والحقوقيين ومناضلات الحركة النسوية والنسائية...

إن تواصل المسار الثوري هو الطريق الوحيدة لكشف زيف الديموقراطية الإلتفافية و"الجمهورية" الإسلامية التي تلوّح بها حركة النهضة كذبا وبهتانا. وإنّ سياسة "المعارضة المسؤولة" الداعية إلى تأجيل المطالب الاجتماعية للثورة والتضحية بالمصالح الطبقية للشغالين والعاطلين عن العمل وضحايا الفقر والتهميش والميز الجهوي... هي سياسة تمنح الرجعية السلفية والأصولية الإسلامية "النهضوية" فرصة حتى تتمكن من القبض على المجتمع وتسحق مقاوماته وتخضعه لنظام الطاعة الشمولي الخاص بها.


6/ الوعي لا يأتي من الخارج

شهدت الثورة التونسية على غرار بقية الثورات الجارية بروز فئة من المثقفين الثوريين المنصهرين في الحركة الجماهرية والمنخرطيين في مسار مواصلة الثورة من موقع جديد تماما. فهم لا يتموقعون ضمن الأحزاب والتنظيمات السياسية الكلاسيكية، العاملة على التأثير من الخارج في تلك الحركة، والهادفة إلى تأطيرها وفق تصورات وبرامج وأدوات تنظيمية محدّدة سلفا من قبل خبراءٍ ومحترفين سياسيين.

وهم على العكس، أكثر حساسية وتفاعلا وتقديرا لقدراتها على الخلق والإبداع. فضلا عن كونهم يُعتبرون جزء لا يتجزأ منها، ينشطون داخلها ويستلهمون الشعارات من تجربتها. إن الجديد، إذن، هو أن الثورة تشكّل وعيها بنفسها وتستقي دروسها من تجاربها العينية وتخلق شروط تنظيرها عبر القائمين بها لا عبر أساتذة متطوّعيين من فئة مثقفة برجوازية تنقل " علمها الجاهز" إلى جماهير المخبّلين الجهلة.

نحن نعرف أنّ تعميم التّعليم الّذي تطلّبته مرحلة التّوسع الرّأسمالي ما بعد الحرب العالمية الثانية سمح بتمكين أبناء الطّبقات المفقّرة من التعلّم واكتساب معارف كانت إلى حدّ بداية القرن العشرين حكرا على أبناء الميسورين.

وبدخول الرأسمال المعولم أزمته الجديدة منذ عقود، وانكماش سوق الشغل، تخلّى عن أعداد كبيرة من حاملي الشهادات الجامعية، راميا إياهم في الشّارع وجاعلا منهم جيشا بروليتاريا احتياطيا للعمل، مهمّشا إياهم وحارما إياهم من وسائل العيش الكريم ومن تحقيق مطامحهم التي ارتبطت أساسا بالمحصول العلمي الذي تلقوه.
وهو ما جعل من تلك الأعداد الكبيرة من أصحاب الشهادات الجامعية العليا والوسطى خزانا ثوريا كبيرا برز منذ بداية الستينات وتأكّد مع انطلاق المسار الثوري الجاري الذي دشّنته الثورة التونسية. ولقد تميّزت هذه الفئة بجذريتها وابتكارها لطرق وأساليب جديدة في التواصل والنّضال والتنّظم الذاتي.

7/ نحو خلق تنظيمات شبكية لامركزية

إنّ الأحزاب اليسارية الهرمية والمبنية على أسس تقليدية مركزية، فشلت فشلا ذريعا في مسايرة الثورة. وإنّ الدور المحافظ والمعادي للثورة الذي يلعبه جهاز الاتحاد العام التونسي للشغل، وإنّ الشرعوية والتبعية التي تسم تدخل منظمات وجمعيات ما يدعى بالمجتمع المدني، جعلت من كل تلك القوى على هامش الثورة.
لقد اتسمت الثورة الحالية، لا فقط في تونس ومصر، بل في بقية البلدان العربية بغياب قوة بيروقراطية ثورية تتصدّى لـمهمّة "قيادتها" و"تأطيرها". إنّ مثل تلك البيروقراطية الثورية كانت على رأس جل ثورات القرن العشرين. ولقد اتّسم تدخلها ذاك بجذرية عدائها للنظم السائدة، من جهة، وتوجّسها من استقلالية الحركة الجماهيرية العفوية والعمل على الهيمنة عليها بشتى الطرق، من جهة أخرى. وما نلاحظه اليوم هو أنّ بيروقراطية اليوم قد تحوّلت، كما تحولت برجوازية الأمس، إلى مجرّد احتياط للرجعية والقوى المعادية للثورة.

