أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مجدى نجيب وهبة - عندما تساءل البابا .. -مصر- بلادنا المحبوبة .. إلى أين؟!!!















المزيد.....

عندما تساءل البابا .. -مصر- بلادنا المحبوبة .. إلى أين؟!!!


مجدى نجيب وهبة

الحوار المتمدن-العدد: 3603 - 2012 / 1 / 10 - 10:19
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


** فى صوت متهدج .. ضعيف .. هنأ قداسة البابا جميع الحضور بمشاركتهم لإحتفالات الكنيسة والأقباط بعيد الميلاد المجيد .. ورحب بالمجلس العسكرى .. وتساءل قداسة البابا ، وقادة المجلس العسكرى يجلسون فى الصفوف الأمامية .. وقد كان السؤال موجه إليهم .. "مصر" بلادنا المحبوبة فى هذه الحقبة الحساسة إلى أين؟ .. وبروح الثقة والحب والإيمان .. قال البابا "طبعا إلى الخير والسلام .. بتدخل الله فى سائر الأمور ستسير مصر فى الطريق السليم .. لأن السيد المسيح يحب مصر ، ويحب المصريين ، ويرجو لهم السلام والخير .. ولذلك نحن مطمئنين إلى تدخل الله ، لأن كل الأمور فى يده" ..

** رغم قصر هذه الكلمة ، ولكنها كانت أكثر من رائعة ، فقد وجهها قداسة البابا إلى كل الحضور ، وهو يحمّل المجلس العسكرى مسئولية الحفاظ على أمن وسلامة الوطن بتلك الكلمات الرائعة ، بل ويوجه رسالة واضحة المعانى والأهداف .. بتساؤله "مصر إلى أين" ؟!!! ..

** لقد تساءلنا كثيرا مثلما تساءل قداسة البابا ، والواقع أنه حتى هذه اللحظة أصابتنا الحيرة فى تحديد هوية المجلس العسكرى .. هل هو مجلس مخيف يقود مصر إلى التهلكة .. هل هو كابوس قد نصحى منه لكى نبحث عن هؤلاء .. فنجدهم قد تبخروا وعادوا إلى ثكناتهم ، وتركوا مصر فى أيدى من تلطخت أيديهم بدماء الأقباط ، ويرفضون المواطنة وقبول الأخر !! .. هل هناك شبه إتفاق غير معلن بين الجماعات الإرهابية والمجلس العسكرى ؟!! .. هل هناك أجندة خارجية تتبناها أمريكا للضغط على المجلس العسكرى لتسليم السلطة إلى جماعة الإخوان ، حتى يصلوا إلى أهدافهم بإسقاط مصر ، وإشعال الفتن والحروب الطائفية ؟!!! .. وهذا عكس بعض كلمات الطمأنينة التى تصدر من بعض قيادات المجلس العسكرى .. بأن "مصر" لن تسقط أبدا ...

** هل يجهل المجلس العسكرى التاريخ الملطخ بالدماء للجماعات الإسلامية منذ أكثر من 85 عاما ، ومحاولاتهم المستمرة والدؤوبة للوصول إلى الحكم ؟!! .. هل يجهل المجلس العسكرى أن أى مجتمع وطأته الجماعات الإسلامية ، ودعوا لإقامة الشرع فى البلاد إلا ودمروه ، وأسقطوا هذه الدولة مثلما حدث فى السودان والصومال وأفغانستان والعراق .. والمتوقع حدوثه فى ليبيا وسوريا والجزائر واليمن ومصر ..

** هل يجهل المجلس العسكرى أن هناك بعض الشيوخ مثل الشيخ يوسف البدرى ، بدأ يروج من جديد إلى جماعة "الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر" ، وهو رئيس هذه الجماعة التى أنشئها منذ عام 1980 ، لكى يعود بها إلى البلاد ليقيم دعاوى الحسبة ضد كل من يختلف معه فى الرأى لجرجرته إلى المحاكم التى بالقطع ستتحول إلى المحاكم الإسلامية ...

