أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عادل علي عبيد - المربد ..التاريخ والابداع















المزيد.....

المربد ..التاريخ والابداع


عادل علي عبيد

الحوار المتمدن-العدد: 2955 - 2010 / 3 / 25 - 09:46
المحور: الادب والفن
    


المربد .. التاريخ والإبداع
عادل علي عبيد


أنا القطران والشعراء جربى وفي القطران للجرب الشفاء
(جرير)
فأن تك انت قطرانا فأني انا الطاعون ليس له دواء
(الفرزدق)

ما أن نقرأ كتاب ( النقائض ) لأبي عبيدة بين الشاعرين الكبيرين جرير والفرزدق حتى نتذكر باعتزاز كبير تلك الحلقات الكبيرة التي عقدها الشاعران في سوق المربد الذي يعتبر حاضنة خصبة للشعر والإبداع العربي .
يقع المربد في الجهة الغربية من البصرة مما يلي البادية . كان سوقا للإبل حسب قول الأصمعي الذي يقول : ( المربد كل شيء حبست به الإبل والغنم ... وبه سميت مربد البصرة ، وإنما كان موضع سوق الإبل ) . وهو واقع على طريق من ورد البصرة من البادية ومن خرج من البصرة إليها . كان المربد يستقبل الوافدين إلى البصرة ، يقضون فيه شؤونهم قبل أن يدخلوا البصرة . لذلك نزلت فيه العديد من القبائل العربية قبل الفتح الإسلامي من بكر وربيعة ، وكونوا فيه إمارة المناذرة في الحيرة ، وهذا ما جعل هذا الإقليم معروفا ليكون دلالة لملتقى الأقوام ومستقبلا للهجرات ، لاسيما وان الهجرات من البادية إلى العراق ومن العراق إلى البادية كانت مستمرة . وتؤكد كل المصادر التاريخية على أن المربد كان موجودا قبل أن تخطط البصرة من قبل الخليفة عمر بن الخطاب الذي بعث إلى عتبة بن غزوان قائلا له : ( انطلق أنت ومن معك حتى إذا كنتم في أقصى ارض العرب وأدنى ارض العجم فأقيموا . فأقبلوا على رأي ( الطبري ) حتى إذا كانوا بالمربد وجدوا هذا الكذّان قالوا ماهذه البصرة ) . وهذا ما تأكد من وجود القبائل اليمنية والمضرية التي نزلت المربد قبل الإسلام . كما يؤكد صاحب لسان العرب في مادة ب ص ر قول ابن شميل : ( واليصرة ارض كأنها جبل من جص ، وهي التي بنيت في المربد ، وإنما سميت البصرة بصرة بها ) .
وأخبار المربد في الجاهلية منقطعة أو معدومة ، مما يدل على قلة أهميته إذاك ، وإنما كانت له الأهمية بعد فتح العرب العراق وسكنوه وخططوا البصرة وأنشئت به المساكن بعد أن كان سوقا للإبل فقط . واتصلت العمارة بينه وبين البصرة حتى قالوا فيه ك ( العراق عين الدنيا ، والبصرة عين العراق ، والمربد عين البصرة ، ودارين عين المربد ) .
والمربد صورة محسنة وبديلة لعكاظ ، لاسيما إذا عرفنا انه سوق تجاري للتبادل السلعي والإنتاجي بين القبائل والأقوام التي تلتقي فيه . فضلا عن كونه سوقا للسياسة ودعواتها ، ولكنه عرف بأنه سوقا للأدب والشعر والفكر بكافة تيارته وموجاته المعروفة آنذاك . يقول صاحب كتاب ما يعول عليه : ( المربد كل موضع حبست فيه الإبل ... ومنه سمي مربد البصرة لاجتماع الناس وحبسهم النعم فيه – كان مجتمع العرب من الأقطار ، يتناشدون فيه الأشعار ، ويبيعون ويشترون وهو ( كسوق عكاظ ) . وهنا يقول العيني : ( مربد البصرة ... محلة عظيمة فيها ( في البصرة ) عن جهة البرية كان يجتمع فيها العرب من الأقطار ، ويتناشدون الأشعار ، ويبيعون ويشترون ) . وواضح أن المربد مجتمع سياسي ، لأن وقوفنا على الأشعار والقصائد والخطب التي احتضنها كانت تدعو لدعوات سياسية وأحزاب معروفة وناشطة آنذاك والتي مهدت لحروب ونزاعات .
