أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - الحسين أيت باحسين - حول المرجعية الفلسفية لكتابات الصافي مومن علي















المزيد.....



حول المرجعية الفلسفية لكتابات الصافي مومن علي


الحسين أيت باحسين

الحوار المتمدن-العدد: 3649 - 2012 / 2 / 25 - 02:04
المحور: المجتمع المدني
    


حول المرجعية الفلسفية
لكتابات الصافي مومن علي


توطئة: بواعث الجمع بين الفلسفة والأمازيغية والحقوق لدى الأستاذ الصافي مومن علي:

أهانه أستاذ للفلسفة في الثانوي ، فانصرف به الوعي إلى البحث في الأمازيغية ؛
واختار الدراسات القانونية والحقوقية في الجامعة، فاكتشف الفلسفة في مصادرها الأصلية .

لقد قال أحد الفلاسفة بأن الفلسفة تأتي في المساء، بمعنى أن التفكير الفلسفي تتويج لمختلف أنماط التفكير الأخرى، خاصة منها أنماط التفكير العلمي؛ هذه الأنماط التي تصبح موضوع تأمل الفلسفة وتفكيرها وإعادة النظر في المفاهيم التي قامت عليها نظريات وقوانين ومعارف أنماط التفكير تلك. وقد قيل أيضا بأن الأسئلة في الفلسفة أهم من الأجوبة، بمعنى أن إعادة النظر في الأسئلة التي ينطلق منها والمفاهيم والمعارف التي يبني على أساسها كل فيلسوف نسقه الفلسفي أهم من الأجوبة التي يقدمه نسقه ذلك؛ نظرا لكون تاريخ العلوم التي استندت الفلسفة على معارفها بشكل أساسي، هو تاريخ الاستفادة من أخطائها؛ وأن تاريخ الفلسفة هو تاريخ إعادة نظر كل نسق فلسفي في منطلقات النسق الذي سبقه؛ وأن إعادات النظر المتتالية تلك هي التي سنحت للتفكير الفلسفي وكذا العلمي والمعرفي بالتقدم والتطور. وبصدد بناء المعرفة والوصول إلى الحقيقة، تحضرني قولة أول "شهيد" في سبيل الدفاع عن الفلسفة؛ وهو "سقراط"، حين أكد على أن البوابة الملكية للمعرفة هي معرفة الذات أو الوعي بالذات ! وهي قولته المشهورة: "أعرف نفسك بنفسك" ! لقد كانت الفلسفة –منذ بداياتها- شكلا من أشكال الاستفزاز. وهذا الاستفزاز لم يجد نهايته مع الحكم بالإعدام على سقراط بتجرع السم؛ بل استمر مع الكلبيين ؛ ولازم التفكير الفلسفي منذ تلك البدايات إلى اليوم؛ ولكن بأساليب متنوعة !
فأول ما قاد الأستاذ الصافي مومن علي إلى البحث في الأمازيغية بشكل سينتهي به إلى إنتاج خطاب حول "الوعي بذاتنا الأمازيغية" هو سؤال أستاذ الفلسفة (السؤال-الإهانة) ؛ ولكن توظيف المفاهيم الفلسفية سيأتي بعد أن اكتسب المعارف القانونية والحقوقية ويكتشف كتاب "الجمهورية" ل أفلاطون ؛ وبعد ذلك النصوص الأصلية لفلاسفة من مختلف الثقافات والعصور وبذلك "تأتيه الفلسفة في المساء" كمنهج في التفكير؛ أي بعد أن تَشَكَّل لديه نُضجٌ معرفيٌّ بالأمازيغية وبالحقوق .

