أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عادل علي عبيد - طفوف (2)















المزيد.....


طفوف (2)


عادل علي عبيد

الحوار المتمدن-العدد: 3564 - 2011 / 12 / 2 - 10:28
المحور: الادب والفن
    


طفوف

(2)
عادل علي عبيد



كربلاء ...
بك ينحبس الصوت
وكل اللغات تهجتك متلعثمة
وثقل حروفك قد عجّز القواميس
بك يستباح الزمن
وأنت تجمحين بلا هوية
ربابنتك الذين يلعنون البحر والقدر
يوغلون في النفس حدّ التيه
تنهار أبجديتك حد الموت
تتناثر حروفك في مربع الهزيمة
ها هو صراخ السنابل
يعلن موت الحصاد
والدموع التي تجف
تمتح من صدر الصحراء
المآذن التي تئن حتى الصباح
قد أعلنت موتها المبكر
الحصاة التي تحول دون هيكل الحناجر
ترمي بثقلها والحياة
أيها القيد الغاضب
يا حجرا من نار ..
هل من طفوف جديدة ؟
فكربلاء قد أسمعت أنينها للجموع
تطلق نشجات من زعيق
تصدّر الموت إلى البحر العطش
والبحر يرسل استغاثاته كالذبيح
يا للكبوة الأخيرة ...
تكشف عن عريها الأبدي
وأنت سيدا تعلو رغم انتهاء المسافات
رغم تلاشي النداء
أيها الليل : آن لك أن تنجلي
رغم هيمنتك والظلام
سيدي ...
خذ دمي ..
هاك انثره على الحقول اليابسة
علّه يصير وردا
على جيدها المخرّم
سيدي .. خذ حروفي المنثورة
على صفحات نفسي الممزقة ..
في مربع الروح المزدحم
ها نحن إذ نمسي وصمة للزمان
وهل تنفع رشفة لدهر آثم جريح ؟
ها نحن علامة للسبيل البعيد
وذي كلماتي المتلعثمة كسعف مدينتي
ترتجف كهفاف القلوب
تتراقص .. تهتز ..
لا تعرف القرار
..( يا ليتنا كنا معكم)
ماذا تفيد الكلمات سيدي
فبعد الوازع المشتت بين طرقاتنا المهاجرة
ونياسم العروق التي لم تلتقي
ما عادت تغني الكلمات
ها هي فلسطين تبحث عن ملاذ جديد
ملاذا للخلود
عد إلينا علنا نعطي الوجود
فالكربلاءات في صبرا وشاتيلا
تتجدد بطف عربي
تنبئ عن عودة محمد
مزودا بجيش الأنبياء
تتردد الأنفاس ..
تتحشرج ..
تصطدم بكلمات الإدانة
المفردات الخجلى
تنشد العبق الآتي
تصبو للنهايات البعيدة
تتماوج بين كثبان النفس
تتقي السفن العجوز
يا سفنا خائبة
تجوبين موانئ النفس
وقدام المرايا تسحقين البحر
كأنك قرصان عجوز
يخضع لقرار التنميس (32)
يبحث عن نفسه بين الموانئ النائيات
والليل مضمار الحائرين
يشعل الويل والثبور
فالليل حكاية قديمة
لا تنتشل الغريق
والقشة الغادرة غناء ظل يستنجد ويصيح
هيا استفق .. هيا استفق صاحبي
.. هيا استفق
فالليل دهر ومعيق
والصبح مسدود الطريق
وغناء الكاذبين قد أمسى بريقا
يا ليل قد غال الطغاة
قد ينتهي ذاك السبات بلا حريق
والغبش والصبح الحزين
والضيم في النفس سكين
تغريدنا أمسى نهيقا
هيا استفق ..هيا استفق صاحبي
يا ليلا من ألف ليلة ..
قد فاق الكلم واللغات
قد ناف قصص السندباد
أشرعته المتكسرة
الموانئ .. النهايات ..
فيض من أماني النفس
يا ليل القدس متى انبلاج الصباح ؟
متى تسمعنا الصفير
فصرنا نلوذ بالضمير اثر الضمير
يا بلدي العتيق ..
هل من مفيق ؟
سأنشر سلاما على الدروب
وهدايا من نصال












