الغرب , الربيع العربي والموارد الطبيعية ؟

أخي شامل الورد تحية لك حتماً سأخرج من أثينا لكن هذه المرة الى عالم أخر. لنعود الى الموضوع القيم . منذ لحظة الحراك الشعبي في المنطقة العربية ، تمثلت مشكلة الأمريكان في كيفية الدخول على خط صياغة النظام الجديد في المنطقة العربية .والخليج كعادتة الدائمة هو البوابة التي تملك أدوات التأثير السحري سواء من حيث حضورها التاريخي - الديني أو من خلال أرصدتها المالية . وحتى من خلال صلاتها القبيلة في بعض المناطق كاليمن . أعتقد أن تصريحات السيدة وزيرة الخارجية الأمريكية الأخيرة حول العلاقة المستقبلية مع الإسلاميين هي ليست مجرد تسويق لهم بل مؤشر على هوية النظام السياسي القادم. وكما تعرف السياسة قائمة على حساب مصالح دولية وإقليمية ومحلية أيضاً. في مادة ستنشر لي لاحقاً في الحوار اشرت فيها أن المنطقة العربية - رخوة جيوبوليتيكياً- هناك تغييرات جغرافية وديمغرافية قادمة على الطريق على غرار ما حدث في السودان . الوضع الراهن أشبه بتركة الرجل المريض العثماني أو في مخلفات الإتحاد السوفياتي السابق . أخي شامل تحية لك

إرسال شكوى على هذا التعليق          86 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

احتياطي ليبيا من النفط 47 مليار برميل والحرب للاطاحة بالقذافي اعتقد لم تكلف المليار دولار او اكثر قليلا اما حجم التدمير في ليبيا 400 مليار رقم مبالغ فيه جدا وغير واقعي لان البنية التحتية في ليبيا اساسا متواضعة ولا تشكل جزءا صغيرا من هذ الرقم

إرسال شكوى على هذا التعليق          89 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

حرستكَ الآلهة من كل سوء
يا سبحان الله ؟ قبل قليل كنتُ أقول - أين أخينا سيمون - ؟ يبدو أن القلوب سواقي كما نقول نحنُ ولا ادري هل يقولها غيرنا أم لا ؟
مما لاشك فيه أن هناك عدّة تغييرات في المنطقة على غرار الرجل المريض - سايكس جديد - السودان ؟ على أي مُسمى ,, ليس بالضرورة أن يكون هناك أسم بل الأكيد هو ان يكون هناك شيء ما لصالح الدول الكبرى وليس لصالح المنطقة بصورة عامة
حسب رأيي الشخصي استقرار المنطقة لا ينفع ولا يخدم مصالح الدول الكبرى ,, من خلال تاريخ الولايات المتحدة تبين أنها في ظرف كل أقل من خمس سنوات لا بد وأن تدخل حرباً ما بمسمى ما ؟ أي اكثر من 50 حرب منذ قيامها ..
أغرب ما في الأمر شخصياً قراءة ما يجري في المنطقة على أنه ديمقراطية حقيقية برعاية غربية
اليوم أنا أرى أن السياسة والتدخلات والمصالح وديمومة الحياة الغربية بغض النظر عن نتائج منطقتنا هو ما يهم العالم الغربي
التحالف مع الشيطان وليس الإسلاميين من الممكن حدوثه - لا تستغرب وأنت سيد العارفين بأن المنطقة مرشحة لكل الاحتمالات
إيران - سوريا - حزب الله ثمّ العراق - المربع الشيعي
مقابل المربعات السنية والموارد ؟
شكراً

إرسال شكوى على هذا التعليق          128 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

تحياتي
لا يوجد 47 حسب مصادري ولكن الموسوعة تقول 41 أما التقارير الاقتصادية فتؤكد 23 وأنا اعتمدتُ على التقارير وتجاهلتُ الموسوعة
كما هو معلوم أمريكا تدخلت بصورة مباشرة لمدة 14 يوم ثم بعد ذلك كان الناتو وبعدد 11 دولة لمدة ثمانية أشهر
لنقراأ الخبر التالي ثمّ سوف يتبين لك :
فقد بلغت كلفة المشاركة الأميركية في المهمة الليبية حوالي 1.2 مليار دولار طيلة الثمانية أشهر التي استغرقها التدخل العسكري، وهذا جزء يسير من الكلفة الإجمالية التي شاركت فيها باقي الدول
مهما يكن فإن الخزان النفطي - ليبيا - سوف تبقى مربوطة بسلاسل لسنين طويلة
شكراً لك
خالص التقدير، -

إرسال شكوى على هذا التعليق          122 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

تحياتي مرة ثانية
عمر منصور الغناي - وزير ليبي سابق يقول لصحيفة - ديلي بيزنس ما يلي :
كلفة الإعمار في المرحلة الأولى ولمدة عشر سنوات نحو 400 مليار دولار، ويضيف «إن إعادة إعمار ليبيا بشكل كامل تحتاج إلى ضخ أموال إضافية في المرحلة الثانية ليصل إجمالي التكلفة إلى تريليون دولار، لكي تتمكن ليبيا من إيجاد بنية تحتية وقاعدة اقتصادية تكون قادرة على تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية المستدامة».