تقديم: الصافي مومن علي كما عرفته منذ جمعنا النضال من أجل رد الاعتبار للأمازيغية:
بداية، تجدر الإشارة إلى أن معرفتي بالأستاذ الصافي مومن علي، تعود إلى سنة 1970 حين التحقت ب"الجمعية المغربية للبحث والتبادل الثقافي" في مدينة الرباط. كان حينئذ طالبا بالمعهد العالي للقضاء وكنت أنا طالبا في شعبة الفلسفة بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بنفس المدينة.
منذ ذلك الوقت تقاسمنا؛ أنا وإياه داخل الجمعية؛ في كثير من المناسبات وبصدد كثير من القضايا، نفس الرؤى والتصورات في ما يخص إستراتيجية الجمعية ومواقفها إزاء مختلف القضايا. كما تحملنا، داخل الجمعية، عدة مسئوليات سواء على مستوى المكتب الوطني أو على مستوى مجلسها الوطني منذ أوائل السبعينات.
حين التحق بسلك القضاء ببعض جهات المغرب؛ ونظرا لكونه مولع بمجموعة من الاهتمامات الفنية والرياضية والثقافية التي لا تسمح بها أخلاقيات المهنة التي على القاضي أن يلتزم بها في حياته اليومية بالبلدة التي يزاول فيها القضاء ؛ كان حريصا، مهما بعدت الجهة التي يعمل بها قاضيا، على أن يحضر بيننا، في الرباط، اليوم التالي من عطلته، لنتقاسم أشواطا من كرة القدم بمقبرة الشهداء، أو لنقوم بنشاط ثقافي أو فني داخلي في إطار الجمعية المغربية للبحث والتبادل الثقافي.
ومنذ أن بدأ بمزاولة المحاماة في سنة 1980، كانت لقاءاتنا الجمعوية مُكتّفة سواء داخل مدينة الرباط أو في مختلف المدن المغربية التي عقدت فيها الجمعية أنشطتها الإشعاعية؛ الشيء الذي سنح لنا بالتعارف أكثر، ومكنني من الإدلاء بشهادة عن بعض الجوانب المرتبطة بحياته النضالية والثقافية بمناسبة تكريمه هذا . لقد كان رومانسيا في طفولته، رومانسية متميزة لا زالت تطفو؛ من حين لآخر؛ على سطح معاملاته وأفكاره ومواقفه ! إنها الرومانسية التي جعلت منه مبدعا في مجال الفكر والفن والأخلاق، وميالا نحو الهدوء -بل وهادئا – في معاملاته وسلوكه ومفاوضاته ومتألما شوبنهاوريا وناقد كانطيا وحالما ميمونيا ومتأملا أفلاطونيا في كتاباته! وهي نفس الرومانسية التي جعلته يتحدث باعتزاز وفخر وأنافة على ما تحقق بالنسبة للأمازيغية اليوم مع الصحوة التي تعرفها داخل المغرب في مدنها وبواديها وفي شمال إفريقيا وفي أوروبا وأمريكا ؛ بعد أن كان ذووها يحتقرون ذواتهم ! ولا يستطيعون أن يجهروا بالتحدث بها حتى وهم طلبة في الكليات والجامعات في الستينيات والسبعينيات.
فما هي المحطات التي مر بها وعي الأستاذ الصافي مومن علي بذاته الأمازيغية وما دور مرجعياته الفلسفية في تشكل هذا الوعي؟

أولا: الصافي المبدع: معرفة المبدع من خلال "الطفل الذي كان" :
1 – "ثلاثية المدرسة – المقهى – السينما، كحياة يومية وجودية":
حين يستعيد الأستاذ الصافي مومن علي طفولته، تتبادر إلى ذهنه ثلاثة فضاءات تنشئوية
(Triple espace socialisateur)، كانت حياته اليومية تتوزع بينهما كل يوم. فحين يغادر البيت يتوجه إلى المدرسة ومن المدرسة إلى المقهى الذي تمتلكه عائلته بشارع محمد الخامس بالرباط والمجاور لقاعة سينمائية حيث يتوج يومه بمشاهدة فيلم هندي أو أمريكي وربما شاهد نفس الفيلم عدة مرات.
2 – "ثلاثية الموسيقى – المسرح – الفن التشكيلي"، كهواية شخصية:
إضافة إلى هذا "المثلث المجالي-التنشئوي"، تقاسمت انشغالاته الفنية ثلاثة فنون هي: المسرح المدعوم بمشاهداته السينمائية الكثيرة والموسيقى والفن التشكيلي ونتيجة لهذه الاهتمامات والانشغالات الفنية، تشكلت لديه النظرة الرومانسية بالشكل المحدد أعلاه.