يا سيدي الإمام ..
عدّ إلينا ..
فمازال عزاء الانتهاء يعلن احتضاره
وما زالت الأقواس اللامنغلقة تغط بنومتها الأبدية
عدّ إلينا قبل صحوة الأجيال
فغصة التاريخ لا ترويها كل لمحيطات
ولا رشفات البحر .. ولا العزاءات
قد ننسخ التاريخ ..ونمجد الإنسان
او نعظم الأقوام البائدة ..
(..ورحم الله أيام زمان)
لنعود إلى سويلفات الجان ..
وليالي (علي بابا)
وها قد كبرنا ..
...و(كنا في شبابنا)
..وليبارك الله ايامنا
فلا زال في الدرب متسع للرحيل
ومازال في البحر مكان للعوم
وما زال الشهداء يعمدون السبل
يقلعون حائل الشوك
يشقون مواطن النفس
يشعلون الزنزانات بالبسمات
ما زال وما زال وما زال ...
هيا انحدر من سلالة الطين ..والفخار
ومن عصور الطباشير .. والكلس الأسود
هيا انسخوا أساطير التاريخ القصية
عيناك المهاجرتان ستستقران
ستحطان على قلاع الروح المنتفضة
سنصدح بالنشيد ...
ونجتاز أخطاء الروح
والشمس التي تجدد الأفول
سنزرع شعابها بالحقول
لن تنطفئ شمس الأفول
فما زال الجسد المجروب ..
يلتمس سماع البيان الجديد
والعبارات الجميلة ..
الخطب الشيشرونية المنتقاة
ها هي ذي سيدتي القضية
تعلن خيبتها ...
والمسميات التاريخية الموغلة الجذور
والحجر المكلس
يسفر عن موت الجرم
فسيان بين غضبة الحافر ..وجماح السرفات
وما أملته الطفوف القديمة ..
وما تخطه الأباتشي من تصفيات
سيان سيان يا بلدي العتيق







تلك المخادع الآمنة ..
القلقة ..
غضة بالاحتراق
ولهى من العشق
موغلة بالحب
سيدتي كربلاء (34)
ها أنا ادخل حاضرة الحزن
أغوص بحروفك المقطعة ..المتناثرة
أتأرجح بين التباين والتضاد
ائتلاف انسجام ..اختلاف وشذوذ
ذلك السر الكامن في جغرافية الحرف
كر بلا فر (35) ..
وبلاء .. بلا جواب
كرب الشجر وبلاء الدار
كرب وبلاء
الكر واللا ...واللاءات
الكرب والكبر
برك الجمال ..والجند الربك
لا لم تكوني بكرا كربلاء
بلل ساد الجزيرة من دون ماء
بربك قل لي هل هو الكلل ...؟
البركات التي غادرت بلا رجعة
الخيل المكبلات ببعضها
جواد كبا .. ودهر بلى
وها هو من ألب وغاب..
وركب وصال وكلّ من التعب
وهناك سبايا بالأقدام تركل

***

لأن الماء سر الحياة
وعلامة الروح
مويجاته الراقصات المتكسرات
تحجب صورة الوجود
ولأنه حالنا ...
حاجتنا في الانتعاش والجدب
..القحط ..الارتواء
فثمة صورة تقبع بهلاميته
برغم الحجب القاتمات
تجهر ...
توضح من بين آلاف القرون
لم ينهكها الصخب الزحام
بقيت منذ زمن بابل والروم والإغريق
تلك هي صورة الحسين

***



علمتنا النصوص الهيرغليفية
والكتابات الأكدية ...
إن مدونات الطين
واسطواناته اليابسة ..
وألواح الحجر
بقيت تئن تحت الحجب
وقد علمنا أن مجارف المنقبين التي لا ترحم
تبحث عن حضارات زائلة .. قائمة
وهي تكسر بحقدها كتل الفخار والتماثيل
تتطلع للكنوز المطمورة مع القدم
وان كربو(36) الشهادة ...
ما زال يزخر بلبن الحياة
وان كربلو (37) ...
ما زال يذبح من القفا
وفي أخبار الرسل ..
قالوا : ( إن النور سيظهر من أرض فاران ) (38)
وإن السيد المنتظر ...
يركب جملا ...
يحمل بيديه الشريفتين شريعة نارية
وإن الخليل إبراهيم اشترى القدس وكربلاء
ومنذ ذلك التأريخ ...
بدأ البلاء



