أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ليث الجادر - انا وجنونائيل















المزيد.....

انا وجنونائيل


ليث الجادر

الحوار المتمدن-العدد: 3579 - 2011 / 12 / 17 - 18:14
المحور: الادب والفن
    


((جنو نائيل))

يحضر.... جنو نائيل
يهبط....
من كوة.... السقف
العتيق
يضع....
قدمه القذره....
الجباره....
على....
حافه....
حصيرة ذاكرتي.... العجوز
ويعبس....
وجه الشامت
بأ نتكاساتي.... المزمنه
.....
يرفسني....
فأصيح
أخنق....
قيئ...الخمر
الرخيص
وانتعل....
شسعي.... المطاطي
...
واهرول....
كجرذ.... مذعور....
في....
فراغ.... شيطاني
....
أتوسله....
أصم.... أذني
عن دمدمت....كلماته
يسألني....
وهو... الذي... يجيب
أتوسله

_ ألبارحه.... ياسيدي
نزفت.... أخر....
حكايات...
عسل التمر...
وغنج...
عطر القداح
على أعتاب....مقهى..
الشابندر
البارحه سعلت ...رائحة الكمأ..
ومسحت انفي بكوفية
بدوي تائه مابين
تسبيحة الافق
وتكبيرة السراب

يسألني....
يؤنيني....
وهو الذي يجيب
يسألني....
عن لون... أحذيه
الساده
عن... جلدها... التمساحي
الأنيق
عن همس... صرير
الأقلام
المتعجرفه
في مكاتب
المحجوبين
عن.....
وهج.... القيض
التموزي
يسألني....
عن.....
حظي.... العانس... النزق
يشتم...
نسب افكاري....
الشرهه....
وجوعها الأبدي....
لأن....
تكون....
يدمدم....
_ لم... تتورد... وجنات
من... تحسدهم
وتقطر عطرا
بينما....
تنقنق....
أحشاء جيرانك
المحشوره....
في بطونهم... بالجوع
يؤنبني
- اتعترض
أيها... المبجل؟
على....
إرادة من... تعترض
يابن ... الزانيه؟
.......
يقترب....
اتراجع....
يقترب....
أصم... أذني
أتكور....
في....
زاويه ظلماء....
يدمدم... برطينه
الذي....
ربما... كنت أعرفه
منذ ليس... ببعيد
يسأل
- متى؟
فأصرخ
_ كم ... من الوقت
سيستغرق
متى....
تموت....
ملك السنابل
السبعه
وقبل....
أن....
تأكل....
أصابعي....
قوارظها... المخموره؟
من....
سيصلب الطير _
الذي....
توج....
رأس المصلوب؟
من....
سيحصي....
حوافر.,...
الخيل.... المغيره....
صوب... عرش....
السديم....
أسأله... اتوسله...
-انت تبصر
كل هذا التيه؟
ها... أنت
ومنذ أن تلامس
كفي
صدغك القذر
ستكون... مثلما
كنت تريد
ر... سولي... أ... نت
ما ابها...ك
يا رسول جنو نائيل
ستبصر....
ما لا يبصره... الاخرين
وهذه... كوتك
ليست من...صفيح
قلبّ... بصرك... فيها
اقترب... مني
قم...
إلمسها...
ستفوح منها....
رائحه مسك... أذفر
هي... باب سري
من يا قوت
سيشرق... عليها
ضياء... سبعه أقمار
عسليه
ينثر أولها....
وريقات((يس)) بابلي
ويدث.... ثانيهما
رذاذ نعاس.... أبيض
وتغتسل....
تحت....
ثالثهما... ورابعها... وخامسها
وسادسها... وسابعها
حوريات....
تصهل في مفارق
نهودهن... خيول
رغباتك الابديه
وتثقل أفخاذها
إكتنازات ... لحمها
الألهي
... قم...
تمرغ.... في وحل... قذارتك
ليتعمد جسدك
أنت منذ... الأن
رسولي....
....
أئن... كطفل كسير...
وهو يمسح على
رأسي
براحه كفه... البارده
كا لصقيع
فتضيء... عتمه
جدار....
اتكىء... عليه
ارى....
من خلفي....
وجه أمي... الباكي
تحت عبائتها...السوداء
ودموعها....
تقطر....
بخوف... وحذر
على....
وجنتي....
حينما
يركلها....
ذاك... الذي
أدعوه... أبي
أنتفض
يرفعني... جنو نائيل
يرفعني....
يدفعني... نحوه
أمسك... بذقنه
المتصلبه
فتتهشم... فكاه