ثانيا: معرفة الكاتب من خلال ما يقرأ: "أن نكتب؟"، يستوجب "أن نقرأ أولا، ثم نكتب ثانيا".
- إن "السؤال-الإهانة" الذي تلقاه من أحد أساتذة الفلسفة في الثانوي جعله ينخرط، بشكل لا رجعة فيه، في مشروع إعادة الاعتبار للأمازيغية مع مجموعة من الطلبة الذين أسسوا "الجمعية المغربية للبحث والتبادل الثقافي" منذ أواخر الستينيات والذين كان شعارهم: "الجمع والجمع، ثم الجمع، ولا شيء إلا الجمع" . واختياره دراسة القانون والحقوق والقضاء قاده إلى الاطلاع على النظريات الفلسفية المرتبطة بالحقوق والقانون. كما أن اشتغاله بمهنة القضاء، خاصة بوارزازات، مكنته من جمع وتدوين كثير من أشعار وأغاني "أوتزناخت". أما مهنة المحاماة فقد قادته إلى الانكباب على قراءة كل ما تقع عليه عينه في خزانة أخيه الأكبر، وخاصة القصص والفلسفة. إن اكتشاف "أفلاطون المباشر" عن طريق قراءة كتاب: "الجمهورية" لأفلاطون، جعله يعيد النظر في التكوين المدرسي؛ خاصة في ما يتعلق بالفلسفة. إذ اعتبر أغلب ما تلقاه في المدرسة؛ بصدد الفلسفة؛ عبارة عن خطاب حول الفلاسفة وحول إنتاجاتهم الفلسفية ، أكثر مما هو قراءة وتحليل لخطابهم أنفسهم. ومن هنا إقراره بأن المدرسة لا تعلم الفلسفة، وإنما تقتصر على التعريف بالفلسفة وبالفلاسفة؛ وعن طريق الوسائط، لا عبر النصوص المباشرة؛ أي عبر نصوص الفلاسفة أنفسهم. فانكب على قراءة كل ما يستطيع الحصول عليه من المصادر الفلسفية. ونتيجة قراءاته تلك، تأثر بالكتابات الفلسفية وبمفاهيمها (خاصة منها مفهومي: "العقل" و"الحقيقة") وبتصوراتها وأسلوبها في الأشكلة (Problématisation) والمفهمة (Conceptualisation) والاستدلال(Argumentation) ، كأهم آليات اشتغال الخطاب الفلسفي.

ثالثا: منهجية القراءة: قراءة كل ما يتم الحصول عليه من مصادر فلسفية:
بداية، تجدر الإشارة إلى أنه بالرغم من صداقة الأستاذ الصافي الطويلة مع أساتذة الفلسفة والتاريخ ؛ فإنه لم يكن ليهتم لا بالتاريخ ولا بالفلسفة. لكن بعد اكتشاف "أفلاطون المباشر" عن طريق قراءة كتابه: "الجمهورية" ؛ انكب على قراءة كل ما يتم الحصول عليه من مصادر فلسفية؛ أي الرجوع إلى كتب الفلاسفة أنفسهم وبغض النظر عن مدارسهم واتجاهاتهم ومختلف انتماءاتهم ؛ مع تفادي قراءة الوسائط (أي ما يُكتَب عن الفلاسفة). وفي ما يلي مجموعة من الفلاسفة الذين قرأ مؤلفاتهم:
من الفلسفة اليونانية: سقراط وأفلاطون وأرسطو وأبيقور وأفلوطين؛ ومن الفلسفة الإسلامية الوسطوية: أبو حامد الغزالي وأبو بكر، ابن طفيل وأبو الوليد، ابن رشد؛ ومن الفلسفة الفرنسية: رونيه ديكارت وباروخ سبينوزا وجان جاك روسو وغوتفريد ولهايلم لايبنتز وهنري برجسون وروجي جارودي وشارل مونتيسكيو وإميل دوركهايم؛ ومن الفلسفة الألمانية: إيمانويل كانط وجورج ويلهايلم فريديك هيجل ويوهان غوتليب فيخت وفريدريك نيتشة وأرتور شوبنهاور وجوهان غوتفريد فون هيردر وسيجموند فرويد ومارتان هايدجر ومن الفلسفة الإنجليزية: جون لوك وتوماس هوبز وسبينسر وبرتراند راسل وفرانسيس بيكون ؛ ومن الفلسفة الأمريكية: ويل ديورانت ووليام جيمس؛ وبالنسبة للفلاسفة الأمازيغ: لوكيوس أبوليوس المادوري والقديس أوراليوس أوغسطين .