***

بانتصاف الليل ...
تهب النسوة .. يمتطين نهار النفس
يبحثن عن قبور مجهولة
متسترات بلباسه الأسود الطويل
الأرواح المهاجرة المترنحة كالأشرعة
تغادر نحو تخومها الزرق
فالليل أحداث وخبايا
والإمام يذود عن الحياة
ينأى بأطياف الحرية عن ظلمة الليل
ليس سوى تشتت النبض
وازدحام الأنفاس المتصارعة
لقاء الصليل بالسكون
كانت كربلاء ترقب السوح الدامية ..بالحب
وثمة طواف يقتحم الأسئلة الخجلى (39)
لماذا الإمام ..؟
فالكلمات العجلى نار ورماد
في مقلتيك الحجر متربع على النفوس القلقة
ينثر السلاح على الأجساد
مهرجانا للصخور ..وعرسا للغربان
تلك الجثث المزدحمة بالأفق
وذلك القادم المتلفع بالشمس
السيوف الظامئة تنتظر الارتواء
تبحث باشتهاء عن هجرة الأجساد
فكربلاء مأدبة كبرى
والطف ينبوع من دماء
وأنت سيدي ..واثبة روحك
تتطلع لشرف الموت
فسيل الأنين لا تحده كل الحدود
والصبايا اللواتي يبعن السأم
غادرن البشاشة منذ طوفان المدن
والصبية التي احتضنت أنوثتها
ألقت ببسمتها على أعتاب الخيام الممزقة
برغم ويلات الشمر ..ومجازر شارون
فحكاية شمر – شارون
معمدة من روح فرعون
مباركة من قارون العصر
فالخفقات المجهورة سياطا طالما سمعناها
طالما ألفناها
والرنين المائج منزلق نحو الفناء
ها هو الغش البلوري يرعب جيوش الموت

***

أيها القائد الألمعي
يا من بسيفه ينكشف القناع
حدق بهذي الخيام
الأطفال الهائمون صوب الباحات المتربة
ما لوجهك شاحب سيدي ؟
اهو الخجل ...!
قميصك المدمى بالبطولة الواهمة
عيناك الغائرتان تزوغان عن التحديق
مدّ لي يدك المرتجفة ..كي أقرأ الفاتحة
روحك المؤطرة بالآثام
أطلقها ...
غلفها بالتوبة
افتح أزرار قميصك ...
فالريح لا تعرف الحجب
اجهر بصلاتك
وافتح بابا من دعاء ..
وآخر من تراتيل
لا تكن مثخنا بالوعيد
فالحياة أسمى من الوعد والانتظار
ولم تدرك البخل والادخار
سيدي ...انتظر
أيها القائد الألمعي
ها قد نسيت ظلك
ممددا على طول الطفوف
مائلا كالقوس
ينسل نحو الفيافي
يفتق الغشاوات المكتظة
ساقطا من شاهق النفس
سيدي ..امنحني نظرتك الأخيرة
سيدي هل من جواب ..؟