** هل المجلس العسكرى راضيا عن الإنتخابات التى أجريت بجميع محافظات مصر ، والتى شابها التزوير الفج ، ليس لإرادة الناخب ، ولكن لأن معظم الناخبين كانوا لا يعرفون التيار الإسلامى من حزب "الحرية والعدالة" ، رغم أن الإثنين واحدا !!! .. ومع ذلك نجد كل لحظة يخرج علينا الإعلام المأجور المتواطئ ليتحدث عن نزاهة الإنتخابات وحيادية القضاة وشفافية الناخب ؟!!! ...

** لقد حذرنا المجلس العسكرى أكثر من مرة ، بعدم إجراء إنتخابات برلمانية فى مثل هذه الظروف التى تمر بها "مصر" ، ولكن يبدو أن المجلس أرهبه بعض الصبية البلطجية ومحركيهم من فوق المنابر ، ولم يستمع لصوت العقل ، ولكنه أنصت للغوغائيين والبلطجية الذين ضغطوا على المجلس العسكرى لإجراء الإنتخابات البرلمانية فى موعدها .. بل وقام التيار الإسلامى والتيار السلفى بتهديد المجلس بالإعتصامات والفوضى والتظاهر .. ومن هنا بدأت عملية تسليم مصر ..

** فإذا كان المجلس يجهل ألاعيب الإخوان للسيطرة على الإنتخابات ، فهذه كارثة كبرى ... وإذا كان المجلس العسكرى يجهل الدور القذر الذى يمارسه الإعلام المأجور بكل طوائفه وأشكاله ، فهذه مصيبة كبرى ... وإذا كان المجلس العسكرى يتجاهل ما تكتبه صحف الدعارة ، وأولهم جريدة "المصرى اليوم" من تحريض على مصر لتسليمها للإخوان ، والترحيب بفصيل حماس .. وهذه الحملة يقودها "مجدى الجلاد" ، فهذه مصيبة أخرى ...

** إذن .. كان سؤال قداسة البابا فى بداية العظة من أعظم التساؤلات .. مصر إلى أين ؟!!! ... أما تساؤلاتنا والتى نصر عليها ، ونكررها فى كل مقالاتنا ..

** لماذا أغلق ملف أحداث 28 يناير 2011 ، والتى تضمنت حرق الأقسام وإقتحام السجون وإطلاق سراح المحكوم عليهم سياسيا وجنائيا .. من هم هؤلاء الذين دخلوا البلاد ، ومعهم سيارات "لاندلوفر" ، ومعهم أسلحة ، وقاموا بالهجوم على الأقسام وحرقها وسرقة الأسلحة التى بداخلها .. ثم توجهوا إلى السجون بعد أن حرقوا سيارات الأمن المركزى وإقتحموا معسكرات الداخلية ، بل من سمح لهم بإقتحام مبانى أمن الدولة ، والسطو على ملفاتهم بزعم الكذبة المضحكة التى تناولتها الصحف والإعلام الفاسد .. "إنهم شباب الثوار إقتحموا مبنى أمن الدولة ، لكى ينقذوا هذه الملفات التى تدين جهاز أمن الدولة وضباطها من الحرق" .. فمن أراد أن يحرق هذه الملفات لتحترق وتختفى معها سجلهم الإجرامى لبعض الأفراد الإرهابيين من التنظيمات والأسماء المعروفة ؟!!! .. بل لماذا أغلق ملف من هرّبوا وساعدوا فى إقتحام السجون لتهريب بعض عناصر من تنظيم حماس وحزب الله من أحد السجون المصرية بعد إقتحامه ، وسقوط عديد من الضباط والجنود قتلى ..

