نحو بث قنوات مصر والسعودية صلاة التراويح من المسجد الأقصى كل ليالى رمضان من كل عام

ديانا أحمد

الحوار المتمدن-العدد: 3561 - 2011 / 11 / 29 - 22:49
المحور: الصحافة والاعلام
    

"سبحان الذى أسرى بعبده ليلا من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى الذى باركنا حوله لنريه من آياتنا إنه هو السميع البصير" الآية الأولى من سورة الإسراء.



نحو بث قنوات مصر والسعودية صلاة التراويح من المسجد الأقصى كل ليالى رمضان من كل عام ، ومن بينها قناة اقرأ وأزهرى والقنوات الدائرة فى فلك النظامين المصرى والسعودى والتى لا تبث فى رمضان صلاة تراويح إلا من مكة فقط .

ونشكر قناة القدس الفضائية على كونها القناة الوحيدة التى تبث صلاة التراويح من المسجد الأقصى طوال رمضان. ونتمنى أن تحذو حذوها القنوات المصرية والسعودية خصوصا الدينية منها ..



إن الحرمين المكى والمدنى غير مهددين باحتلال ولا بهدم وهما مشهوران ومذاعة منهما الصلوات الخمس وصلوات الجمع طوال العام .. وأما المسجد الأقصى - أولى القبلتين وثانى المسجدين وثالث الحرمين الشريفين ومسرى النبى - فهو محتل وبلاده فلسطين محتلة ومهدد بالهدم .. ومنسى ومهمَل ، وبالتالى فله الأولوية فى رمضان لإذاعة صلاة التراويح منه لئلا ينساه المصريون والعرب ولمكانته الكبيرة جدا كمكانة الكعبة والمسجد النبوى فى الإسلام ، ومكانته المشتركة مع المسيحية واليهودية أيضا .. وفى إذاعة وبث صلاة التراويح من المسجد الأقصى كل ليالى رمضان على القنوات المصرية والسعودية بدلا من الحرمين ، تذكير وتعريف بالمسجد الذى لم يره الكثيرون .. بهيئته وشكله وباحاته وقبة الصخرة وروحانيته وبزواره وعماره وأئمته .. بالتأكيد إن تلك الإذاعة وذلك البث سيمنحان روحا معنوية كبيرة لأهل فلسطين والقدس وللعالم العربى بما فيه مصر ..

#ديانا_أحمد (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات