أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - وليد حنا بيداويد - ألاخطاء اللغوية فى ألقران/ أثنان من خمسة














المزيد.....

ألاخطاء اللغوية فى ألقران/ أثنان من خمسة


وليد حنا بيداويد

الحوار المتمدن-العدد: 3628 - 2012 / 2 / 4 - 15:29
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


ألجزء ألثانى
فى ألحلقة ألاولى تكلمت عن ألفكر ألوهابى ألسلفى ألمعادى وهنا يمكننا تعريف ألفكر ألصحراوى ألوهابى ألسلفى مرة أخرى بأنه فكر أجرامى دموى متطرف متخلف يمتاز بالكثير من ألسلبيات إن لم نقول أنه يخلو من ألايجابيات كليا يعادى حامله كل ما هو أنسانى و حضارى وتقدمى وليبرالى أشتراكى وكل ما من شآنه أن يخدم ألبشرية وتقدمها وتطورها ، يعادى حامل هذا ألفكركل ما هو ليس سنيا، أكان شيعيا أم يهوديا ،مسيحيا، صابئيا، بوذيا، زرادشتيا والى اخره ، أقصد كل ما هو ليس مسلما سنيا، يتميز حامل هذا ألفكر ألفيروسى ألمعدى بعدائه وتحريمه للموسيقى وألفن وألثقافة وألتطور ومساواة ألمرآة بألرجل وعلى أساس أنها ناقصة عقل ودين أستنادا إلى كتاب ألله وأياته ، كذلك عدم منحها حريتها وعدم ألسماح لها لقيادة للسيارة أو منحها منصبا رفيعا فى أمرتها رجال مثلما هو ((حاصل ألان فى ألعراق من إن وزيرة شؤؤن ألمرآة تعارض مساواة ألنساء بالرجال وعدم ألاختلاط بهم، فقد أصبحت وزيرة شؤؤن ألمرآة تنادى من قبل قريناتها من ألنسوة بان من صنف ألرجال ألقواممون على ألنساء حسب كتاب أللي مرة أخرى)) كذلك منها من ألخروج وحدها للتسوق مثلا إلا برقفة أحد افراد أسرتها ، فحامل هذا ألفكر يخلو من ألمحبة وألحب وألعاطفة كليا ، كذلك يتميز حاملوا هذا ألفكر ألفيروسى ألمدمر بعدائهم ألملفت للنظر للتاريخ كان يكون ألتاريخ ألمصرى ألقديم وهكذا طبق ألطلبان جرائمهم بحق ألبشر أولا والحجر عندما دمروا تلك ألجبال ألمنحوتة برسوم وأصنام كانت تدر لافغانستان ألملايين من ألعملة ألصعبة ، فالتاريخ ألمصرى مثلا فيه شواهد كثيرة وعظيمة من الاصنام كأحد ثوابت وشواهد هذا ألتاريخ العظيم، فحاملو ألفكر ألوهابى والسلفى معا يمتازون بالدجل وألكذب كصفات وسمات أساسية لحياتهم أليومية، فحاملوا هذا ألفكر الفيروسى يعادون ألاخرين بشكل كبير من دون أى سبب إلا للتنفيس عن أحقادهم وما فى ذاتهم من بغض وحقد دفين للجنس ألبشرى، كثيرا ما يحاول حاملو ألفكر ألوهابى ألصحراوى ومعه ألفكر ألسلفى إعادة ألصراعات بين أليهودية وألمسيحية من جهة وبين ألاسلام من جهة أخرى إلى ألواجهة ،كذلك يهدف حاملوا هذا ألفكر ألى تجديد ألصراعات ألطائفية بين ألمسلمين أنفسهم وتحليل قتل ألشيعة وغيرألمسلمين تحديدا من ألمسيحين وأليهود تحديدا باعتبارهم أولاد للقردة وألخنازير، كذلك بآعتبارهم كفرة من خلال ألتركيز على أيات ألقران وألاحاديث.
إن أشهر أتباع حامل هذا ألفكر هو(( أبن ألتيمية)) ويتبع حامل هذا ألفكر(( ألمذهب ألحنبلى)) فى ألفقه، يمتاز حاملو هذا ألفكر بالتزمت فى ألرآى ومحاولة فرضه على ألاخرين بالقوة مستخدمين شتى ألوسائل للوصول ألى أهدافهم وغاياتهم مبررين قتل الاخرين بانه حلال، وكذلك ألاصرار على ألرآى وعدم ألتنازل عنه وألتفاخر بالذات وألنفس وعدم ألتسامح وألتحدى ورفع ألسيف وألخنجر مع كل محاولة فاشلة، بلا شك أنها صفات موروثة ورثها أهل ألصحراء من ألطبيعة ألقاسية للصحراء، هكذا هى طبيعة حامل ألفكر ألصحراوى فى ألتعامل مع ألناس وكانه لايوجد فى ألدنيا ألا هم وليس غيرهم، فجاء ألاسلام فزادوا غطرسة وتعندآ وقتلآ وكرها وبغضا وحقدآ للاخرين مستخدمين كل وسائل ألدمار لتحليل مآربهم ولذلك دآب أحدهم ألاعتداء بالالفاظ على أليهودية وألمسيحية منطلقا من ألقران، فى ذات ألوقت تناسى ما يحمله من فكر متطرف لايخدم ألبشرية وكنت حينها عوتبت من قبل أحد ألزملاء بأنه يجب أن لا أتعامل ألشر بآلشر حسب كلام ألسيد ألمسيح وإنما يجب أن أسامحه ولكن للاسف إن هذا ألاخر لا يعرف ألتسامح ولا يعرف ألمبادئ ألانسانية إلا ألهجوم ألغير مبرر على ألاخرين، فيتمادى فى غيه يوما بعد ألاخر رغم ألانتقادات ألكثيرة ألتى توجه أليه كل مرة، هنا قررت ان أتعامل معه من ذات ألمفهوم ألذى لا يعرف سواه فى ألتعامل ألصحراوى أللاأنسانى تحديا له وكاشفا له منطلقاته ألفكرية وألدينية، فى ذات ألوقت وأقدم أعتذارى مسبقا لكل من ساسبب له جرحا فى حلقات ألرد على ألاخر إلتى سنشر تباعا ، ذلك أضطرارا بسبب تصرفات ألاخر فعذرا لكم يا أخوتى يقول ألكثيرون بآن ألقرآن معجزة بلاغية، فلو كان كذلك فلماذا توجد فيه هذه ألاخطاء ألبسيطة ألتى لايمكن لآى أنسان أن ينكرها؟ إننا نورد هنا على سبيل ألمثال لا إلحصر مايلى:-

