أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عادل علي عبيد - هناك في القبر















المزيد.....

هناك في القبر


عادل علي عبيد

الحوار المتمدن-العدد: 2998 - 2010 / 5 / 7 - 18:07
المحور: الادب والفن
    


في قبر متفرد مخسوف ، ضم جسدي شبه البالي ، ومن خلال ثقب صغير ، اختزن ما بعد حياتي ، كنت ارقب تلك الصور الخافتة التي توالت على شريط حياتي البعيد ، واختزلت سقف الزمن الذي يمر الآن . من خلال خرم مهجور اعتم ، غيبته الطبيعة ، وتوارى كحلم قديم .. كنت المح تلك الالتماعات التي تستجيب لضوءالشمس ، وهي تتماوج بخيوط متراقصة ، متطابقة مع حركتها وسطوتها على تلك الامكنة والمسافات الفسيحة .. كان اختلاط السواد بالبياض ، والبياض بالسواد ، يحثني على استقبال جحافل الذكريات المنحبسة ، وهي تتوالى عليّ تترى ، حتى تصيبني بعدم التمييز بينها وانبثاقها الزمني . كان سكون المكان يستعمرني كحالة مكرورة تحتم علي الرصد ، وتؤلف لوحة رمادية محجوبة ، توارت خلف ذرات الرمل التي شكلت خطوطا مزدحمة نتيجة لطوافات الكد السريعة والمتسابقة لافواج النمل ، الذي تكالب على فتات جسدي المندوف كالقطن الاصفر . كنت ابصر جحافل النمل وهي تنهال على جزء من جسدي لتجهز على ما تبقى من بعض طراوته .. كانت فلسفة الاجهاز النملي البطيء تنتشر بانتظام اقتصادي محسوب ، مرهون بالأثر الخزني ، وحسب اوامر منظمة متقنة تأتي من الأسياد والزعماء . وقد شمل ذلك الانتشار والاجهاز احدى عيني ، وستحل نفس الاعمال على عيني الأخرى ، مرورا بما تبقى من الجسد الذي يجهل ابجدية المقاومة ، وحتى مقتربات الرفض .. كانت ذرات الرمل التي يخلفها طواف النمل تنهال ببطء على وجهي ، لتؤلف جدلية مرهونة بثأر قديم ، اذ لطالما سحقت اقدامي بحقارة وتعمد تلك الذرات من دون ان تشعر بأنينها او استغاثاتها ، ولكنها الآن تنال مني لتصفية ذلك الحساب القديم الذي لما ينتهي . . على الرغم من تيقني بالقول المأثور ( ان لكم اخوان في الخلق ) .. كان ذلك يشعرني بكبر الاثم وانا الذي بعت يوما كميات كبيرة مما يعرفه الفلاحون بــ (دواء النملة )- ديازينون- وهو مبيد كيمياوي عبارة عن ذرات صفر تقتل النمل او تحدث رائحة تمنعه من الاقتراب من المحاصيل الزراعية .. كنت ابصر انتشاء النمل ، من خلال حركته الدؤوبة ، ومناوراته القلقة المتراقصة ، التي ترسل رسالة مؤكدة لادواره في الجمع والخزن ، والإخبار عن اكوام اللحم والتي يتعزز وجودها ببعض الرقصات والالغاز . كنت اشعر بانكماش وتناقص جسدي وانا ارصد فتات اللحم العالقة في افواه النمل القلق وهي تمر من حولي ، كان انجماد الدم لا يعطي لصورة اللحم أي برقة تميزه عن باقي الالوان ، لاسيما بعد ان حل السواد والتغضن القريب من الزرقة على جسمي – اعتقد انني قد اصبت بآفة الدلتونية - . لم ابصر جرذا او افعى او غيره قط باستثناء النمل ، ولقد عزوت ذلك الى قول في العمل الصالح والطالح ، وفي امور الشفاعة سمعتها يوما من والدي .. كان اختلاط الاصوات من دبيب وحفيف وصرير وهياج ، يحدث انينا في فضاء القبر الذي خلفت مياه الامطار فراغات وفجوات على سطحه ، اعانتني على اكتشاف الضوء المنبعث من فضائه ، ولا ادري لماذا كنت اردد ان افضل مختبرات الصوت تكمن في هذا المكان . كانت الاصوات التي تصلني خجولة مترددة ، ولكنها تؤكد الفتها بعد ان احيلها الى ذكريات واحداث عشتها قبل حلولي في هذا