أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - الحسين أيت باحسين - الطوبونيميا والبيئة (بيئة بليونش - من خلال مصادر تاريخية وأدبية - نموذجا)















المزيد.....



الطوبونيميا والبيئة (بيئة بليونش - من خلال مصادر تاريخية وأدبية - نموذجا)


الحسين أيت باحسين

الحوار المتمدن-العدد: 3649 - 2012 / 2 / 25 - 16:33
المحور: الادب والفن
    


تقديم:
لقد أحصينا أزيد من سبعين مصدرا (منها مصادر ومنها مراجع ومنها ما هو تاريخي وما هو أدبي)(1) تركز كلها على الجوانب البيئية لهذه القرية(2)_المدينة (3). وتمتد الفترة التاريخية التي تتناول فيها هذه المصادر الجوانب البيئية ل بليونش من رحلة حانون (4) و إليادة هوميروس (5) و احتلال الرومان (6) إلى حادثة تحليق المروحيات العسكرية الإسبانية فوق صخرة ثورا المقابلة ل قرية بليونش (7)، مرورا بالعصر الوسيط حيث عرفت بليونش ازدهارا لا مثيل له لا من قبل ولا من بعد(8).
لقد أجمعت كل هذه المصادر على وصف بلويونش على أنها فردوس (9)، وأكد أغلبها على أنه اجتمع فيها من الناحية البيئية، خاصة الطبيعية منها، ما تفرق في غيرها من بقاع المعمور، بل قال البعض عنها أنها أفضل بقاع المعمور(10)، وإن كان الوصول إليها تعترضه صعوبات.(11) لكن بعض هذه المصادر تنفرد في نفس الوقت؛ بتقديم بيئة هذا الفردوس الحقيقي والواقعي الخلاب الذي لم يستفد منه فقط سكان هذه القرية_المدينة (12)، بل و المدينة_الأخت : سبتة، اللتين لا تذكر إحداهما، خاصة في العصر الوسيط، إلا وتذكر الأخرى(13)؛ كما تنفرد أخرى بتقديم أسباب انهيار بيئة هذا الفردوس التي توعزها إلى الإنسان(14)، لا إلى العوامل الطبيعية.
لكن إلى جانب ازدهار البيئة وانهيارها أو انقراضها وإلى جانب إشكالية علاقة الإنسان بالبيئة التي تثيرها هذه المصادر من خلال نموذج بليونش ، تطرح هذه المصادر إشكالية لا تقل عنها أهمية إن لم تكن أهم من الأولى، لكونها تهم الإنسان ذاته لغويا وثقافيا وحضاريا، ألا وهي إشكالية الطوبونيم نفسه (أي طوبونيم بليونش )، بحيث تعددت تسمياته سواء بالحرف العربي(15)، أو بالحرف اللاتيني؛(16) وتنوعت أشكال كتابته أيضا سواء بالحرف اللاتيني(17) أو بالحرف العربي(18)، كما حددت أحيانا أشكال نطقه بطرق مختلفة(19)، واقترحت تأويلات مختلفة لدلالته.(20)
سنحاول في هذه المساهمة العمل على استخراج صورة بيئة بليونش التي تقدمها المصادر المعتمدة لإنجاز هذه الدراسة، مع إبراز العلاقة بين البيئة والإنسان وإثارة مختلف الإشكالات التي اعترضتنا ونحن نحاول – من خلال هذه المصادر – الوقوف على دلالة الطوبونيم (بليوتش) نفسه خاصة وأن أشكال كتابته – كما سبقت الإشارة إلى ذلك أعلاه – قد تعددت، وأن رسم نطقه أيضا قد تنوع، بالإضافة إلى أن التأويلات المقترحة تتراوح مابين الأسطوري(21) والأيديولوجي(22)؛ وأن الموقع يحمل تسميات أخرى.(23). ولاستخراج تلك الصورة ومعالجة مختلف هذه الإشكالات سنتبع الخطوات التالية:


المحور الأول: تشخيص:
أولا: بليونش / الموقع
ثانيا: بليونش / البيئة
1 – بليونش / البيئة الطبيعية،
2 – بليونش / البيئة النباتية،
3 - بليونش / البيئة الحيوانية،
4 - بليونش / البئة البشرية،
5 - بليونش / البيئة العمرانية.
المحور الثاني: إشكالات:
أولا: إشكالات المصادر،
ثانيا: إشكالات الدلالة،
ثالثا: إشكالات التدبير.
المحور الثالث: اقتراحات:
الحفر الأركيولوجي،
الحفر اللسني،
الحفر المتعدد التخصصات.

المحور الأول: تشخيص:

أولا: بنيونش / الموقع:
تقع قرية(24) بليونش أو بنيونش (25) ، على بعد حوالي 7 كلومترات غرب مدينة سبتة(26) ؛ وهي عبارة عن واد خصيب تنبع فيه عيون كثيرة(27)؛ و تطل شمالا على البحر المضيق، فيرسم ساحلها على شكل هلال يتوسطه خليج بنزو (Bensus) . أما من جهة البر، فتحدها سلسلة من المرتفعات أكثرها علوا جبل موسى(28) الذي يتاخمها من جهة الغرب (841 م)(29) والذي يعتبر أحد أعمدة هرقل(30) لضفتي مضيق جبل طارق(31). كما أنها - أي بليونش - تقع بفرقة الغابويين من قبيلة أنجرة في منطقة جبالة، على حدود المنطقة التي تحتلها اسبانيا.(32)

ثانيا: بنيونش / البيئة:
المقصود بالبيئة هنا لا ينحصر في المعنى الطبيعي فقط، بل يتجاوزه إلى المعنى العام والشمولي لمفهوم البيئة.(33) إذ سيتم – بالإضافة إلى الجوانب الطبيعية لبيئة بلوينش من خلال المصادر المعتمدة – الوقوف أيضا على الجوانب المتعلقة ببئيتها النباتية والحيوانية والبشرية والعمرانية وغيرها من الجوانب الأخرى التي ارتبطت بظهورها(34) وبازدهارها(35) وكذا بانتكاس ذلك الازدهار(36) من خلال تلك المصادر.

1 - بليونش / البيئة الطبيعية:
كل المصادر(37) التي تحدثت عن بليونش أجمعت على أن غنى وجمال وشهرة بليونش تعود إلى غزارة المياه التي تنبع من سفوح جبالها وتتدفق من سطح أوديتها، بل إن مياها عذبة تنبع من تحت رمال شواطئها كعيون قريبة من مياه البحر المالح(38).
"ويسجل المؤرخون بإعجاب كبير غنى المدينة (أي بليونش) وناحيتها ووفرة مياهها وخيراتها إلى درجة أنها كانت تعتبر موردا وخزانا لسبتة".(39)
فكل من الإدريسي والأنصاري والقاضي عياض والحسن الوزان ولسان الدين ابن الخطيب ومارمول كربخال وغيرهم، أجمعوا على أن بليونش قرية كثيرة العيون والأنهار.فالإدريسي يقول: بهذا الموضع مياه جارية وعيون مطردة وخصب زائد (40) بل إن الأنصاري يقدم لنا عدد تلك العيون والأنهار قائلا: "عدد العيون والأنهار التي بها ستة وثمانون، أرفعها قدرا، وأشهرها في النفع ذكرا، نهر آمزّار".(41) وهذا القاضي عياض يقول: "ينبع من سفوح المرتفعات عيون كثيرة تتدفق منها مياه غزيرة (42) ويصفها الوزان بأنها عبارة عن واد خصيب عجيب خلف سبتة، تنبع فيه عيون ثرة".(43). هذا الوصف الذي صاغه المؤرخون والأدباء الوسطويون، سيجد له صدى عند المؤرخين والأدباء في القرن العشرين، أمثال: جرمان عياش(44) ومحمد بن تاويت(45) وعبد العزيز ابن عبد الله(46) وعبد الوهاب بن منصور(47) وزليخة بنرمضان(48) ومحمد العربي الخطابي(49) و"أتيليو كوديو" (Attilio GAUDIO, )(50) و "ليفي بروفانصال"(51) وعبد الله عنان(52) ومحمد كمال شبانة(53) وغيرهم وذلك إما بتناولهم بالدراسة والتحليل علاقة بليونش بسبتة وإما بتحقيقهم لبعض المصادر التي تحدثت عن بليونش، خاصة منها "اختصار الأخبار" للأنصاري(54) أو بمجرد نشر بعض تلك المصادر.
وبالرغم من أن بعض الشعراء اكتفوا بذكر صعوبة الوصول التي يجدها من يقصد بليونش،(55)
فإن وجود أراض خصبة وغزارة المياه بها – كما سبق إبراز ذلك أعلاه من خلال مصادر مختلفة - هي مصدر غناها وجمالها وشهرتها. هذه الشهرة - وكذا ذلك الجمال والغنى - التي خلدها المؤرخون والأدباء والشعراء، سواء منهم من كانت منطقة مقامهم(56) أو محج زيارتهم(57) أو كمعبر ضمن كتب الأطوال والعروض، وكتب تقويم البلدان، وكتب المسالك والممالك، أو كتب العجائب (58).
فهذا القاضي عياض، وإن اقتصر في حقها ببيتين شعريين، فإنه خلد بهما شهرتها. فمن خلالهما خلد جمالها وحلاوة العيش فيها؛ واصفا إياها بأنها – بالرغم من صعوبة الوصول إليها - كجنة الخلد .(59)
وهذا لسان الدين ابن الخطيب أثار منظُرها الطبيعي قريحته فأنشد، من بين ما أنشد، يصفها بأنها جنة الدنيا و أجلُّ أرض الله وموطن الرضا والرَّوح والريحان .(60)
لقد أبرز بعض الشعراء كيف أن جمال طبيعة بليونش قد أثر في طبيعة أناسها، فتحدث أحدهم عن فتية مثل النجوم ،(61) وأقرّ آخر – بعد أن قارن منظرها اللامع بالثريا (62) - أن صعوبة الوصول إليها تعقبه لذة الوصال (63) مؤكدا أن "جمال بليونش يفعل بأهلها ما تفعل القهوة بشاربها"(64) بل إن الأمير الرئيس أبو العباس الينشتي(65) لم ينفع معه قول القائل: سافر تجد عوضا عمن تفارقه ، إذ لم ينسه السفر إلى بلاد المشرق بليونش، فتذكر وهو في بغداد رياضها ومناظرها الخلابة ومعاهد الحبائب بها .(66)

2 - بليونش / البيئة النباتية:
اعتبر كل من الإدريسي والأنصاري بليونش من أخصب القرى السبتية وأكثرها إنتاجا .(67)؛ وأكد كل من الحسن الوزان و مارمول كربخال هذا الوصف، بحيث قال عنها الوزان بأنها "عبارة عن واد خصيب عجيب خلف سبتة"(68)؛ ووصفها كربخال ب: واد جميل (...) كان مليئا، في أيام ازدهاره، بعدد من (...) البساتين والمنتزهات التي يروق منظرها جيدا (69).
وأبرز محمد العربي الخطابي طبيعة هذا الخصب قائلا: لم تكن بليونش مجرد منتزه يرتاده السبتيون للمتعة والاستجمام، بل كانت موردا زراعيا عظيم الشأن في حياة سبتة الاجتماعية والاقتصادية .(70).
وهذا ما أكدته التنقيبات الأثرية التي بوشرت في بليونش من بداية السبعينيات إلى أواخرها. ففي موقع وزارة الثقافة على الأنترنيت، نقرأ بصدد بليونش ما يلي: "كشفت التنقيبات الأثرية التي همت الموقع ما بين سنة 1972م و سنة 1978م (...) عن تقنيات متطورة في ميدان التهيئة الفلاحية والاستغلال المائي في الأراضي المجاورة وخاصة السفوح الشمالية الشرقية لجبل موسى".(71)
وبالفعل، يخبرنا كل من الإدريسي والأنصاري على أن المنطقة كانت مصدرا مهما لبعض المواد الأولية المغذية لبعض الصناعات المحلية أو السبتية أو حتىالعالمية، كقصب السكر الذي خصصت له مزارع بعينها"(72)، فاستنادا إلى هذين المصدرين - أي الإدريسي والأنصاري – يؤكد محمد العربي الخطابي على أن قصب السكر كان يصدر من بليونش إلى ما جاور سبتة من البلاد.(73)
وإلى جانب قصب السكر الذي أورد الأنصاري عدد الأنواع التي كانت تنتج منه في قرية بليونش،(74) والذي كان ينتج فيها حسب كَوديو"(75) - بنجاح، "كانت المراعي فيها ممتازة"(76) ، وتوجد بها – حسب الأنصاري – أنواع كثيرة من المشمومات(77) ؛ كما اشتهرت - منذ عصر البكري - بكونها "قرية (...) كثيرة الفواكه"(78). فاستنادا إلى الإدريسي، يقول "أتّيليو كَوديو" (Attilio GAUDIO) أن وادي بليونش كان وفير الإنتاج من حيث الفواكه والحوامض؛ (79) إنه - حسب مارمول كربخال - لم يكن سوى أشجار مثمرة ،(80) ذلك ما أكده – من قبله – الأنصاري الذي قدم وصفا دقيقا لهذه الأشجار المثمرة المتعددة الأنواع والأرهاط(81)؛ من فواكه خريفية(82) وصيفية(83) وشتوية(84) وأنواع الحوامض(85) والموز(86). أما العنصر البيئي النباتي الذي يفوق عدد أصنافه وأنواعه كل ما كانت تتوفر عليه بليونش من عناصر بيئية نباتية فهو عنصر الكروم (87). فاستنادا إلى دراسات وأبحاث حول سبتة ومحيطها (وخاصة بليونش)، تقول زليخة بنرمضان بأن الرومان شيدوا وسط بساتين الكروم (...) حصنا لهم أطلقوا عليه اسم إكسيليسيا* Exilissia.(88) وذهب الحسن الوزان ، المعروف ب ليون الإفريقي ( Léon l’Africain ) إلى أن "في ظاهر المدينة (ويقصد سبتة)، أملاك فخمة وديار في غاية من الحسن، لا سيما في مكان يدعى بنيونس (89) "يسميه السكان اليوم بليونش كما كان يسميه بذلك القاضي عياض وغيره من المؤلفين السبتيين القدامى "لكثرة ما غرس فيه من كروم .(90) وتبعه في ذلك مارمول كربخال (Marmol KARVAJAL ) الذي أشار إلى أنه توجد، بواد جميل (ويقصد بليونش)، بساتين ومنتزهات لم تكن سوى أشجار مثمرة، وكروم معروشات وغير معروشات، ولذلك دُعي وادي الكروم ؛(91) ليأتي فيما بعد كل من جورج كولان (S. Georges COLIN)،(92) و إنريك أركي (Enrique ARQUES)(93) و ليوبولد طورّيس بالباس (Leopold Torres BALBAS)(94).) وكذا زليخة بنرمضان(95) ليذهبوا إلى القول بأن مصطلح بليونش نفسه ما هو إلا اسم يتفرع عن كلمة لاتينية تعني الكروم(96). وتفترض زليخة بنرمضان(97)– محيلة على كل من كولان (98) و الحسن الوزان (99) - بأن الرومانيين ربما أطلقوا هذا الاسم لكثرة إنتاج بليونش لهذه المادة.