رابعا: في ما تثمثل المرجعية الفلسفية لكتابات الصافي مومن علي؟
عود على بدء: ما هي الفلسفة؟ من خلال تاريخ الفلسفة، الأسئلة أهم من الأجوبة، أي أن أسلوب التفكير المعتمد أهم من الأفكار في حد ذاتها؛ ومن هنا أهمية تساؤل كانط: أيهما أكثر نجاعة في مجال التعليم: تعليم الفلسفة أم تَعلُّم التفلسف؟ ألم يُقَل بأن "الرجل هو الأسلوب". لقد تأثر الأستاذ الصافي بأسلوب الكتابة الفلسفية لدى أفلاطون، فأبدع "ؤسّان صمّيضنين" أو "الأيام الباردة"؛ وهي -في نظري- أبدع ما ألفه الأستاذ الصافي! كما أنه تأثر أيضا بمفاهيم الفلسفة، مثل مفهوم "الذات" (الفرد)، خاصة إذا أخذنا بعين الاعتبار أن الفلسفة، كنمط مستقل من التفكير ونظرة خاصة للطبيعة والإنسان والكون، لم تظهر إلا مع ظهور المفكر كذات (أي كفرد قادر على تكوين وبناء رأي خاص حول كل موضوع –سواء تعلق بالطبيعة أو الإنسان أو الكون- وتطوير أفكار وحجج جديدة؛ وقادر على التعامل مع الأفكار بمروتة بدلا من تكرارها بشكل مستمد من الوعي الجماعي وفي تبعية لآراء الآخرين).
ومن بين المفاهيم الفلسفية الأخرى التي تأثر بها، مفهوم: "الوعي". لم يتردد هذا المفهوم فقط بين طيات ما ألفه، بل وظفه في عنوان مؤلف يعتبر، في نظري، المؤلَّف الأكثر حجاجا من بين مؤلفاته الأخرى وهو "الوعي بذاتنا الأمازيغية". وقد تأثر، على مستوى التوظيف لهذا المفهوم، خاصة بالفلاسفة الألمان. والقصد من هذا التوظيف هو إبراز ضرورة العودة إلى ما أنتجه الشعب لإعادة الاعتبار للذات الأمازيغية التي يعوزها المكتوب بلغتها وثقافتها وحضارتها وبرموزها الثقافيين والسياسيين وغيرهم ممن ساهموا في إنشاء ثقافة وحضارة أثبتت صمودها عبر التاريخ، بالرغم من العواصف الاستعمارية التي استهدفت اقتلاعها أكثر من مرة. وكان القاسم المشترك بين الألمان والأمازيغ هو عدم التوفر على لغة وثقافة وحضارة مكتوبة رغم عراقتهما وإبداعيتهما في مختلف المجالات. وهذا، بدون شك، الباعث على التوظيف المشار إليه أعلاه؛ متأثرا بما حققه الألمان في مجال إعادة الاعتبار للغتهم وهويتهم وحضارتهم.
أما المفهوم الفلسفي الأكثر توظيفا من طرف الأستاذ الصافي فهو مفهوم "العقل": إنه لا يخترق فقط كل مؤلفاته، بل يلازم حديثه اليومي ويلازم استدلالاته في الدفاع عن الأمازيغية؛ بل كثيرا ما يقرنه، من حيث الحجة، بالدليل الديني والشرعي؛ ويجعله شرطا لمعنى التاريخ؛ وأداة لفهم كيف أن الجغرافيا (الأرض) عنصر مؤسس للحضارة والتاريخ .
ولا ينبغي إغفال مفهوم آخر لا يخترق -هو أيضا- فقط كل مؤلفاته ويلازم حديثه اليومي من أجل رد الاعتبار للأمازيغية؛ بل يقرنه دائما -ضمنيا أو بشكل واضح- بمفهومي: "العدالة" و"العناية الإلهية"؛ ألا وهو مفهوم "الحقيقة". وتجدر الإشارة إلى أن هذا الاقتران، ليست مرجعيته فقط ما تَشكَّل لديه من خلال قراءاته الفلسفية؛ بل توظيفٌ لما تستلزمه منه، أيضا، مهنة المحاماة والقضاء؛ تلك المهنة التي تنشد الوصول إلى الحقيقة في كل قضية تًعرض عليها. بل يذكرني، أيضا بما قام به الفيلسوف الأمازيغي "أبوليوس" من دفاع عن "العدالة" و"الحقيقة" موظفا ما اكتسبه من "ثقافة فلسفية" و"أسلوب إقناعي" و"خطابة بلاغية" ومستنجدا في نفس الوقت ب"العناية الإلهية" ، للدفاع عن نفسه وعن أفكاره أمام القضاة والمحامين! والأمر لا يستدعي إلا العودة إلى مؤلفاته:"دفاع عن صبراتة" و"الحمار الذهبي" / "التحولات و"الأزاهر"؛ للوقوف على أوجه التشابه والمقارنة بالرغم من اختلاف الزمان والمكان.
خامسا: في ما يتمثل التأثر بالكتابة الفلسفية في كتابات الصافي مومن علي؟
إضافة إلى توظيف المفاهيم الفلسفية، نجد لدى الأستاذ الصافي حرصا على استعمال (الحوار) ، الذي يجعله يلجأ؛ بدلا من حجة القوة في الدفاع عن الأمازيغية؛ إلى قوة الحجة عن طريق الإقناع وتوظيف المفاهيم؛ لا كما وظفها الفلاسفة في سياقاتهم الفكرية؛ بل بشكل مبني (مفاهيم مبنية) يؤسس عليها خطابه حول الأمازيغية، من أجل رد الاعتبار إليها في مختلف أبعادها: اللغوية والثقافية والحضارية والهوياتية؛ معتبرا اللغة الأمازيغية بمثابة البوابة الملكية للهوية الأمازيغية.
لقد سبق له أن قام، في عمود جريدة "تامونت Tamunt: " : "ئسوينكَيمن"، بفتح ورش تحديد المفاهيم -أكال (الأرض)؛ أوال (اللغة)؛ ئلس (اللسان)؛ تاوسّنا (المعرفة)؛ تانباطّ (الحكم)؛ أفراك (الوعي)؛ الخ ...-؛ من خلال العودة إلى ثقافة الشعب وإبراز الجوانب التي تشكل المظاهر التراجيدية في تاريخ الأمازيغ وهي ما يصطلح عليها، الأستاذ الصافي ب "الألم الرومانسي" و"فقدان الذاكرة" .

