أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - رافد علاء الخزاعي - المالكي والعري السياسيين














المزيد.....

المالكي والعري السياسيين


رافد علاء الخزاعي

الحوار المتمدن-العدد: 3606 - 2012 / 1 / 13 - 23:14
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


المالكي وعري السيا سيين
ان المراقب للمشهد العراقي ان كان من الداخل او الخارج يعيش في دوامة متطلبات المرحلة واختلاف الرؤى بين وجهات النظر.ولو هم يعلمون ان المواطن العراقي ذو عقلية نفظت عنها غبار الخوف بعد ما اصابه من جرعات متعددة من الحصار والديكتاتورية والطائفية والعرقية والقتل المتعدد بالوان متعددة من يوارنيوم منظب يخترق اجسادنا من حيث ندري ولاندري وموت جماعي من مفخخ من اعراب تورا بورا او من اجلاف هاجروا من واقعهم المر ليفجروا غضبهم في شعب ابتلاه الله بهم والقتل بالمفخخات والكواتم واللواصق الثابته والطائرة والدريل والذبح والتهجير والترحيل وتقطيع المدن بالحواجز الكونكريتية واخره الاحتلال المذل الهدام الذي زاد من الطين بله بعد ان زادوا في العراق الفساد الاداري وضياع الاموال الضخمة وعدم وجود استترايجية واضحة للادارة الامريكية للصورة الجديدة للعراق او مايسمى الشرق الاوسط الجديد الامن خلال الفوضى الخلاقة بتفاعلات الدم والقتل وضياع حقوق الانسان.
من خلال هذا المشهد بدا خيط سياسي واضح يسعى لاعادة بناء العراق الجديد وفق صيغ توافقية في الاطر والاختلاف في الجوهر ومن هنا بداءت الحكاية وتضيع الخيوط....
ان اغلب النقاط الاولى في البرامج الانتخابية للكتل هو خروج المحتل ماعدا الكتلة الكردية بشقيها التقليدي والجديد بما يسمى التغييرولكن نرى كان اصرار الائتلاف العراقي الموحد وخصوصا ائتلاف دولة القانون منذ 2007 وتصاعديا على ضرورة جلاء وخروج القوات الامريكية رغم خطورة الموقف من الناحية الدفاعية لعدم تكامل البناء الاستتراتيجي لقدرات الجيش العراقي وكذلك نرى وجود مقاومة شيعية واعدة ضد المحتل تنامت بعد سنة 2006 بما يسمى عصائب الحق وماجرى من عمليات نوعية صفنت الامريكان اهمها وجعلتهم امام ضعف واضح وهي عملية كربلاء وكذلك الضربات المتكررة للبريطانين التي ساهمت في اجلائهم مبكرا من البصرة وبرهنت على عراقيتها من خلال دخولها العملية السياسية بعد خروج المحتل وهي بحاجة لمراجعة اهدافها وستتراتيجتهاللمرحلة السياسية القادمة.ونرى على الصعيد الاخر ان المقاومة في المناطق السنية تحولت الى حواضن للقاعدة التي عزفت على الصراع الطائفي والاخلال بالقيم الاسلامية وعدم وجود قيادة ذات اهداف او هويةعراقية واضحة وانها ادت الى نمو ماسمي وقتها بالصحوات التي ساهمت مساهمة فعالة في تحسين الظرف الامني وكشف عري الساسيين المتاجرين بالطائفية مما ادى ذلك لوضع عراقيل من بعض الاطراف الشيعية التي خسرت قوتها في في امكانية صنع القرار القياسي وتمت تسويف احتواء الصحوات وجعلها اهداف سهلة امام القاعدة وهو خطاء استتراتيجي واضح في بناء العراق الجديد وبدات معها قوة متنامية بما يسمى المصالحة الوطنية وهي بحاجة لمراجعة لتفيعلها في الاطر الحقيقية من اجل تحقيق الانتقال الى العدالة الاجتماعية .من خلال شاهدنا وسمعنا تباكي السياسين على رحيل القوات الامريكية وارسالهم الرسائل عبر الصحافة الى القيادات الامريكية لعودتهم للعراق والتي وجدت تناغمها مع خطابات المرشحين الجدد للرئاسة الامريكية باحتمالية عودة احتلال العراق من جديد.وكذلك كان من النقاط الاخرى وايضا ماعدا الكتلة الكردية هي رفض انشاء الاقاليم والمحافظة على وحدة العراق ولكن نرى الان انبثاق افكار انشاء اقليم من القوى التي كانت رافضة للدستور والتي تروج عنه دستورا ناقصا والتي تبهرج لنفسها اعلاميا انها المحافظة على وحدة العراق وبدات بطرح انشاء الاقاليم بطروح بسيطة لدراسة رد فعل الناس ليكون الاعلان الرسمي عن انشاء اقليم الخير(صلاح الدين,ديالى,الانبار,كركوك,الموصل) ليكمل المشروع التركي في ضرب الهلال الشيعي بقوة ولكن ضمن اطار العراق الموحد ان هذا الاقليم من الناحية الجوسياسية اقليم نموذجي فهو يحتوي على جريان دجلة والفرات واحتوائه على السدود المهمة(العظيم,الموصل,حديثة,سامراء,الورار) وكذلك يحتوي على 45% من احتياطات النفط و90% من قوة العراق النفطية التكريرية (بيجي,كركوك) ويسيطر على الطريق الجديد لتصدير النفط والغاز العراقي بعد غلق مضيق هرمز في عام 2018 باسباب سياسية وبيئية وعسكرية ويشكل سكان الاقليم 22% من سكان العراق مو وجود اغلب الكفاءات العلمية والفنية والعلمية في هذا الاقليم وهو مايشكل من 65% من كفاءات العراق مع علمنا ان نسبة الامية في الاقليم 4% مقارنة مع اقليم الجنوب 45% والتكامل للبنى التحتية للمدن لانها بنيت بعد عام 1968 ولم تتعرض للتهميش او التاكل وانما نمت بقوة ولم تتعرض الى الضربات الموجعة في الحروب في كل الحروب المدمرة التي خاضها العراق وهي ستكون حاضنة جدية بقوة للعراقين المهجرين الى سوريا والاردن واغلبهم من ضباط وانصار البعث والنظام السابق باختلاف طوائفهم مع التسليم ان انهيار نظام بشار الاسد سيكون في مابين شهر حزيران واب 2012 على اقل تقدير.ان الاصرا على طرح الاقليم من قبل رافضي الدستور سابقا هو خطوة سياسية ذكية لانهم يعرفون ان النمؤ البشري والسكاني والعمراني سيكون واضحا خلال ثمان سنوات ليعاد طرح المشروع العراقي بقوة خلال انتخابات 2018 مع وجود قوى ناقمة في العراق من الفشل للحكومة المركزية بسبب الصراعات السياسية.
ان النجاحات التي حققها السيد المالكي من خلال نشر الامن وبناء القوات الامنية واجلاء القوات المحتلة ولكن التعطيل الساسي للقوة الحكومة في البناء والاعمار هو يصب في نشر الياس من الحكومة المركزية ومن السياسين المتصارعين على النفوذ والغارقين في الفساد والارهاب.
ان على الشعب العراقي ان ينتبه لما يحاك ضده ويعرف ان الامربيده من خلال صناديق الانتخابات القادمة لوضع الاصبع على السياسي وتأشير العري السياسي والاخلاقي على من يساهم في التعطيل من اجل مصالح حزبية واهداف ضيقة.
ان اصرار السيد المالكي على تاشير الخلل والمصارحة مع الشعب من خلال الاعلام او من خلال النزول للجماهير بهويه عراقية والاصرار على استمرار البناء وبقوة وتعرية المفسدين والفاشلين في الاداء الوظيفي هو جسره الحقيقي للتواصل مع الشعب
الدكتور رافد الخزاعي