والمربد في عصر الخلفاء الراشدين شهد الدعوات والمخاطبات بين السيدة عائشة ( رض ) والأمام علي بن ابي طالب ( عليه السلام ) وكل ما له علاقة بالخطب والمراسلات التي أودت إلى معركة الجمل المعروفة . فقد شهد المربد رسائل وخطب أمير المؤمنين إلى طلحة والزبير والسيدة عائشة من خلال عامله في البصرة عثمان بن حنيف ، وفيه انبرى وتصدى الأدباء والشعراء كل يدافع عن ساحته وعن سياسته . وصدحت بأروقته أصوات طلحة والزبير والسيدة عائشة وأبي الأسود الدؤلي او من مثلهم ، وحدثت المحاججات والسجالات والحوارات التي دافع كل عن جبهته وساحته بالبراهين والقرائن .
وجاء العصر الأموي ، ليصبح المربد محجا ومثابة يؤمها التجار والسياسيون والأدباء . يقول الطبري : ( أن عمر بن الخطاب سأل أنس بن حجية وكان رسولا إلى عمر من أهل العراق فقال له عمر : كيف رأيت المسلمين ؟ فقال : انثالت عليهم الدنيا فهم يهيلون الذهب والفضة . فرغب الناس في البصرة فأتوها ) .
والمربد باب البصرة تمر به الوفود والقبائل والهجرات من البادية ، كذلك يمر به من يخرج من البصرة . وهو بوابة البصرة للبادية يقنطنه من يريد استنشاق هواء البادية ، ومن كره حياة ومعيشة المدن وتاق إلى حياة الجاهلية . وهكذا يؤلف المربد مثابة لملتقى الأقوام والأجناس والملل والنحل ولذلك فدائما ما يكون ملتقى للمفاخر والتغني بالكرم والجود والنسب والشجاعة وباقي الخصال التي تمتعت بها قبائل العرب عن غيرها . فهو محط رحال الفرزدق الذي ينهب أمواله فعل كرماء الجاهلية . جاء في النقائض (أن زياد بن ابي سفيان كان ينهي أن ينهي احد مال نفسه ، وان الفرزدق أنهب أمواله بالمربد ، وذلك أن أباه بعث معه إبلا ليبيعها فباعها واخذ ثمنها فعقد عليه مطرف خز كان عليه ، فقال قائل : لشد ما عقدت على دراهمك هذه ! أما والله لو كان غالب ما فعل هذا الفعل ، فحلها ثم أنهبها وقال : من اخذ شيئا فهو له . وبلغ ذلك زيادا فبالغ في طلبه فهرب ... فلم يزل في هربه يطوف في القبائل والبلاد حتى مات زياد .
وهكذا زخر المربد بفحول الشعراء والأدباء والنقاد من أمثال جرير والفرزدق والأخطل والعجاج وكعب ين جعيل ووفق ما ذكر صاحب الأغاني. إذ كان كل من الفرزدق وجرير يلبسان لباسا خاصا ويخرجان إلى المربد ليتهاجيا أو يتفاخرا . ويقف الرواة يدونون ما يقوله الشعراء ويبثونه إلى بقية القبائل . يقول ابو عبيدة : ( وقف جرير بالمربد وقد لبس درعا وسلاحا تاما وركب فرسا أعاره إياه ابو جهضم عباد بن حصين ، فبلغ ذلك الفرزدق فلبس ثياب وشى وسوارا وقام في مقبرة بني حصن ينشد بجرير ، والناس يسعون فيما بينهما بأشعارهما ، فلما بلغ الفرزدق لباس جرير السلاح والدرع قال :