3 - بليونش / البيئة الحيوانية:
بالنسبة للبيئة الحيوانية، تشير المصادر إلى وجود الفيلة بالمنطقة في العصور القديمة، وإلى وجود القرود في جبل بليونش في العصر الوسيط، وإلى جلب الأسماك من بحر بليونش إلى سبتة.
إن أقدم إشارة إلى البيئة الحيوانية بمنطقة بليونش، هي التي نقلت عن بلين الشيخ (Pline l’ancien)، وتفيد وجود فيلة، كانت تعيش بمرتفعات جبل أبيلا وبالجبال المسماة الإخوة السبعة (Septem Fratres)؛ أي سبتة اليوم.(100).
أما وجود القردة بها، فقد أخبرنا عنه لسان الدين ابن الخطيب الذي رَدُّ على من كان يعيب على بليونش كونها تعاشر فيها القردة الإنسان، فأنشد قائلا عن بليونش:
"قالوا القرود بها فقلت فضيلة حيوانها قد قارب الإنسان"(101)
كما يخبرنا كل من صاحب نزهة المشتاق و صاحب الروض المعطار و زليخة بنرمضان إلى أن بحر بليونش لم يكن أقل من برها، إذ بسواحلها كان يتم جلب الأسماك إلى سبتة.(102)

4 - بليونش / البيئة العمرانية:
إن بيئة بليونش العمرانية لم تكن أقل ازدهارا من بيئتها الطبيعة. ففي موقع وزارة الثقافة على الأنترنيت، يصنف موقع بليونش أثريا ضمن المواقع التي يغلب عليها الطابع المدني. وتكشف التنقيبات عن آثار عمران متنوع يحيل على مختلف مظاهر الحياة في بيئة مدنية، كما تكشف عن بنية فريدة من نوعها في الغرب الإسلامي ويتعلق الأمر بالمونيا المرينية(103) وهي تجمعات سكنية مخصصة للنزهة والاستراحة؛ كانت منتشرة بالأندلس خلال العصور الوسطى .(104)
هذا الوصف لعمران بليونش من خلال الآثار، سبقت وأن أشارت إليه بعض المصادر التاريخية. فهذا مارمول كربخال يقول: "يوجد في اتجاه القصر الصغير واد جميل، يقال إنه كان مليئا، في أيام ازدهاره، بعدد من الحيطان الكبيرة"(105).
أما زليخة بنرمضان، التي تحيل على مصادر متنوعة، فقد أشارت بدورها إلى وجود عمران متميز بهذا الموقع منذ العصر الروماني قائلة بأن في "وسط بساتين الكروم (...) شيد الرومانيون حصنا لهم أطلقوا عليه اسم إكسيليسيا (Exilissa). وقد استطاع هذا الحصن أن يصمد في وجه نوائب الدهر، فإلى حدود القرن الخامس الهجري (11م) كانت آثاره ما تزال قائمة.(106)
وفي عصر حسن الوزان، يبدو أنه لا زالت كثير من المآثر العمرانية قائمة، إذ يقول بأن في ظاهر المدينة ( ويقصد سبتة) أملاك فخمة وديار في غاية الحسن، لاسيما في مكان يدعى بنيونس (107)
لكن يبدو أن العمران السائد قبل القرن التاسع الهجري (الخامس عشر الميلادي) هو سكن غارق وسط بساتين، ويأخذ بعين الاعتبار طبيعة الموقع وطبغرافة المنطقة وحاجة سكان سبتة وبعض أمراء الأندلس وكذا بعض خلفاء الموحدين وبني مرين من بعدهم. فالوزان يتحدث عن البيوت الضائعة بين الأجنة ، حيث يقول: تشرف بيوته – واد خصيب أي بليونش- الضائعة بين الأجنة على مياه المضيق .(108)
أما في مطلع القرن التاسع الهجري (15م) فقد اكتملت الصورة الحضرية لبليونش وتحولت من قرية غارقة في البساتين إلى مركز حضري لا يقل أهمية عن غيره من الحواضر، يحتوي على كل المرافق الحضرية الضرورية من منشآت عمومية ودينية واقتصادية وعسكرية .(109)
ولقد خلد الأنصاري – من خلال كتابه – صورة ما كان عليه عمران بليونش في أيامه سواء منه ما لازال قائما آنذاك، أو ما آل منه إلى وضعية الخراب؛ كما أسهب في جرد كل معالم عمران بليونش(110)، وأفاض في وصف جمال هذا العمران، وبديع فنونه.
وسنكتفي هنا – على سبيل المثال – بتقديم وصفه لأحد أبراج بليونش، للوقوف على ما عرفته بليونش من تطور في العمران وما نهجه الأنصاري من أسلوب لتدوين ما كانت تتوفر عليه هذه القرية من مآثر عمرانية، فلنستمع إليه: "بالقرية مصانع ملوكية وأبراج هائلة أبوابها مصفحة بالحديد وقباب وطيافير رخامية ومحنشات وصهريج ومياه خلال ذلك تطّرد ومن أعظم ذلك وأهوله برج السويحلة المشهور الغريب الشكل والمنظر في أعلاه قصر يصعد الماء إليه بالحيل الهندسية حتى يعمه ومسالكها وطرقها تحت أسوار وأبراج وأبواب منها بجهة البحر أربعة أبواب للبر باب ومسلكان أحد المسلكين بين الجبلين والآخر على العين الحمراء لا بناء عليهما لمنعتهما".(111) ولقد اعتمده كل من أتى من بعده – من المؤرخين - فيما يخص المعلومات المتعلقة بالجانب العمراني لبليونش في تلك المرحلة(112)، خاصة وأن المدينة تعرضت من بعد ذلك لخراب عمراني نتيجة الهجمة الاستعمارية لكل من البرتغال والإسبان فيما بعد على المنطقة.(113)

5 - بليونش / البيئة الاجتماعية والاقتصادية:
فيما يتعلق بالجانب الديمغرافي في العصر الوسيط، يخبرنا البكري بأن "بليونش قرية كبيرة آهلة" بالسكان.(114) ويشير إلى أنها تنتمي إلى المجال - من سبتة إلى طنجة - الذي لا تتواجد به إلا مساكن قبائل مصمودة .(115)
أما محمد العربي الخطابي فيقدم لنا وصفا لما كانت عليه العلاقات الاجتماعية والاقتصادية بين بليونش وسبتة فيقول: لم تكن بليونش مجرد منتزه يرتاده السبتيون للمتعة والاستجمام، بل كانت موردا زراعيا عظيم الشأن في حياة سبتة الاجتماعية والاقتصادية، إذ من بليونش كان يصدر "إلى ما جاور سبتة من البلاد" (...) كل ما يفضل عن حاجة السكان من فاكهة وغيرها .(116)

المحور الثاني: إشكالات:

أولا: إشكالات المصادر:
إن المصادر، وخاصة المراجع، التي تحدثت عن هذه القرية – المدينة تثير عدة إشكالات: منها ما يتعلق بالتسمية نفسها، سواء على مستوى اللغة العربية(117) أو على مستوى اللغات الأخرى(118)، ومنها ما يتعلق بشكل كتابة الطوبونيم وكيفية النطق به(119)، سواء على مستوى الكتابة بالحرف العربي(120) أو بالحرف اللاتيني.(121)
ونتيجة لهذه الإشكالات، المتعلقة بتنوع التسمية ذاتها(122) وبتعدد أشكال كتابتها(123) واختلاف كيفية النطق بها(124)، يواجه الباحث إشكالات الدلالة، نظرا – من جهة – لكون أغلبية مؤلفي تلك المصادر يجهلون اللغة التي ينتمي إليها الطوبونيم، بالإضافة إلى أن قواعد اللغة التي يكتبون بها تفرض عليهم تعديلات مورفولوجية أو فونولوجية ينصهر فيها الطوبونيم من جديد؛ و- من جهة أخرى – لكون المنطقة التي ينتمي إليها الطوبونيم عرفت، عبر تاريخها، تداول عدة لغات منها الأمازيغية والفينيقية واليونانية واللاتينية(125) والعربية. أما الصنف الثالث من الإشكالات فيتمثل في طبيعة المعلومات التي تقدمها هذه المصادر، وخاصة المراجع منها.
إن هذه الإشكالات، التي تطرحها المصادر التي تم اعتمادها في هذه الدراسة، تزداد تعقيدا حين يلجأ أصحابها إلى الأساطير(126)، أو إلى التأويلات الأسطورية(127)، أو إلى خلفيات أيديولوجية(128) أو حين ينقل بعضها عن بعض دون التحقق والتيقن(129)؛ بالإضافة إلى المشاكل التي يطرحها النساخ(130)، أو التي تترتب عن تحويل مخطوط إلى مطبوع(131).

ثانيا: إشكالات الدلالة:

تجدر الإشارة إلى أن استيعاب أو إعادة بناء دلالة طوبونيم مّا في الأمازيغية، يستلزمان – أولا وقبل كل شيء – الوقوف على النطق الصحيح والسليم لهذا الطوبونيم في سياقه اللسني الأصلي. ذلك أن اللغة الأمازيغية، هي أساسا لغة شفوية، وأنها كتبت - في أغلب الأحيان - بحروف غير حروفها؛ وبما أن أحرف هذه الأبجديات لا تتوفر على بعض قيمها الصواتية، فإن تلك الكتابة لا تؤدي وظيفة النطق الصحيح والسليم الذي يتوقف عليه استيعاب أو إعادة بناء دلالة ذلك الطوبونيم.
وتجدر الإشارة أيضا إلى أن تحويل المخطوطات إلى مطبوعات – خاصة في مجال الكتابة بالعربية – لم تسايره – على مستوى الكتابة المطبعية - عملية وضع حروف خاصة تحافظ على القيم الصواتية(132) وعلى قواعد ترجمة الأعلام البشرية والجغرافية الأمازيغية إلى العربية.(133) تلك القواعد التي وضعها بعض المؤرخين(134) والجغرافيين(135) والفقهاء(136) وغيرهم من الكتاب والمؤلفين – خاصة في العصر الوسيط – قصد الحفاظ على النطق الصحيح والسليم الذي، كانوا يعون كل الوعي أنه بدونه، لن يستقيم المعنى للكلمة الأمازيغية في لغة أخرى ما لم يتم التنبيه إليه وتوضع القاعدة له.
إضافة إلى التنبيهين السابقين، هناك تنبيه ثالث، يتمثل في ضرورة معرفة بعض القواعد اللغوية والنحوية الأساسية التي تمكن الباحث في الإمازيغية من استيعاب أو إعادة بناء دلالة طوبونيم مّا، وهو ينتقل من لهجة أمازيعية إلى لهجة أمازيغية أخرى،(137) نظرا لأن الأمازيغية – مثلها مثل باقي اللغات – تتمتع بالاستقلالية ووحدة البنية الصرفية والنحوية، وتنوع المعجم والبنية الصواتية(138).




ا- إشكالات التسمية:

التسمية (أي الطوبونيم أو العلم البشري أو الجغرافي) ترتبط - أولا وقبل كل شيء، كما تمت الإشارة إلى ذلك أعلاه - بكيفية نطقها وبشكل كتابتها. وقد حرص البعض على تطبيق ذلك، كما هو الشأن بالنسبة لياقوت الحموي الذي تمت الإشارة أعلاه إلى طريقته في رسم الأعلام الجغرافية.(139).
غير أن أغلبية الأعلام البشرية والجغرافية المغربية خاصة منها الأمازيغية الأصل، تعرضت لتحريفات ولتنويعات في كتابتها، إلى درجة أنها قد أصبحت معها الدلالة في كثير من الأحيان مضحكة.(140).
تضاف إلى هذه المشكلات، مشكلة كتابة الطوبونيم، المتمثلة في عدم مراعاة القواعد المتعارف عليها، لبناء صيغة واضحة المبنى والمعنى عوض إيراد كل الصيغ المقترحة والمعطاة والتي لا تخضع لتعميق التحقيق. وفي هذا السياق يقول عبد الوهاب بنمنصور عن بليونيش: قرية ومنتزه بظاهر سبتة، تقع بفرقة الغابويين من قبيلة أنجرة على حدود المنطقة التي تحتلها اسبانيا، تكتب بلام (بليونش) وبنون (بنيونش) .(141)
نتيجة لهذه المنهجية، عرف طوبونيم بليونيش – حسب المصادر المعتمدة – عدة صيغ وعدة تسميات، سواء على مستوى المصادر بالعربية أو المصادر الغربية.
فمن بين الصيغ التي نجدها في المصادر بالعربية(142) ما يلي:
بليونش،(143) بِلْيُونَش(144)، بل يونش،(145) باليوناش،(146) بِلْيُونش،(147) بَلْيوُنَش،(148) بليوانش،(149).بنيونش،(150) بِنّيُونِش،(151) بنيونس،(152) بيونش.(153)
ومن بين الصيغ التي نجدها في المصادر الغربية ما يلي:
Belyunes (BALBAS); Belyunèš (COLIN); Bullones (BALBAS); Beliunes (BENET); Balyounech (GAUDIO); Benyounech (GAUDIO, Victor BERARD); Belyounech (CRESSIER, HASSAR, TOURI; COLIN;GAUDIO); Benyounes ; Belyounach ; Bullonis; Bellounech; Bani Younous; Belyounech (M C, BenAbdellah, GAUDIO) ; Baliunech (CHEBANA); … .(154)
لقد سبقت الإشارة إلى أن الطوبونيم الذي نحن بصدد دراسته، قد تنوعت تسمياته عبر المراحل التاريخية. فاليونان أطلقوا على الموقع اسم "أوجيني" (حيث دارت أحداث أوليس وكاليبسو)، والرومان أطلقوا عليه اسم "ئكزيليسّا"(155)، وفي العصر الوسيط أطلق عليه البعض اسم بليونش والبعض الآخر بنيونش، وتجدر الإشارة هنا، إلى أن صيغة بليونيش هي التي ظهرت في بداية الأمر – حسب المصادر المعتمدة في هذه المساهمة – بعد ذلك ظهرت صيغة بنيونش ، خاصة مع ابن خلدون وابن الخطيب؛ لتتم العودة في ما بعد إلى صيغة بليونش .(156)
وقد نُعِت الطوبونيم أيضا ب وادي الكروم و جبل بليونش و جبل بنيونش و مرسى بليونش و مرسى موسى و خليج بليونش و القرية البنيونشية و ميناء بليونس و جبل موسى و جبل القردة و جبل أبيلا إلى غير ذلك من التسميات الأخرى.(157)
كما نُعِت الطوبونيم أيضا في اللغات الغربية بالتسميات التالية (158):
Ilôt de fécondité; Exilisa; Exilissa; Paradis; Lissa Civitas; Bullones; Vignognes; Bu Yanes; Bū Yunaš; Bani Younous; Bunyólex; Monts aux singes; Abila; Abilla ; Abyla; Abylla ; … .

ب - الدلالة المقترحة:

في القرن السادس عشر نُعِت الموقع ب: "بنيونس"،(159) أما الحسن الوزان – وتبعه في ذلك مارمول كربخال – فيرى أن الموقع سمي ب بليونيش لكثرة وجود الكروم به؛ وهي الدلالة الممكنة التي لا تستبعدها بنرمضان، حين تقول: "لا يوجد ما ينفي أن المنطقة عرفت منذ وقت مبكر تأثيرات رومانية"، مضيفة القول بأن "الاصطلاح بليونش الذي عرفت به المنطقة وما زالت تعرف به، يتفرع عن الأصل اللاتيني (Vignobles)، وتعني الكروم، وقد يكون الرومانيون أطلقوا هذا الاسم على المنطقة لكثرة إنتاجها لهذه المادة".(160)؛ مع العلم أن مصدر هذه الفكرة هي جملة الحسن الوزان المشهورة التالية: في ظاهر المدينة أملاك فخمة وديار في غاية الحسن، لاسيما في مكان يدعى بنيونس، لكثرة ما غرس فيه من كروم (161)
- أما بعض المتأخرين من الغربيين، فقد لجأ إلى اشتقاق الدلالة من اللاتينية في علاقتها باللغات المنحدرة منها؛ مثل اللغة الرومانشية بالنسبة ل "كولان".(162)
- وأما البرتغاليون فقد نعتوه ب "بلّونيس" (163)؛ بل إن بعض المؤرخين المغاربة قد وجدوا له أصولا قشتالية، وفي هذا الصدد يقول الأستاذ عبد الوهاب بن منصور: بليونش هي قرية ومنتزه بظاهر سبتة(...)، تكتب بلام (بليونش) وبنون (بنيونش) وهي كلمة قشتالية (Penônes) معناها الصخور، أطلقت على المكان قبل مجئ الإسلام وبقيت جارية عليه إلى الآن .(164)

ج - الدلالة الممكنة:
- قبل أن ننتقل إلى اقتراحات أولية لمنهجية البحث في دلالة طوبونيم بليونيش - الشيء الذي سيكون موضوع المحور الأخير في هذه المساهمة – سنعود، مرة أخرى، إلى البعد البيئي ل بليونيش ، بل إلى أهم عنصر بيئي كان مصدر ازدهار تلك القرية – المدينة ، وفي نفس الوقت سبب ما آلت إليه من انهيار بيئي: طبيعي وعمراني واجتماعي واقتصادي؛ ألا وهو عنصر الماء.

