أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - ليثال اليفن - شكرا للعسكرى والاخوان وفلول النظام !!!















المزيد.....

شكرا للعسكرى والاخوان وفلول النظام !!!


ليثال اليفن

الحوار المتمدن-العدد: 3557 - 2011 / 11 / 25 - 20:17
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان
    


شكرا للعسكرى والاخوان وفلول النظام !!!

بعد الاحداث الاخيرة وقيام الثورة الثانية فى ميدان التحرير بمصر صرح طنطاوى بأنه
لايمانع فى ان يترك السلطة بشرط اجراء استفتاء .. وكأن المشكلة هى مجرد من يمسك بالسلطة .. وصرح ايضا بأن الانتخابات ستجرى فى ميعادها .. وكأن المشكله هى الانتخابات .....ونسى المشير ان هناك قتلى بالعشرات وجرحى بالالاف بعد الثورة التى اتت به لحكم مصر وبعد اعترافه بها والتزامة بتحقيق أهدافها .. نسى المشير طلبات الثوار تماما وراح يخاطب نفسه او مجلسه وكانه من كوكب أخر ..... وشك كل المشاهدون فى طنطاوى واعتقدوا ان مبارك اعيد انتاجة فى نسخة جديدة ..

ولماذا الاستفتاء سيدى المشير ... ؟
هل تسلمت الحكم باستفتاء حتى تطالب باستفتاء ؟
لقد رحل مبارك نتيجة ثورة اعترفتم بشرعيتها .. وتسلمتم الحكم بطريقة غير شرعية
كان المفروض ان يتسلم رئيس المحكمة الدستورية العليا مقاليد الامور حسب الدستور ولكن قام المجلس باجراء استفتاءا معيبا بعد التحالف مع الاخوان لشرعنة حكم المجلس فى مقابل تسهيل امور الاخوان للسيطرة على مجلس الشعب .....
الامور تحت حكمكم سارت من سىء الى اسوأ..
تم فض الميدان من المتظاهريين بقوة مفرطة من الشرطة العسكرية ..
وتم ضرب المتظاهريين فى العباسية تحت سمعكم وبصركم تماما كما حدث فى موقعة الجمل اثناء الثورة ..
وتم تعريض بنات مصر لاقصى انواع الاهانة التى لم نسمع عنها فى تاريخنا القديم او الحديث فى عملية كشف العذرية المهينة والغبية والصاعقة لوجدان كل المصريين ....
وتم التعامل بعنف مع امهات الشهداء فى مسرح البالون ...
وتم ضرب المصريين فى أحداث السفارة الاسرائيلية بمصر بكل عنف واجبارهم على الزحف على بطونهم والركوع لجلاديهم من الشرطة العسكرية وحتى تقبيل الاحذية ....
وتمت احالة المدنيين بالجملة الى المحاكم العسكرية فقط لانهم اختلفوا معكم فى الرأى ... وتم تهديد الاعلاميين الاحرار امثال دينا عبد الرحمن وكذلك اغلاق مكاتب الفضائيات امثال الجزيرة و 25 يناير لاانهم يفضحون ممارستكم ..

فى احداث ماسبيرو راينا مركباتكم تدهس المصريين بلا رحمة ولامبالاة ..وراينا البلطجية يدا بيد مع الداخلية والشرطة العسكرية ..

الاعلام فى عهدكم لم يختلف كثيرا عن اعلام مبارك .. وتخوين الثوار من مجلسكم ومن جهازكم الاعلامى كان اسوأ .. خونتم حركة 6 ابريل وتحدثم عن المندسين والمؤامرات ضد مصر .. وتركتم انبوب الغاز يدمر 6 مرات رغم انه فى صميم عملكم ولكنكم فى هذه الامور أقل حماسا ..اما اذا تعلق الامر بحرية المواطن وكرامته فأنتم فى منتهى السرعة والحرص على امتهان ووئد حرية المصريين الشرفاء ...

لم تقم الثورة الثانية فقط من أجل انقاذ اهالى الشهداء من بطش العسكر ولكن ضد سياسة العسكرى فى ادارة شئون البلاد وتحالفه المشين مع تيارات بعينها وفلول النظام السابق وعلى راسهم مبارك واعوانه.