المكان الذاعن لمستجدات الطبيعة . كان السكون الوقح ، والوجوم المهادن ، يطوفان في فضاء القبر ، ويحلقان بامكنة وزوايا تجعلني افقد كل ما تبقى من جأشي .. كنت استذكر جملة من قراءات لطالما لازمتني ، بل استحضرها في مثل هذه الحالات ، اذ لم تفدني كتابات (اسكندر بوجومولتز) في تجديد الشباب واطالة الحياة ، ولا ما يعرف بالخلية الخالدة القادرة على التجدد ، ولا رسائل (الكوفي ) في فكرته للاكسير الشاملة للانسان والطبيعة .. اشباح وصور واصوات توالت على مسمعي كنت اعرف قسما منها ، واجهل قسما كبيرا آخر . كانت تلازمني احدى الحكم التي بقيت معي ، ولطالما استنطقت ابعادها ، ولعل والدي حدثني يوما عنها قائلا :( ما منا من احد الا وقد وكل به قرينا من الجن وقرينا من الملائكة) .. كانت هذه الحكمة تهزني في حياتي ، حتى انني اذكر ان الحاج (عبد الله غضبان ) حدثني يوما عن احد معارفه ، وقد تعرض الى صفعة قوية اخلت بتوازنه عندما كان وحيدا في بيت في احد ى مزارع (المدّينة) . وقبالة ذلك اتذكر ان والدي رحمه الله ، كان يؤكد لي ان احدا يوقظه لصلاة الصبح قبل ساعة يوميا ، على الرغم من تفاوت وقتها ، وكان يتحضر لقراءة القرآن .. وفعلا فقد حدث انني سهرت يوما لقراءة كتاب شدني ، وحين حانت ساعة نهوض والدي سمعته يقول :( نعم نعم ساصحوا .. لقد سمعتك.. سمعتك ) .. فما كان منه الا ان توجه فورا الى الوضوء وهو يمهد بكلمات واضحة .. لا اخفيكم ايضا انني كنت اسمع اصواتا في مقر المجلة التي اعمل بها ، ولكنني كنت اعزوها لقطط وفئران ، او لسدرة الدار الوحيدة ، او لاطفال الجيران . ولكنني الآن استجمع كل تلك الاصوات ، واعزوا وجودي وكل متراكماتي وشواهدي وتوجسي في هذا المكان المتوحد ، بل حالتي الى ما يسمونه بحالة الاغماء الطويل ، او السيال الحيوي ، واللهب الاودي كما يقول (اندريه موروا) .. كانت حالتي تؤكد انقسام روحي وشخصيتي ، كنت اعزوا ذلك الى سيول الذكريات والاحداث التي انطبعت بذاكرتي ، ونتجت عن قراءاتي لادب الخيال العلمي والفنتازيا ، ومخاوفي الكثيرة ، حتى انني شغفت بقراءة نظريات النشوء والارتقاء ، واصل الانواع ، وشمس المعارف الكبرى ، وابو معشر الفلكي .. احساسا مني بقيمة الزمن الانساني والذي شكل لي لغزا ختم بمكاني هذا .. كنت ابارك موقف الكاتبة (شيلي) صاحبة رواية (فراتكشتاين) واصفها بالمرأة الحديدية .. كان (ويلز) يشجعني ، ويعضد آرائي الواهمة والتي تشكل لي ضربا من الغموض ، لما تواجهه البشرية من مستقبل يضج بالمفاجات والماورائيات . كانت كل الحكايات التي اسمعها من والدتي ، وخصوصا حول الطنطل وعبد الشط والسعلاة ، تؤلف حالة مستجدة لي من الاثارة والترويع المرعب والمخاوف الكامنة او الدهشة التي تمتزج بالرهبة ، على الرغم من اني اجتزت الخمسين من العمر .. بقايا الفضاء الذي يشمخ فوقي لم يأت لي بزائر، باستثناء بعض الحركات التي تعزز دور الكلاب التي اهتدت الى جيفتي ، كنت ادرك انني متخم برائحتي النتنة .. ذات يوم سمعت بكاء احدهم ، لكني عرفت انه بكاء تقليدي تعزز بزيارات فائتة ، لكنها شبه منقطعة . كنت احاول مد يدي التي شعرت انها جمدت على جنبي ، كانت اناملي تخط مجموعة مما ينعكس مني ، خاصة بعد ان يجمح خيالي ، لاعيد سلسلة من التاريخ الطويل الذي حفل بكل الصور . ولطالما تمنيت زيارة من اشقائي الاربعة ، الذين جاوروا قبري ، لاسيما وسمعت من احدهم يوما ، ان الاموات