طلعت خيري
الحوار المتمدن-العدد: 3588 - 2011 / 12 / 26 - 00:20
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
اعرض على السادة الكتاب والكاتبات والمعلقين والقراء والزوار بعض تعليقات سامي لبيب على مقالتي والتي كانت بعنوان التبشير اليسوعي في فكر سامي لبيب رد على مقاله ..ستجدون الازدواجية المفضوحة بين تعليقاته للانسانية عليها.. وبين عناوين المقالات التي يكتبها في انتقاد الأديان (الدين عندما ينتهك إنسانيتنا)...لأطلعكم على الإنسانية المزيفة والمبطنة التي يحملها من خلال كلماته البذيئة التي تعكس لنا إنسانيته الجوفاء
سامي لبيب
اعلم أنك تكتب بغية الحصول على الشهرة والحضور على أكتاف الكتاب وأعلم أيضا أنك تتغابى وتدلس فى كتاباتك ولكن ان يصل بك الحال إلى هذه الدرجة من الغباء فهذا غير مقبول ان يتواجد كاتب فى موقع محترم وتنويرى كالحوار
لو سميت هذا الهراء الذى كتبته مقال فماذا تريد إثباته أيها الجهبذ أننى يسوعى مسيحى !- يبدو أن غباءك شديد فالمقال وكتاباتى كلها إلحادية تنال من فكرة الله والأديان كلها وهذا ما يدركه أى طفل يقرأ ويفهم -فإما أنك تقرأ ولا تفهم وهذا وارد أو أنك تريد إثارة أى غبار حتى تجد من يقرأ لك هذا الهراء الذى تكتبه
هل فى التأملات التى أثرتها حول فكرة الله تلقى قبولا فى المسيحية حتى تعتبر انها بقلم يسوعى أم أن الغباء تمكن منك إلى هذه الدرجة - هل لا تفهم أننى أنتقد فكرة الله والأديان فى كل مقالاتى وهذا المقال بالذات وأن أى نقطة فيه تنال من الإيمان به
ثم تعالى هنا ايها الكاتب الجهبذ فأنا قدمت 17 إشكالية فى مقالى فهل هى تخص الله الإسلامى ولا تخص المسيح - ثم ما هو ردك على أى نقطة تناولتها سوى بحثك عن المؤامرة اليسوعية
انت بائس بالفعل ولم اكن انوى التعليق ولكن لأفضح هوانك وذكائك الفذ وهذا القلم المهترئ
أعتقد أننى أخطأت بالتعليق على مخرف مثلك لتتوالى ردودك فى بريدى واكتشف كما أنت كاذب ومدلس علاوة على غباءك
***********************************
سامي لبيب
ففى ردك 16على الأخ أمجد قلت (في مقاله سابقه ادعى سامي لبيب انه من عائله مسلمة) فأين وجدت هذا الإقرار بأنى من عائلةمسلمة-عليك أن تقدم للقراء رابط هذا المقال لتثبت صدقك وأتحداك أن تقدر على ذلك فأنت لا تتعامل مع الأمور بغباء وعقل أصم فقط بل بكذب وتدليس
عندما شاهدت مقالك أول وهلة إندهشت-فمقالى يتناول إشكاليات منطقية وفلسفية فقلت كيف يقوى هذا الطلعت عليها أنه من أصحاب القص والصق فقط
بالطبع أنت لم تقوى على تناول أى نقطة أثرتها فى مقالى ولتتعامل بغباء لم أرى مثله من قبل-فتأملاتى تنال من فكرة الله فى العموم أى تنال من صفات الله المزعومة عن اللامحدود والرحمة والعدل والمحبة وكل هذه القصص والمسيحيون يؤمنون بها أيها الكاتب الجهبذ
أقولك شئ آخر عن تحليلى لك فأنت لست كاذب ومدلس كما يتضح من كتاباتك ولا تمتلك غباء أكثر من إمتلاكك لكراهية عالية للمسيحية بل تشكل لك فوبيا وهوس فمن غباءك تناهض المسيحى وتجده أكثر وطأة من الملحد بالرغم أنه يشترك معك فى نفس الخرافات لدرجة ان سوادك دفعك للسخرية من مريم
******************************
سامي لبيب
ذكرت فى مداخلتك 16 اننى من عائلة مسلمة وأننى ذكرت ذلك فى إحدى مقالاتى ورددت عليك بأنى أتحداك أن تثبت ذلك وأن تحضر الرابط الذى يثبت ذلك ثم جاء ردك المهترئ
(هكذا يسكون التعامل معك لفضح ميولك السياسي اليسوعي وانت متواريا وراءالالحاد..لو عندي وقت لفتشت مقالاتك لاستخرج منهاجدالك مع والدك ووالدتك المسلمين وانت تحاورهما في افكارك ..طلعت خيري لا ينسى)
حسنا يا طلعت خيرى لن أتركك فى هذا المقال وفى أى مقال تكتب فيه إلا لما تحضر رابط المقال الذى أقر بأننى أنحدر من عائلة مسلمة ولأثبت أمام الجميع أنك تفتقد للمصداقية وكاذب مدلس
وكما قال الأخ حكيم العارف أنك غبى منه فيه وكنت أريد مقولة أنت حمان يا حمان فمن أين أنحدر من عائلة مسلمة ولى ميول يسوعية ولكنه الغباء والبحث عن شهرة على أكتاف الكتاب
شئ غريب ويدل على هوانك فهل قضيتك عن ماذا يكون ميولى وأين أتخفى
أم فيما أنتقده وما أطرحه فلأكن يسوعيا أو بهائيا أو أى شئ فلك أن تنتقد وتفند الإشكاليات التى أثرتها ولكن أنا أثق أنك لم تفهمها ولو فهمتها فستفتح فاهك من غباءك وقلة حيلتك
مازلت أتحداك أيها الكاذب المدلس ولن أتركك لأثبت للقراء مدى تدليسك وهوانك وخوائك
بداية أشكرك فاعل خير على الإهتمام وإنشغالك بهذا الأمر محاولا بجهد طيب نبيل أن تخرج طلعت من أزمته وكذبه
*********************
تعليق.....