سادسا: إشكالات منهجية ونظرية:
إن توظيف المرجعيات الفلسفية من طرف الأستاذ الصافي مومن علي، يجد حدودا منهجية ونظرية. فمن الناحية المنهجية، يستدل –في كثير من الأحيان- بفلاسفة يفتقد القارئ إلى الإطارات المرجعية لآرائهم وأقوالهم التي يستشهد بها؛ كما يفتقر المتخصص – في مجال الفلسفة – إلى التدقيق الاصطلاحي والمفاهيمي؛ علاقة بالأنساق الفلسفية التي ترتبط بها. فمفهومي "العقل" و"الحقيقة"؛ اللذان لا تكاد، أية صفحة من صفحات مؤلفات الأستاذ الصافي، تخلو من أحدهما أو منهما معا؛ تختلف دلالتهما السياقية من فيلسوف إلى آخر؛ حتى بالنسبة للذين تتقارب سياقاتهم الفلسفية والذين أسسوا سياقاتهم الفلسفية على مفاهيم، من بين أهمها مفهومي: "العقل" و"الحقيقة" بالذات؛ مثل أفلاطون وديكارت وكانط وهيجل على سبيل المثال.
أما من وجهة نظر فلسفية صرفة ! فمن الناحية النظرية؛ يجمع بين مختلف التيارات والمذاهب والأنساق الفلسفية ويجمع بين "الاستدلالات العقلية والمنطقية" وبين "العناية والهداية الإلهية" في إبراز قدرة الأمازيغية على الاستمرار في الحياة بالرغم من كل ما استهدف إلغاءها من الوجود. و يتأرجح بين الدعوة لتحقيق "الحلم المشترك" وبين وصف من يطالبهم بهذا "الحلم المشترك" بالمتألمين الزيزيفيين . كما أنه يبني من جهة مفاهيم خطابه الهوياتي باستلهام الشخوص الرمزية الدالة على الواقعية والعقلانية والإرادة؛ ومن جهة أخرى يعلل الجوانب الإيجابية التي تحققت وتتحقق لصالح الأمازيغية بمفاهيم: "الروح" و"العناية والهداية الإلهية".
إن هذه الإشكالات ناتجة عن كون الأستاذ الصافي لا يريد أن يضحي –نظريا ومنهجيا- بإحدى المرجعيتين الفلسفيتين والسياسيتين اللتين يتأرجح بينهما: "الفلسفة الأنوارية" التي تثق في العقل الإنساني "الرومانسية السياسية" التي تعتبر تلك الثقة في العقل الإنساني خطأ؛ لآن العقل –من منظور هذه الأخيرة- غير قادر على إدراك العناية الإلهية الكامنة خلف الفوضى الظاهرة !!!

سابعا: التصورات والآليات الموظفة في كتاباته:
من بين التصورات الموظفة في كتاباته: "موت اللغة" الذي يعني به موت اللغة الأمازيغية ، ويقصد به استعارة لغة أو لغات أخرى بدل اللغة الأصلية للأمازيغ؛ الشيء الذي جعل هذه الأخيرة في طريق الانقراض؛ بل منقرضة خاصة في المدن عبر تاريخ احتكاك الأمازيغ بشعوب ولغات أخرى. لكن هذا الموت ليس موتا نهائيا، إنه عبارة عن "فقدان الذاكرة" و"تدمير ذاتي" للذات؛ وللحيلولة دون الموت المحقق، ينبغي استعادة اللغة الأصلية عوض استعارة لغة أو لغات أخرى. "إن اللغة بالنسبة لشعب مّا بمثابة مفتاحه؛ إذا ملكته ملكت ذلك الشعب" . التصور الثاني يرتبط بتمثله للتاريخ الذي لا معنى له خارج فلسفة التاريخ. وقد كان الأستاذ الصافي متأثرا بالنطرة الهيجيلية. لكن معظم الأفكار، الواردة بصدد فلسفة التاريخ هاته، تجد لها مرجعية في أفكار الفلاسفة ما قبل "هيجل" وخاصة منهم "فيخت" الألماني؛ الذي أنتج على منوال كتابه: "خطابات إلى الشعب الألماني"، كتاب: "خطابات إلى الشعب الأمازيغي".
أما بصدد الآليات، فقد تأثر بأفلاطون الذي أنتج على منوال "محاوراته"، مسرحية: "ؤسّان صمّيضنين / الأيام الباردة"؛ هذه المسرحية التي تعتبر، في نظري، أبدع ما أنتجه الأستاذ الصافي؛ كما تأثر ب"كانط" الذي يلجأ –مثله- إلى الأسلوب النقدي الإيجابي؛ أي إلى البحث عن تجاوز التناقض، بحثا عن الحل. وقد كان في ذلك كله موسوعيا، بحيث ينتقل من اللغة إلى التاريخ ومن التاريخ إلى الفلسفة ومن الفلسفة إلى الحقوق ومن الحقوق إلى الدين ومن الدين إلى السياسة ومن السياسة إلى جوهر ثقافة حقوق الإنسان اليوم، ألا وهو "حق الاختلاف"؛ متأبطا قولة أحد المفكرين الأنواريين: "إنني على اختلاف مطلق مع أفكارك ! ولكنني مستعد لأن أضحي بحياتي من أجل الدفاع عن حقك في التعبير عنها" .