المجلس العسكرى يستعين با التيارات الاسلامية مرة اخرى فى تمرير قضية خطيرة يريدها بالدستور فهو يريد ان تصبح المؤسسة العسكرية بعيدة عن رقابة الحكومة .. يريد ان يكون هو الرقيب على الحكومة وان تكون القوات المسلحة فوق الدولة فيما يعرف بوثيقة السلمى ولقد وافقت بعض التيارات الاسلامية على ذلك فى مقابل الغاء كلمة " مدني’ " من المبادىء المؤسسة للدستور


نشكر المشير طنطاوى ... ونشكر المجلس العسكرى على ادائهم السىء لاانهم بهذا الاداء خدموا شعب مصر لانهم افرزوا لنا الصالح من الطالح ... تعلم الشعب المصرى من هم المنافقون الذين لايهمهم سوى السلطة والتحالف معها مهما كانت .. وتعلم الشعب المصرى ان المجلس العسكرى لايصلح لحكم البلاد .. فالامان الذى وعدنا به المجلس و الاخوان المسلمون اثناء الاستفتاء فى مارس تحول الى فوضى تديرها الداخلية بضباط وبلطجية ولواءات مازالوا لايؤمنون بالثورة ولا بكرامة الشعب المصرى التى يستحقها ولابالعدالة الاجتماعية ومازالوا يعتبرون الشعب المصرى عبيدا وخدما لباشوات الشرطة ...

نشكر المشير طنطاوى لانه علمنا ان الثوار وحدهم هم القادرون على ادارة البلاد .....

نشكر طنطاوى لانه علمنا ان فلول النظام مازالت تحكم وبقوة من وراء ستار المجلس العسكرى....

نشكر الاخوان المسلمون على انفصالهم عن الشعب المصرى وعدم اعتبارهم لدم الشهداء وتفضيلهم السلطة عن دم الشهداء وكرامة الثوار ..نشكرهم لااننا هذة المرة سنصوت من اجل مصر ولن تخدعنا ابواقهم ولااعلامهم الدينى الذى يوظف من اجل خدمة تيارات متطرفة سعودية وخليجية تمولكم من اجل تقسيم مصر وبث الفتن الطائفية لكى يتم وئد الحرية فى المهد فالحرية تخيف المجتمعات المتخلفة التى تمولكم لسرقة الثورة ...نحمد الله انكم انكشفتم قبل الانتخابات ....
اعمال قانون الغدر ... وتصويت المصريين بالخارج واقالة حكومة شرف واعتذار المجلس العسكرى للقوة المفرطة لثوار التحرير والتزامه بتعويض وعلاج الضحايا كل هذا ماكان سيتم ابدا لولا ثوار التحرير فماذا فعل الطرف المعارض واعنى هنا اسفين ياريس وثوار العباسية والاخوان من اجل مصر او من اجل تحقيق مطالب الثورة ..

ان وقوف اعضاء المجلس العسكرى( مجبريين طبعا) حدادا على شهداء التحرير فى الاحداث الاخيرة بعد نهاية المؤتمر الصحفى بعد ان احرجهم سؤال احد الصحفيين لماذا لم يقفوا حدادا على شهداء التحرير ؟ ... ولولا تدارك منظم المؤتمرللموقف لرفع الحرج عن لواءات المجلس الذين اجبروا على الوقوف بعد ان هموا والحضور بالانصراف .. طبعا المفروض الوقوف فى بداية المؤتمر وليس فى نهايته .. وهذا دليلا على ان المجلس لايعترف بالثورة ولابشهدائها ولكنه مضطر تحت ضغط ثوار التحرير ...