***


ها انذا إذ اشهد البحار
وأسائل المحيطات والقفار
متى يكون الماء حل على البهم
ها هي قمة العطش تعقد جلستها الألفية
والطاولات الزاخرة بالأفرشة
الملونة الساخطة
تعلن عن دفن الوثيقة
سيدي .. أيها المعقود بالدم
هل غادرتنا الحقيقة ؟
...بلا رجعة !
فكل الساسة قد امتطوا الكذب
يفخمون القول
ينتقون الجمل المقُّنعة .. المقتعة
...الجاهزة
يقلبون موازين الحق
ينسخون القلائد من الشموس
كلهم مخلصون .. كلهم دعاة إصلاح وتقويم
ها هي المكرمات قد حلت على الآلهة
وذاك هو المسيح الدجال
لم تعد مطارحات مكيافيللي وأميره الذهبي
شرابا لعافية الفقراء ..(هكذا قالوا)
وهكذا يكون الإنجيل يا صاحب الجلالة
فما زال شارون يشهر بطاقاته الحمر
معلنا الإنذار الأخير
والسجن الجميل ..والسياف الوديع
حكاية السياسة والعولمة
فالوطن المؤمل المطعم بالخلد والأرجوان
ترنيمة حلم الشعوب
كل اليافطات .. كل الشعارات قالت :
لا سجن بعد اليوم
هلا اقلبوا السجون حدائق
وأعواد المشانق كشافات ضياء
أفيضوا على الناس بالبركات
...
لكن الأنات المتجددة مع الأحداث
لا يحدها حد ..
ولا يحول دونها قرار

***

وسار الإمام ...
والحوراء الطاهرة تديم النظر بالأرض العطشى
ها هي دموع الحزن محبوسة بأقفاصها
تمر على طيف الإمام
أختاه – هنا البلاء (40)
يعم الجميع بلا هوادة
لكنما الفرح مرتسما في السماء
وردد الإمام :
يا دهر أف لك من خليل كم لك بالإشراف والأصيل
من صاحب وطالب قتيل والدهر لا يقنع بالبديل
وإنما الأمر إلى الجليل وكل حي سالك سبيل
وزينب والأكبر (41) ينظران
نحو الصريع القتيل وهو يخترق الغمام
ويا شم الجبال لا تعرف اليأس ولا الانحدار
لا تهزها عواطف الثكالى
ولا تمتمات الأهل .. ولوم الشمات
مشفوع بوعد الأمين
يقبل التراب المقدس بدمه
والأجساد الطاهرة تنتشر كالذكريات
يردف بالقول :
أختاه لا يتسع القلب لحزن جديد
ولا بد للدين أن لا ينثني
ويوصي الإمام (42) ...
بالحلم والصبر على البلاء
وابن زياد مناديا :
يطلب رأس الحسين
معززا القول : من يأتيني برأس الحسين
... من يأتيني بالرأس الثمين ؟
أنا لها يا ابن زياد
أنا لها أيها الأمير ..
هكذا قال ابن سعد
ليس سوى شهر يمر ..او عشرة أيام أعاهد
وضج المهاجرون والأنصار
ويح ابن سعد بهذا القرار
وكذا ولاية الري .... وذي قار
وصوت من ابن سعد يقول:
(فو الله لا ادري واني لحائر أفكر في أمري على خطرين)
أأقتل الحسين ..!!
كيف أقتل الإمام ؟
الم يكن أبوه المرتضى
.. وأمه الزهراء
وجده المصطفى ..وجدته خديجة الكبرى
...
كيف أقتل الإمام
وينتهي السؤال
وسبعة آلاف مدججين ..وأربعة آلاف آخرين
إلى شبث بن ربعي(44) لاحقين
وثمانين خلف سنان بن أنس(45)
والإمام وحيدا .. يتطلع نحو الجيش المرتبك
يا للبشارة .. يا للخسارة
وابن سعد منتشيا ..
قلقا يسابق الريح
وتصرخ الرياح :
لا تتعجل يا بن سعد
فذاك طيف الرسول ينسل
مخترقا سحب النور
قادما من صلب الدهور
راصدا ذلك الفوران المنبجس من صدر الجزيرة
واشتعال الحصون
وزهيرا (46) يرصد الخطوات
يمد يدا درعا
يدرأ السهام بالحراب
بوركت يا بن القين ..
يا حافظا ماء الوجه والجبين
فذاك ابن سعد يفترش الفرات
بساطه الجرف والضفاف
والوجه المحمدي..
يؤكد الشهادة بالقلب الكبير
لا ناصر له ولا معين
ومن خلف الدهور ...
يكبّر النفير للداعية الكبير
وابن الخولي (47) يتسمع الحفيف
يبث بشارته لحاجب البلاط
سأسبق خطاك يا بن سعد
ومع استفحال الدسيسة
يبارك الخولي الأمير
ويكبر النفاق .. وينهض الرياء والدجل
.. يا بن زياد ... لا يغرنك الحسين
ودونك الماء
فهو حلّ على اليهود والنصارى
حرام على الحسين وأهل بيته
سنرسل الجنود
نعم سنرسل الجنود ..
مدججين بالخيل والسيوف
وابن الحر يستنفر الجنود
هناك في الغاضرية (48) ..
موعد الوليمة .. موعد القتل والبلاء
وعلى المشرعة يقف الحسين
يقلب الليل الطويل
بالدعاء والقرآن
( يتخذ الليل جملا) (49)
والجمل الهرم العقور ..
متخبطا بحافره المدمى
يغص بالحمض والعاقول
والإمام يشق صوته العنان
أنا الغريب ... ساعات وأعلن نصر الرب
وشبث بن ربعي ساهرا توقظه الشهقات
يسمع بكاء السماء
يا بطء ذاك الصباح .. فمتى انبلاج الضياء
متى تتفتق قيود صباحنا المكبل
وعين ذاك الليل لا تستحي
والنجوم تبعث سخطها للابلة (50)
وتارة تشهد للإله
وبين العلقمي والإمام يتماوج الصباح
يتهادى ماسحا وجه الغبار
وأتى الصباح .. يزحف مثل الأفعوان
يظلل جيشا كالسواد