ثالثا: إشكالات التدبير: بخصوص علاقة بليونش بسبتة:
في موقع وزارة الثقافة على الإنترنيت نقرأ مايلي: "كانت بليونش تشكل، خلال القرن الثاني عشر الميلادي منتزها لسكان سبتة. ويسجل المؤرخون بإعجاب كبير غنى المدينة وناحيتها ووفرة مياهها وخيراتها إلى درجة أنها كانت تعتبر موردا وخزانا لسبتة".(165)
وفي نفس الموضوع، يقول محمد العربي الخطابي: ما زالت بعض أدلة ارتباط سبتة بقرية بليونش قائمة، إذ أن المياه العذبة التي يشربها سكان سبتة اليوم تتدفق إليها من عيون بليونش الزاخرة .(166) وكما لاحظ جرمان عياش ذلك، فقد ارتبط اسم بليونش دائما باسم سبتة ، حين قال: لايذكر أحد الكتاب مدينة سبتة منذ القرن الثاني عشر للميلاد إلا وذكر بليونش في الوقت نفسه .(167)
وسيؤكد محمد العربي الخطابي ملاحظة جرمان عياش هذه، حين يقول بدوره: إن سبتة لا تذكر إلا مع جناحها الغربي "بليونش".(168) بل إن جرمان عياش سيوضح رأيه أكثر حين يضيف بأن مصير سبتة يقدر عليها من جهة البحر، فعلينا أن نزيد ونقول أن مصيرها معلق من جهة أخرى على بليونش".(169) ويعود من بعده محمد العربي الخطابي، ليوضح بدوره هو أيضا أكثر مل ذهب إليه مبينا كيف كان البرتغاليون – ومن بعدهم الاسبان- على علم بأهمية بليونش الاقتصادية والاستراتيجية، فحاولوا السيطرة عليها إلا أنها امتنعت عليهم بفضل حمية أهل قبيلة أنجرة وقوة شكيمتهم وصلابتهم في الدفاع عن أرضهم, وما زالت بعض أدلة ارتباط سبتة بقرية بلوينش قائمة إذ أن المياه العذبة التي يشربها سكان سبتة اليوم تتدفق إليها من عيون بليونش الزاخرة .(170)
لكن تفاصيل جلب الماء من بليونش إلى سبتة منذ العصر الوسيط؛ نجدها في مقال بليونيش ومصير سبتة لجرمان عياش الذي استند في معلوماته على البكري وصاحب "كتاب الاستبصار في عجائب الأمصار". فحسب صاحب هذا الأخير "أمر أمير المؤمنين أبو يعقوب سنة 580هـ (1184م) بالجلب إليها من قرية بليونش ... على ستة أميال من سبتة في قناة تحت الأرض حسبما جلبه الأوائل في قرية قرطجنة وغيرها. فشرع العمل فعرضت أمور أوجبت التربص إلى حين يأذن الله في ذلك، والرجاء الآن مؤمل و نحن في سنة 587هـ (1191م) (171).
وبالعودة إلى موقع وزارة الثقافة على الأنترنيت، الخاص بموقع بليونش، نجد ما يلي: "تعتبر آثار موقع بليونش من الشواهد القاطعة على مغربية مدينة سبتة السليبة، فالعلاقات التاريخية الوطيدة التي كانت تربط المدينتين لم تنقطع إلا بظهور الحماية الإسبانية بل لا زال الإسبان يستغلون إلى الآن مياه موقع بليونش".(172)
إن هذه الوضعية هي التي أدت ببيئة بليونيش إلى ما آلت إليه من تدهور،وذلك منذ استيلاء الرتغاليين عليها، كما لاحظ ذلك جرمان عياش حين قال بأن مصير كل من سبتة وبليونش مرتبط عبر التاريخ، "إذ كان ازدهار سبتة أيام انتمائها إلى دار الإسلام، على أساس ارتباطها ببليونش، ثم أدى استيلاء البرتغاليين عليها إلى انفصالها عن بليونش وبذلك إلى انهيارها السريع لمدة خمسة قرون .(173) من خلال هذه المعطيات نلاحظ كيف أن العنصر الإنساني بتدخله لعزل المجالين المتكاملين، بيئيا، يؤدي في غالب الأحيان إلى كوارث بيئية لا يمكن إيعازها إلا للإنسان. وهذا ما سيلاحظه مرة أخرى جرمان عياش بصدد علاقة بليونيش بسبتة ودور الإنسان في إفساد علاقة التعايش والتكامل التي سادت بينهما لقرون قبل ذلك التدخل، وذلك حين يقول: "كانت علاقتهما أيام الإسلام ومغربتهما، علاقة تعايش، لا تزدهر إحداهما إلا وزادت صاحبتها ازدهارا. أما الآن ترى أن انبعاث سبتة لم يكن مصحوبا بانبعاث القرية الجميلة الغنية الموجودة قديما. بل اضمحلت حتى بقايا الفلاحة البسيطة التي كان أهل البادية حولها ما زالوا عائشين على أساسها، لأن حبس المياه الشديد حوَّل المكان إلى نوع من صحراء".(174)

المحور الثالث: اقتراحات:

بعد القيام بمحاولة إبراز العلاقة بين دراسة الطوبونيميا وبين معالجة قضايا البيئة من خلال مصادر تاريخية وأدبية، وأهميتهما في استعادة البيئات القديمة والمنقرضة، وكذا في الوقوف على أسباب ازدهار تلك البيئات وانقراضها، يمكن أن نعترف، أن محاولة الوقوف على دلالة مبنية بشكل مقنع وبناء لطوبونيم بليونيش ، لم تسعفنا إلا بالوصول إلى مجموعة من فرضيات بحث، تستلزم حفرا متعدد التخصصات، تساهم فيه مجموعة من الباحثين المتخصصين، كل في مجال تخصصه.
ومن بين هذه الفرضيات ما يلي:
فعلى مستوى الحفر الأركيولوجي:
 تجدر الإشارة إلى أن المنطقة، بما فيها منطقة بليونيش، عرفت أقدم تعمير للإنسان، بل إنها المنطقة المفترضة لعبور الإنسان من إفريقيا إلى أوروبا ومنها إلى آسيا.
 إن الحفريات في كهف الطيور أو كهف ئبلاون ، ستقدم معطيات قد تفيد في فك ألغاز تسمية: بليونيش ، خاصة إذا علمنا بأن خليج بليونيش وصف في كثير من المصادر – خاصة منها القديمة – بخليج الطيور ئبلاون التي تقطن الكهف المشار إليه وتقتات في نفس الوقت من بحر بليونيش ومن بساتينه التي كانت القرية غارقة وسطها.
وعلى مستوى الحفر اللسني:
• تعتبر اللاحقة: ” ”ش، أش، ؤش“،ئش؛ في المعجم الشمالي للمغرب، أهم مدخل لسني، للحفر من أجل الوقوف على تلك الدلالة من بعدها اللسني.(175)
• كما أن افتراض إنريك أرك (ARQUES Enrique ) الذي قدم احتمال تشكل الطوبونيم من التطور الاشتقاقي الذي عرفته التسمية والذي تأثر نطقه بالتواجد الروماني الطويل في المنطقة؛ وفيما يلي أطروحته(176) :
« En el origen gugea siempre la misma raiz étnica común a todas las derivaciones: ailan, ilian, beliani , belianin, belianus, beliunes… Tal como se cambió la pronunación parecida de otros nombres de los tiempos del dominio de Roma’’
أما على مستوى الحفر المتعدد التخصصات، فإن الاقتراح يتوجه أساسا نحو:
• الحفر التاريخي من أجل البحث عن مرحلة ظهور تسمية بليونش ،
• الحفر التاريخي والأنتروبولوجي والأركيولوجي في علاقة كل من:
- تسمية بنيونش وكلمة ”أبناو = الميناء / المرسى“؛
- تسمية بليونش واسم ”كهف ئبلاون بالمنطقة؛
- تسمية بنيونش وكلمة ”ئباينوتن = العيون الثرة والدائمة“،
- تسمية بليونش و بنيونش .


-------------
الهوامش:
(1) انظر لائحة الببليوغرافيا، مع الإشارة إلى أن بعض المصادر والمراجع التي تم اعتمادها في هذه الدراسة لم يتم التنصيص عليها في لائحة الببليوغرافيا، كما تم إيراد مصادر ومراجع أخرى بالرغم من أنها لا تضيف للدراسة إلا معلومات جد محدودة أحيانا، لكن إيرادها أو عدم إيرادها، لم يتم ربطه بالكم المعلوماتي، بل بمدى تقديم ما من شأنه أن يساهم في التقدم في توضيح الإشكالات المطروحة أكثر أو في محاولة حلها.
(2) انظرالملحق رقم 2: الخاص ببليونش المنعوتة ب القرية .
(3) انظرالملحق رقم 3: الخاص ببليونش المنعوتة ب المدينة .
(4) تشير بعض الدراسات إلى أن موقع بليونش عرف منذ الفينيقيين، وأن الرومان شيدوا فيه قصرا بين البساتين عرف باسم ئكزيليسا (Exilissa)، ليصبح في العصر الوسيط، فردوس الشعراء والأمراء والخلفاء وغيرهم ممن يبحث عن مجال بيئي فردوسي.
(5) حيث يجعل وقائع فشل قارب أوليس واعتقاله لمدة سبع سنوات من قبل الأميرة كاليبسو (Calypso) تدور في موقع بليونش ، وقد دافع الأديب الفرنسي الهيلينيستي فيكتور بيرار (Victor BERARD) عن أطروحته القائلة بأن أحداث تلك القصة الأسطورية، لا يمكن أن تقع إلا بالموقع المسمى اليوم: بليونش .
(6) كان المؤرخون والجغرافيون الوسطويون، يشيرون إلى وجود آثار للأول في هذا الموقع، وكانوا لا يقصدون بالأُوَّل فقط السكان الأولون الذين سكنوا المنطقة قبل الإسلام، بل كذلك آثار الوجود السابق للرومان في المنطقة.
(7) لقد تناولت الصحافة الوطنية والإقليمية والدولية حادثة تحليق تلك الطائرات العسكرية، بشكل تجاوز مجرد الخبر عن الحادثة إلى الحديث عن بليونش، وموقف سكانها من الحادث وعلاقة بليونش بسبتة وتوظيفها من قبل المهاجرين السريين الأفارقة كمحطة أخيرة قبل الحريكَ . وفي هذا الإطار يمكن العودة إلى التغطية الصحفية المنجزة في عدد 162 من مجلة لوجورنال الأسبوعية لمعاينة ما آلت إليه بليونش التي كانت فردوس الوسطويين:
Revue ‘’Le journal hebdomadaire’’, N° 162, du 29 mai au 4 juin 2004, PP. 46 – 49.
(8) من خلال هذه المساهمة سيتبين لنا كيف أن بليونش عرفت في العصر الوسيط ازدهارا أصبح من خبر كان بعد أن تعرضت أختها الرضيعة سبتة للاحتلال البرتغالي تم الإسباني، وسلبتها هذه الأخيرة موردها الأساسي ألا وهو ماؤها.
(9) انظر الهوامش: 61 و 62 64 و65 من هذه الدراسة.
(10) انظر الهامشين: 62 و66 من هذه الدراسة.
(11) انظر الهوامش: 57 و61 و65 من هذه الدراسة.
(12) انظر الملحق رقم 3.
(13) تكاد مصادر العصر الوسيط تلازم بين ذكر سبتة وبليونش.
(14) من بين المصادر التي أوعزت، بشكل صريح وواضح، انهيار بليونش إلى عوامل انسانية: الأنصاري الذي يتأسف على ما آلت إليه بليونش بعد عزة ورخاء من جراء تدخل المحتل الأجنبي؛ و جرمان عياش الذي حلل عوامل انهيار بليونش، مركزا على سلبها مائها الذي كان أساس ازدهارها.
(15) انظر الملحق رقم: 17 الخاص بتسميات أخرى لبليونش في المصادر العربية.
(16) انظر الملحق رقم: 18 الخاص بتسميات أخرى لبليونش في المصادر الغربية.
(17) انظر الملحق رقم: 15 الخاص بلائحة المراحل التاريخية التي ظهرت فيها مختلف أشكال كتابة الطوبونيم بالعربية.
(18) انظر الملحق رقم: 16 الخاص بأشكال كتابة الطوبونيم بالحرف اللاتيني.
(19) انظر الملحقين 15 و16.
(20) انظر المحور الثاني من هذه الدراسة، الخاص بإشكالات المصادر وخاصة الفقرة الخاصة منه بإشكالات الدلالة.
(21) انظر على سبيل المثال، تأويل أبو القاسم الزياني، في المحور الثاني من هذه الدراسة.
(22) انظر على سبيل المثال تفسير كل من كولان و كربخال ، المشار إليهما في هذه الدراسة.
(23) انظر الملحقين 17 و18.
(24( انظر الملحق رقم: 2.
(25( انظر الملحق رقم: 17.
(26( لا يكاد يتفق، لا القدماء - وإن كان قياس المسافات في زمانهم ليس بالسهل اليسير- ولا المحدثون – بالرغم من سهولة قياس المسافات بل ومن وجود إمكانية التيقن من المعلومات المتوفرة أصلا بصدد تلك المسافة – على المسافة الفاصلة بين سبتة و بليونش : فالبنسبة للقدماء، بينما يجعل بطليموس موقع بليونش ( Exilissa ) في الدرجة السابعة والدقيقة الثلاثين طولا، والدرجة الخامسة والثلاثين والدقيقة الخامسة والخمسين عرضا (انظر:
(ROGET, Raymond: Le Maroc chez les auteurs anciens (Textes traduits du grec et du latin), Société d’Edition «Les Belles Lettres», Paris, 1924. (Exilissa, ville, P. 37 –Citant Ptolémée)

يذهب الإدريسي (نزهة المشتاق) إلى أن المسافة بين سبتة وجبل موسى هي: ميلان؛ ويؤكد كل من الحميري (الروض) وصاحب الاستبصار على أن المسافة بين سبتة وقرية بليونش هي: 6 أميال. وبالنسبة للمحدثين فإذا كان جرمان عياش يجعل المسافة بين سبتة وبليونش هي: 6 كلمترات؛ فوزارة الثقافة تجعلها، 7؛ وبنرمضان تجعلها: 8 كلمترات؛ و أتّيليو كَوديو : (Attilio GAUDIO) 9 كلمترات).
(27( أجمعت كل المصادر التي ذكرت بليونش على هذا الوصف.
(28( المنسوب إلى موسى بن نصير الذي عبر منه إلى الأندلس فسمي به حسب ما أورده محمد بن عبد المنعم الحميري في كتابه: الروض المعطار في خبر الأقطار، الطبعة الاثنية، تحقيق إحسان عباس، مكتبة لبنان، بيروت، 1984، ص. 103.
(29( زليخة بنرمضان: بليُونَش (أو بنيونش) ، معلمة المغرب، إنتاج الجمعية المغربية للتأليف والترجمة والنشر، الجزء 5، نشر مطابع سلا، 1992، ص ص. 1378 – 1380.
(30( لا يمكن لمن اطلع على مختلف المصادر التي تناولت بليونش ومحيطه، وما ارتبط به من أحداث تاريخية في مستوى البوغاز، إلا أن يتفق معها حين لاحظت بأن جبل موسى أو جبل القردة – كما تسميه المصادر الكلاسيكية – أو أيضا جبل بليونش ، هو الذي كان يعرف عند الإغريق والرومان باسم أبيلا ( Abilla )؛ إضافة إلى أن أشكال كتابة أبيلا هذا، بالحرف اللاتيني وردت في المصادر التي تناولتها بالصيغ التالية:Abila, و Abilla و Abyla وAbylla . كما لاحظت أن جبل أبيلا هذا، كان يشكل مع جبل طارق أو كالبي (Kalpé) المقابل له على الساحل الأندلسي، ما عرف تاريخيا باسم أعمدة هرقل (Colonnes d’Hercule) . ( زليخة بنرمضان، معلمة المغرب، الجزء 5، ص. 1378).
(31( يبدو أنه لا يمكن فهم أسطورة أعمدة هرقل، إلا بربط هذه الأسطورة بدلالتها الجيوسياسية والاقتصادية، التي عمل اليونان على إضفائها على مضيق البوغاز، للتمكن من الاستيلاء على المجال البحري والتجاري الذي كان الفينيقيون يستأثرون به من قبل، ف نص رحلة حانون ، لم تصلنا منه إلا الصيغة التي قدمه بها اليونان، إذ لم يصلنا من نص رحلة حانون إلا ما أخبرنا به اليونان.
(32( عبد الوهاب بن منصور، في تحقيقه لكتاب: محمد بن القاسم الأنصاري السبتي: اختصار الأخبار عما كان بثغر سبتة من سني الآثار، الطبعة الثالثة، المطبعة الملكية، الرباط، 1996، ص. 12، الهامش رقم: 1.
(33( عادة ما يتم التعامل مع مفهوم البيئة من خلال مرجعيتين: بيئة مادية (الهواء والماء والأرض) وبيئة بيولوجية (النباتات والحيوانات والإنسان)، لكننا سنتناول المفهوم من خلال ثلاث مرجعيات مغايرة وهي: بيئة طبيعية وبيئة اجتماعية وبيئة عمرانية وصناعية أي البيئة التي صنعها الإنسان.
(34( لقد بدأت الإشارات إلى موقع بليونش ، منذ العصر اليوناني؛ لكن يتداخل في هذه الإشارات الأسطوري بالتاريخي، والخيالي بالواقعي. وذلك عكس ما أصبح عليه الموقع في العصر الروماني، إذ تحدثت المصادر عن آثار الأُوَّل، وعن أسماء قصور غارقة وسط بساتين من كروم.
(35( في العصر الوسيط، أصبح موقع بليونش ، من خلال المصادر التي خلدت ذكره، عبارة عن فردوس و جنة فوق الأرض ومنتزه سبتة، ومصدر تصدير كثير من المنتوجات البرية وكذا البحرية إلى كثير من أنحاء العالم آنذاك. كما أنه يتوفر على مونيات وهي عبارة عن تجمعات سكنية مخصصة للنزهة والاستراحة، أو ما يسمى بالأمازيغية ب أورتان ، مفرده أورتي (أي الجنان أو الرياض أو العرسات أو تيبحيرين بالأمازيغية ، مفرده تيبحيرت أو البحيرة المتداولة هنا أو هناك في العصر الموحدي، خاصة بمراكش وبضواحيها، وكذا في العصر المريني، خاصة في بعض المناطق الشمالية، ومنها على الخصوص، موقع بليونش).
(36( بعد الاحتلال البرتغالي وخاصة الإسباني الذي أرجعها - بسبب الاستيلاء على ثرواتها المائية التي ثم تحويلها إلى سبتة المحتلة - شبه أرض قاحلة، كما بين ذلك جرمان عياش، في مقال نشره باللغتين العربية والفرنسية (انظر الببليوغرافيا)، وسبب ملابسات ذلك التحويل، التي أشار إليها عبد العزيز بن عبد الله، في مقال له حول بليونش (أوردناه ضمن لائحة الببليوغرافيا).
(37( انظر لائحة الببليوغرافيا.
(38) تشير بعض المصادر إلى وجود عيون بشاطئ بليونش تنبع منها مياه عذبة، بالرغم من قربها من مياه البحر المالحة.
(39( موقع وزارة الثقافة على الإنترنيت، (المواقع الأثرية / موقع بليونش)، انظر عنوان الموقع على الأنترنيت ضمن لائحة الببليوغرافيا المرفقة بهذه المساهمة.
(40( عبد الله الإدريسي، المعروف بالشريف الإدريسي: نزهة المشتاق في اختراق الآفاق، ج 2، طبعة عالم الكتب، بيروت، ط2، 1989. ص. ص. 525 و 528.