بعد 9 شهور من حكم المجلس العسكرى يمكن ان نستنتج نتيجة واحدة واضحة تماما وهى ان المجلس العسكرى لايعترف ضمنيا بالثورة وان كان فى العلن يعترف بها والدليل ابقاؤه على مبارك وزمرته وفلول النظام وممارسات الداخلية التى لم تتغير. ...
المجلس يريد ان يعجل بالانتخابات فى معمعة الفوضى وتكون النتيجة فوز الاخوان حسب الاتفاق .. الاخوان لن يحاسبوا العسكرى على سوءاته وسوف يضمنون لهم البقاء دون مسائلة على الفساد فهم شركاء فى فساد الحكم فى مصر وهم اعوان مبارك السابقيين .. ان يخشون أن تاتى الثورة بمن يفضحهم ويحاسبهم ولذلك فهم يريدون الاستيلاء على السلطة ( وهذا لن يحدث طبعا بعد سوء ادارتهم وعودة الثوار الى التحرير ) او تسليم السلطة للاخوان وضمان الخروج الامن ويادار مادخلك شرولكن هيهات .. هيهات... فدم االشهداء فى الثورة الاولى والثانية لم يجف بعد .. ومطالب الثورة عادت الى التحرير .. والثوار قد ايقنوا أن اعدائهم الحقيقيون هم الفلول والمجلس العسكرى والتيارات الدينية المسيسة لخدمة اجندات خارجية لاتؤمن الا بالديكتاتوية وتخشى من انتشار المد الثورى من اجل الحرية الى بلادها .
تحية واجلال الى شهداء الثورة فى كل ربوع مصر
تحية الى الثوار الاحرار بكل طوائفهم .. الاخوان والسلفيون والليبراليون
تحية لكل المصريين نساءا ورجالا وشيوخا واطفالا ...
تحية لكل من يرفض الذل والهوان والقهر فى كل مكان .....



#ليثال_اليفن (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ايها المجلس الموقر
- حاكموا العوضى وامثاله
- الاسلام بيزنس سياسى للاخوان
- تعالو الى كلمة سواء
- مصر أولا قبل فوات الاوان
- النظام بعد سقوط النظام
- دول الخليج ومحاكمة مبارك
- حماية الثورة من الاعلام المصرى
- اسقاط النظام من اساسه
- ثورة 25 يناير والثورة المضادة
- تطهير مصر من نظام مبارك
- - ربنا ماشفنهوش .... عرفناه بالعقل -
- سيد القمنى والأختيار الصعب


المزيد.....




- شاهد: تسليم شعلة دورة الألعاب الأولمبية رسميا إلى فرنسا
- مقتل عمّال يمنيين في قصف لأكبر حقل للغاز في كردستان العراق
- زيلينسكي: القوات الأوكرانية بصدد تشكيل ألوية جديدة
- هل أعلن عمدة ليفربول إسلامه؟ وما حقيقة الفيديو المتداول على ...
- رئيس هيئة الأركان المشتركة الأميركية يتهرب من سؤال حول -عجز ...
- وسائل إعلام: الإدارة الأمريكية قررت عدم فرض عقوبات على وحدات ...
- مقتل -أربعة عمّال يمنيين- بقصف على حقل للغاز في كردستان العر ...
- البيت الأبيض: ليس لدينا أنظمة -باتريوت- متاحة الآن لتسليمها ...
- بايدن يعترف بأنه فكر في الانتحار بعد وفاة زوجته وابنته
- هل تنجح مصر بوقف الاجتياح الإسرائيلي المحتمل لرفح؟


المزيد.....

- كراسات التحالف الشعبي الاشتراكي (11) التعليم بين مطرقة التسل ... / حزب التحالف الشعبي الاشتراكي
- ثورات منسية.. الصورة الأخرى لتاريخ السودان / سيد صديق
- تساؤلات حول فلسفة العلم و دوره في ثورة الوعي - السودان أنموذ ... / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- المثقف العضوي و الثورة / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- الناصرية فى الثورة المضادة / عادل العمري
- العوامل المباشرة لهزيمة مصر في 1967 / عادل العمري
- المراكز التجارية، الثقافة الاستهلاكية وإعادة صياغة الفضاء ال ... / منى أباظة
- لماذا لم تسقط بعد؟ مراجعة لدروس الثورة السودانية / مزن النّيل
- عن أصول الوضع الراهن وآفاق الحراك الثوري في مصر / مجموعة النداء بالتغيير
- قرار رفع أسعار الكهرباء في مصر ( 2 ) ابحث عن الديون وشروط ال ... / إلهامي الميرغني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - ليثال اليفن - شكرا للعسكرى والاخوان وفلول النظام !!!