الملحق رقم 1:
مؤلفات الصافي مومن علي:

1. أوسان صمّيدنين، مطبعة الأندلس، الطبعة الأولى، الدار البيضاء، 1983. (167 صفحة).
2. الأيام الباردة، ترجمة ل أوسان صمّيدنين، مطبعة الأندلس، الطبعة الأولى، الدار البيضاء، 1984. (154 صفحة).
3. تيغري ن تابرات ، منشورات الجمعية المغربية للبحث والتبادل الثقافي، مطبعة البوكيلي للطباعة، القنيطرة، 1993. (83 صفحة).
4. الوعي بذاتنا الأمازيغية، سلسلة الدراسات الأمازيغية، منشورات الجمعية المغربية للبحث والتبادل الثقافي، سمونا للطباعة والنشر، مطبعة فضالة، الطبعة الأولى، 1996. (111 صفحة).
5. الأمازيغية تحاور الوزير الأول، سلسلة الدراسات الأمازيغية، منشورات الجمعية المغربية للبحث والتبادل الثقافي، مطبعة فضالة، الطبعة الأولى، 1998. (76 صفحة).
6. خطابات إلى الشعب الأمازيغي، سلسلة الدراسات الأمازيغية، منشورات الجمعية المغربية للبحث والتبادل الثقافي، الطبعة الأولى، 2002، (198 صفحة).


الملحق رقم2:
شخوص مسرحية الصافي مومن علي: "أوسّان صمّيدنين / الأيام الباردة" حسب ظهورها في بناء المسرحية