** هناك مشهد أخر حدث ليلة 28 يناير .. وهو سقوط زجاجات المولوتوف من أعلى أسطح العقارات بميدان التحرير ، وقد شاهدنا جميعا سقوط هذه الزجاجات ، ويمكن العودة إلى شريط البث المباشر من أى قناة تليفزيونية لقراءة هذا المشهد ، ونحن نشاهد هذه الزجاجات المشتعلة وهى تلقى على المتظاهرين .. وبالتأكيد من حمل زجاجات مولوتوف ، فقد حمل أسلحة نارية .. وأرجو ألا تستخفوا بعقولنا ، وتقولون أنهم أجهزة الشرطة أو المخابرات المصرية .. فالشرطة إنسحبت بكامل أفرادها من الميدان عصر يوم 25 يناير 2011 .. وتركت الفوضى والبلطجة تعم الميدان .. لقد كتبت بعض الصحف أن أسطح هذه العقارات تم إستئجارها قبل 25 يناير بـ 30 يوما ... من هو المسئول عن سرد حقيقة هذه الوقائع التى بالقطع ستحدد من هم الجناة الذين قتلوا المتظاهرين ، بل ستسقط القناع عن الذين تأمروا على مصر لحرقها ، ليس بزعم سقوط النظام ، وإنما لحرق مصر وإسقاط الدولة ...

** نأتى للقصة الوهمية التى يصر بعض البلهاء على ترديدها ، وكأننا مغيبين ، أو نتناول منقوع البراطيش ، حتى أن ناشط سياسى فشل فى الإنتخابات الأخيرة ، لا يكف عن التصريحات العنترية ، وهذه إحدى تصريحاته العنترية التى أطلقها فى أحد مؤتمراته بالأمس للإعداد ليوم 25 يناير .. قال فى مؤتمرة "أن مبارك كان يتابع موقعة الجمل بنفسه" ؟!!!!! ..

** الخلاصة أنه مازال هناك قوى تحاول جرجرة مصر إلى فوضى دموية فى غيبة القانون والدولة .. هناك إصرار وتعطش لجرجرة مصر إلى شكل من أشكال التصفيات الجسدية للشعب المصرى على غرار ما حدث فى غزة عام 2007 ، 2008 ، بين فتح وحماس ..

** نعم ، هناك ميليشيات دموية إنتشرت فى مصر عقب 25 يناير ، وعلى رأسهم ميليشيات جماعة الإخوان المسلمين ، فهم طوال الأحقاب الماضية لم تتوقف مؤامراتهم منذ عهد الملك مرورا بجمال عبد الناصر ، ثم السادات حتى مبارك الذين أسقطوه ، وهم يحاولون الإنتقام من ثورة 23 يوليو 1952 المصرية ، ليسقطوا بعدها مصر ، ولن يتم ذلك إلا بعمل مجزرة للنظام السابق ، أشبه بالمجزرة التى حدثت فى العراق لصدام وحكومته ، بعد أن أعطت لهم أمريكا الأوامر بالتنفيذ وإعدام صدام .. ومع كل ذلك فنحن مازلنا نصر على تحمل المجلس العسكرى كل المسئولية التى ستؤدى بمصر إلى التهلكة ..

** أما عن بعض الأصوات التى خرجت من الكاتدرائية تهتف ضد المجلس العسكرى ، وتطالب بسقوطه ، فهى لم تكن إلا بضعة شباب أرادوا أن يحرجوا قداسة البابا ، ويفتعلوا أزمة على غرار ما يحدث فى التحرير .. ولكن كان شعب الكنيسة أذكى منهم ، فقد صفق الجميع للمجلس العسكرى ، وغابت أصوات المعترضين ولم تظهر إلا قلة نشاذ أثناء عظة قداسة البابا للإحتفال بإعياد الميلاد .. ونود أن نوجه سؤالنا للسادة الأفاضل الذين هتفوا ضد المجلس العسكرى .. لماذا لم تهتفوا ضد جماعة الإخوان عندما رحب بهم قداسة البابا ، وأيديهم ملطخة بالدماء بقتل الأقباط وحرق كنائسهم أكثر من 85 عاما ، وهم ضد المواطنة ، وضد الأديان الأخرى ، وضد بناء الكنائس حسب فتواهم .. ولكنهم يجيدون فن صناعة الكلام وفن المراوغة .. كما تناولت بعض صحف الإسفاف هذا الموقف ، وكأنهم كانوا ينتظرون جنازة ليشبعوا فيها لطما .. وهو ما يجعلنا نقف فى موقف محير .. هل نظل نساند المجلس العسكرى .. ونحن نرى أمام أعيننا أنهم يسلمون السلطة والدولة للإخوان ، وكلما حاول المجلس العسكرى التعبير عن رأى الأغلبية الصامتة .. خرج جماعة البلطجية والفتوات والكلاب لتهدد المجلس العسكرى .. وكأن هذه الجماعة هى صاحبة القرار .. وهى تملك إصدار الأوامر والقوانين .. فما هذا الهراء الذى وضع المجلس العسكرى نفسه أمامه ..