ففي تونس، عُقد تحالف عريض وذو دلالة خاصة بين جميع البيروقراطيات الحزبية (بدأ بجل أحزاب أقصى اليسار وانتهاء بأقصى اليمين) والنقابية (الإتحاد العام التونسي للشغل) وبيروقراطية المنظمات والجمعيات وبيروقراطية الدولة: الإدارية والعسكرية. ولقد هندس هذا التحالف عملية الالتفاف على الثورة، معوّضا إياها بما أسموه "مسار الانتقال الديموقراطي"، الذي لم يكن سوى إعادة هيكلةٍ وتحسينٍ للنظام البائد. ونعرف ما أفضى إليه هذا المسار اليوم. وهي مسؤولية جميع القوى المساهمة في فرضه على الحركة الثورية التي قمعت أو خرّبت لجانها الشعبية، وطاردت شبابها الثوري وهمشت مطالبها وجهودها وجيّرتها لصالح الراكبين عليها.
وإذ بيّنت الحركة الثورية قدرة كبيرة على التّنظّم الذاتي حول مهام نضالية وتضامنية ملموسة، ومرونة كبيرة في التواصل والتوسّع فإنّها تبقى مع ذلك في حاجة إلى بلورة المهام الثورية الكبرى المسماة إستراتيجية، والى تحديد ملامح بديل مجتمعي متكامل للدكتاتورية ولمنظومة النهب الرأسمالي في نفس الوقت.
وإنّ تلك المهام المعقّدة تستدعي قيام حركات ومنظّمات سياسية ثورية تقطع مع الهرمية المركزية والعقلية الإستبدالية، وتنبثق عن الحركة الثورية وتُبنى وتنتظم في صلبها.
إنّنا نعرف اليوم ما لا يجب أن يكون عليه تنظيما ثوريا مستقبليا، وهي نصف المعرفة المطلوبة. وتبقى مهمّة تحديد ملامحه تحديدا إيجابيا، وهي النصف الآخر للمعرفة المطلوبة، رهن الحوار والنقاشات التي لا بد من إطلاقها وتوفير الوسائل الكفيلة باحتضانها وتعميمها وتطويرها.



#محمد_عمامي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مسيرة اليوم للاتحاد العام التونسي للشغل، وماذا بعد؟
- رسالة مفتوحة إلى مناضلات ومناضلي النقابيين الأتحاد العام الت ...
- قراءة أولية لمشروع دستور حزب النهضة: نحو جمهورية إسلامية سني ...
- قراءة أولية لمشروع دستور حزب النهضة: نحو جمهورية إسلامية سني ...
- مؤتمر الاتحاد العام التونسي للشغل: دار لقمان على حالهاً(2)
- مؤتمر الاتحاد العام التونسي للشغل: دار لقمان على حالهاً (1)
- ديموقراطية الحكماء وديموقراطية الدهماء
- الإسلاميون وحالة الكمون الجديدة
- تونس في مفترق الطرق
- المطالب الاجتماعية الملحة والمهام الثورية
- ليسقط جلاد الشعب لنستكمل مهام ثورتنا!
- اعتصام المصير: استقالة النقابيين لا يجب أن تستمر
- رسالة مفتوحة لأعضاء المؤتمر الوطني لحماية الثورة
- بعض الملاحظات السريعة على بيان جبهة 14 جانفي
- ليس هذا ما يحدث في اتحاد الشغل !
- المعارضة البرجوازية الليبرالية والديمقراطية


المزيد.....




- سلاف فواخرجي تدفع المشاهدين للترقب في -مال القبان- بـ -أداء ...
- الطيران الإسرائيلي يدمر منزلا في جنوب لبنان (فيديو + صور)
- رئيس الموساد غادر الدوحة ومعه أسماء الرهائن الـ50 الذين ينتظ ...
- مجلس الأمن السيبراني الإماراتي يحذّر من تقنيات -التزييف العم ...
- -متلازمة هافانا- تزداد غموضا بعد فحص أدمغة المصابين بها
- ناشط إفريقي يحرق جواز سفره الفرنسي (فيديو)
- -أجيد طهي البورش أيضا-... سيمونيان تسخر من تقرير لـ-انديبندت ...
- صورة جديدة لـ -مذنب الشيطان- قبل ظهوره في سماء الليل هذا الش ...
- السيسي يهنئ بوتين بفوزه في الانتخابات الرئاسية
- الفريق أول البحري ألكسندر مويسييف يتولى رسميا منصب قائد القو ...


المزيد.....

- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل
- شئ ما عن ألأخلاق / علي عبد الواحد محمد
- تحرير المرأة من منظور علم الثورة البروليتاريّة العالميّة : ا ... / شادي الشماوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد عمامي - القوى الثورية وحرب استنزاف حكم الالتفاف