أسافو:(Asafu) المشعل؛ وهو عَلَم من الأعلام البشرية الأمازيغية للذكور (مؤنته: تاسافوت tasafut )؛ وهو من أسماء المهدي بن تومرت.
توف إيتري:(Tufitri) لغويا: أحسن من النجم؛ وهو عَلَم من الأعلام البشرية الأمازيغية للإناث (مذكره: يوف إيتري Itri ).
تيليلا: (Tilila) لغويا: النجدة؛ وهو عَلَم من الأعلام البشرية الأمازيغية للإناث (لا مذكر له).
ايدّر(Iddr) الحي؛ إسم يُتَفاءل به ببقاء المولود حيا، بعد أن كان إخوته المولودين قبله يموتون، بعد ولادتهم؛ وهو عَلَم من الأعلام البشرية الأمازيغية ويستعمل غالبا بصيغة ييدار (yidar) .
إيسفاو(Isfaw) المبصر؛ المدرك.
شّطارت:(chTTart) الدهاء.
يوكَر:(Yugr) الكبير؛ الأكبر وهو عَلَم من الأعلام البشرية الأمازيغية للذكور (مؤنته: توكَر Tugr )؛ ومنه اسم:"يوكَرتن" (مؤنته: توكَرتن yugrtn)).
أمزيان(Amzyan) : (بزاي مفخمة): الصغير؛ وهو عَلَم من الأعلام البشرية الأمازيغية للذكور (مؤنته: تامزيانت؛ بزاي مفخمة TamZyant ).
ايدوس:(Idus) القوي؛ السليم.
ايسّن(Issn) العارف؛ العليم.
بويسكّيرن(Buyskkirn) الساحر.
يان ؤركَاز:(Yan urgaz) رجل (في صيغة النكرة).
يان ياضن: (Yan YaDn) آخر (رجل آخر).
أركَاز زوارن:(argaz zwarn) الرجل الأول؛ المُقَدَّم.
ويسّ كراض:(wiss kraD) الثالث.
ويسّ سين:(Wiss sin) الثاني.
ايبورك: (Iburk) وهو عَلَم من الأعلام البشرية الأمازيغية للذكور (مؤنته: تيبوركت Tiburkt ).
أرّاو(Arraw) طفل؛ ابن.
أرّاو ياضن: (Arraw YaDn) طفل آخر؛ ابن آخر.
أومليل(umlil) الأبيض.
ايموزّار(Imuzzar) الشلاّلات.
بيزمّامن:(biyzmmamn) محترف التقاييد، بمختلف أنواعها.
أزروال:(aZRwal) الأزرق؛ ذو العينين الزرقاوتين؛ وهو عَلَم من الأعلام البشرية الأمازيغية للذكور (مؤنته: تازروالت: TaZRwalt ).
يوفتن:(yuftn) أحسنهم؛ أجملهم؛ وهو عَلَم من الأعلام البشرية الأمازيغية للذكور (مؤنته: توفتن Tuftn )؛ وعلى صيغة اسم الملك الأمازيغي: "يوكَرتن"(Yugrtn) بمعنى "أكبرهم".
زيري: (ziri) لغويا: ضياء القمر؛ وهو عَلَم من الأعلام البشرية الأمازيغية للذكور ومؤسس مدينة وجدة ومن ملوك الدولة الزيرية.
أسكلو:(asklu) الظل.
إيلاتيكَ:(ilatig) ذو القيمة؛ من كبار القوم؛ وهو عَلَم من الأعلام البشرية الأمازيغية للذكور (مؤنته: تلاتيكَ tlatig ).
تامغارت:(tamghart) المرأة؛ مجازا: الكبيرة.
أيّور: (Ayyur) القمر؛ كناية عن المرأة الجميلة؛ ومنه اسم عَلَم من الأعلام البشرية الأمازيغية للإناث: "تامايّورت"(tamayyurt) التي تعني لغويا: ضوء القمر .
أزنزار(aznzar) الشعاع.
أبودرار:(abudrar) الجبلي، أي ساكن الجبل؛ الذي يقطن الجبل؛ وهو عَلَم من الأعلام البشرية الأمازيغية للذكور (مؤنته: تابودرارت tabudrart) ).
أُضْناي:(ADnay) الغليض.
تاغريت:(Taghrit) لغويا: الزغردة؛ مجازا: المناداة.
إيضوف:(iDuf) الحامي.
تاشفين: (Tachfin) عَلَم من الأعلام البشرية الأمازيغية؛ اسم مؤسس الدولة المرابطية.
مدّن كولّوتن: (Mddn Kullutn) الناس جميعا؛ الناس أجمعين.
(ملحوظة: الكلمات المكتوبة باللاتينية كتبت أصلا بحروف تيفيناغ، لكن نظرا لكون الموقع لا يتوفر عليها فقد كتبناها بالحروف اللاتينية).
الملحق رقم 3:
الخاص ببعض الفلاسفة الذين استعان بمفاهيمهم أو مناهجهم أو آرائهم:
الفلسفة اليونانية:
 سقراط (SOCRATE) (470 – 399 ق. م.) .
 أفلاطون (PLATON) (428-348 ق.م.) : الجمهورية ؛ المحاورات ؛ القوانين.
 أرسطو (ARISTOTE) (384 – 322 ق. م.) : الأخلاق؛ في النفس.
الفلسفة الإسلامية الوسطوية:
 أبو حامد الغزالي ( ؟ - 1111) : المنقذ من الضلال؛ مقاصد الفلاسفة.
الفلسفة الفرنسية:
 رونيه ديكارت (René DESCARTES) (1596 – 1650) : في المنهج.
 باروخ سبينوزا (Baruch de SPINOZA) (1632 – 1677) : في الدين والسياسة.
 جان جاك روسو (Jean Jacques ROUSSEAU) (1712 – 1778) : العقد الاجتماعي.
 شارل مونتيسكيو (Charles MONTESQUIEU) (1689 – 1755) : رسائل فارسية.
 روجي جارودي (Roger GARAUDY)(1913 - لا زال حيّا): الأساطير المؤسسة للسياسة الإسرائيلية؛ حوار الحضارات؛ نداء إلى الأحياء؛.
الفلسفة الألمانية:
 إيمانويل كانط (Emannuel KANT)(1724 – 1804) : الأخلاق: نقدالعقل العملي؛ نقد العقل الخالص.
 جورج ويلهايلم فريديك هيجل (G. W. F. HEGEL) (1770 – 1831) : فلسفة الروح.
 جوهان غوتفريد فون هيردر (J. G. W. HERDER) (1744 - 1803) : الرومانسية؛ معاصر لكانط (نقاش بينهما حول مسألة معنى تاريخ الإنسانية ).
الفلسفة الإنجليزية:
 جون لوك(J. LOCKE) (1632 – 1704) :
 توماس هوبز (T. HOBBES) (1588 – 1679) : أولوية الدولة على الكنيسة؛ من مؤلفاته: رسائل في الحرية والضرورة؛ العناصر الفلسفية؛ ترجمة شعرية للإليادة والأوديسة؛ سيرة ذاتية منظومة شعرا.
 برتراند راسل (B. RUSSEL) (1872 – 1970) : السلطة والفرد.
 فرانسيس بيكون (F. BACON) (1561 – 1626) .
الفلاسفة الأمازيغ:
 لوكيوس أبوليوس (L. APULEE) (125 - 180) : الحمار الذهبي أو التحولات؛ دفاعا عن صبراتة والأزاهر.
 القديس أوغسطين (S. AUGUSTIN) (350 - 430) : تأسف الأستاذ الصافي من عدم التمكن من قراءة "مدينة الله" للقديس أوغوسطين.