استبعد احد الزملاء المعلقين ان يكون سامي لبيب من عائلة يسوعية طبعا هذا ما أوحى به للقراء من خلال فكره للاديني .. تم الرد عليه بتعليق أخر ..قلت فيه ..بل هو من عائله مسلمه وله جدال مع والديه بخصوص الإلحاد في مقالة لا اعلم ما هو عنوانها ...على اثر ذلك التعليق ...اتهمني بالكذب والتحريف والتدليس وطلب مني تقدم الدليل
الدليل .. على انحدار سامي لبيب من عائله مسلمه( انتبه إلى ما بين قوسين إلى صلاة الصبح)
توقفت فى مرحلة مبكرة من العمر عن (أداء الصلوات) , كنت حينها فى الثانية عشر من العمر عندما قررت أن لا أصلى , ولا أمارس هذا الدور الذى يؤديه الممثل على خشبة المسرح بصورة متكررة ورتيبة .
((يستنهضنى أبى ذات صباح لحضور الصلاة)) وأنا أحاول بخبث شديد إيهامه أنى غافل وأغط فى نوم عميق , ولكنه يواصل إلحاحه بالنهوض , ولا يتوانى عن تذكيرى بأن المرء مصيره الموت ولن ينفعه حينها إلا صلواته لأصرخ فى وجهه بشكل لم أعهده وأقول : ((لن أصلى يا أبى ..لن أصلى .!!))
************************
تعليق....
إقراء تعليق سامي لبيب على فاعل الخير الذي قدم لنا رابط الموضوع مشكورا .. ستجد الكذب والتحريف في تعليقه عليه عندما جاء بعذر أقبح من الفعل ..انتبه إلى مابين قوسين ((كيف تحول سامي لبيب من العائلة المسلمة إلى العائلة اليسوعية ))
ليس فى هذا الرابط ما يشير أننى أنحدر من عائلة مسلمة كماإدعى طلعت بل بالعكس الجزء الأول فى المقال أبين انحدارى من ((عائلة مسيحية عندما كان يجمعنا أبى للصلاة)) وقراءة جزء من الكتاب المقدس((( ولا يوجد فى الإسلام صلاة أسمها الصبح))) كما ذكرت تجربتى مع كاهن فى رفضى الصلاة
نأتى لطلعت لتجد أنه مازال متورطا ولم يأتينى بما وعده ولم يذكر فى تعليقه البائس عن هذا الرابط بل مارس غباءه وصلفه المعتاد فبالرغم أننى قلت بوضوح فى تعليقى(الأستاذ بندر كتب فى مذبحة بنى قريظة فعليك أما أن تبرئها أو تبررها أو تنفيها بشكل يحترم عقل القارئ ولكن أن تستعين بعمل همجى آخر من الكتاب المقدس فهذا لن يبرر ويغفر الهمجية فى المذبحة-نعم هناك أحداث حافلة بالوحشية والهمجية فى الكتاب المقدس فهل هذا سيبرر ما لديك-ما هذا الهراء وما منطق الصبية الذى تكتب به -فليكن الأخر همجى فهل يبرر همجيتك -شئ غريب وساذج )
هذا الدليل الذي يثبت يسوعية سامي لبيب .. (انتبه إلى مابين قوسين إلى كلمة الرب التوراتي )
عقدت المفاجأة لسان أبى ثم تمالك أعصابه بعدها ليسألنى لماذ ترفض الصلاة ؟.. فما كان منى سوى القول أننى غير مقتنع بأهميتها وضرورتها فى حياتى ولا أرى لها معنى بالنسبة لى ولا(( للرب )), فليس من المعقول أن ((الله العظيم)) يحتاج منى هذه الصلوات وينتظرها , كما يأتى سبب أكبر من هذا وهو إحساسى بالأختناق والضيق والملل عندما أمارسها فأحس كأننى شريط كاسيت يفرغ محتواه دون أن أفكر فيما أقوله , بل ذهنى شارد تماما ً فى أمور أخرى .. أحس اننى أتلو الكلمات وأسجد وأركع بلا أى تفكير أو إحساس ..أحس أنى أصلى بلا معنى مما يصيبنى بالملل والرتابة والضيق فلا أمارس الصلوات عن قناعة بل روتين من أجل أن أرضيك , ولكنى غير قادر على الإحتمال والإستمرار ..أحس أننى مزيف وأبله