سيدي لك وللقراء أنا دائماً احاول أن أكتب من مصادر ولا اقوم بكتابة الأرقام دون معرفة
لك مني كل تقدير
مع الاحترام

إرسال شكوى على هذا التعليق          86 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

لقد امضيت وقتا في كتابة مقالتك هذه هو جديربالفخر وقد تمتعت انا شخصيا بتناولك للموضوع فهنيئا لك تعبك المشكور وقد اتفق معك فيما ذهبت اليه وهو التحليل المنطقي تقريبا لواقع الاحداث التي تمر علينا الان وسبق لي ان علّقت على مقالة لكاتب عن ذلك ولكي افيدك كما افتدتني انت ان قبلت فأود ان أدلك على مقال لكاتب اسمه كفاح نصر نشر موضوعا بعنوان حرب الغاز في 4/اكتوبر/2011 ولكني لا اعرف اين نشره
المهم ان لم تحصل عليه فاترك لي ما يدلني عليك لارسله لك عبر ايميلك ان اردت ذلك.
في النهايه تقبل تقدري لما سطرته هنا وحفظك الله

إرسال شكوى على هذا التعليق          91 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

تحياتي
شكراً لك على الثقة وأتمنى أن اكون كما تقول
بإمكانك إرسال ما تريد عن طريق - راسلوا الكاتب في أعلى المقال
سوف أبحث عن المقال المذكور
هي قراءة لما تمر به المنطقة من وجهة نظر شخصية
ما أتمناه أن تسير الأمور لصالح الشعوب ولكن هل تكفي الأمنيات
هذا هو السؤال ؟
خالص تحياتي وتقديري

إرسال شكوى على هذا التعليق          123 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

الأخ شامل عبد العزيز مقالك جيد وجدير بالقراءة ومدعم بالاحصائيات والأرقام وهذا مهم لهكذا موضوع وضروري لأقناع القارىء طبعا لكن ما يؤخذعليه مزجه بين الدين والسياسة ولا اجد من الضرورة المزج بينهما هنا مع الشكر.

إرسال شكوى على هذا التعليق          90 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

تحياتي سيد صلاح البياتي
شكراً للمرور والقراءة والتشجيع
لا اعلم أين مزجتُ بين الدين والسياسة إلاّ أإذا كان قصدك
يوم لا ينفع لا نفط ولا غاز إلا من آتى بأكبر أو أضخم احتياط ؟
إذا كان هذا هو قصدك فهي سخرية لاذعة لبعض الكتابات التي لا ترى الأمور إلا من منظار واحد
أما إذا كان قصدك المربع السني والشيعي
فلا أخفيك بأن الصراع طائفي في أوطاننا والمستفيد هو الغرب والخاسر نحنُ
هكذا رؤيتي لبعض المجريات سيدي
شاكر لك تفضلك
مع الاحترام

إرسال شكوى على هذا التعليق          128 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

سواء منذ تقاسم املاك الرجل المريض ,الى استغلال الحركات القوميه ,عبد الناصر ,البعث ,النميري,القذافي وغيرهم .وحاليا استغلال الأنتفاضات العربيه,لتجييرها لصالح الأسلام السياسي,في معادله للأسلام الشيعي او بدونه .المهم ان تبقى كوامن الطاقه ,بايدي امينه .اي بيد الأمرياليه أو وكلائها من الحكام .في منطقة نقاط ضعف كثيره ,كما وصفت
إما النتيجه بالنسبه للشعوب فهي ...مثل ما رحتي جيتي
جهد رائع استاذي العزيز واصبت

إرسال شكوى على هذا التعليق          74 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