* خامسا*
تانيث ألعدد وجمع ألمعدود:-
ألاعراف 159 (( وقطعناهم اثنتى عشرة أسباطا أمما)).
لماذا لم يذكر ألعدد وياتى بمفرد فيقول :- سبطا وليس اثنتى عشرة أسباطا؟.
* سادسا*
جمع ألضمير ألعائد على المثنى:-
ألحج 19 (( هذان خصمان إختصموا فى ربهم))
فلماذا لم يثنى ألضمير ألعائد على ألمثنى فيقول:- هذان خصمان إختصما فى ربهما وليس هذان خصمان اختصموا ربهم ؟.
*سابعا*
ألتوبة 69 (( وخضتم كالذى خاضوا))
لماذا لم يجمع ألموصول ألعائد على ضمير ألجمع فيقولL (وخضتم كالذين خاضوا وليس ، خضتم كالذى خاضوا)؟

*ثامنا*
جزم ألمعطوف على ألمنصوب:-
ألمنافقين 10 (( وأنفقوا مما رزقناكم من قبل أن يآتى أحد ألموت فيقول ربى ولولا أخترتنى إلى أجل فآصدق وأكن من ألصالحين))
فلماذا لم ينصب ألفعل ألمعطوف على ألمنصوب فيقول ((فآصدق وأكون من ألصالحين وليس ( فأصدق وأكن من ألصالحين)؟



#وليد_حنا_بيداويد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ألاخطاء اللغوية فى ألقران
- سلامة يسآل
- ما هكذا تورد الابل يا نهاد كامل محمود
- ألاخطاء فى ألقران (ألتناقضات) 3/3
- ألاخطاء فى ألقران (ألتناقضات) 2-3
- ألاخطاء فى ألقران (ألتناقضات) سلسلة 1/3
- رد على سلامة شومان
- محارق الاسلامين الكوردستانين والعراقيين بحق غيرهم من الاديان
- ثقافة ألقمع وألتخويف وتكتيم ألافواه
- آلكلب آلذى رفض آن يستمر فى دوره
- تهديداتكم لا تخيفنا
- من كان منكم بلا خطيئة فليرجمها بحجر
- الوطنيون لا يقاومون المحتل
- الوهابية طريق للقتل و الاجرام
- منطلقات ملا بختيار و مواقف احزاب الكلدو اشورية منها
- الطائفية تبدا بسفارة العراق فى الدانمارك
- نحن شعب اصيل ، نعيش على هذه الارض منذ الالاف من السنين, فالذ ...
- مبروك لايران و باكستان، مبروك للصومال و افغانستان ، مبروك عل ...
- دعوة الى تآسيس جيش سرى للكلدو السريان و الاشور و الارمن
- من هنا مر الصلابون


المزيد.....




- صابرين الروح جودة.. وفاة الطفلة المعجزة بعد 4 أيام من ولادته ...
- سفير إيران بأنقرة يلتقي مدير عام مركز أبحاث اقتصاد واجتماع ا ...
- بالفصح اليهودي.. المستوطنون يستبيحون الينابيع والمواقع الأثر ...
- صابرين الروح.. وفاة الرضيعة التي خطفت أنظار العالم بإخراجها ...
- مشاهد مستفزة من اقتحام مئات المستوطنين اليهود للمسجد الأقصى ...
- تحقيق: -فرنسا لا تريدنا-.. فرنسيون مسلمون يختارون الرحيل!
- الفصح اليهودي.. جنود احتياط ونازحون ينضمون لقوائم المحتاجين ...
- مستوطنون يقتحمون مدنا بالضفة في عيد الفصح اليهودي بحماية الج ...
- حكومة نتنياهو تطلب تمديدا جديدا لمهلة تجنيد اليهود المتشددين ...
- قطر.. استمرار ضجة تصريحات عيسى النصر عن اليهود و-قتل الأنبيا ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - وليد حنا بيداويد - ألاخطاء اللغوية فى ألقران/ أثنان من خمسة