#رافد_علاء_الخزاعي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عزف جواد الحطاب في سمفؤنية الحرب والحب في رؤاق المعرفة
- عيد بين قبرين
- المخدرات السلاح السري لتدمير الشعوب
- الشيخ العلامة القاضي حسين الحلي في رحاب مجلس الربيعي الثقافي
- سلمان المنكوب عصفور الجنوب الشجي الذي فقد عشه
- في رؤاق المعرفة كان هادي المهدي حاضرا بصخبه الجميل
- في مجلس المخزومي نزف الفريد سمعان ذاكرته
- من اجل عالم خالي من الانتحار
- بين تفجيرات ابو الخصيب وام القرى هدف واحد
- رسالة الى الحكومة الكويتية والعراقية
- عشرين شمعة منورة للفياغرا
- ويجيك الفرج من جوا الدرج
- رؤاق المعرفة في ضيافة ال سميسم ورواد الثقافة في النجف الاشرف
- محراب الشهادة
- الصيام والصحة النفسية (الصيام والطب الجزء 11)
- الصوم من اجل اشباع الفقراء
- السيد اياد جمال الدين (جيفارا الشرق)
- الصيام والجهاز البولي(الصيام والطب الجزء العاشر)
- شاعر الوجع العراق موفق محمد ابكى طيور دجلة بلسان فراتي في رؤ ...
- مرض ارتفاع ضغط الدم الشرياني والصيام (الصيام والطب جزء8)


المزيد.....




- بـ4 دقائق.. استمتع بجولة سريعة ومثيرة على سفوح جبال القوقاز ...
- الإمارات.. تأجيل قضية -تنظيم العدالة والكرامة الإرهابي- إلى ...
- لحظة سقوط حافلة ركاب في نهر النيفا بسان بطرسبوغ
- علماء الفلك الروس يسجلون أعنف انفجار شمسي في 25 عاما ويحذرون ...
- نقطة حوار: هل تؤثر تهديدات بايدن في مسار حرب غزة؟
- حصانٌ محاصر على سطح منزل في البرازيل بسبب الفيضانات المميتة ...
- -لا أعرف إذا كنا قد انتشلنا جثثهم أم لا -
- بعد الأمر الحكومي بإغلاق مكاتب القناة في إسرائيل.. الجزيرة: ...
- مقاتلات فرنسية ترسم العلم الروسي في سماء مرسيليا.. خطأ أم خد ...
- كيم جونغ أون يحضر جنازة رئيس الدعاية الكورية الشمالية


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - رافد علاء الخزاعي - المالكي والعري السياسيين