عجبت لراعي الضأن في حطيمة وفي الدرع عبد قد أصيبت مقاتله
ولما بلغ جريرا أن الفرزدق في ثياب وشى قال :
لبست سلاحي والفرزدق لعبة عليه وشاحا كرج وجلاجله
وما زالا كذلك يتهاجيان ويقولان القصائد الطويلة الكثيرة حتى ضج والي البصرة فهدم منازلهما بالمربد ، فقال جرير :
فما في كتاب الله تهديم دارنا بتهديم ماخور خبيث مداخله
وكان لكل شاعر من شعراء المربد حلقة ينشد فيها شعره وحوله الناس يسمعون منه ، وكما جاء في الأغاني ( وكان لراعي الإبل والفرزدق وجلسائهما حلقة بأعلى المربد بالبصرة ) . ولعل الأصفهاني في اغانيه يقصد بمقبرة بني حصن هي مقبرة الحسن البصري الموجودة حاليا في الزبير قرب المربد والتي تضم رفات العديد من الشعراء والفلاسفة وأصحاب علم الحديث والكلام .
وكان الناس ينتظرون طويلا الفرزدق وجرير ويشكلون جماعات مؤيدة ومعارضة للشاعرين ويحظى كل شاعر بمكانة وتأييد لكل جماعة وهو ما يدلل على قبول الرأي والحوار والمحاججات السليمة الموضوعية التي تعكس وجهات النظر للمتبارين والمتحاورين . وقيل أنهم ينتظرون أياما على أمل وصول الشاعر المحتفى به لاسيما الفرزدق وجرير . روى صاحب الأغاني :( أن جريرا بات يشرب باطية من نبيذ مهم بالشعر في هجاء الفرزدق والراعي النميري ، فما زال كذلك حتى كان السحر وقد قالها ثمانين بيتا في بني نمير فلما ختمها بقوله :
فغض الطرف إنك من نمير فلا كعبا بلغت ولا كلابا
كَبَر ، ثم أصبح حتى إذا عرف أن الناس قد جلسوا في مجالسهم في المربد –من كبار الرجاز يقصدون المربد وينشدون رجزهم ، فالعجاج الراجز يخرج إلى المربد عليه جبة خز وعمامة خز على ناقة له قد أجاد رحلها ، ويقف بالمربد على الناس مجتمعين ، ويقول رجزه المشهور :
( قد جبر الدين الإله فجبر )
ويهجو ربيعة فيأتي رجل من بكر بن وائل إلى ابو النجم المربد ويقول رجزه ك
( تذكر القلب وجهلا ما ذكر )
ورؤبة الرجاز ينشد رجزه :
( وقائم الأعماق خاوي المخترق )
ويجتمع حوله فتيان من تميم ، فيرد عليه ابو النجم في رجزه ك
( إذا اصطحبت أربعا عرفتني )
كذلك نرى ذي الرمة يقف بالمربد وعليه جماعة مجتمعة وهو قائم وعليه برد قيمته مائتا دينار ، وينشد ودموعه تجري على لحيته :
( ما بال عينك منها الماء ينسكب )
وينشد كذلك بعض قصائده ، فيقف خياط فينقد شعره نقداً شديداً ويسخّف بعض تشبيهاته ، فيمتنع ذو الرمة عن الذهاب إلى المربد حتى يموت الخياط ) .
ونجد في المربد تدخل الأمراء والولاة الواضح وتدخلهم المباشر عن طريق سفرائهم او تواجدهم الشخصي خدمة لأغراضهم الحزبية والسياسية . وهذا ما فعله عبد الملك بن مروان بعد أن أمر ابا النجم بالمفاخرة مع الفرزدق ، وعباد بن الحصين ، وسليمان بن عبد الملك بعد قصيدة الفرزدق الرائعة بحق الأمام علي بن الحسين بن علي بن ابي طالب والتي قال في مطلعها :
هذا الذي تعرف البطحاء وطأته والبيت يعرفه والحل والحرم
هذا ابن خير عباد الله كلــهم هذا التقي النقي الطاهر العلم
إذا رأته قريش قال قائـــــلها إلى مكارم هذا ينتهي الكـــرم