يتزاورون ، ولكنها قطيعة ادركتها وعزوتها الى ادوار الموت التي لا يعرف ويترك مجالا للمجاملات .. حاولت ان اتمتم بحروف اخوتي الاولى كيما يشجعني ذلك على اطلاق اسمائهم ، ولكنني فوجئت من جديد بقوة تجثم على فمي ، مما جعلني ااوجل صرختي المخنوقة بيّ .. كنت ممتنا لحفار قبري فلان(البواصيبع) ، والذي اوفى بعهده لي ، بعد ان وسع لحدي لدرجة انني كنت ابصر الخريطة التي بانت فوقي ، والتي هي اشبه بلوحة من فتوحات الاسكندر المقدوني . كنت اكتشف خيولا جامحة ، وصرخات وهتافات ، وقتلى وفرسان وهزائم ، لجند منتكس ، وآخر يرفع شارات النصر ، ويلوح بالألوية . .. ودروعا وخوذا وشارات ونياشين مدماة ، وعددا حربية ومنجنيقات ، ورماحا مكسورة ومغروزة في اجساد مرمية .. وهناك عددا من الفيلة والنمور الهلعة ، والقلاع المنتهكة ، والاسوار التي اعتلاها متسلقون نشطون .. كان الهواء يحمل لي بعض من اصوات ، تختلط بجدار القبر ، ولعل اغلبها كان مقاطع من سورة (يس) والتي دائما ما تقرأ للموتى ... ولكن الهواء لا يبخل من اصوات ممزوجة ببكاء وعويل ، وحتى ضحك احيانا ، فلطالما كانت اصوات الممازحات الفجة بين حفاري القبور ، تصل لي ، اضافة الى صيحات ولهاثات ، هي اشبه بالهدير الرتيب .. كانت صور من احب واعرف تحوم على فضاء اللحد ، كان باستطاعتي ان اثبّت أي صورة ارشحها للمثول ، وهي تستجيب ذاعنة وكأنها تدرك ضعفي وموقفي بعد ان افلست حركتي من كل فعالية .. كانت صورة والدتي هي اقرب الصور التي لازمتني ، بل لطالما كانت تحنو علي وتنوح ساعة بكلمات لطالما سمعتها ، ولكنها سرعان ما تهدأ ، لتعود كلمات ابنتي الوحيدة وهي تكثر من طلباتها المدرسية حتى ما بعد الموت .. كنت امني النفس لأن اسمع أي صوت ولو لكلب سائب .. ولكن ، في صباح رمادي واجم ، سمعت صوتا هو اقرب الى نغمة حسينية ملائية ، فما كان من صاحب الجهاز الا ان رد بصوت بعيد لم اسمعه ، وبسبب ما تقافز مني من اصوات زاحمت هي الاخرى صوت الدفان .. كانت اصوات علب السجائر والبيبسي كولا وقناني ماء الورد ، اصوات الفتها واستطيع تمييز القديم منها اوالجديد .. كنت اسمع كلمات المتحلقين فوق سطح القبر، وهم يوزعون النذور والذمم ، ويسكبون شيء من ماء الورد المغشوش ، والذي تصلني بعض من رائحته المؤقتة الممتزجة مع اعواد البخور الرخيصة .. كان الجميع يبكون في بداية مجيئهم ، الا انهم يوزعون عبارات التشجيع والضحك في التالي .. كانت حمائم الاضرحة تحط رحالها سريعا ، وهي تتوجس عودة الغربان القادمة التي تتخذ بعض القبور القديمة مكانا لها . كان زعيقها يمتزج مع صدى القبور، ليحدث في الاسماع جلبة من حروف القاف المتحدة ، والتي يفرقها الصوت الرديف ، لتؤلف حالة متقطعة حينا ومنسجمة حينا آخر . . كانت اكبر الكلمات التي طمست حركاتي هي تلك التي همس بها احد الزائرين يوما ، وهو يحث حفار القبر على اعادة بناء القبر، بعد ان اكتشف الثغرة التي احدثها الزمن بسطح القبر . ايقنت حينها انني ساسجن للمرة الالفية ، بعد ان امست تلك الثغرة هي مصدر الهامي الذي يموت بي ، واملي الذي ينوء بوحدة مساحتها لا تتعدى عالمي الساكن العاجز عن اية حركة .. كان الاصغاء والترقب هو ضالتي وهمي ، حتى انني صرت امتلك حواسا جديدة نافت على التسع ، وبسبب معرفتي لاصحابها ، بل ولكل الاصوات المتدرجة التي يجود بها الهواء . كانت هناك مجموعة من العبارات والاشعار تدغدغ سمعي بين