(41( كتاب: اختصار الأخبار عما كان بثغر سبتة من سنى الآثار، نشره سنة 1931، LEVI-PROVENCAL، في مجلة Hespéris، الجزء XII، ، ص. 170.
(42( القاضي عياض السبتي (مذاهب الحكام، 22 – 23)، عن زليخة بنرمضان، معلمة المغرب، ج 5، 1378.
(43( الحسن الوزان، وصف إفريقيا، ترجمه عن الفرنسية محمد حجي و محمد الأخضر، الطبعة الثانية، دار الغرب الإسلامي، 1983، ج1، ص 317، الهامش 114.
(44(عياش، جرمان بليونش ومصير سبتة ، مجلة البحث العلمي، السنة العاشرة، العدد 20 – 21، يوليوز 1972 – يونيو 1973، ص ص 96 – 118.
(45( ابن تاويت، محمد: تاريخ سبتة، الدار البيضاء، 1982.
(46( بنعبد الله، عبد العزيز: الموسوعة المغربية للأعلام البشرية والحضارية، معلمة المدن والقبائل (ملحق 2)، مطبعة فضالة، المحمدية، 1977.[بليونش (راجع بنيونش): ص ص. 104؛ بنيونش (أو بليونش) Beliounech، ص. ص. 120 – 121].
(47( بن منصور، عبد الوهاب: تحقيق كتاب اختصار الأخبار عما كان بثغر سبتة من سني الآثار، تأليف محمد بن القاسم الأنصاري السبتي، الطبعة الثالثة، المطبعة الملكية، الرباط، 1996.
(48( التي تقول: "تخترق المنطقة مجموعة من السواقي كانت تدير في طريقها عددا من الأرحى" ؛ بنرمضان، زليخة: بليُونَش (أو بنيونش) ، معلمة المغرب، إنتاج الجمعية المغربية للتأليف والترجمة والنشر، الجزء 5، نشر مطابع سلا، 1992، ص. 1378.
(49(الخطابي، محمد العربي: سبتة: رجالها ومكانتها ، ضمن مذكرات من التراث المغربية، الجزء الثالث، 1985، ص. ص. 82 – 90. (بليونش: ص. 83 – 84).
(50) GAUDIO, Attilio: Rif, Terre marocaine d’épopée et de légende, Ed. René Julliard, Paris, 1962. , P.29
الذي يؤكد أن المياه في بليونش "كانت تجري في كل مكان نتيجة وفرة العيون."
(51( الأنصاري، السبتي عبد الله محمد بن القاسم: اختصار الأخبارعما كان بثغر سبتة من سنى الآثار، نشره سنة 1931، LEVI-PROVENCAL, Emile ، في مجلة Hespéris، الجزء XII، ص ص 145 176..
(52) عنان، محمد عبد الله: تقديم وتحقيق ووضع حواشي كتاب: الإحاطة في أخبار غرناطة، لذي الوزارتين لسان الدين بن الخطيب، المجلد الرابع، مكتبة الخانجي، القاهرة، الطبعة الرابعة، 2001، ص. 506، الهامش3).
(53) الذي قال بأن بليونش "كانت تشتهر(...) ببساتينها وأنهارها" دراسة محمد كمال شبانة لمعيار الاختيار في ذكر المعاهد والديار، للسان الدين ابن الخطيب، ص. 97، الهامش 44.
(54) قام بنشره أو بتحقيقه أو بهما معا أكثر من مؤرخ أو دارس ومهتم؛ كما أن أغلبية الذين أتوا من بعده اعتمدوا المعطيات التي دونها عن بليونش ولم يضيفوا إليها إلا قليلا.
(55) القاضي محمد بن أبي عبد الرحمان الكميلي، قاضي أزمور الذي قال في بليونش:
بليونش كلها عقاب فالمشي في سبْلها عقاب
يكنفها شامخ منيف كأنه من فوقها عقاب
انظر كتاب: اختصار الأخبار، تحقيق عبد الوهاب بن منصور، ط. 3، 1996، ص. 109.
(56) لقد كانت بليونش مقرا لأمراء وخلفاء مغاربة وأندلسيين في العصر الوسيط.
(57) كانت بليونش كذلك محج زيارة كثير من الأمراء والخلفاء وكذا الأدباء والجغرافيين، وغيرهم من مؤلفي المسالك والممالك.
(58) حسب تعبير سعد زغلول عبد الحميد، الذي نشر وقام بالتعليق على كتاب: الاستبصار في عجائب الأمصار، 1985، انظر صفحة ث من نفس الكتاب.
(59) يقول جرمان عياش الذي أورد بيتين للقاضي عياض: اقتصر القاضي عياض في ذكرها (بليونش) ببيتين مشهورين، على إبراز جمالها وحلاوة العيش فيها إذ قال أن "بليونش جنة" كما أبرز صعوبة الوصول إليها
بليونش جنة ولكن طريقها يقطع النياطا
كجنة الخلد لا يراها إلا الذي جاوز الصراطا
جرمان عياش: "بليونش ومصير سبتة"، مجلة البحث العلمي، العدد 20-21، السنة العاشرة، يوليوز 1972، يونيو 1973، ص. 106؛ الهامش 19 من نفس الصفحة.
وقد أورد البيتين أيضا، كل من عبد الوهاب ابن منصور في تحقيقه لكتاب: الروض المعطار، في أخبار الأقطار، ص. 67،
و إحسان عباس في تحقيقه لنفس الكتاب: (الروض المعطار في خبر الأقطار، تحقيق ، بيروت، ط2، 1984، ص. 103.).
(60) أوردت زليخة بنرمضان وأورد كذلك عبد الوهاب بن منصور نفس البيتين لابن الخطيب، الذي عبر من خلالهما عن إعجابه بمنظر بليونش الطبيعي وجمالها وجاذبيتها. فقد أثار جمال بليونش – كما تقول بنرمضان - وجاذبية منظرها الطبيعي قريحة ابن الخطيب فأنشد من بين ما أنشد فيها قائلا:
بليونش أسنى الأماكن رفعة وأجل أرض الله طراً شانَا
هي جنة الدنيا التي من حلها نال الرضا والرَّوح والريحانا
انظر بنرمضان، زليخة: بليُونَش (أو بنيونش)، معلمة المغرب، إنتاج الجمعية المغربية للتأليف والترجمة والنشر، الجزء 5، نشر مطابع سلا، 1992، ص. 1379.
وانظر بنمنصور، عبد الوهاب: تحقيق كتاب اختصار الأخبار عما كان بثغر سبتة من سني الآثار، تأليف محمد بن القاسم الأنصاري السبتي، الطبعة الثالثة، المطبعة الملكية، الرباط، 1996، ص. 108.
(61) أورد عبد الوهاب بنمنصور في تحقيقه لكتاب: الاختصار، الأبيات الشعرية التالية لعلي بن موسى ابن سعيد:
اشرب على بنيونش بين السواني والبطاح
مع فتية مثل النجو م لهم إذا مروا جماح
ساقيهم متبذل لا يمنع الماء القراح
نفس المرجع السابق، ص. 106.
وأورد له أيضا الأبيات التالية:
هبوا عليه كلما هبت على الروض الرياح
طوع الأماني كل ما يأتي به فهو اقتراح
عانقته حتى ترك ت بخصره أثر الوشاح
نفس المرجع السابق، ص. 107.
(62) أورد عبد الوهاب بنمنصور في تحقيقه لكتاب: الاختصار، الأبيات الشعرية التالية لأبي الحجاج المنصفي:
انظر إلى بهجة بليونش وحسن ذاك المنظر اللامع
تحكي الثريا عندما أسرجت بليلة الختمة في الجامع
نفس المرجع السابق، ص. 108.
(63) وأورد له أيضا الأبيات التالية:
بليونش شكلها بديع أفرغ في قالب الجمال
فيها الذي ما رأته عيني يوما ولم يخطر ببالي
طريقها كالصدود لكن تعقبه لذة الوصال (ص.109)
نفس المرجع السابق، ص. 108 – 109.
(64) كما أورد له أيضا ما يلي من الأبيات الشعرية:
انظر إلى نضرة زهر الربا كأنه وشي على كاعب
ومتّع الطرف ببليونش ومائها المنبعث الساكب
وقد أرتنا اليوم من حسنها ما لم يكن في زمن الحاجب
فعّالة بالطبع في أهلها ما تفعل القهوة بالشارب
تذكر الشيخ زمان الصبا وتفسد التوبة للتائب
نفس المرجع السابق، ص. 107.
(65) انظر التعريف بالينشتي في:
بنمنصور، عبد الوهاب: تحقيق كتاب اختصار الأخبار عما كان بثغر سبتة من سني الآثار، تأليف محمد بن القاسم الأنصاري السبتي، الطبعة الثالثة، المطبعة الملكية، الرباط، 1996، (وصف بليونش)، ص. 67.
(66) أورد محمد العربي الخطابي للأمير الرئيس أبو العباس الينشتي البيتين التاليين:
أذكر أوطانا أفأت بظلها معاهد أحباب ومغنى حبائب
أبليونش لا جف نبت رياضها وجاد على مغناها صوب السحائب
محمد العربي الخطابي: مرجع سابق، ص. 83.
(67) نزهة المشتاق، 2، 528، اختصار الأخبار، 56؛ (Géographie, 2, 169)، عن بنرمضان زليخة، معلمة المغرب، ج 5، 1378.
(68) الحسن الوزان، وصف إفريقيا، ترجمة محمد حجي ومحمد الاخضر، ج 1، ص. 317، الهامش 114.
(69) مارمول كربخال، إفريقيا، الجزء الثاني، ترجمة محمد حجي و محمد زنيبر، ومحمد الأخضر، دار نشر المعرفة، 1989، ص. 217.
(70) محمد العربي الخطابي: مرجع سابق، ص. 84.
(71) موقع وزارة الثقافة على الإنترنيت، (المواقع الأثرية / موقع بليونش، (انظر الببليوغرافيا).
(72) نزهة المشتاق، 2، 528، اختصار الأخبار، 56؛ (Géographie, 2, 169)، عن بنرمضان زليخة، معلمة المغرب، ج 5، 1378.
(73) محمد العربي الخطابي: نفس المرجع أعلاه ونفس الصفحة.
(74) انظر الملحق رقم 11 بخصوص أنواع قصب السكر التي كانت تنتج ببليونش وقتها.
(75) Attilio GAUDIO: Rif, Terre marocaine d’épopée et de légende, Ed. René Julliard, Paris, 1962,29.
(76) Attilio GAUDIO : Ibidem.
(77) انظر الملحق رقم 6 بخصوص أنواع المشمومات التي كانت تنتج ببليونش آنئذ.
(78) البكري، المسالك والممالك، Librairie d’Amérique et d’Orient, Adrien- Maisonneuve, Paris,1965، ص 106.
(79) Attilio GAUDIO : Ibidem.
(80) مارمول كربخال، نفس المرجع أعلاه ونفس الصفحة.
(81) الأنصاري، اختصار الأخبار، في مختلف النسخ المحققة.
(82) انظر الملحق رقم 7 الخاص بأنواع الفواكه الخريفية.
(83) انظر الملحق رقم 8 بالفواكه الصيفية.
(84) انظر الملحق رقم 9 بالفواكه شتوية.
(85) انظرالملحق رقم 10 بأنواع الحوامض.
(86) انظر الملحق رقم 12 بأنواع الموز.
(87) انظر الملحق رقم 7 بخصوص عدد أنواع وأرهاط العنب التي كانت تنتج ببليونش آنئذ.
(88) (*Recherches, 30; Ceuta, 15) عن زليخة بنرمضان، معلمة المغرب، ج5، 1380.
(89) الحسن الوزان، المرجع السابق، نفس الصفحة.
(90) الحسن الوزان: المرجع السابق، ص. 317.
(91) مارمول كاربخال، المرجع السابق، ص. ص. 217.
(92) COLIN, S. Georges : « Etymologies magribines I», in Hespéris, 1926, PP. 65-68)
(93) Vigñognes Léon Africain In ARQUES, Enrique: Africa, Diciembre 1935,P. 230.
(94) BALBAS, Leopold Torres: « Las ruinas de Belyunes o Bullones », in Tamuda, 1957, ano IV, semestre II, 290-296.
(95) زليخة بنرمضان، معلمة المغرب، ج 5، 1379
(96) ((Vignobles بالنسبة لبنرمضان و(Vigñognes) بالنسبة لكل من كولان (انظر الهامش رقم 88)، و أركي (انظر الهامش رقم 89)، و بالباس (انظر الهامش رقم 90).
(97) زليخة بنرمضان، معلمة المغرب، ج 5، ص. 1379.
(98) COLIN, S. Georges : « Etymologies magribines I», in Hespéris, 1926, PP.65-68.
(99) الحسن الوزان، المرجع السابق، نفس الصفحة.
(100) Pline l’ancien: Histoire naturelle, Paris V, Les belles lettres, 1980.
(101) عن بنرمضان زليخة، معلمة المغرب، ج 5، 1379.
(102) "نزهة المشتاق، 2، 525؛ الروض المعطار، 386؛ عن زليخة بنرمضان، معلمة المغرب، ج 5، 1378.)
(103) البساتين والمنتزهات التي يروق منظرها جيدا (المونيات/ أورتان، البحاير،...).
(104) موقع وزارة الثقافة على الإنترنيت ، موقع بليونش (انظر لائحة المراجع).
(105) مارمول كربخال: إفريقيا،ج2، 217.
(106) عن زليخة بنرمضان، معلمة المغرب، ج5، 1380.
(107) الحسن الوزان، وصف إفريقيا، ج 1 ، 317.
(108) الحسن الوزان: نفس المرجع، ص. 317، الهامش 114.
(109) عن زليخة بنرمضان، معلمة المغرب، ج5، 1380.
(110) انظر الملحق رقم 13 الخاص بأنماط العمران.
(111) الأنصاري، السبتي عبد الله محمد بن القاسم: اختصار الأخبارعما كان بثغر سبتة من سنى الآثار، نشره سنة 1931، LEVI-PROVENCAL, Emile ، في مجلة Hespéris، الجزء XII، ص. 172.
(112) "كان يبلغ عدد حماماتها أوائل القرن التاسع الهجري أو أوائل الاحتلال مائة وستة وعشرين، وأرحيتها خمسين ومساجدها تسعة عشر". على سبيل المثال لا الحصر سيورد عبد العزيز بن عبد الله قوله، ضمن مقاله: بنيونش (أو بليونش) Beliounech ، ص ص 120 – 121، ضمن الموسوعة المغربية للأعلام البشرية والحضارية، معلمة المدن والقبائل (ملحق 2)، مطبعة فضالة، المحمدية، 1977، ص. 121. ؛ كما سيورد أيضا محمد كمال شبانة قوله: " كانت تشتهر بحماماتها" في دراسته ل معيار الاختيار في ذكر المعاهد والديار ل لسان الدين ابن الخطيب ، 97، الهامش 44.
(113) في وصف خراب بليونش: يقول الآنصاري وهو في أوج الأسى والتأسف على ما حدث ووقع لسبتة وبليونش:
"فانظر ما كان عليه هذا الثغر الشامخ وما أصيب به المسلمون، فإنا لله وإنا إليه راجعون وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون والله أسأل أن يمن بارتجاعه ويعيده كما كان ويمكن من نحور أعدائه الذابل والسنان، بمنه وفضله وكرمه وطوله إنه منعم منّان"، الأنصاري، المرجع السابق، نشر بروفانصال، ص. 175.
(114) أبو عبيد الله البكري: المرجع السابق، ص 106.
(115) البكري، المرجع السابق، ص. 104.
(116) محمد العربي الخطابي: المرجع السابق، نفس الصفحة.
(117) انظر الملحق رقم 17 بخصوص مختلف تسميات بليونش بالعربية.
(118) انظر الملحق رقم 18 بخصوص مختلف تسميات بليونش باللغات الأخرى.
(119) انظر الملحق رقم 15، حيث تم رسم تسمية بليونش كما وردت في مختلف المصادر والمراجع المعتمدة.
(120) انظر الملحق رقم 15 بخصوص كتابة الطوبونيم بالحرف العربي.
(121) انظر الملحق رقم 16 بخصوص ملحق الطوبونيم بالحرف اللاتيني.
(122) الملحقين رقم 17 و18 بخصوص تسميات لبليونش بالعربية وبلغات أخرى.
(123) انظر الملحقين رقم 15 و16 بخصوص أشكال كتابة الطوبونيم بليونش.
(124) انظر الملحق رقم 15.
(125) بتلويناتها الرومانية والبيزنطية والوندالية والقوطية والرومانشية والإسبانية و البرتغالية.
(126) العودة إلى ما ذهب إليه فيكتور بيرار ( Victor BERARD ) في دراسته لأعمال هومير خاصة في ما يتعلق بأطروحته حول فشل قارب أوليس بعريش بليونش وسجنه من قبل الأميرة كاليبسو .
(127) يقول أبو القاسم الزياني: "لما نزل البربر أولاد يافث ابن نوح عليه السلام الأندلس، و أندلس ابن يافث هو أول من نزلها في إخوته، وتناسلوا بها، ولما كثر نسلهم وتفرقوا، فبنى سبت ابن أندلس سبتة، وبنى طنج ابن أندلس طنجة، وبنى بلش ابن أندلس بليونش، إذ كانت الأندلس وأرض العدوة متصلة لا فاصل بينهما، وهذا قبل دخول البربر للمغرب، وقبل حفر الإسكندر للزقاق الذي هو البوغاز الآن"؛ أبو القاسم الزياني، الترجمانة الكبرى، 77.
(128) بعض المصادر الغربية خاصة منها الإسبانية والفرنسية، أمثال: كولان و بالباس و أركي ، (انظر الببليوغرافيا).
(129) كما هو الشأن بالنسبة لمارمول عن الوزان، وللغربيين عن المصادر بالعربية، وللمعاصرين عن المصادر الوسطوية.
(130) أحيانا تختلف كتابة نفس الطوبونيم من نسخة مخطوط إلى نسخة مخطوط آخر لنفس المصدر، ولا يعود ذلك إلا لأحد الناسخين.
(131) عدم الاحتفاظ - إلا ناذرا - على القيمة الصواتية لبعض الحروف التي توضع لبعض الطوبونيمات، سواء تعلقت بالأعلام البشرية أو بالأعلام الجغرافية – نظرا لكون اللغات الأخرى لا تتوفر على حروف بإمكانها التعبير عن تلك القيمة الصواتية، ونظرا لكون هذه القيمة الصواتية ضرورية في استيعاب دلالة الطوبونيم.
(132) انظر على سبيل المثال: الفصل الخاص ب قواعد لكتابة اللغة الأمازيغية بالحروف العربية للأستاذ محمد شفيق، الجزء الأول من المعجم العربي الأمازيغي، سلسلة معاجم ، منشورات أكاديمية المملكة المغربية، النشر العربي الإفريقي، الرباط، 1990، ص. ص. 21 – 134.
(133) إن ترجمة صيغة الأعلام الأمازيغية إلى صيغة اللغة العربية مثل: ؤناين (هناية)، أشتوكن (هشتوكة)، صنهاجة (ئزناكَن)، ئمصمودن (مصمودة)، ئزناتن (زناتة)،...؛ كانت تخضع عند الوسطويين لقواعد مضبوتة ومحددة.
(134) كان ابن خلدون مثلا يكتب الزاي المفخمة: صاد بداخلة ثلاثة نقط. وتجدر الإشارة – في هذا الصدد - إلى أن أغلبية الأعلام البشرية والجغرافية الأمازيغية التي كتبت بصاد ينبغي نطقها بزاي مفخمة للتعرف على دلالتها الصحيحة مثل: أصيلا، مصمودة، صنهاجة، صودة، صادة، وغيرها.
(135) حرص بعض الجغرافيين على ذكر كيفية النطق بالعلم البشري أو الجغرافي؛ فياقوت الحموي مثلا، أورد بليونش في معجمه كما يلي: بِلْيُونش: بكسر أوله، وتسكين ثانيه، وياء مضمومة وشين معجمة: مدينة من نواحي سبتة بالمغرب ؛ انظر معجم البلدان، الجزء الأول، تحقيق فريد عبد العزيز الجندي، دار الكتب العلمية، بيروت، 1990، ص. 585.
(136) يمكن العودة في هذا المجال إلى كتابات الفقهاء خاصة السوسييين في مجال الفقه عامة وفقه النوازل خاصة وكذا في مجال العقود وكل ما له علاقة بالأعلام البشرية والجغرافية الأمازيغية التي تتضمن هذه الخصوصية.
(137) مصمودية وصنهاجية وزناتية، بل وتاركَية وغيرها من اللهجات الأمازيغية الأخرى المتواجدة على صعيد شمال إفريقيا.
(138) انظر محمد شفيق، نفس المرجع السابق.
(139) معجم البلدان، الجزء الأول، تحقيق فريد عبد العزيز الجندي، دار الكتب العلمية، بيروت، 1990، ص. 585.
(140) مثل الأعلام الجغرافية التالية التي سجلت على العلامات الطرقية، وعلى أعتاب سكانها وهم يتساءلون فيما إذا كان ذلك مجرد أمية في مجال الأمازيغية: آمين تانوت ! عوض ئمي ن تانوت ؛ بوعبّوض ! عوض بوّابوض ؛ ...). بل إن بعض المحققين يضيفون إلى الطين بلة: حين يعرضون كل ما يقال دون تحقيق مستوف لشروط التحقيق.
(141) محمد بن القاسم الأنصاري السبتي، اختصار الأخبار عما كان بثغر سبتة من سني الآثار، تحقيق عبد الوهاب بن منصور، الطبعة الثالثة، المطبعة الملكية، الرباط، 1996، ص. 12، الهامش رقم: 1.
(142) لقد عملنا على إيراد مختلف الصيغ في سياقها الكرونولوجي في الملحق رقم 15.
(143)ابن عزوز حكيم، مالك التريكي، حجي والاخضر، الزياني، القاضي عياض، عبد العزيز ابن عبدالله، البكري، عياش)،
(144) انظر زليخة بنرمضان بليُونَش (أو بنيونش)، معلمة المغرب، إنتاج الجمعية المغربية للتأليف والترجمة والنشر، الجزء 5، نشر مطابع سلا، 1992، ص ص. 1378 – 1380.
(145) مالك التريكي وحسن الراشدي وآخرون (انظر لائحة الببليوغرافيا).
(146) كمال شبانة (انظر لائحة الببليوغرافيا).
(147) ياقوت الحموي (انظر لائحة الببليوغرافيا).
(148) صاحب الاستبصار تحقيق سعد زغلول عبد الحميد (انظر لائحة الببليوغرافيا).
(149) الاستبصار، تحقيق سعد زغلول عبد الحميد، الدار البيضاء، 1985، ص. 137، الهامش (ع)، محيلا على مخطوطي "باريز (ب) ومخطوط الجزائر (ج)؛ [انظر صفحة (ر) من الكتاب المحقق من قبل سعد زغلول.]
(150) لسان الدين ابن الخطيب (انظر لائحة الببليوغرافيا).
(151) الأنصاري وابن خلدون والمقري وعبد العزيز ابن عبد الله وعبد الوهاب بن منصور وبنرمضان زليخة والناصري.
(152) الحسن الوزان، ترجمة محمد حجي ومحمد الاخضر، (انظر الببليوغرافيا).
(153) الناصري تحقيق وتعليق جعفر الناصري ومحمد الناصري، الدارالبيضاء، 1997، الجزء الثالث، ص. 75؛ وهو بدون شك مجرد خطأ مطبعي؛ (انظر الملحق رقم 15.)
(154) انظر الملحق رقم 16: أشكال كتابة الطوبونيم بالحرف اللاتيني.
(155) انظر الملحق رقم1 بخصوص خريطة بطليموس؛ كما يمكن العودة إلى مقالي كل من جرمان عياش وزليخة بنرمضان.
(156) انظر الملحق رقم 15.
(157) انظر الملحقين رقم 16 و17.
(158) أغلبية هذه التسميات تكتسي صبغة أيديولوجية.
(159) حاول البعض ربط الطوبونيم باسم يونس لأن من بين الأسماك التي اشتهر بها الموقع سمك يونس ، ولأن من بينهم من يذهب إلى أن النبي يونس أُلقي به السمك الذي ابتلعه في هذا المكان. لكن للتسمية مرجعية تأويلية أخرى، وهي ارتباطها بلفظة (Vignones) اللاتينية التي تعني الكروم التي اشتهر بها الموقع، وهذا ما ذهب إليه كل من: الحسن الوزان (وصف إفريقيا: 1، 317؛)، ومارمول كربخال (إفريقيا، الجزء الثاني، ترجمة محمد حجي و محمد زنيبر، محمد الأخضر، دار نشر المعرفة، 1989)؛ وذهبت زليخة بنرمضان إلى نفس الاتجاه (انظر الهامش رقم 151 من هذه الدراسة). وفي هامش 114 من كتاب مارمول، يقول المترجمان (حجي وزنيبر): يسميه السكان اليوم بليونش كما كان يسميه بذلك القاضي عياض وغيره من المؤلفين السبتيين القدامى. وهوعبارة عن واد خصيب عجيب خلف سبتة، تنبع فيه عيون ثرة، وتشرف بيوته الضائعة بين الأجنة على مياه المضيق ؛ الحسن الوزان، وصف إفريقيا، ج1، 317، هـ 114, ترجمة محمد حجي ومحمد الاخضر.
(160) زليخة بنرمضان، معلمة المغرب، ج 5، 1379.
(161) الحسن الوزان، وصف إفريقيا، ج 1 ، 317، ترجمة محمد حجي ومحمد الاخضر.
(162) COLIN,S. Georges : « Etymologies magribines I et II», in Hespéris, 1926, 1927.
(163) انظر الملحق رقم 18؛ وانظر كذلك:
BALBAS, Leopold Torres: « Las ruinas de Belyunes o Bullones », in Tamuda, 1957, ano IV, semestre II, 290-296.
(164) محمد بن القاسم الأنصاري السبتي: اختصار الأخبار عما كان بثغر سبتة من سني الآثار، تحقيق عبد الوهاب بن منصور، الطبعة الثالثة، المطبعة الملكية، الرباط، 1996، ص. 12، الهامش رقم: 1.
(165) موقع وزارة الثقافة على الإنترنيت، (المواقع الأثرية / موقع بليونش)، انظر الببليوغرافيا.
(166) محمد العربي الخطابي: "سبتة: رجالها ومكانتها"، ضمن مذكرات من التراث المغربي، الجزء الثالث، 1985، ص. 84.
(167) جرمان عياش: "بليونش ومصير سبتة"، مجلة البحث العلمي، العدد 20-21، السنة العاشرة،يوليوز 1972-يونيو 1972، ص 105.
(168) محمد العربي الخطابي: "سبتة: مرجع سابق، ص. 83.
(169) جرمان عياش: "بليونش ومصير سبتة"، مجلة البحث العلمي، العدد 20-21، السنة العاشرة،يوليوز 1972-يونيو 1972، ص 106.
(170) محمد العربي الخطابي: مرجع سابق، ص. 84.
(171) ورد في النص تاريخ 1587هـ، وهو، بدون شك، مجرد خطأ مطبعي والصحيح هو 587 هـ؛ وانظر أيضا:
جرمان عياش: مرجع سابق، ص 107؛ و صاحب كتاب: الاستبصار في عجائب الأمصار، 1191م، نشر سعد زغلول عبد الحميد، الاسكندرية، 1958، ص ص. 137 – 138؛ وياقوت الحموي: معجم البلدان، ج 1، تحقيق فريد عبد العزيز الجندي، دار الكتب العلمية، بيروت 1990، ص، 585، الهامش رقم 2.
(172) موقع وزارة القافة على الأنترنيت (المواقع الإثرية / موقع بليونش).
(173) جرمان عياش: مرجع سابق، ص 117.
(174) جرمان عياش: نفس المرجع ونفس الصفحة، 117.
(175) معطى استقيناه من الأستاذ المهدي إعزي الباحث بالمعهد الملكي للثقافة الأمازيغية:
Origine du š :