الملحق رقم:4
الخاص ببعض الفلاسفة الذين قرأ بعض مؤلفاتهم دون ورود أسمائهم في مؤلفاته

الفلسفة اليونانية:
 أبيقور (EPICURE) (341 – 270 ق. م.): حول اللذة. (دعا إلى الاستمتاع باللذات المعنوية).
 أفلوطين (PLOTIN) ( 270 – 203): التاسوعات.
الفلسفة الإسلامية الوسطوية:
 أبو بكر محمد ابن طفيل (1100 - 1185): قصة حي بن يقظان (يحاول فيها التوفيق بين الفلسفة والدين).
 أبو الوليد، ابن رشد (1126 - 1198): المنطق؛ شروحات أرسطو.
الفلسفة الفرنسية:
 غوتفريد ولهايلم لايبنتز(G. W. LEIBNITZ) (1646 – 1716): المونولوكَ.
 هنري برجسون (H. BERGSON) (1859 – 1941): الطاقة الروحية.
 إميل دوركفهايم (E. DURKHEIM) ( 1858 – 1917) في تقسيم العمل الاجتماعي.
الفلسفة الألمانية:
 جوهان كَوتلييب فيخت(J. G. FICHTE) (1762 - 1814): غاية الإنسان؛ خطابات إلى الشعب الألماني.
 فريدريك نيتشة (F. NIETZSCHE) (1844 - 1900): كتاباته؛ وخاصة منها كتابه: "هكذا تكلم زرادشت".
 أرتور شوبنهاور (A. SCHOPENHAUER) (1788 – 1860): كتاباته.
 سيجموند فرويد (S. FREUD) (1856 – 1939): تفسير الأحلام، موسى والتوحيد، نظرة عامة في السيكولولجيا العلمية.
 مارتان هايدجر (M. HEIDEGGER) ( 1889 – 1976): أنطولوجيا اللغة، الوجود والزمان.
الفلسفة الإنجليزية:
 هيربرت سبينسر (H. SPENCER) (1820 - 1903): (التأسف عن عدم التمكن من الحصول على كتاباته حول العقل).
 الفلسفة الأمريكية:
 ويل ديورانت(W. DURANT) (1885 - 1981): قصة الفلسفة.
 وليام جيمس: (W. JAMES) (1842 - 1910) العقل والدين؛ المذهب المنفعي.
الفلسفة الصينية:
 لاوو-تسو (LAO-TSEU) (فيلسوف صيني، عاش في القرن السادس قبل الميلاد): له: كتاب الطريق والفضيلة .
(Lao-Tseu ‘’Livre de la Voie et de la Vertu’’).



#الحسين_أيت_باحسين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- دور المرأة الأمازيغية في الحفاظ على البعد الأمازيغي للهوية ا ...


المزيد.....




- هيومن رايتس ووتش تتهم تركيا بالترحيل غير القانوني إلى شمال س ...
- بسبب المجاعة.. وفاة طفل بمستشفى كمال عدوان يرفع حصيلة ضحايا ...
- الأمم المتحدة تحذر: الوقت ينفد ولا بديل عن إغاثة غزة برا
- ارتفاع الحصيلة إلى 30.. وفاة طفل بمستشفى كمال عدوان بسبب الم ...
- الخارجية الأمريكية تتهم مقرّرة الأمم المتحدة المعنية بفلسطين ...
- تقرير أممي: نحو 60% من وفيات المهاجرين كانت غرقا
- قبيل لقائهم نتنياهو.. أهالي الجنود الأسرى: تعرضنا للتخويف من ...
- واشنطن ناشدت كندا خلف الكواليس لمواصلة دعم الأونروا
- الهلال الأحمر: إسرائيل تفرج عن 7 معتقلين من طواقمنا
- حركة فتح: قضية الإفراج عن جميع الأسرى الفلسطينيين تحتل أولوي ...


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....


الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - الحسين أيت باحسين - حول المرجعية الفلسفية لكتابات الصافي مومن علي