أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جابر حسين - في عيد الحب : وردتين إليها و ... قبلة !0














المزيد.....

في عيد الحب : وردتين إليها و ... قبلة !0


جابر حسين

الحوار المتمدن-العدد: 3638 - 2012 / 2 / 14 - 13:36
المحور: الادب والفن
    


* إلي : السوسنة " ...

أنتظرتك ...
كان المساء عشبا
وآواخر الليل ندي .
علي الشبابيك والستائر
علي الأشجار والزهور ،
وعلي القصائد !
أنقشعت مواجع الوجد
وبقي الحب ،
أنيقا بهيا ،
في حنايا القلب
يزهر ويمتد !
شعرك للمرايا
وعطرك في الحنايا
أنتظرتك ...
ياواسعة العينين
وعنبية الشفتين
يا أجمل عينين علي الأطلاق ،
يا أحلامي المنسابة عطرا
علي نافذتي ،
يالقلبي ...
ما الذي تنتظرين كي تأتي ،
وخطاك بريق علي دربي ؟
ها قد عدت إليك
ماطرا بين يديك
يبللني نداك وعشق الوطن
وهمس شفاهك
حلو الشجن !
تأخرت هذا المساء ،
فظل قلبي معلقا كالرنين
وروحي
يحاصرها الحنين
كم أحتاج من الكلمات ،
لأقول إليك : أحبك ،
كم علي أن أنتظر ،
ليتوهج عبير حبك ؟
أيتها الحبيبة الحالمة ،
في حديقتك زرعت كل شئ :
طفولتي
أمنياتي
مخاوفي
خيباتي
لحظات عمري القلقة ،
لأجل أن تمنحيني
في ليل الغرام
وردة للوئام !
لمحض المودة
والإلتئام !
الليلة ... ،
في عشية هذا العيد المبجل ،
عيد المحنة
والتجلة
أهديك ياسوسنتي ،
وردتين
و ... قبلة !



#جابر_حسين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الفنان والحاكم: في المنفي، نعم في البيت4 !0
- شفتاك !
- الوحيدة !
- تأتيني بأزرقها !
- لوركا ، ريحانة الألفية الثالثة أيضا ! 1/2
- قمرا لنهودها !
- نقرأ فيك أوله !
- بورتريه للمثقف !
- الفنان والحاكم -3- ريح وشبت ، نار وهبت !
- وجع الحبيبة في الليل !
- لكني أحبك !
- الفنان والحاكم -2-: في المنفي ، قريبا وفي الوطن !
- عاشقة الطمي والحبو !
- الفنان والحاكم !
- علي عبد القيوم ، أسامره الليلة !
- القصيدة التي لم ترضي عنها مني !
- الأغاني أو... شجوية الطرب البديع !
- بين حكمة وإيلوار و ... أنا !
- للوطن الآن ، جراح و ... نزيف !
- إلي السوسنة ، وفي تنائيها إقتراب !


المزيد.....




- تابِع مسلسل صلاح الدين الايوبي الحلقة 23 مترجمة على قناة الف ...
- قيامة عثمان 159 .. مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 159 مترجمة تابع ...
- -روائع الموسيقى الروسية-.. حفل موسيقي روسي في مالي
- تكريم مكتب قناة RT العربية في الجزائر
- الحضارة المفقودة.. هل حقا بنيت الأهرامات والمعابد القديمة بت ...
- مصر.. القبض على مغني المهرجانات -مجدي شطة- وبحوزته مخدرات
- أجمل مغامرات القط والفار.. نزل تردد توم وجيري الجديد TOM and ...
- “سلي طفلك الان” نزل تردد طيور الجنة بيبي الجديد 2024 وشاهد أ ...
- فرانسوا بورغا للجزيرة نت: الصهيونية حاليا أيديولوجية طائفية ...
- الحضارة المفقودة.. هل حقا بنيت الأهرامات والمعابد القديمة بت ...


المزيد.....

- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جابر حسين - في عيد الحب : وردتين إليها و ... قبلة !0