1- Y ------ š ( généralement avant –t du féminin)
Tafukt ------- Tafuyt ------- Tafušt
Tahnduyt --------- Tahndušt
Zilayi --------- Zilaši

2- Schème : (a) C1 C2 C2 u š
Abxxuy ------- Abxxuš
Tuxxuyt ------- Tuxxušt
Rqqiya ------- Rqquš
Itto ------- Aattuš
Bella (Abdellah) ------- Billuš
Mina Mnnuš
Aicha Aabuš

(176) ARQUES, Enrique : «Tierra de Moros (El Castillo Encantado II), Africa, Enero,1936, P. 10.

وبالمناسبة، لا أملك إلا أن أقدم أفضل التشكرات للآستاذ محمد الوالي الباحث بالمعهد الملكي للثقافة الأمازيغية الذي ترجم لي من اللغة الإسبانية إلى اللغة العربية، المقال التالي:
BALBAS, Leopold Torres : «Las ruinas de Belŷūneš o Bullones», in Tamuda, 1957, ano IV, semestre II, 290-296.

وانظر كذلك: ما يذهب إليه زونز ، من أن اللاحقة (ئش، ؤش، أش، ...) التي تستعمل في لهجة جبالة، تدل على ارتباط هذه اللهجة بالأمازيغية، وإن ذهب جورج كولان إلى أن تلك اللاحقة لها ارتباط باللاتينية.
VIGNET-ZUNZ, Jawhar: Treize questions sur une identiré, in Jbala – Histoire et société, Etudes sur le Maroc du Nord –Ouest, Groupe pluridisciplinaire d’etude sur les Jbala, Editions du CNRS, Paris et Wallada, Casablanca, 1991, P. 137. (cf. également HART, David, M., The Aith waryaghar of the Moroccan Rif- An Ethnography and History, Tuscon University of Arisona Press, 1976, P. 340).


الـمـلاحـق:
الملحق رقم 1: صور وخرائط ومآثر لموقع بليونش:
سبتة وبليونش (1) مضيق البوغاز الأسطوري (2) أعمدة هرقل (أبيلا وكالبي) (3)

صخرة تورا المقابلة لبليونش (4) موقع سبتة وبليونش (5) بليونش ومجال جبالة (أنجرة_أنجريش)(6)
ئكزيليسا بطليموس بقايا برج ببليونش مطل بقايا آثار قصر المنصور
(Exilissa de PTOLEMEE) (7) على مضيق جبل طارق (8) الموحدي ببليونش (9)
-----------------
1 – http://www.lucplanete.net/Hublot/Hublot_Ceuta.html
2 - http://tangier.free.fr/Geographie/TangerSat.htm
3 - http://de.wikipedia.org/wiki/Ceuta
4 - http://seattlepi.nwsource.com/ae/photo.asp?PhotoID=12141
5 – من مختبر الجغرافية بالمعهد العلمي، عن جرمان عياش: "بليونش ومصير سبتة"، مجلة البحث العلمي، العدد 20-21، السنة 10، يوليوز 1972-يونيو 1973، ص ص. 96- 118.
6 – Collectif : Jbala – Histoire et société, Etudes sur le Maroc du Nord –Ouest, Groupe pluridisciplinaire d’étude sur les Jbala, Editions du CNRS, Paris et Wallada, §Casablanca, 1991, P. 456.
7 - http://penelope.uchicago.edu/Thayer/E/Gazetteer/Periods/Roman/_Texts/Ptolemy/place_index*/E.html
8 - http://www.minculture.gov.ma/fr/sitiBelyounech.htm
9 - BALBAS, Leopold Torres : «Las ruinas de Belŷūneš o Bullones», in Tamuda, 1957, ano IV, semestre II, 290-296 ; Voir aussi : GAUDIO, Attilio: Rif, Terre marocaine d’épopée et de légende, Ed. René Julliard, Paris, 1962, PP. entre la page 64 et la page 65. (Ce qu’il reste du grand palais almohade d’Al-Mansour, dans la baie de Belyounech).


ملحق رقم 2: بليونش_القرية:

عوض الجدول في النص الأصلي سيتم ، على التوالي ذكر : المصدر، المؤلف، الصفحات، سياق الطوبونيم في المصدر:

- المسالك والممالك، البكري، 106، " بليونش قرية كبيرة آهلة، كثيرة الفواكه".

- كتاب الاستبصار في عجائب الأمصار(وصف مكة والمدينة، ومصر، وبلاد المغرب)،مجهول، نشره زغلول عبد الحميد سعد (1958)، 137 – 138 ، وأمر الخليفة أمير المؤمنين أبو يعقوب رضه سنة 580 [= 1184] بجلب الماء إليها من قرية بَلْيُونَش المذكورة على 6 أميال من سبتة، ... .

- معيار الاختيار في ذكر المعاهد والديار لسان الدين ابن الخطيب، دراسة وترجمة إسبانية للنص العربي لمحمد كمال شبانة، 97 ،الهامش 40، بنيونش قرية - في سفح الجبل المسمى بهذا الاسم – تجاور سبتة من الغرب وما زالت آثارها باقية حتى اليوم .
- "بليونش ومصير سبتة"، جرمان عياش، 107، "أمر أمير المؤمنين أبو يعقوب سنة 580هـ (1184م) بالجلب إليها من قرية بليونش ... ، محيلا على كتاب الاستبصار، ... .
- معجم البلدان، ياقوت الحموي تحقيق فريد عبد العزيز الجندي، ج 1، 1990، 585، الهامش 2، أمر بجلب الماء من هذه القرية إلى سبتة في سنة ثمانين وخمسمائة ... .
- "سبتة: رجالها ومكانتها" من التراث المغربي، الجزء الثالث، 1985، محمد العربي الخطابي، 84، ما زالت بعض أدلة ارتباط سبتة بقرية بليونش ... .
- اختصار الأخبار عما كان بثغر سبتة من سني الآثار، الأنصاري تحقيق عبد الوهاب بن منصور، الطبعة الثالثة الرباط، 1996، 12، الهامش 1، قرية ومنتزه بظاهر سبتة، تقع بفرقة الغابويين من قبيلة أنجرة .
- الروض المعطار، الحميري، 103، قرية بليونش على جبل عظيم ...
- نزهة المشتاق، 2،عن بنرمضان زليخة، معلمة المغرب، ج 5، 1378. 28، كانت (يقصد بليونش) تعد من أخصب القرى السبتية وأكثرها إنتاجا
- "بليونش (أو بنيونش)، عبد العزيز ابن عبد الله، الموسوعة المغربية، (ملحق 2)، 121، "هي قرية كثيرة العيون والأنهار"
- "بليونش ومصير سبتة"، جرمان عياش، 117، أما الآن ترى أن انبعاث سبتة لم يكن مصحوبا بانبعاث القرية الجميلة الغنية الموجودة قديما.
- اختصار الأخبار عما كان بثغر سبتة من سني الآثار، الأنصاري (نشر بروفانصال)، 171، وهو من الأنهار المعدودة في أنهار القرية.
- اختصار الأخبار عما كان بثغر سبتة من سني الآثار، الأنصاري، 174، "القرية محجوبة من جانب الجنوب بالجبال مفتوحة للبحر تهب عليها منه ريح الشمال قد وافقت قول الأطباء في طيب الهواء والماء والاعتدال".
اختصار الأخبار عما كان بثغر سبتة من سني الآثار الأنصاري
- تحقيق عبد الوهاب بن منصور الرباط،1996، 12، الهامش 1، بليونش هي قرية ومنتزه بظاهر سبتة(...)، تكتب بلام (بليونش) وبنون (بنيونش) وهي كلمة قشتالية (Penônes) معناها الصخور.
- الروض المعطار في خبر الأقطار، الحميري، 103، "قرية بليونش على جبل عظيم فيه القردة، وتحته عبر موسى بن نصير إلى ساحل طريف فسمي به" .