هوامش :
33- (التنميون) : نسبة إلى امة تسمى (Timni) كانت متغلبة في سيراليون قبل الاحتلال الانكليزي ومن بعض آدابهم وعاداتهم أن يكون لكل قرية ملك صغير يحكمها . ومن الغرائب أنهم قبل انتخاب الملك يضربونه ضربا عنيفا ليمتحنوا قدرته على الصبر والاحتمال او لأسباب أخرى تنوسي الغرض منها . ومهما يكن من ذلك فان المرشح للملك قد يموت تحت الضرب .
34- لما وصل الحسين كربلاء وخبر نوايا الجيش جمع قومه وقال : البسوا أزركم واستعدوا للبلاء ، واعلموا أن الله حاميكم وحافظكم ، وسينجيكم من شر الأعداء ، ويجعل عاقبة أمركم إلى خير ، ويعذب أعاديكم بأنواع العذاب ، ويعوضكم عن هذه البلية بأنواع النعم والكرامة ، فلا تشكوا ولا تقولوا بألسنتكم ما ينقص من قدركم .
35- كل الحروف التي في القطعة تجمع بكلمة (كربلاء) ، ولقد حاولنا توزيعها لتعطي معان لها علاقة بالواقعة .
36- (كربو) : في اللغة الآشورية تعني القربان .
37- (كربلو) : تعني بالآشورية : الرجل القربان ، وهناك مصادر تقول إن اصل معنى كربلاء كور بابل .
38- (فاران) : تعني بالآشورية مكة .
39 – في المصادر يقول أصحاب الحسين للإمام : الحمد لله الذي شرفنا بالقتل معك ولو كانت الدنيا باقية وكنا فيها مخلدين لآثرنا النهوض معك على الإقامة فيها .
40 – يقول الحسين (عليه السلام ) : كأني بأوصالي هذه تقطعها عسلان الفلوات بين النواويس وكربلاء فيملآن مني اكراشا جوفا واجربة سغبا لا محيص عن يوم خط بالقلم .
41- يقول الإمام علي الأكبر : علي بن الحسين بن علي بن ابي طالب (عليهم السلام) : لا نبالي إن وقع علينا الموت ، او وقعنا على الموت .
42- يقول الإمام الحسين (عليه السلام) : إني لا أجد أصحابا أوفى من أصحابي ولا أهل ابر من أهل بيتي .
43- يقول يزيد بن معاوية : إني رأيت في منامي كأن بيني وبين أهل العراق نهرا يطرد بالدم جريا شديدا وجعلت أجهد نفسي لأجوزه فلم اقدر حتى اجتازه بين يدي عبيد الله بن زياد وأنا انظر إليه .
44- (شبث بن ربعي ) : من قادة جيش يزيد على نحو ألف فارس .
45- (سنان بن انس ) : من قادة جيش يزيد على نحو أربعين الف فارس .
46- (زهير ) : هو زهير بن القين بن الحارث بن عامر بن سعد بن مالك بن زهير بن عمرو بن يشكر بن علي بن مالك بن سعد بن تزين بن قسر بن عيقر بن انمار بن اراش بن عمرو بن يغوث بن نبت بن مالك بن زيد بن كهلان بن سبأ بن يشحب بن يعرب بن قحطان . قال قبل استشهاده على يد عبد الله الصعبي والمهاجر بن اوس :
أقدم هديت هاديا مهديا فاليوم ألقى جدك النبيا