** هناك بعض الأحداث الطائفية التى إندلعت بصورة وقحة ، لم تعهدها مصر من قبل .. بدأت بهدم كنيسة صول ، حتى مجزرة ماسبيرو ، فهل ينتبه المجلس العسكرى ، لما يتم حولنا والفوضى التى تهدد بحرق مصر .. فهذه الفئة على أكثر تقدير هم لا يمثلون إلا نسبة 1% من الشعب المصرى ومجموعهم لا يتعدى 1/2 مليون فرد ..

** لقد إستطاع قداسة البابا أن يفوت الفرصة على بعض المتربصين وأثبت أنه أب وزعيم روحى لكل المصريين ، وأن وطنيته لا يستطيع أحد أن يزايد عليها ، فهل ينجح المجلس العسكرى فى إنقاذ مصر والبلاد من براثن هؤلاء الأفاقين الذين فاحت روائحهم الكريهة ، وسقطت الأقنعة من فوق رؤوسهم ...

** هل يكون للمجلس العسكرى موقف صريح وواضح ، ومعلن ضد هذا الإعلام العاهر الفاسد ، بكل القائمين عليه ، وضد هذه الصحف الصفراء .. أتمنى أن يتقبل المجلس العسكرى إنتقاداتى بصدر رحب ، لعلهم يصحو من هذه الغفوة التى ربما تقود مصر إلى كارثة حقيقية .. فمصر هى الباقية والجميع زائلون ...

مجدى نجيب وهبة

صوت الأقباط المصريين



#مجدى_نجيب_وهبة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- -مصر- .. تكون أو لا تكون
- أسرار الحرب على -العراق- .. وجنة -إسرائيل- 2010
- أقوال الصحف فى 28 يناير 2011 .. هل تبرئ -مبارك- و-العادلى-
- -مصر- .. خرابة هائلة تتصارع فيها الأشباح
- -مصر- ... تحتاج إلى -زعيم-
- أخر أسعار المزاد لبيع -مصر- .. 1.5 مليار دولار
- الكارثة القادمة فى -مصر- .. لو حكم -الإخوان-
- -المجالس الحقوقية- .. بوابة الجحيم -الأمريكى-
- -المجلس العسكرى- .. وميدان -الدعارة-
- -علياء المهدى- هى الحل
- السيناريو القادم .. إغتيالات لقادة -المجلس العسكرى- .. و-الش ...


المزيد.....




- وزيرة تجارة أمريكا لـCNN: نحن -أفضل شريك- لإفريقيا عن روسيا ...
- مخاوف من قتال دموي.. الفاشر في قلب الحرب السودانية
- استئناف محاكمة ترمب وسط جدل حول الحصانة الجزائية
- عقوبات أميركية وبريطانية جديدة على إيران
- بوتين يعتزم زيارة الصين الشهر المقبل
- الحوثي يعلن مهاجمة سفينة إسرائيلية وقصف أهداف في إيلات
- ترمب يقارن الاحتجاجات المؤيدة لغزة بالجامعات بمسيرة لليمين ا ...
- -بايت دانس- تفضل إغلاق -تيك توك- في أميركا إذا فشلت الخيارات ...
- الحوثيون يهاجمون سفينة بخليج عدن وأهدافا في إيلات
- سحب القوات الأميركية من تشاد والنيجر.. خشية من تمدد روسي صين ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مجدى نجيب وهبة - عندما تساءل البابا .. -مصر- بلادنا المحبوبة .. إلى أين؟!!!