ملحق رقم 3: بليونش_المدينة:
عوض الجدول في النص الأصلي سيتم ، على التوالي ذكر : المصدر، المؤلف، الصفحات، سياق الطوبونيم في المصدر:
معجم البلدان، ج 1، تحقيق فريد عبد العزيز الجندي ياقوت الحموي، 585، بِلْيونَش (2148): بكسر أوله، وتسكين ثانيه، وياء مضمومة وشين معجمة: مدينة من نواحي سبتة بالمغرب .
- المواقع الأثرية، موقع الأنترنيت لوزارة الثقافة، موقع بليونش تقع مدينة بليونش الأثرية على بعد 7 كلومترات غرب مدينة سبتة على السفوح الوعرة لجبل موسى .
بليونش، معلمة المغرب، ج5، زليخة بنرمضان، 1380، "مع مطلع القرن التاسع (15م)، اكتملت الصورة الحضرية لبليونش، إذ تحولت في ظرف ثلاثة أو أربعة قرون من قرية غارقة بين البساتين إلى مركز حضري لا يقل أهمية عن غيره من الحواضر.
- المواقع الأثرية، موقع الأنترنيت لوزارة الثقافة، موقع بليونش، "يغلب على المدينة الطابع المدني.
- المواقع الأثرية، موقع الأنترنيت لوزارة الثقافة موقع بليونش "تعتبر آثار موقع بليونش من الشواهد القاطعة على مغربية مدينة سبتة السليبة، فالعلاقات التاريخية الوطيدة التي كانت تربط المدينتين لم تنقطع إلا بظهور الحماية الإسبانية بل لا زال الإسبان يستغلون إلى الآن مياه موقع بليونش".

ملحق رقم 4: بعض الشعراء الذين وصفوا جمال بليونش البيئي:

• القاضي عياض:
- جرمان عياش : "بليونش ومصير سبتة"، مجلة البحث العلمي، العدد 20-21، السنة العاشرة، يوليوز 1972، يونيو 1973، ص. 106؛ الهامش 19.
- الروض المعطار، في أخبار الأقطار، ص. 67، المحقق عبد الوهاب ابن منصور.
• أبو الحجاج المنصفي:
- اختصار الأخبار، تحقيق عبد الوهاب بن منصور، ط. 3، 1996، ص. 107.
- اختصار الأخبار، تحقيق عبد الوهاب بن منصور، ط. 3، 1996، ص. 108.
- اختصار الأخبار، تحقيق عبد الوهاب بن منصور، ط. 3، 1996، ص.ص. 108 - 109.
• القاضي محمد بن أبي عبد الرحمان الكميلي، قاضي أزمور:
- اختصار الأخبار، تحقيق عبد الوهاب بن منصور، ط. 3، 1996، ص. 109.
الأمير الرئيس أبو العباس الينشتي:
- محمد العربي الخطابي: "سبتة: رجالها ومكانتها"، ضمن مذكرات من التراث المغربي، الجزء الثالث، 1985، ص. 83.
• علي بن موسى ابن سعيد:
- اختصار الأخبار، تحقيق عبد الوهاب بن منصور، ط. 3، 1996، ص. 106.
- اختصار الأخبار، تحقيق عبد الوهاب بن منصور، ط. 3، 1996، ص. 107.

• ابن الخطيب:
- زليخة بنرمضان، معلمة المغرب، ج 5، 1379؛ اختصار الأخبار، تحقيق عبد الوهاب بن منصور، ط. 3، 1996، ص. 108
- محمد ابن الخطيب السلماني: ضمن اختصار الأخبار، تحقيق عبد الوهاب بن منصور، ط. 3، 1996، ص. 108.

الملحق رقم 5: تعاريف ببعض الأدباء والمؤرخين المعتمدين في هذه المساهمة:
• ابن أبي زرع، أبو الحسن علي: (ت. 1326)
مؤرخ مغربي من أهل فاس. له "الأنيس المطرب بروض القرطاس في أخبار ملوك المغرب وتاريخ مدينة فاس".
• ابن الخطيب، لسان الدين أبو عبد الله السلماني: (1313-1374):
أديب أندلسي من كبار المؤرخين، ولى الوزارة في غرناطة، عرف ب "ذي الوزارتين": الأدب والسيف. اتهم
بالزندقة فقتل. له مؤلفات في التاريخ والشعر والأدب و التصوف أهمها:"الإحاطة في أخبار غرناطة"، وله "اللمحة
البدرية في الدولة النصرية" و "رقم الحلل في نظم الدول" و"ريحانة الكتّاب" مجموع رسائل.
- تحقيق كتاب: اختصار الأخبار عما كان بثغر سبتة من سنى الآثار، نشر وتعليق، مجلة "تطوان"، 1959.
• ابن حوقل، أبو القاسم النصيبي (ت 981):
رحالة وجغرافي من أهل بغداد. جاب العالم الإسلامي. اشتهر بكتابه: "المسالك والممالك" و"صورة الأرض".
• ابن خُرداذ ْبَه، أبو القاسم عبيد الله ( ت نحو 912):
مؤرخ فارسي الأصل. عاش في بغداد. اشتهر بكتابه "المسالك والممالك" وله "مختارات من كتاب اللهو والملاهي".
• ابن خلدون، عبد الرحمان (1332- 1406):
مؤرخ وفيلسوف اجتماعي؛ رائد لعلم فلسفة التاريخ والاجتماع وذلك في مقدمته الشهيرة لكتاب العبر. وقد أرسى
فيها أسس علم الاجتماع.
• ابن رُسْته، أحمد أحمد بن عمر: (كان حيا 290 هـ)
جغرافي من أصل فارسي. له "الأعلاق النفيسة" و"في تقويم البلدان"، ألفه نحو 903 م.
• ابن سعيد المغربي، علي (1214 – 1286):
مؤرخ وشاعر أندلسي ولد في غرناطة من آثاره: "المُغرِب في حلي المَغرب" و "كتاب الجغرافيا" و"عنوان
المرقصات والمطربات" في الشعر والأدب.
• ابن عِذاري، أبو عبد الله المراكشي: (كان حيا 712هـ) (ت نحو 1295)
مؤرخ مغربي، اشتهر بكتابه "البيان المغرب في أخبار الأندلس وإفريقيا والمغرب".
• أبو الفداء، عماد الدين اسماعيل: (672 هـ - 1273 توفى 732هـ / 1332 م)
له كتاب "تقويم البلدان" ملك عالم وأديب شاعر ومؤرخ وجغرافي ومجاهد شجاع وحكيم عاقل و سياسي مدبر. ولد
في دمشق في سنة 672 هـ لان أهله كانوا قد رحلوا عن حماه بسبب هجوم التتار على بلاد الشام، ولاه السلطان
الناصر محمد بن قلاوون الصالحي نيابة حماه وتوابعها في سنة 710 هـ، ثم جعله ملكا عليها في سنة 712 هـ ، ثم
سماه سلطانا في سنة 720 هـ / 1320 م، وبقي فيها بهذا اللقب الى أن توفى في سنة 732 هـ / 1332 م.
• الإدريسي، أبو عبد الله الشريف (1100- 1165)
رحالة مغربي، ولد في سبتة. درس في قرطبة وبرع في الهيئة والجغرافية والطب. استقر في بلاط روجيه الثاني
ملك صقلية وصنع له كرة أرضية من الفضة. من مؤلفاته: "نزهة المشتاق في اختراق الآفاق"، وهو من أشهر
كتب الجغرافية القديمة.
• الأصطرخي، أبو إسحق إبراهيم، (ت 975): رحالة من علماء الجغرافية، أهم آثاره: "صور الأقاليم" أخذ فيه عن البلخي، و"المسالك والممالك".
• الأنصاري، السبتي عبد الله محمد بن القاسم: (أنهى تأليف الكتاب فاتح ربيع الأول سنة 825 هـ)
له كتاب "اختصار الأخبارعما كان بثغر سبتة من سنى الآثار"(قرية بنيونش)
• البكري، أبو عبيد (1040- 1094):
مؤرخ وجغرافي أندلسي. له "معجم ما استعجم"، و"المسالك والممالك".
• الحميري، أبو عبد الله محمد بن عبد المنعم: "الروض المعطار في خبر الأقطار"، (ألف الكتاب سنة 866 هـ.).
• الزهري، أبو عبد الله محمد: له كتاب الجغرافيا، حققه حاج صادق، مكتبة الثقافة الدينية، بور سعيد، بدون تاريخ.
• الزياني، أبو القاسم (1734- 1833):
مؤرخ مغربي من أهل فاس. من مؤلفاته: "الترجمان المُعرِب عن دول المشرق والمَغرِب" أو "الترجمانة الكبرى".
• العمري، أحمد بن يحيى ابن فضل الله: ( 700 – 749 هـ) / 1301 – 1349)
من مؤلفاته: "مسالك الأبصار في ممالك الأمصار".
• عنان، عبد الله: تقديم وتحقيق الإحاطة في أخبار غرناطة للسان الدين ابن الخطيب.
• القاضي، عياض (544 / 1149) اشتهر ب "القاضي عياض":
عالم مغربي بالحديث والأدب والتاريخ. ولي قضاء سبتة وغرناطة واشتهر بالقاضي عياض.
من آثاره "الشفا بتعريف حقوق المصطفى" وهو تاريخ النبي (ص)، و"مشارق الأنوار" في الحديث و مذاهب
الحكام في نوازل الأحكام، و ترتيب المدارك وتقريب المسالك لمعرفة أعلام مذهب مالك .
• مجهول: مؤرخ مغربي، من كتاب القرن السادس الهجري (12 الميلادي)؛ له كتاب: الاستبصار في عجائب الأمصار، وصف مكة والمدينة، ومصر، وبلاد المغرب 1191م، نشر وتعليق سعد زغلول عبد الحميد، دار النشر المغربية، الدار البضاء، 1985.
• المقدسي، شمس الدين ( ت نحو 990):
جغرافي ورحالة، له "أحسن التقاسيم في معرفة الأقاليم".
• المقري، أبو العباس أحمد بن محمد التلمساني: (ت. 1631):
مؤرخ من أهل تلمسان. توفى بمصر. من مؤلفاته الكثيرة : "أزهار الرياض في أخبار القاضي عياض"، و"نفح
الطيب من غصن الأندلس الرطيب" (7 أجزاء)؛ تحقيق إحسان عباس، دار صادر، بيروت، 1990.
• الناصري، أبو العباس أحمد بن خالد السلاوي: (1250 – 1314 هـ / 1835 – 1897 م).
له كتاب الاستقصا لأخبار دول المغرب الأقصى:
- تحقيق وتعليق أحمد الناصري، منشورات وزارة الثقافة والاتصال، أشرف على النشر محمد حجي، ابراهيم
بوطالب وأحمد التوفيق، 2002، الأجزاء (8 أجزاء)،
- تحقيق وتعليق جعفر الناصري ومحمد الناصري، دار الكتاب، الدار البيضاء، 1997 (3 مجلدات)،
- تحقيق وتعليق جعفر الناصري ومحمد الناصري، دار الكتاب، الدار البيضاء، 1955 – 1956 (9 أجزاء).
• الوزان، محمد حسن (ليون الافريقي): (ت. قبل 1550)
مؤرخ، رحالة. ولد في غرناطة ونشأ في فاس، خدم الوطاسيين وقام بمهمات دبلوماسية. أسره القراصنة
المسيحيون: تنصر مدة ثم عاد إلى الإسلام. له: "المعجم العربي العبراني اللاتيني" و"وصف إفريقيا".
• ياقوت الحموي (626 هـ / 1179-1229):
مؤرخ وجغرافي، رومي الأصل؛ اشتراه تاجر من حماة. عاش في حلب. من آثاره: "معجم البلدان" و"معجم
الأدباء" أو "إرشاد الأريب إلى معرفة الأديب" في التراجم.
• اليعقوبي، أحمد بن وضاح (ت. بعد 905)":
جغرافي ومؤرخ بغدادي كثير الأسفار. اشتهر بكتابه "البلدان"، دون فيه ملاحظاته عن البلاد التي زارها، وله
كتاب: "التاريخ".
• الينشتي، الأمير الرئيس أبو العباس: (كان حيا 636 هـ.):
(انظر الوافي بالوفيات 7: 390 و اختصلر الأخبار، ط 3، 1996، تحقيق بن منصور، ص. 67، الهامش 124).


الملحق رقم 6: المشمومات: (تم اعتماد نسخة ليفي بروفانصال):

النوع عدد الأنواع صفحات المصدر / ملاحظات المؤلف
الياسمين 1 ص. 173 – 174
النسرين 1 ص. 174
السوسان 1 ص. 174
الترنجان 1 ص. 174
المرددوش 1 ص. 174
زهر النارنج 1 ص. 174
البهار 2 ص. 174
النور القرنفلي 2 ص. 174
البنفسج 2 ص. 174
النعنع 2 ص. 174
الريحان 3 مشرقي وصعتري وجبلي / الأنصاري، 173
الورد 3 ص. 174
الخيري 5 ص. 174

الملحق رقم 7: أنواع الفواكه الخريفية: (تم اعتماد نسخة ليفي بروفانصال)

الفواكه الخريفية عدد الأنواع ملاحظات المؤلف / الصفحة
النخيل موجود موجود وليس بصالح في هذه الأوطان الجوفية، ص. 173
المشتهى 1 وليس بالمغرب منها شيء، ص. 172
الجلوز 1 والموجود منه في حين الغلة الشاه بلّوط وهو القسطل، ص. 172
العنّاب 2 ص. 172
الخروب 2 طيب وردي، ص. 173
الزيتون 3 وليس بالكثير، ص. 173
الصنوبر 3 وربما ترجع إلى نوعين، ص. 173
السفرجل 4 ص. 172
اللوز 4 أحدها المر، وفي اتخاذ العصا من خشبه خواص، ص. 172
الخوخ 6 ص. 172
الجوز 9 وهو من الغلات العظيمة الفائدة، ص. 172
التفاح 15 ص. 172
الرمان 16 ص. 172
الشاه بلّوط و هو القسطل 18 هذا الصنف أخو الجوز في عظم الفائد وكثرته وهو في سائر القرى أكثر من أن يوصف أو ينتهي فيه إلى غاية وأنواعه متعددة أعرف منها 18 نوعا لكثره بأملاكنا من قريتنا بزبج، ص. 173
التين 28 ص. 172
العنب 65 بين رهط ونوع، ص. 172


الملحق رقم 8: أنواع الفواكه الصيفية: (تم اعتماد نسخة ليفي بروفانصال)
الفواكه الخريفية عدد الأنواع ملاحظات المؤلف
القراسيا 3 وهو حب الملوك أنواعه و هو قليل ولا اعتناء لأهل سبتة بغرسه إذ عندهم ما هو أعظم فائدة منه، ص. 173
التوت 2 أسود وأبيض والأبيض قليل ولا يوجد بسبتة ولا بنظيرها إلا بالرياض المتصل بمنزل الأمير أبي طالب العزفي من داخل المدينة دون غيره، ص. 173
عيون البقر 14 ص. 173
المشمش 17 وهو أقصى ما يوجد في هذا الصنف، ص. 173
باكر التين 28 و هو الباكور عند الناس وأنواع التين قد تقدمت، ص. 173
الاجاص 36 ما بين رهط ونوع، ص. 173

الملحق رقم 9: أنواع الفواكه الشتوية: (تم اعتماد نسخة ليفي بروفانصال)
الفواكه الخريفية عدد الأنواع ملاحظات المؤلف
الاترجّ 2 حلو وحامض، فالحلو بهذه القرية وبغيرها والحامض غير موجود بسبتة وليس بحوزها منه إلا شيء يسير بأرض مجكسة وفيه خاصية تحل الجوهر وتصيره كالمني، ص. 173

الملحق رقم 10: أنواع الحوامض: (تم اعتماد نسخة ليفي بروفانصال)
أنواع الحوامض عدد الأنواع ملاحظات المؤلف
الليمون 1 ص. 173
الزنبوع 1 ص. 173
الليم 2 ويحمل بطنين، ص. 173
النارنج أنواع أنواع (دون تحديد العدد)، ص. 173

الملحق رقم 11: أنواع قصب السكر: (تم اعتماد نسخة ليفي بروفانصال)
الفواكه الخريفية عدد الأنواع ملاحظات المؤلف
قصب السكر 3 خاص بقرية متنّان وفيه أنواع ثلاثة، ص. 173

الملحق رقم 12: أنواع الموز: (تم اعتماد نسخة ليفي بروفانصال)
الفواكه الخريفية عدد الأنواع ملاحظات المؤلف
الموز كثير كثير بداخل المدينة ولا يختص بفصل، ص. 173

الملحق رقم 13: أنماط العمران: (تم اعتماد نسخة ليفي بروفانصال)
أنماط العمران عددها ملاحظات المؤلف
المصانع دون تحديد مصانع ملوكية ص. 172.
أبراج دون تحديد العدد أبراج هائلة؛ بقرب القرية: برج القصّارين على البحر وبرج الجون تحت القصّارين بجمعة بليونش ص. 172.
الفنادق 1 وسور الفندق لا زال قائما. الأنصاري، 171 – 172.
الأفران 16 الأنصاري، 171. "متفرقة في أزقة المنازل"؛ وفي الطرة: لا زال أثر فرنين بها ص. 171.
الحوانيت 25 "ويذكر أنها كانت أكثر من هذا العدد والله تعالى أعلم".الأنصاري، 171
المساجد 19 "أربعة بخندق رحمة المذكور وباقي العدد بالقرية من جملتها المسجد الذي تجمع فيه صلاة الجمعة بلاطات هذه الجامع ثلاثة وله صحنان اثنان ومنبره حسن الصنعة وماراقيه ستة تأريخ بنائه منقوش في لوح من الرخام الأبيض بإزاء بابه الشرقي".
الأنصاري، 171.
المنازل 24 "أشرفها المنزل المعروف بمقبرة الشيوخ المحتوي على الجنات والبساتين النبيهة القدر الملوكية" الأنصاري، 171.
الأرحى الطاحنة 50 "عدد الأرحى الطاحنة بمياه تلك الأنهار خمسون، وعدد بيوتها تسعة وثلاثون منها أحد عشر بيتا في كل بيت رحيان ثنتان فجاء من ذلك العدد المذكور" الأنصاري، 171. "في الطرة: "رحى تحت الماء المحفور جددها السلطان المرحوم سيدي محمد بن عبد الرحمان ولم تكمل، وبنواحي أويات لا زال أثر نحو 10 أرحاء منها أربعة اثنتان في كل بيت". ص. 171.
بيوت الأرحى الطاحنة 39 "منها 24 بيتا في كل واحد منها رحى واحدة، و11 بيتا في كل واحد منها رحيان إثنتان." ص. 171.
الحمامات 126 خمسة وعشرون بخندق رحمة القرية المتصلة بها، الأنصاري، ص. 170 – 171.