وحسنا والمرتضى عليا وذو الجناحين الفتى الكميا
وأسد الله الشهيد الحيا
قال عنه الحسين : لا يبعدنك الله يا زهير ولعن الله قاتليك الذين مسخوا قردة وخنازير .
47- (ابن الخولي ) : من قادة جيش يزيد وهو خولي بن زيد من أقسى الناس قلبا على الحسين ، كتب إلى ابن زياد يقول : أما بعد أيها الأمير ان عمرا بن سعد يخرج كل ليلة ويدعو الحسين ويتحدثان حتى يمضي من الليل ثلثه .. وقد أدركته على الحسين الرأفة فمره أن ينزل على حكمك ، ويصير الأمر اليّ وأنا أكفيك أمره . فلما قرأ ابن زياد الكتاب كتب إلى ابن سعد قد بلغني انك تخرج في كل ليلة وتبسط بساطا وتدعو الحسين وتتحدث معه حتى يمضي من الليل شطره ، فإذا قرأت كتابي فمره أن ينزل على حكمي ، فان أطاع وإلا امنعه من شرب الماء فاني حللته على اليهود والنصارى وحرمته عليه وعلى أهل بيته .
48- (الغاضرية ) : قرية منسوبة إلى غاضرة من بني أسد وقيل تقع شمالي قبر (عون) وعون : هو عون بن عبد الله بن جعفر بن قرعي بن علي بن الحسن البنفسج بن إدريس بن داود بن احمد المسود بن عبد الله بن موسى الجون بن عبد الله بن المحض بن الحسن المثنى بن الحسن بن علي بن ابي طالب (عليهم السلام) .
49- (يتخذ الليل جملا) : الأصل هو : اتخذ الليل جملا : هو قول للحسين (عليه السلام) لأصحابه ليلة العاشر من محرم (على حد زعم الميداني في (أمثاله) انتم في حل من بيعتي ، وهذا الليل قد غشيكم فاتخذوه جملا ، وتفرقوا في سواده ، وذروني وهؤلاء القوم ، فإنهم لا يريدون غيري .
50- (جابر) : هو جابر بن عبد الله الأنصاري شهد رسول الله (ص) وممن شهد معه معارك كثيرة .



#عادل_علي_عبيد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- طفوف (1)
- كتاب الحوارات - لعبة التضاد
- كتاب الحوارات ( بقايا الأثر)
- كتاب الحوارات (اقتفاء الطيف)
- 100قصة من 6 كلمات
- ادباء المزاح والضحك والسخرية
- بقايا سخام
- وطء على الجمر
- هناك في القبر
- الرصيف الثقافي
- مرثية لابن الرومي
- سرة ام مجيد
- المربد ..التاريخ والابداع
- ملحمة كلكامش
- طوة الغيب / الكتاب - الانتشار والاندثار -
- قصائد
- صور
- سطوة الغيب / ج1


المزيد.....




- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة
- باريس تعلق على حكم الإعدام ضد مغني الراب الإيراني توماج صالح ...
- مش هتقدر تغمض عينيك.. تردد قناة روتانا سينما الجديد على نايل ...
- لواء اسرائيلي: ثقافة الكذب تطورت بأعلى المستويات داخل الجيش ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عادل علي عبيد - طفوف (2)