لم يجد أبى سوى القول بأن الشيطان يعبث فى دماغى ويمرح فيه ليصرفنى عن(( الصلاة والتقرب للرب))
نجد في بقية المقالة جادله مع والده ووالدته
الحوار المتمدن
تأملات فى الإنسان والإله والتراث ( 10) -الصلاة فعل تواصل أم مشهد تمثيلى أم فعل نفاقى أم منهجية ترويض.
سامى لبيب
2011 / 6 / 23
توقفت فى مرحلة مبكرة من العمر عن أداء الصلوات , كنت حينها فى الثانية عشر من العمر عندما قررت أن لا أصلى , ولا أمارس هذا الدور الذى يؤديه الممثل على خشبة المسرح بصورة متكررة ورتيبة .
يستنهضنى أبى ذات صباح لحضور الصلاة وأنا أحاول بخبث شديد إيهامه أنى غافل وأغط فى نوم عميق , ولكنه يواصل إلحاحه بالنهوض , ولا يتوانى عن تذكيرى بأن المرء مصيره الموت ولن ينفعه حينها إلا صلواته لأصرخ فى وجهه بشكل لم أعهده وأقول : لن أصلى يا أبى ..لن أصلى .!!
عقدت المفاجأة لسان أبى ثم تمالك أعصابه بعدها ليسألنى لماذ ترفض الصلاة ؟.. فما كان منى سوى القول أننى غير مقتنع بأهميتها وضرورتها فى حياتى ولا أرى لها معنى بالنسبة لى ولا للرب , فليس من المعقول أن الله العظيم يحتاج منى هذه الصلوات وينتظرها , كما يأتى سبب أكبر من هذا وهو إحساسى بالأختناق والضيق والملل عندما أمارسها فأحس كأننى شريط كاسيت يفرغ محتواه دون أن أفكر فيما أقوله , بل ذهنى شارد تماما ً فى أمور أخرى .. أحس اننى أتلو الكلمات وأسجد وأركع بلا أى تفكير أو إحساس ..أحس أنى أصلى بلا معنى مما يصيبنى بالملل والرتابة والضيق فلا أمارس الصلوات عن قناعة بل روتين من أجل أن أرضيك , ولكنى غير قادر على الإحتمال والإستمرار ..أحس أننى مزيف وأبله .
لم يجد أبى سوى القول بأن الشيطان يعبث فى دماغى ويمرح فيه ليصرفنى عن الصلاة والتقرب للرب , فهل كل البشر يشردون فى الصلاة مثلك أم أن الشيطان الذى يتملكك هو من قادك لهذا المصير .. لماذا تركز جيدا ً ولا يشرد ذهنك عندما تلعب كرة القدم أو تشاهد الأفلام الأمريكية أو تذاكر دروسك ؟!.. لماذا تركز هنا وتشرد فى الصلاة سوى أن الشيطان إحتل دماغك ليصرفك عن الرب !... ينصرف أبى ويعلن عن سخطه على دماغى الفاسدة ولا ينسى تهديدى بحرمانى من المصروف فى حالة إبتعادى عن أداء الصلوات .
لم يهمنى الحرمان من المصروف كثيراً فأعلم أننى سأنال ما أحتاجه من أمى الطيبة ولكنى تنفست الصعداء وأحسست براحة كبيرة تَغمرنى فقد إنزاح ثقل من على صدرى لتسرى نسمة حرية جميلة فى كيانى بأننى لن أفعل شئ إلا و أنا مقتنع به وصادق فيه .
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=264477.#
اعتذر يا سامي ليس لطلعت خيري أنما للقراء والمعلقين انك كنت من الخاطئين
#طلعت_خيري (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
اليوتيوب
لينكدإن
تيلكرام
تمبلر
بلوكر
الموبايل