... ... ...

الملحق رقم 14: أشكال كتابة الطوبونيم بالعربية:
التسمية المؤلف_المؤرخ المصدر ملاحظات
بل يونش حسن الراشدي وآخرون الرؤية الإسبانية للعلاقات مع المغرب ربما تكون كتابة "بل يونش" مجرد خطأ مطبعي.
بليوانش سعد زغلول عبد الحميد
تحقيق لكتاب الاستبصار، الدار البيضاء، 1985، ص. 137، الهامش ع. محيلا على مخطوطي "باريز (ب) ومخطوط الجزائر (ج)؛ انظر صفحة ر من نفس الكتاب المحقق من قبل سعد زغلول.
بليونش محمد ابن عزوز حكيم معلمة المغرب، 5، 1380-1381 الحديث عن جبل موسى.
بليونش مالك التريكي وآخرون الرؤية الإسبانية للعلاقات مع المغرب ضمن برناج قضايا الساعة في قناة الجزيرة التلفزية، إثر تحليق الطائرات العسكرية الإسبانية على جزيرة "تورا" المقابلة لبليونش.
بليونش محمد حجي ومحمد الاخضر وصف إفريقيا، ج1، 317، هـ 114 ضمن الإشارة إلى أن بنيونس يطلق عليه اليوم: بليونش .
بليونش القاضي عياض عن جرمان عياش، وبنرمضان وغيرهما ممن أوردوا أبياته.
بليونش بن عبد الله، عبد العزيز معلمة المغرب (ملحق 2)، 104 راجع مادة بنيونش).
بليونش البكري المسالك و الممالك، 106 Librairie d’Amérique et d’Orient, Adrien- Maisonneuve, Paris, 1965، ص 106.
بَلْيُونَش الأنصاري، نشر وتعليق عبد الله عنان كتاب الاستبصار في عجائب الأمصار نشر سعد زغلول عبد الحميد، الاسكندرية، 1958، ص ص. 126 و137 – 138.
بليونش أبو القاسم الزياني الترجمانة الكبرى، 77 تحقيق وتعليق عبد الكريم الفيلالي، دار نشر المعرفة، الرباط، الطبعة الثانية، 1991.
بليونش جرمان عياش بليونش و مصير سبتة، 96 - 118 مجلة البحث العلمي، العدد 20-21، يوليوز 1972 يونيو 1973
بلْيُونَش/بنيونش زليخة بنرمضان معلمة المغرب، 5، 1378-1380 قرية (جبل موسى، جبل القردة، جبل أبيلاّ)
بِلْيُونَش ياقوت الحموي معجم البلدان، ج1، ص 493 و 585. مدينة، "بكسر أوله، وتسكين ثانيه، وياء مضمومة وشين معجمة)
بنيونش ابن خلدون كتاب العبر، ج3، ص. 200، كتاب العبر، ج4. أنزله خارج المدينة في بساتين بنيونش ؛ واحتل بنيونش من ساحة سبتة .
بنيونش بن عبد الله، عبد العزيز معلمة المغرب (ملحق 2)، 120-121 أو بليونش (Belyounech)
بِنيُونِش لسان الدين ابن الخطيب معيار الاختيار في ذكر المعاهد و الديار، 72 محمد كمال شبانة (تحقيق وتعليق) Baliunech، 97، هـ44
Vignognes، (بنيونس) حسن الوزان ، (ليون الإفريقي) وصف إفريقيا، ج1، 317 Vignognes (في النسخة الأصلية)؛ "لكثرة ما غرس فيه من كروم"
بيونش الناصري الاستقصا الدار البيضاء، 1997، ص, Vignognes
(وادي الكروم) مارمول كربخال إفريقيا، ج2، 217 نقلا عن الوزان؛
"واد جميل"


الملحق رقم 15: لائحة بالمراحل التاريخية التي ظهرت فيها مختلف أشكال كتابة الطوبونيم بالعربية حسب المراجع المعتمدة:

المؤرخ / أشكال كتابة السنة الهجرية السنة الميلادية
/ الأديب الطوبونيم بالعربية سنة الولادة سنة الوفاة سنة الولادة سنة الوفاة
-أبو عبيد البكري بليونش 432 487 1040 1094
القاضي عياض بليونش 544 1149
أبو عبيد الله الادريسي (المعروف بالشريف الإدريسي) بليونش 494 561 1100 1165
مجهول (كان حيا) بَلْيُونَش 588 1192
شهاب الدين ياقوت الحموي بليونش 575 627 1179 1229
الأمير أبو العباس الينشتي بليونش كان حيا في سنة 636هـ
أبو عبد الله الحميري بليونش 723 1323
لسان الدين ابن الخطيب بنيونش 713 776 1313 1374
عبد الرحمن ابن خلدون بنيونش 733 809 1332 1406
محمد ابن القاسم الأنصاري بنيونش 825 1421
حسن الوزان (المعروف بليون الإريقي)(Vignones) بنيونس 957 1550
مارمول كربخال Vignones(وادي الكروم) 979 1571
أبو العباس أحمد التلمساني المقري بنيونش 1041 1631
أبو القاسم الزياني بليونش 1734 1833
عبد الوهاب بن منصور بليونش/بنيونش ؟ نشر المقال سنة 1999
عبد اللطيف الخطيب بليونش نشر المقال سنة 1971
عبد العزيز بن عبد الله بليونش/بنيونش نشر المقال سنة 1977
وزارة الثقافة والاتصال (آخر تاريخ التنقيبات) بليونش نشر المقال سنة 1978
محمد ابن تاويت بليونش نشر المقال سنة 1982
صاحب الاستبصار (تحقيق عبد الحميد سعد زغلول، الدار البيضاء، 1985، ص. 137، الهامش ع). بليوانش حقق الكتاب سنة 1985
محمد العربي الخطابي، (نشر المقال)، تاريخ النشر 1985. بليونش نشر المقال سنة 1985
بنرمضان، زليخة بلْيُونَش/بنيونش نشرت المقال سنة 1992
محمد ابن عزوز حكيم بليونش نشر المقال سنة 1992
جرمان عياش، (نشر المقال) بليونش نشر المقال سنة 1993
عبد الله عنان بليونش/ بنيونش حقق الكتاب سنة 2001

الملحق رقم 16: أشكال كتابة الطوبونيم بالحرف اللاتيني:
Toponyme Auteur / Historien Référence
Baliunech Mohamed Kamal CHEBANA Miaayar Al ikhtiar…, Lissan Addine Ibnou AlKhatib, P.72, Note 44
Balyounech Attilio GAUDIO Rif, Terre Marocaine d’épopée et de légende, rené Julliard, Paris, 1962, PP., 27-28
Beliounech AYACHE, Germain «Beliounech et le destin de Ceuta entre le Maroc et l’Espagne», in Hespéris – Tamuda, Vol. XIII, Fascicule unique, 1972, PP. 5 – 36.

Beliunes F. BENET “La columna de Hercules en Libia”, in Bulletin d’Archéologie Marocaine, T. XVI, 1985-1986, P. 410
Beliunes ARQUES, Enrique Africa, Enero 1936, P. 10.
Beliunex ARQUES, Enrique Africa, Agosto 1935, PP. 150-155.
Beliunex ARQUES, Enrique Africa, Diciembre 1935, PP. 230-235.
Bellounech Site internet :Ministère de la Culture Marocain Ministère de la Culture Marocain http ://www.minculture.gov.ma/fr/sitiBelyounech.htm:Site Belounech (en français).
Bellunex ARQUES, Enrique Africa, Diciembre 1935, P. 230.
Belunex ARQUES, Enrique Africa, Octubre 1935, P. 194.
Belýneš BALBAS In Tamuda, 1957, Año IV, Sem. II, P.P. 275 et 296.
Belyounech CRESSIER Hassar Bensliman et autres The Marinid Gardens of Belyounech
Belyounech Attilio GAUDIO Rif, Terre Marocaine d’épopée et de légende, rené Julliard, Paris, 1962, P. 29
Belyounech Site internet :Ministère de la Culture Marocain Site internet (V. Bibliographie)
Belyounech Abdelaziz Benabdallah Maalamat Al Maghreb (Annexe 2), 120
Belyunes BALBAS, L. Torres In Tamuda, 1957, Año IV, Sem. II, P. 296.
Belyunèš COLIN «Etymologies magribines I», in Hespéris, T. VI, 1926, 1er Trimestre, PP. 55-82.
Ben Iunex ARQUES, Enrique Africa, Octubre 1935, P. 194.
Bu Yanus YVER, G. «Ceuta», in Enc. Islam

Bu Yunes YVER, G. «Ceuta», in Enc. Islam
Beniules ARQUES, Enrique Africa, Enero 1936, P. 10.
Beniunex ARQUES, Enrique Africa, Octubre 1935, P. 194.
Benyounech Victor BERARD Trad. de l’Odyssée (Le jardin de Calypso, Chant V, vers 55 à 75).
Benyounoch DE SLANE Trad. De Histoire des Berbères, … , Vol. 3 d’Ibn Khaldun, Berti Editions, Alger, 2001, Vol. 3, P. 201,
Binyueš BALBAS In Tamuda, 1957, Año IV, Sem. II, P. 296.
Bullones ARQUES, Enrique Africa, Enero 1936, P. 10.
Bulones ARQUES, Enrique Africa, Enero 1936, P. 10.
Bunyolex ARQUES, Enrique Africa, Enero 1936, P. 10.
Bunyólex SIMONET In ARQUES, Enrique: Africa, Enero 1936, P. 10.
Belona ARQUES, Enrique Africa, Enero 1936, P. 10.
Viñones ARQUES, Enrique Africa, Enero 1936, P. 10.
... ... ...



الملحق رقم 17: ببعض التسميات الأخرى ل بليونش في المصادر بالعربية:

التسمية المؤلف_المؤرخ الملاحظة المصدر
جبل بنيونش الناصري الاستقصا في أخبار المغرب الأقصى، طبعة وزارة الثقافة، ج 6، ص. 106
جبل القردة المصادر الكلاسيكية
جبل بليونش بنرمضان زليخة بليُونَش (أو بنيونش) ، معلمة المغرب، إنتاج الجمعية المغربية للتأليف والترجمة والنشر، الجزء 5، نشر مطابع سلا، 1992.
أبيلا الإغريق والرومان Abila, Abilla, Abyla, Aylla في المصادر الغربية تكتب بإحدى هذه الصيغ.
أبيلا الناصري الاستقصا في أخبار المغرب الأقصى، ج 6، ص. 106
عمود أبيلا ترجمة وتعليق المصطفى مولاي رشيد، الدار البيضاء، 1993، ص 35؛ ص. 41 Abyla المغرب الأقصى عند الإغريق واللاتين، القرن 6 ق م. القرن 7 ب م.
قرية بليونش انظر الملحق الخاص ب بليونش_القرية
مدينة بليونش ياقوت الحموي معجم البلدان، 1: ص. 493
وادي الكروم الوزان، كربخال أخذ كربخال عن الوزان وصف إفريقيا (الوزان)، إفريقيا (كربخال)
القرية البنيونشية محمد بن القاسم الأنصاري السبتي، اختصار الأخبار عما كان بثغر سبتة من سني الآثار، تحقيق عبد الوهاب بن منصور، الطبعة الثالثة، المطبعة الملكية، الرباط، 1996، ص. 12.

الملحق رقم 18: ببعض التسميات الأخرى ل بليونش في المصادر الغربية :

Toponyme Auteur / Historien Référence
Abyla ARQUES, Enrique Africa, Agosto 1935, P. 150.
Abyla F. BENET “La columna de Hercules en Libia”, in Bulletin d’Archéologie Marocaine, T. XVI, 1985-1986, P. 409-419.
Antre de Calypso Irène MENJILIL-DE CORNY Jardins du Maroc, P. 98
Bahia de Beliunex ARQUES, Enrique Africa, Agosto 1935, P. 152.
Baie de l’anse de Marsã Belyounech Irène MENJILIL-DE CORNY Jardins du Maroc, P. 98
Benzu (antigua Beliunex) ARQUES, Enrique Africa, Diciembre 1935, P. 235.
Ciudad de Exilissa ARQUES, Enrique Africa, Octubre 1935, P. 194.
Exilisa ARQUES, Enrique Africa, Agosto 1935, P. 150.
Exilissa Germain AYACHE «Beliounech et le destin de Ceuta entre le Maroc et l’Espagne», in Hespéris – Tamuda, Vol. XIII, Fascicule unique, 1972, P. 11.