أقتلع....
أسنانه... ألمنخوره
أجمعها....
في... راحه يدي
أنحني....
أرتعش....
أشم .. عبق عفونتها
أه ... كم....
أنت... رائع... يا أبي
أننتشي....
يصرخ... جنو نائيل
أنت... ألأن
تبصر ما لأ يبصره الاخرون
وتفعل... كل ما تشاء
وكل ... ما تريد
أنت....
صاحب القرار....
ها....
أنت....
ستتنبىء....
بداء... رغبة
... امك المسعوره
ستنهش.....
نهدها.....
وتلف حوله....
ظفيرتها....
وتجمع... كل
طباشير... مدرستك
المهجوره
لتكتب... عليه
(( أن قذارات كل ... هذا
العالم.... أطهر.....
من الظلم الذي كنت تعانيه))
اصرخ....
جنو نائيل....
أمد... يدي... نحوه
يتلاشى.....
يصير صوتا
يتردد... صداه
كرعد نحاسي
في جمجمتي
(( لست بريئاّ... مما ستفعل ))
وتعيق ... الظلمه
بدبق الصمت
من حولي....
لست يا جنو نائيل....
بريئا... مما... سأ فعل....
تطرق... سعاد... الباب....
تدفعه....
تفتحه... بوجل
... في عينيها الجاحظتين
هيام... متوحش
تقف....
كعروس... ملائكيه....
اصرخ... في وجهها....
كأني... اريد ايقاضها
جنو... نا... ئيل....
تهمس....
لقد نضج ... مرق الفاصولياء
وألاطفال....
بعد... لم... يعودوا....
أدركنا ... الليل....
كم الساعه ألأن....
أيها السيد....
أعطني... لفافه تبغ....
أه....
كم... أحب التبغ....
_ جنو نا... ئي... ل
لم....
يعود الأطفال... بعد
ومرق... سعاد
ينضج....
في قدرها... الوحيد
ها... سعاد
أريدك... الليله
عروسا... لي
تضحك
ينزلق....
من على... أسنانها البنيه
لعابها... الأصفر... المر
تهمس....
أعرفك
كم... أنت نزق
ياهذا... الذي
منذ الأن....
سأعرفه....
أتعرى....
أمامها....
أنهق....
التصق بها...
ألعق بنهم....
قذاره نحرها....
أستذوقه....
كأنه....
قطعه....
من... السكر
جنو نائيل
كل....
قذارات العالم....
أحلى....
من....
ذلك الظلم
الذي كان....
يعشعش...في روحي
ها....
أنذا... ألأن
طليق
أمسك... بيدها
نهرول.... مسرعين
نهبط معا
أخر....
عتبات... سلم المعقول
حيث....
كل شيء... مسكون
با لفراغ....
وتسبح... ألأجساد
في....
كون من...الطنين
هناك
هناك
سنمارس الحب....
يا سعاد
هناك....
حيث... مقهى الشابندر
يغلق أبوابه
ويرفع....
ذلك الكلب الهزيل
رجله
ليبول... على
واجهته
جنو نا ئيل
هذه
سعاد... تسعل
تشعل....
لفافه تبغها... ألأربعين
المرق ينضج....
في قدرها....
والاطفال....
بعد... لم... يعودوا
وصوتك
يحصي....
في... رأسي....
عدد الأصابع
المقطوعه
عدد....
أغلفه... الأطلاقات
يدلني....
على....
مكان... القناصين
على....
الضلال... السود....
للملثمين....
يصيح... الصوت
هذا....
أيضا....
بعض مما....
ستعرف....
لست....
بريئا... مما
ستفعل
قم... ألأن....
تمرغ....
تمرغ في كل هذه....
الاوساخ....
وأكتب....
على سره سعاد
ان كل قذارات العالم
أطهر... من الظلم
الذي كنت....
تعانيه....
........
أهمس.....
أه... مس....
أح... بو....
ألى جانب.... ذلك
الكلب
المتعب
أسمع.....
لهاثه الدافىء
وتمغط أضلعه
أستفزه....
أسابقه....
يسابقني....
أحبو....
أقفز....
في الهواء....
أستدير....
كدرويش
يستحم....
برذاذ....
عطر الروح....
تسعل... سعاد
تضحك....
تطفىء.... لفافه
تبغها....
وتتلفع....
بعبائتها....
....
المرق... نضج
وألأطفال....
بعد لم... يعودوا
إدركنا... الليل
أه....
كم... أنت... نزق ..كالحمار
أيها... المجنون
..............
..............