مرة واخرى ، من دون ان احضر لها او اعنيها ، كنت استحضر القول الذي يجمع على ان كلمات الشاعر وقوافيه لطالما تحلق على ابوابه ، ولكنني ادركت فعلا انها كلمات منذورة الى الآخرين ، وليس هي ككل الكلمات والقوافي الاخرى .. الغريب ان عبارات وكلمات لم التفت لهن ، ولعمري ، حتى اضعهن ضمن اطار دراية الآخر ، ولكن هذه الكلمات سرعان ما تقافزت امامي ، وكأنها اخلد من عبارات رخيصة كنت احسب لها حسابا في البقاء والمثول .. لا ادري لماذا ذكرني موقفي هذا بحالة لطالما ترددت عن سردها ، فقد كنت يوما على ظهر سفينة استلمت حديثا من دولة ما ، واتذكر ان النوم حينها هجرني ، وبقيت ساهرا لخمسة ايام ، في قراءة مجموعة اعمال احد القصاصين الكبار .. ولقد ساورتني للحظة حالة من النعاس التي كنت بامس الحاجة لها ، فما كان مني الى ان طلبت من صديقي (م )ان يتركني نائما في مخزن السفينة المجمّد ، والذي كان خاليا من محتواه . اصوات المناداة الصادرة من قمرة السفينة تتوالى على مسمعي ، كانت حالة الانجماد التي احسست بها حالة غريبة ، لدرجة ارغمتني لأن اقوم بتمارين رياضية مجهدة وملحة لحين عودة ( م ) الذي احتفظ بمفتاح المخزن .. وفجأة عاد صاحبي وهو يترنح من الضحك ، ما جعلني لم افارق العطاس والقشعريرة مدة من الزمن ، خاصة بعد ان اصبت بنزلة صدرية لم انسها .. كانت وحدتي في ذلك المكان الرمادي تختلف عن وحدتي الاخيرة ، او لنقل عزلتي النهائية ، فثمة امل كنت احسه في أي حركة او دبيب ، او حتى مرور احدهم في رواق السفينة ، ولكن هذه الوحدة غريبة لمراحل متعددة من البقاء والحجر والحبس واللحد والمكوث البطيء ، سوى ما يحركك بسكون وهو ينهش منك قطعة ، او يقتطع جزء ، وهكذا تنطفيء جثتك وتضمحل شيئا فشيئا تحت كرنفال من احتفال الدود وغيره ... كنت اعلن لنفسي انتهاء مجموعة من اعضائي ، ما يجعلني اتحسس انني اصبحت كومة من عظام تشق كفني المتهريء ، الذي تحدى اللون الترابي المهيمن على المكان ، ليعلن عن شيء من البياض غير البريء الذي تداخل قسرا ببعض العظام التي تكسرت لتحدث نهايات مدببة تعلق بها بقايا الكفن . كانت رهبة التلقين التي سمعتها من شيخ (ظافر زاير دهام) دفان العشيرة ، قد اصابتني بالغصة والوجوم المطبق ، بعد ان الجم الصمت لساني ، اضافة لرهبة الموقف ، ولم استطع الرد على اسئلة التلقين التي اصابتني بالشلل التام ، وانا اتحسس وابصر مجموعة من الرجال الذين تبسموا بخشوع الانبياء ، وعيونهم تفصح عن جبني الواضح ، ولكنني حصلت على ايماءة من احدهم ، شجعتني على ذكر ما بقي من ذكر بقية الرجال الاثنى عشر.. كنت ولطالما سمعت رهبة وسطوة تلك الكلمات التي اطلقها شيخ صالح : ( اسمع ، اعرف ، اذا جاءك ملك الموت وسألك من ربك ؟ فلا تخف وقل بلسان عربي سليم فصيح الله ربي ، ومحمد (صلى الله عليه وآله) نبيي .... ) . يقولون ان الساعات الاولى في القبر هي من اصعب الساعات ، ولقد سمعت من امراءة كانت تزورنا ان الميت وما ان يترك لوحده حتى يطلق عبارات لا يسمعها الا هو تنادي : (ان خذوني معكم .. ولا تتركون لوحدي .. ) ولكن .... كانت الساعات الطوال الاولى ، من اصعب ما يكون الخوف ، حيث تتحد كل المخاوف في وجه واحد ، يكون تارة كالمارد وكالجن وكالــ ... المهم انني عرفت ان ما تتركه من عمل ابيض ، ومن صالح الافعال ، يزيح سواد وعتمة القبر ، ويدرأ عنك المخاوف وكل ما تحدثه الآفات ، وتنسجه الهواجس .