Exilissa Raymonde ROGET In «Beliounech et le destin de Ceuta entre le Maroc et l’Espagne», in Hespéris – Tamuda, Vol. XIII, Fascicule unique, 1972, P. 11. ‘’Index de topographie antique du Maroc, P. 72’’

Exilissa Irène MENJILIL-DE CORNY Jardins du Maroc, P. 98
Exilissa ARQUES, Enrique Africa, Diciembre 1935,P. 230 et 231.
Exilissa ROGET, Raymond / Ptolémée Le Maroc chez les auteurs anciens, P. 37
Lissa ARQUES, Enrique Africa, Diciembre 1935,P. 230.
Lissa Civitas
Marsa Belyounech Irène MENJILIL-DE CORNY Jardins du Maroc, P. 98
Marsã Belyounech Irène MENJILIL-DE CORNY Jardins du Maroc, P. 98
Merça Belyounech Irène MENJILIL-DE CORNY Jardins du Maroc, P. 98
Monte Musa F. BENET “La columna de Hercules en Libia”, in Bulletin d’Archéologie Marocaine, T. XVI, 1985-1986, P. 409-419
Monts aux singes BERARD In F. BENET, P. 409, Note 2.
Monts aux singes Jérôme CARCOPINO : Le Maroc antique, Nrf, Librairie Gallimard,13è Edition, 1943,P. 57.
Qaryat Binýneš BALBAS In Tamuda, 1957, Año IV, Sem. II, P. 16.
Vigñognes Léon Africain In ARQUES, Enrique: Africa, Diciembre 1935,P. 230.
Yebel Musa ARQUES, Enrique Africa, Agosto 1935, P. 150.
Yebel Musa F. BENET “La columna de Hercules en Libia”, in Bulletin d’Archéologie Marocaine, T. XVI, 1985-1986, P. 409-419


ببليوغرافيا:

المصادر بالعربية:
• ابن أبي زرع الفاسي، أبو الحسن علي بن عبد الله :
الأنيس المطرب بروض القرطاس في أخبار ملوك المغرب وتاريخ مدينة فاس.
- نشر عبد الوهاب بن منصور، دار المنصور للطباعة والوراقة، الرباط، 1973،
- نشر ومراجعة عبد الوهاب بنمنصور، الطبعة الثانية، المطبعة الملكية، الرباط، 1999.
• ابن الخطيب، لسان الدين:
- معيار الاختيار في ذكر المعاهد والديار، دراسة و ترجمة إسبانبة للنص العربي للدكتور محمد كمال شبانة، نشر المعهد الجامعي للبحث العلمي بالمغرب، 1977، (بِنْيُوِنش ص ص . 72 و 97).
- الإحاطة في أخبار غرناطة، تقديم وتحقيق محمد عبد الله عنان، المجلد الرابع، نشر مكتبة الخانجي، القاهرة، الطبعة الرابعة، الشركة الدولية للطباعة، 2002.
• ابن حوقل، أبو القاسم النصيبي: صورة الأرض، الطبعة الثانية، القسم 1، ليدن، مطبعة بريل، 1938.
- صورة الأرض، منشورات دار الحياة، بيروت، 1979، وطبعة ليدن، 1967.
• ابن خرداذْة بَه، أبو القاسم عبيد الله، المسالك والممالك، تحقيق (M.J. DEGOEJE) ، طبعة ليدن، بريل، 1989.
• ابن خلدون، عبد الرحمان: كتاب العبر، كتاب العبر، ج3 ( الخبر عن بيعة أهل سبتة وطنجة وقصر ابن عبد الكريم)؛ ج4 (الخبرعن وفاة ابن الأحمر على السلطان والتقائهما بطنجة).
• ابن رُسْته، أحمد: "الأعلاق النفيسة" في تقويم البلدان، ألفه نحو 903.
• ابن سعيد المغربي: كتاب الجغرافيا، تحقيق إسماعيل العربي، بيروت، 1970.
• ابن عذاري المراكشي: "البيان المغرب في أخبار الأندلس وإفريقيا والمغرب"، - ج 1 إلى ج 3 من تحقيق ج.س كولان وليفي بروفنصال، بيروت، لبنان، 1967.
- الجزء 4 من تحقيق إحسان عباس، دار الثقافة، بيروت، لبنان، ط3، 1983.
- القسم الثالث الخاص بالدولة الموحدية، تحقيق ابراهيم الكتاني، محمد زنيبر وآخرون، دار الثقافة، الدار البيضاء، ط 1، 1985.
• أبو الفداء، عماد الدين إسماعيل: تقويم البلدان، طبعة دار صادر، بيروت، لبنان، دون تاريخ.
• الادريسي، عبد الله (المعروف بالشريف الإدريسي): نزهة المشتاق في اختراق الآفاق، ج 2، طبعة عالم الكتب، بيروت، 1989.
• الاصطرخي الكرخي، أبو الحسن إبراهيم: مسالك والممالك (اعتمد كتاب صور الأقاليم للشيخ أبي زيد احمد بن
سهل البلخي)، تحقيق (M.J. DEGOEJE) ليدن، بريل، 1927.
• الأنصاري، السبتي عبد الله محمد بن القاسم: اختصار الأخبارعما كان بثغر سبتة من سنى الآثار،
- نشره سنة 1931، LEVI-PROVENCAL, Emile ، في مجلة Hespéris، الجزء XII، ص ص 145 176.،
- وفي سنة 1959، أعاد محمد بن تاويت نشره في مجلة "تطوان" مع زيادات وتعاليق؛
- و في سنة 1969 أعاد عبد الوهاب بن منصورنشره، في سلسلة "مطبوعات القصر الملكي"، الرباط، وأعاد طبعه مرة ثانية سنة 1983.
• البكري، أبو عبيد الله: المسالك والممالك (كتاب المغرب في ذكر بلاد إفريقية والمغرب)،
Librairie d’Amérique et d’Orient, Adrien- Maisonneuve, Paris,1965، ص 106.
• الحميري، أبو عبد الله محمد بن عبد المنعم: الروض المعطار في خبر الأقطار، تحقيق إحسان عباس، بيروت، ط2، 1984، ص ص. 103 و 386؛ (أّلف الحميري الكتاب سنة 866 هـ).
• الزهري، أبو عبد الله محمد: كتاب الجغرافيا، تحقيق حاج صادق، مكتبة الثقافة الدينية، بور سعيد، بدون تاريخ.
• العمري، أحمد بن يحيى ابن فضل الله: "مسالك الأبصار في ممالك الأمصار"، تحقيق مصطفى أبو ضيف أحمد، مطبعة النجاح الجديدة، الدار البضاء، 1988.
• القاضي، عياض السبتي: مذاهب الحكام في نوازل الأحكام، تحقيق محمد بن شريفة، طبعة دار الغرب الإسلامي، بيروت، 1990.
• مجهول: كتاب الاستبصار في عجائب الأمصار، وصف مكة والمدينة، ومصر، وبلاد المغرب 1191م، نشر وتعليق سعد زغلول عبد الحميد، دار النشر المغربية، الدار البيضاء، 1985.
• المقري، أحمد بن محمد التلمساني:
- أزهار الرياض في أخبار القاضي عياض، طبعة وزارة الأوقاف، الرباط، ج 1.
- نفح الطيب من غصن الأندلس الرطيب، تحقيق إحسان عباس، دار صادر، بيروت، ط1، 1986.
• ياقوت الحموي، شهاب الدين (ت 626هـ):
- معجم البلدان، الجزء الأول، تحقيق فريد عبد العزيز الجندي، دار الكتب العلمية، بيروت، 1990.
- معجم البلدان، نشر محمد أمين، طبعة دار صادر للطباعة والنشر، ودار بيروت للطباعة والنشر، لبنان،
بدون تاريخ، (5 أجزاء).
• اليعقوبي، أحمد بن وضاح: كتاب البلدان، دار إحياء التراث العربي، بيروت، 1980.
• الينشتي، الأمير الرئيس أبو العباس: (انظر الوافي بالوفيات 7: 390 و اختصار الأخبار، ط 3، 1996، تحقيق بن منصور، ص. 67، الهامش 124).

المراجع بالعربية:
• ابن تاويت، محمد: تاريخ سبتة، الدار البيضاء، 1982.
• بنمنصور، عبد الوهاب: تحقيق كتاب اختصار الأخبار عما كان بثغر سبتة من سني الآثار، تأليف محمد بن القاسم الأنصاري السبتي، الطبعة الثالثة، المطبعة الملكية، الرباط، 1996.
• الزياني، أبو القاسم: الترجمانة الكبرى في أخبار المعمور برّا و بحرا، تحقيق وتعليق عبد الكريم الفيلالي، دار نشر المعرفة، الرباط، الطبعة الثانية، 1991، (بليونش: ص.ص. 77-78، 91، 476).
• عنان، محمد عبد الله: تقديم وتحقيق ووضع حواشي كتاب: الإحاطة في أخبار غرناطة، لذي الوزارتين لسان الدين بن الخطيب، المجلد الرابع، مكتبة الخانجي، القاهرة، الطبعة الرابعة، 2001.
• كربخال، مارمول: إفريقيا، الجزء الثاني، ترجمة محمد حجي ومحمد زنيبر، محمد الأخضر، دار نشر المعرفة، 1989.
• الناصري، أبو العباس أحمد بن خالد السلاوي: كتاب الاستقصا لأخبار دول المغرب الأقصى،
- تحقيق وتعليق أحمد الناصري، منشورات وزارة الثقافة والاتصال، أشرف على النشر محمد حجي ابراهيم بوطالب وأحمد التوفيق، 2002، الأجزاء (8 أجزاء)،
- تحقيق وتعليق جعفر الناصري ومحمد الناصري، دار الكتاب، الدار البيضاء، 1997 (3 مجلدات)،
- تحقيق وتعليق جعفر الناصري ومحمد الناصري، دار الكتاب، الدار البيضاء، 1955 – 1956 (9 أجزاء).
الوزان، محمد حسن (ليون الافريقي): وصف إفريقيا، ترجمه عن الفرنسية محمد حجي و محمد الأخضر، جزءان، الطبعة الثانية، دار الغرب الإسلامي، 1983.

الموسوعات:

 مذكرات من التراث المغربي، الجزء الثالث، 1985، (ص. ص. 82 – 85).
 معلمة المغرب، إنتاج الجمعية المغربية للتأليف والترجمة والنشر، الجزء 5، نشر مطابع سلا، 1992.
 الموسوعة المغربية للأعلام البشرية والحضارية: معلمة المدن والقبائل (ملحق 2)، تأليف عبد العزيز بن عبد الله، مطبعة فضالة، المحمدية، 1977.

المقالات:
• بنعبد الله، عبد العزيز: الموسوعة المغربية للأعلام البشرية والحضارية، معلمة المدن والقبائل (ملحق 2)، مطبعة فضالة، المحمدية، 1977.[بليونش (راجع بنيونش)، ص ص. 104؛ بنيونش (أو بليونش) Beliounech، ص ص 120 – 121.
• ابن عزوز حكيم، محمد: بليونش (أو جبل موسى)، معلمة المغرب، إنتاج الجمعية المغربية للتأليف والترجمة والنشر، الجزء 5، نشر مطابع سلا، 1992، ص ص. 1380-1382.
• بنرمضان، زليخة: بليُونَش (أو بنيونش)، معلمة المغرب، إنتاج الجمعية المغربية للتأليف والترجمة والنشر، الجزء 5، نشر مطابع سلا، 1992، ص ص. 1378 – 1380.
• الخطيب، عبد اللطيف: سكوت البرغواطي ملك سبتة، مجلة تطوان ، العدد 11، 1971.
• جرمان عياش: بليونش ومصير سبتة ، مجلة البحث العلمي، السنة العاشرة، العدد 20 – 21، يوليوز 1972 – يونيو 1973، ص ص 96 – 118,
• الخطابي، محمد العربي: سبتة: رجالها ومكانتها ، ضمن مذكرات من التراث المغربية، الجزء الثالث، 1985، ص. ص. 82 – 90. (بليونش: ص. 83 – 84).

مواقع على الأنترنيت بالعربية:
• وزارة الثقافة: بليونش ، الموقع على الأنترنيت:
• Ministère de la Culture Marocain : Site Belyounech (en arabe): http ://www.minculture.gov.ma/arabe/ar_sitesP32.htm :
• مالك التريكي، مصطفى اليزناسي، حسن الراشدي وخيما مارتين مونيوز (أستاذة علم الاجتماع العالمين العربي والاسلامي بجامعة مدريد الحرة (برنامج قضايا الساعة بقناة الجزيرة): الرؤية المغربية للعلاقات مع إسبانيا في ظل أزمة جزيرة ليلى (La isla)، والرؤية الإسبانية للعلاقات مع المغرب.

• تصريح وزير الشؤون الخارجية والتعاون بخصوص موضوع الجزيرة المغربية (ليلى) بتاريخ: 15– 07 – 2002.
• http ://www.map.co.ma/mapara/toutdossier/leile/benissa.htm (en arabe).

مصادر بالفرنسية:
• INB KHALDUN : Histoire des Berbères et des dynasties musulmanes de l’Afrique septentrionale, trad. de William Mac-Gucin DE SLANE, Berti Editions, (3 volumes), Alger, 2001.
مراجع بالفرنسية :

• GAUDIO, Attilio: Rif, Terre marocaine d’épopée et de légende, Ed. René Julliard, Paris, 1962.
• CARCOPINO, Jérôme: Le Maroc antique, Nrf, Librairie Gallimard,13è Edition, 1943.
• ROGET, Raymond: Le Maroc chez les auteurs anciens (Textes traduits du grec et du latin), Société d’Edition «Les Belles Lettres», Paris, 1924. (Exilissa, ville, P. 37 –Citant Ptolémée)

مقالات بالفرنسية:

• AYACHE, Germain : «Beliounech et le destin de Ceuta entre le Maroc et l’Espagne», in Hespéris – Tamuda, Vol. XIII, Fascicule unique, 1972, PP. 5 – 36.
• COLIN, S. Georges : «Etymologies magribines I», in Hespéris, T. VI, 1926, 1er Trimestre, PP. 55-82.
• COLIN, S. Georges : «Etymologies magribines II», in Hespéris, T. VII, 1927, 1er Trimestre, PP. 85-102.
• VIGNET-ZUNZ, Jawhar: Treize questions sur une identité, in Jbala – Histoire et société, Etudes sur le Maroc du Nord –Ouest, Groupe pluridisciplinaire d’étude sur les Jbala, Editions du CNRS, Paris et Wallada, §Casablanca, 1991, PP. 133- 199.
• LEVI-PROVENCAL, Emile : «Une description de CEUTA musulmane au XV siècle, L’Ihtisar Al Ahbar de Muhammad b. Al-Kasim Ibn Abd Al-Malik Al-Ansari», Publié et traduit avec une introduction, des notes et un glossaire (Texte arabe), in Hespéris,T.XII, 1931, Fascicule II,PP. 145-176.
• MASSIGNON Ar-Riadh Bani Younous
• MENJILI-DE CORNY, Irène : «Jardins du Maroc», Pierre Zech Editeur, Paris, 1991, P. 98.
• TERRASSE, Henri: «Quelques remarques sur les édifices de Belyunès», Al-Andalus , vol. XXVIII,1963,Fasc. 1
• YVER, G. : «Ceuta», in Enc. Islam (Bu Yunes, Bu Yunas)


مقالات بالإسبانية:
• ARQUES, Enrique: «Tierra de Moros (La gruta de Calipso I), Africa, Agosto, 1935, PP. 150-155.
• ARQUES, Enrique: «Tierra de Moros (La gruta de Calipso II), Africa, Octubre, 1935, PP. 190-195.
• ARQUES, Enrique: «Tierra de Moros (El Castillo Encantado I), Africa, Diciembre, 1935, PP. 230-235.
• ARQUES, Enrique: «Tierra de Moros (El Castillo Encantado II), Africa, Enero,1936, PP. 10-15.
• BALBAS, Leopold Torres: «Las ruinas de Belŷūneš o Bullones», in Tamuda, 1957, ano IV, semestre II, 290-296.
• BENET, F.: «La Columna de Hercules en Libia», Bulletin d’Archéologie Marocaine, T. XVI – 1985-1986, PP. 409-419.
• IBNOU Al KHATIB, Lissan Addine Miaayar Al ikhtiar Fi Dikr Al Maahid Wa Ddiyar, Texto Arabe, Traduction Castellana y Estudio por CHEBANA, Mohamed Kamal, Obra publica por El Instittuo Universitario de la investigation cientifica, de Marruecos, 1977, P.72, Note 44.
• CRESSIER Patrice, HASSAR Bensliman Joudia, TOURI Abd el Aziz : «El urbanismo rural de Belyounech: aproxmacion metodologica a un yacimiento medieval islamico de Norte de Marruecos», Arqueologia Espacial. II. Coloquio sobre el micro espasio. Teruel Septiembre 1986, Teruel, 1986,T.4, PP 327-349.
• MON, Carlos Posac : «Monedas Romanas imperiales holladas en Ceuta», in Tamuda, ano IV, 1957, semestre II, PP. 309-315.
• SIMONET, Glosario de voces ibéricas y latinas usadas entre las Mozarabes, Madrid, 1888.

مقالات بالإنجليزية:
• CRESSIER Patrice, HASSAR Bensliman Joudia, TOURI Abd el Aziz: «The Marinid Gardens of Belyounech», Environnemental Design. Journal of the Islamic Environmental Desigh Research Centre, 1986/1, P. 53-56.

مواقع على الأنترنيت بالفرنسية:
• LEGRAND Monique, BOILEAU Collège Nicole : Les représentations du jardin dans les textes antiques Les jardins homériques (Le jardin de Calypso : Odyssée, Chant V, vers 55-75, Trad.Victor BERARD): http://www.acversailles.fr/pedagogi/Lettres/jardins/jardins_antiques.htm
• Ministère de la Culture Marocain : Site Belyounech (en français): http ://www.minculture.gov.ma/fr/sitiBelyounech.htm
• Ilot de Toura : http ://www.map.co.ma/mapfr/danspresse.htm
http://penelope.uchicago.edu/Thayer/E/Gazetteer/Periods/Roman/_Texts/Ptolemy/place_index*/E.html
http://seattlepi.nwsource.com/ae/photo.asp?PhotoID=12141


الموضوع منشور ضمن أشغال ندوة قمت بتنسيق أشغالها أنا والأستاذ الحسين وعزي مدير مركز الدراسات الأنتروبولوجية والسوسيولوجية للمعهد الملكي للثقافة الأمازيغية، الرباط ، المغرب. وتنقصه الصور والجداول التي اختصرناها في معطيات مترابطة في سطور؛ نعتذر للقارئ إن وجد بعض الصعوبات للتحق من كل ما يتعلق بالهوامش والجداول. ويمكن الاتصال بي لكي أرسل إليه المقال في شكل PDF لتسهيل قرائته. فمعذرة.



#الحسين_أيت_باحسين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حول المرجعية الفلسفية لكتابات الصافي مومن علي
- دور المرأة الأمازيغية في الحفاظ على البعد الأمازيغي للهوية ا ...


المزيد.....




- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة
- باريس تعلق على حكم الإعدام ضد مغني الراب الإيراني توماج صالح ...
- مش هتقدر تغمض عينيك.. تردد قناة روتانا سينما الجديد على نايل ...
- لواء اسرائيلي: ثقافة الكذب تطورت بأعلى المستويات داخل الجيش ...
- مغنية تسقط صريعة على المسرح بعد تعثرها بفستانها!
- مهرجان بابل يستضيف العرب والعالم.. هل تعافى العراق ثقافيا وف ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....


الصفحة الرئيسية - الادب والفن - الحسين أيت باحسين - الطوبونيميا والبيئة (بيئة بليونش - من خلال مصادر تاريخية وأدبية - نموذجا)