تحياتي
لا غبار على كلامك ولا اختلف معك - كان محور مقالي هو صراع أو حرب الموارد - انا على يقين من معاناة الشعوب نتيجة حكم الطغاة فأنا أبن العراق ونشأت مع البعث ومنذ بداياته أي من مواليد حكمه - الغرب حسب تقديري الشخصي مهتم بأمور أكثر من أمور معاناة الشعوب وإلا فما معنى أن يدعم الغرب الطغاة ولأكثر من 50 سنة - اليوم سوف يدعم التغيير مهما كان ولكن أيضاً لمصلحته
الشعب السوري وجميع الشعوب العربية إذا ما تم استفتاءها على من يحكمنا سوف يختارون الغرب وهذا أكيد - تجربة العراق مريرة - أخشى أن تذهب الجهود والدماء سدى وكما قال الأخ سومري - تيتي تيتي مثل ما رحت جيتي - المصالح فوق كل الاعتبارات - هذه هي السياسة - المواقف تتبدل حسب المصلحة وليس حسب مراعاة الشعوب - صحيح أن الانتفاضة السورية لا مثيل لها وانا كتبتُ عن ذلك ولكن محور مقالي عن ارتباط المصالح عن طريق الموارد الطبيعية
اتمنى كل الخير لجميع الشعوب وخصوصاً الجارة العزيزة سوريا
خالص شكري وتقديري

إرسال شكوى على هذا التعليق          88 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

تحياتي يا سومري
هذا هو ما نخشاه والعراق خير دليل
9 سنوات من التغيير والديمقراطية كما يسمونها والأمور في أسوء حال - لا بل وصلت إلى ما لا يطاق بالنسبة للشعب العراقي ولمن يعيش داخل حدوده
أمريكا في العراق ونتيجة الفشل الذريع أزدادت الأمور تعقيداً - حاليا يتفاوضون على الحصانة وبقاء قسم قليل - بينما الحركات التي تُسمي نفسها المقاومة تتوعد الجميع عند خروج القوات
المستقبل مجهول للمنطقة ولكن الموارد مضمونة - اليوم في ليبيا قتال عنيف بين القبائل - الذي ألقى القبض على سيف الإسلام من مدينة الزنتان لم يوافق على تسليمه لطرابلس إلا بحقيبة وزارة الدفاع ؟ قد يبدو الأمر نكتة ؟ هذه حقيقة
الشعوب سوف تعاني وسوف تسوء الأمور
لعلي اكون على خطأ وهذا ما اتمناه أي أن اكون مخطئاً
خالص الشكر والتقدير

إرسال شكوى على هذا التعليق          83 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

أكثر ما يعجبني فيك أنه لا يوجد لديك ثوابت مقدسة، وقد لمست ذلك منذ بدأت قراءة مقالاتك ولليوم ورأيت الإنسان الواعي الذي يقرأ ويسمع ولايقبل إلا بالمنطق، وسيغير قناعته بدون عناء أو عناد حين يواجه بمنطق أقوى
أود أن أضيف لبورقيبة سوار الذهب وأيضاً شكري القوتلي والديمقراطيين (الرجعيين على رأي قطعان البعث) فما رأيك؟
أوافق على أكثر ما ذكرت
في الشأن السوري: لم أفهم لماذا تكون العلاقة مع تركيا أو غيرها بثنائية إما حب 100% أو عداء 100%، فحين لعب حافظ بورقة أوجلان وحزبه أنذره الطورانيون بجد وقوة، فأنزل سرواله الداخلي ووقع اتفاق إذعان خياني وتخلى عن اسكندرون
ولما جاء الوريث القاصر انبطح أمام إردوغان وأدخل أنفه في مؤخرته وفتح سوريا على مصراعيها لتركيا، وضد مصالح الشعب، وحين انتفض الشعب لم يكن إردوغان بصدد الوقوف مع الثوار وحاول إيجاد حل معقول، لكن الأهبل إبن الديكتاتور وعلى مبدأ صدام والقذافي: إما كل شيء أو أدمر الأرض ومن عليها، فبمواجهة هذا الغياء والشطط ركب إردوغان موجة المستقبل المتجهة لصالح الشعب السوري وليس محبة به أو شفقة بل حذاقة وحصافة سياسية وهذا حقه، بالتالي التغيير تم لغياء الوريث
يتبع

إرسال شكوى على هذا التعليق          90 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