#عادل_علي_عبيد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الرصيف الثقافي
- مرثية لابن الرومي
- سرة ام مجيد
- المربد ..التاريخ والابداع
- ملحمة كلكامش
- طوة الغيب / الكتاب - الانتشار والاندثار -
- قصائد
- صور
- سطوة الغيب / ج1


المزيد.....




- تحويل مسلسل -الحشاشين- إلى فيلم سينمائي عالمي
- تردد القنوات الناقلة لمسلسل قيامة عثمان الحلقة 156 Kurulus O ...
- ناجٍ من الهجوم على حفل نوفا في 7 أكتوبر يكشف أمام الكنيست: 5 ...
- افتتاح أسبوع السينما الروسية في بكين
- -لحظة التجلي-.. مخرج -تاج- يتحدث عن أسرار المشهد الأخير المؤ ...
- تونس تحتضن فعاليات منتدى Terra Rusistica لمعلمي اللغة والآدا ...
- فنانون يتدربون لحفل إيقاد شعلة أولمبياد باريس 2024
- الحبس 18 شهرا للمشرفة على الأسلحة في فيلم أليك بالدوين -راست ...
- من هي إيتيل عدنان التي يحتفل بها محرك البحث غوغل؟
- شاهد: فنانون أميركيون يرسمون لوحة في بوتشا الأوكرانية تخليدً ...


المزيد.....

- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو
- الهجرة إلى الجحيم. رواية / محمود شاهين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عادل علي عبيد - هناك في القبر