ماهي....
إلا... رعشه قطاة....
تندسٌ....
تحت جنحيها....
بسمله....
وضوء....
أخر نجمه....
حتى... تدثٌ
قباب... المدينه
رذاذها... البلوري..الاخضر
بقايا... فراشات
أسراب....
أوز... أزرق
سنونوات... تائهات
ريش أجنحه....
لملائكه
ظلت....
في متاهات... السماوات
ما هي....
الا... رعشه جسد
لم....
يعرف... قط
طعم....
أرتواء الرغبه
حتى....
تسعل....
زمانات الأزقه
المهجوره
كتائب... سيافين
بناه... قصور
أمراء....
رسامي... زغارف
شعراء....
شراذم صعاليك
يمضغون....
قذارات أظافرهم....
أنبياء....
يغرسون....
دبابيس... كذبهم
في....
روؤس المحتضرين....
......
ها... أنذا
سعاد....
أمرر....
كفي....
على....
فخذيك... الباردتين....
أختصرُ....
مسافات....
تلك الرعشه
وأسعل....
أمنيات....
أمي... لكيف... سأكون
أسعل....
رأئحه بساتين ....
الرارنج....
وأسترق....
السمع
لنواح... نبي
أثم
بصدرها
... (سعاد)
لن....
أخذلها....
هذه المره....
لن....
أخذلك....
فقط....
لاتوصدي....
من... خلفي... الباب
دعيه
مفتوحا... على
مصراعيه
هي... الريح
تحمل....
سري....
أني... أتأهب
أمسح....
بكفي... على
ركبتي
وأنفخ.....
زمهرير
اليأس....
الجائعون....
وحدهم....
يا سعاد...
هم....
من... تسكن
رئاتهم
شياطين... البرد
والدخان... الرخيص
الجائعون....
وحدهم....
يستذوقون....
نكهه أللاجدوى....
ها....
أنذا... أتأهب
-الموعد
زمن....
أخر....
ارتعاشه خوف
أخر....
توسلات....
أمل... ممنوع
-الوقت
إنسلاخ
ألغفوه....
بين... جفني....
مقاتل ..اسبارطي
يترصدني....
-الوقت....
موت....
يتهشم
في....
حدقات....
عينيه
الباردتين....
كزمهرير... يأسي
... (سعاد)
ليس....
لدي... ما أخسره
هذه....
أخر... إرتجافه
تدغدغ... جسدي
لن....
أخذلها....
لن....
أخذلك....
فقط....
دع... الباب
مفتوحا....
لاتوصديه... خلفي
فرائحه....
بساتين... الرارنج
تفوح....
وأنا... أنصت... ألأن
ألى... نواح
نبي... أثم... في صدري
عديني....
أن....
لاتضمدي... بعد
موتي
جرح... إنتحاري
دعيه....
يكتب.... شاهد
قبري
وينغط....
في كل... لحظه
بأوجاع... إحتجاجي
أنا....
أحتج... عليهم
أنا....
أحتج... على
جوعي
أحتج... على....
حرماني
انا احتج على
قدر (مرق الفاصولياء)
الذي نضج ..بانتظار
اطفالك ..اللذين بعد ...لم يعودوا



#ليث_الجادر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- انتفاضات العالم العربي والانعطافه التاريخيه لمسار القوى اليس ...
- ديالكتيك وعي المفهوم وتفاوت التطور
- تداعيات في الفكر الاشتراكي وتطبيقاته ...ج7
- تداعيات في الفكر الاشتراكي وتطبيقاته ...ج8
- التكتيك الثوري ..ديناميكيه ونموذج
- تداعيات في الفكر الاشتراكي وتطبيقاته...ج5
- تداعيات في الفكر الاشتراكي وتطبيقاته...ج6
- الرومانسيه الوطنيه ..مرض طبقي عضال
- تداعيات في الفكر الاشتراكي وتطبيقاته...3
- تداعيات في الفكر الاشتراكي وتطبيقاته..4
- تداعيات في الفكر الاشتراكي وتطبيقاته...ج2
- تداعيات في الفكر الاشتراكي وتطبيقاته...ج1
- القائمه العراقيه حاضنه تقدميه مشروطه...ج2
- القائمه العراقيه حاضنه تقدميه مشروطه...ج1
- معيار للماركسيه يبتدعه العماليون
- مقدمه لاعادة عرض الماديه التاريخيه ..ج6
- مقدمه لاعادة عرض الماديه التاريخيه..ج5
- مقدمه في اعادة عرض الماديه التاريخيه ...4
- مقدمه في اعادة عرض الماديه التاريخيه ...ج3
- عار المئة يوم السوداء..كيف نمحيه


المزيد.....




- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة
- باريس تعلق على حكم الإعدام ضد مغني الراب الإيراني توماج صالح ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ليث الجادر - انا وجنونائيل