بالتالي إردوغان لم يتغير ولكنه تصرف على طريقة عدو عاقل خير من صديق جاهل
هذا الغباء نفسه هو الذي يمهد الأرض لتدخل عسكري
صحيح أن الغرب ليس جمعية خيرية والفاتورة السورية قد لا يتم تحصيلها، لكن لن يسمح الغرب بفوضى يسببها نظام مارق محكوم من عصابات قطاع طرق
ولاتنس أن العامل الإنساني له دوره، فالسياسي الغربي محرج في دوائره الانتخابية حين تضغط عليه بسبب الأهوال التي يرونها وكيف يسحل حاكم شعبه، ورغم أن السياسي لا يعني له العامل الإنساني بشيء لكن ضغط منتخبيه هو الذي يساهم، بالتالي هي إنسانية المواطن الغربي البسيط وليس السياسي. ولمن يأتي بالمثل الإسرائيلي فهذا باطل لأن إسرائيل تتقاتل مع أعدائها لكنها تحترم مواطنها بعكس الحاكم العربي تماماً
أؤيد ما ذكره المعلق شام فيكتوري فالاحتلال الخارجي مهما كان فلن يكون بسوء النظام، وليس معنى ذلك أنني من مؤيدي التدخل العسكري
إليك هذه الطرفة
سأل صحفي ثائر ليبي: ما الفرق بين الرئيس العربي والإفرنجي
فقال الليبي بعفوية: إنه نفس الفرق بين مقعد الحمام العربي وبين الإفرنجي
فالمقعد الإفرنجي يمكن نزعه بفك مسمارين فقط أما العربي فلا يمكن فكه إلا بتكسير الحمام كله

إرسال شكوى على هذا التعليق          92 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

بمناسبة الحديث عن ترويكا صدام-أسد-قذافي، روى لي صديق مايلي

كان والدي المرحوم في ثمانينيات عمره، وكان لايرغب بالحديث عن السياسة وقرفها، لكنه في يوم خرج عن ذلك حين علّق على حوار حاد يجري في بيتنا فقال: القادة العرب كلهم عملاء لإسرائيل قشة لفة باستثناء صدام حسين وحافظ الأسد ومعمر القذافي، فالتفت صديق لي كان عندنا وسأله: وما بال هؤلاء الثلاثة أليسوا هم أيضاُ عملاء لإسرائيل؟ فأجاب لا، هؤلاء إسرائيليون أب عن جد، فإن أكبر عميل لن يخدمها مثل هؤلاء الثلاثة

وثبت الآن بالدليل القاطع أنه كان على صواب في تقييمه لكل الحكام العرب والترويكا بشكل خاص، بما فيه الوريث الولد سر أبيه

تحية للكاتب المحترم شامل وللرائع سيمون الذي أوافقه على بياض

إرسال شكوى على هذا التعليق          80 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

أكثر ما يعجبني فيك أنه لا يوجد لديك ثوابت مقدسة، وقد لمست ذلك منذ بدأت قراءة مقالاتك ولليوم ورأيت الإنسان الواعي الذي يقرأ ويسمع ولايقبل إلا بالمنطق، وسيغير قناعته بدون عناء أو عناد حين يواجه بمنطق أقوى
أود أن أضيف لبورقيبة سوار الذهب وأيضاً شكري القوتلي والديمقراطيين (الرجعيين على رأي قطعان البعث) فما رأيك؟
أوافق على أكثر ما ذكرت
في الشأن السوري: لم أفهم لماذا تكون العلاقة مع تركيا أو غيرها بثنائية إما حب 100% أو عداء 100%، فحين لعب حافظ بورقة أوجلان وحزبه أنذره الطورانيون بجد وقوة، فأنزل سرواله الداخلي ووقع اتفاق إذعان خياني وتخلى عن اسكندرون
ولما جاء الوريث القاصر انبطح أمام إردوغان وأدخل أنفه في مؤخرته وفتح سوريا على مصراعيها لتركيا، وضد مصالح الشعب، وحين انتفض الشعب لم يكن إردوغان بصدد الوقوف مع الثوار وحاول إيجاد حل معقول، لكن الأهبل إبن الديكتاتور وعلى مبدأ صدام والقذافي: إما كل شيء أو أدمر الأرض ومن عليها، فبمواجهة هذا الغياء والشطط ركب إردوغان موجة المستقبل المتجهة لصالح الشعب السوري وليس محبة به أو شفقة بل حذاقة وحصافة سياسية وهذا حقه، بالتالي التغيير تم لغياء الوريث
يتبع

إرسال شكوى على هذا التعليق          90 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

لسبب ما لم يظهر تعليقي على مقال شامل رقم 13 لدي وظهر التالي فأعدت الأول
الرجاء عدم إعادة نشره إن أمكن وكذلك هذه الرسالة
وشكراً

إرسال شكوى على هذا التعليق          87 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