ينمي إلى ذروة العز التي قصرت عن نيلها عرب الإسلام والعجم
وهكذا أصبح المربد في العصر الأموي منتدى ومستقطبا للأدب والسياسة وغيرها مما يعكس الرؤى ويصدر وجهات النظر ويرد ويدافع عن ساحته من خلال شاعره وراجزه . وبهذا يكون المربد شاهدا اكيدا على امتداد الشعر مع الشعر الجاهلي .
أما في العصر العباسي فكان المربد ملتقى بشار بن برد مع ابي نؤاس وأمثالهما . وتطور الأمر ليكون ملتقى اللغويون والنحاة ، وحج إليه علماء الكوفة ومدارس العراق والعرب الأخرى بغية الوقوف على الشعراء والنقاد وغيرهم ممن يحملون جعبة الإبداع من كافة الأصقاع البعيدة . فقد روي القالي في الأمالي عن الأصمعي قال : ( جئت إلى ابي عمرو بن العلاء فقال لي : من أين أقبلت يا أصمعي ؟ قال : جئت من المربد . قال : هات ما معك . فقرأت عليه ما كتبت في ألواحي ، فمرت به ستة أحرف لم يعرفها ، فخرج يعدو في الدرجة وقال : (( شمرت في الغريب )) أي غلبتني . والنحويون يخرجون إلى المربد يسمعون من أهله ما يصحح قواعدهم ويؤيد مذهبهم ، وكان المربد حسما وفيصلا لمدرستي البصرة والكوفة لاسيما في اشتداد الاختلاف في أمورهم ومسائلهم لأن المربد كان يحتضن الدهاة من البلغاء والخطباء والنحاة ومن الأمثال البليغة والحكمة الوافية . والمربد يفتحالأدباء والكتاب والشعراء والنقاد بضاعة جديدة رائجة رائعة تضج بالغريب الرائع والدال والمدلول المقبول ، وقد شمل ذلك حتى المدارس المنطقية والكلامية والمعتزلية وغيرها وهنا لا بد لنا من القول إن المربد لم ينحصر بالشعر إنما شمل كافة تصانيف الفكر والثقافة والفنون . وهنا يقول ياقوت الحموي : ( إن الجاحظ أخذ النحو عن الأخفش وأخذ الكلام عن النَظَام ، وتلقف الفصاحة من العرب شفاها بالمربد .
وفي سنة 255 وأبان ثورة الزنج حدث قتال هائل في المربد فاحترق المربد وهنا يقول الطبري : ( يقول ابن سمعان : فإني يومئذ لفي المسجد الجامع – خطوة الإمام علي (ع ) – الآن – إذ ارتفعت نيران ثلاث من ثلاثة أوجه : زهران والمربد وبني حمان في وقت واحد ، كأن موقديها كانوا على ميعاد ، وجل الخطب وأيقن أهل البصرة بالهلاك) .
وتوالت الحرائق في المربد حتى عوتب شاعر البصرة ابو الحصين بن المثنى يوما على انه لم يقل شيئا في حريق المربد فقال ارتجالا :
أتتكم شهود الهوى تشهد فما تستطيعون أن تجحدوا
فيا مربديون ناشدتكم على أنني منكم مجهد
جرى نفسي صاعدا نحوكم فمن أجله احترق المربد
وهاجت رياح حنيني لكم وظلت به ناركم توقد
ولولا دموعي جرت لم يكن حريقكم أبداً يخـــــــــــمد



#عادل_علي_عبيد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ملحمة كلكامش
- طوة الغيب / الكتاب - الانتشار والاندثار -
- قصائد
- صور
- سطوة الغيب / ج1


المزيد.....




- وفاة الفنان المصري المعروف صلاح السعدني عن عمر ناهز 81 عاما ...
- تعدد الروايات حول ما حدث في أصفهان
- انطلاق الدورة الـ38 لمعرض تونس الدولي للكتاب
- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عادل علي عبيد - المربد ..التاريخ والابداع