تحياتي لك وشكري العميق للثقة
الطرفة الأولى وصلتني على بريدي قبل أيام
والثانية كانوا يحكوها على سبيل التندر في العراق أيام صدام
يا لمحاسن الصدف حالياً أقرأ كتاب اوجلان وسوف انشر اجزاء منه عندما كان في سوريا عام 1998 زمن حافظ قبل أنتقاله للرفيق الأعلى ؟؟؟؟؟
منذ عام 1958 وتركيا لديها مخططات ومآرب ضدّ الحبيبة سوريا ..
لا شك في أن معاناة الشعوب اوصلتنا لمفهوم أن الاستعمار والكافر والشيطان أفضل من حكامنا ,, للأسف الشديد مزيداً من التفتت في اوطاننا ,,
منذ عام 1963 ظهر حزب البعث في سوريا والعراق - في العراق عروس الثورات 8 شباط - 8 أشهر ولكن خلعوهم واستلم عبد السلام ثم اخيه عبد الرحمن ولكنهم عادوا عام 1968 وفس سوريا ولكن في عام 70 حركة التصحيح التي قام بها حافظ حسب ما يسمونها واحتفلوا بها قبل أيام الذكرى 41 كل ذلك برعاية أمريكية صرفة - أنا لستُ ضدّ الغرب بطريقة عمياء ولكن هناك نظرة وقراءة للأحداث - جميع المواقف تتغير مع توفر المصالح حتى ولو مع الشيطان - ماذكره العزيز سيمون صحيح وأنا أقول المنطقة على فوهة بركان وهناك خيوط لبوادر حرب اقليمية وإذا نجينا منها فالطائفية حتمية
تحياتي اخي نبيل

إرسال شكوى على هذا التعليق          126 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

سيدي الفاضل تحية شاملة وكاملة
اميل اكثر الى مصطلح يقول ان السياسة هي تكثيف للاقتصاد والتاريخ واجد هذا المصطلح متناغما مع مقالك الجميل هذا
المشكلة ياسيدي اننا مثل الرجل اللذي يقرر الزواج بعد الاربعين مثل هذا الرجل اكون قد فاتته فرص عدة فان الاصح هو القول بتزويجه وليس بزواجه لانه سيفقد حرية الاختيار ووضع الشروط
غياب الحركات الوطنية والوعي الجماهيري وتغييب دور المراة وسيادة الخطاب الديني وانتشار الطائفية السياسية وغيرها ادت الى ضعف المنظومة في المنطقة كلها ادت الى ماهو الحال عليه اليوم
انا افهم ان الغرب عموما لايريد سرقة النفط بلامقابل بل انا واثق ان البنية التحتية للانتاج النفطي ستنمو وتزدهر بمساعدة الغرب كما هو الحال منذ اكتشاف النفط وان الغرب اليوم يريد فقط استمرار تدفق النفط وبمعدلات منتظمة لان الانتاج الصناعي لايمكن ان يسمح بتدميره من قبل حكام انتهت فترة صلاحيتهم كما اسلفت جنابك
الامر الاخر هو اني لااستطيع الاستمرار بالتعويل على انسانية الغرب فالامور والاحوال عرضة للتبدل بالتالي تصبح مهمة انهاذ جماهيرنا من هذه النومة الكهفية من اولويات المخلصين
شكرا وننتظر جديدك

إرسال شكوى على هذا التعليق          77 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

أشكرك مرتين هنا وعلى مقالي السابق
لا غبار على ما تقوله ولكن من يحاول ربط التدخل العربي من اجل الشعوب هذا لا يعي ماذا يقول بل غارق في جاهلية لا حدود لها مهما كان تعريف السياسة تكثيف الاقتصاد أو المصالح - سيان - النتيجة والمعنى واحد - غرق المنطقة في المسميات التي جاءت في تعليقك من صالح الدول الكبرى - لسبب بسيط هي كونها الراعي الأكبر لجميع الأحزاب الفاشية والراديكالية - وهذا لا يخفى إلا على من لا يملك عينين .. السعدي في ستينات القرن الماضي قال جئنا بقطار انكلو امريكي - هذا يعني الرعاية غربية - الشعوب والديمقراطية هي شعارات مرحلية جديدة لأن الشعارات القديمة لم تعد تجدي نفعاً فلابدّ من شعارات جديدة تتماشى مع المرحلة الحالية
رعاية الدول الكبرى لمصالحها فوق كل اعتبار وهذه حقيقة يتغافل عنها حتى من يعيشون في الغرب بحجج واهية وتقديم الغرب لنا على أنه الراعي الحقيقي للحقوق والعكس صحيح فليس هناك اعتبارات أقوى من اعتبارات المصالح حتى لو كان التحالف مع الشيطان
مجرد رأي
خالص الشكر والتقدير

إرسال شكوى على هذا التعليق          87 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---