أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - أحمد عفيفى - الله ... أكبر كاذب فى تاريخ الشرق













المزيد.....

الله ... أكبر كاذب فى تاريخ الشرق


أحمد عفيفى

الحوار المتمدن-العدد: 3544 - 2011 / 11 / 12 - 23:46
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


أين كان الله ورسوله، عندما ظهر العالم الجديد، ولماذا لم يحرروا عبيده، أم أنهم معنون فقط بالجهل والجاهليين.
أين كان الله عندما أتخذ المسلمون محمدا إلها، وعطلوا بسنته الخرقاء الكتاب الذى لا يغادر صغيرة ولا كبيرة.
أين كان الله، عندما أصبحت عقيدة المسلم، " أقتل أخاك ... الشيعى "،" جاهد ... بقطع رقبة "،" تكاثر ... بسبى امرأة "،" تسامح ... ولا تَلُم نفسك ".
أين كان الله، عندما أصبح المسلمون يصلون على محمد أكثر مما يصلون له، بل ويأمرهم أن يصلوا عليه، كيف ؟ من يصلى لمن ؟ صلى الله عليه !!! صلى الله عليه وسلم كيف يصلى الله على نبيه، كيف يقرن الله اسمه باسم بشر ولماذا لم يفعلها من قبل.
حتى المسيحيون ممن يتخذون يسوع ربا لم يقولوا يسوع صلى الرب عليه وسلم.
أى فشل وإفلاس فى إله يأمر أتباعه أن يقتلوا، أين قوته وقدرته وحكمته على الإقناع بدلا من القتل وكأن الموت بات الحل الأسهل والأرخص للرب بعد أن أعيته قوة الحياة.
أين كان الله عندما كان الجلباب والعمامة لباس أبو سفيان بن حرب وعمر بن هشام " ابو جهل " وعبد العزى بن عبد المطلب " ابو لهب " وسائر العرب فى ذلك الوقت أى أن الجلباب والعمامة لم يكونا لباس دينى أو بدعة محمدية فلا النص ذكرهما ولا كان محمد هو أول من أستعملهما أى أنهما بالأحرى وفى الأصل " لباس جاهلى "
سوف يحرق الله بجهنم سكان الامريكتين وأوروبا واسيا " وهو من خلقهم "لأنهم لم يؤمنوا به ولم يقاتلوا فى سبيله ولم يدفعوا الجزية عن يد وهو صاغرون ولم ينكحوا ما طاب لهم من السبايا ولم ينطقوا بالشهادتين التى لا تحمل نصفهما الثانى اى معنى بتخليد بشر.
سوف يعاقب الله من خلقهم لأنهم لم يؤمنوا به ليس فقط ستون او مائة عام وهو عمر عصيانهم الافتراضى بل الى ابد الابدين وخلود الخالدين.
قبل الاسلام على كراهة واستمر على خوف
اى حكمة فى الفقر والمرض، اى حكمة فى القتل والسبى، اى حكمة فى الجوع والجهل، اى حكمة فى القرابين والطواف، اى حكمة فى تسع أو حتى أربع نساء، اى حكمة فى حربهم وتكفيرهم لبعضهم البعض، وحربهم وتكفيرهم للآخرين، اى حكمة فى الشى والكى والحرق اى حكمة فى الجبر " اسلم تسلم "اى حكمة فى اختصاصهم بالخير وكأن باقى الأمم لا خير بها، اى حكمة فى خلق الغريزة ثم قمعها، اى حكمة فى الظلم فى توزيع الرزق، اى حكمة فى تقدم غير المسلمين اى حكمة وحكمة وحكمة.
ما الفارق بين طواف المشركين حول بيت وطواف المسلمين حول نفس البيت، ما الفارق بين طواف المشركين بصنم وطواف المسلمين بحجر، وما الداعى لاستبقاء واستمرار تلك الشعائر الوثنية الجاهلية، وما الجدوى من رمى الجمرات وهى ليست بجمرات على خازوق حجرى لا يضر ولا ينفع وليس بشيطان، الشيطان كائن معنوى قد يرجم باليقين ويدرء بالإيمان وليس بالتزاحم والتدافع والرجم والوهم.
كيف لفريضة أصيلة وثقيلة مثل الصلاة والمفترض فيها أنها سوف تمتد إلى نهاية الأيام ويتفق أو يجبر عليها الملايين، أن تخضع لهوى أنبياء سابقون، وتردد النبى، أين حسم الرب منها ؟
كيف يحترق من يتقدم (جبريل) وهو الساعد الأيمن والخالد والأمين، وكيف يخترق من يتقدم (محمد) وهو البشر والفانى فى قصة المعراج ؟
كيف يكرر الرب (الكلى القدرة) نفس الخطأ مرتين، فيخلق فيها من يقتل فيها ويسفك الدماء، ولماذا لم يُقَوّم الخطأ فى المرة الثانية ؟ كيف تستنكر الملائكة! وكيف يستمرىء الرب!! كيف تكترث الملائكة المسالمون الخاضعون الخانعون لأمر المخلوق المسكين، والرب الخالق الرحيم العادل لا يكترث!!!
تناكحوا تناسلوا، لماذا لم تكن " تزوجوا وتواصلوا " ذلك ادعى للعقل والمنطق والمسئولية، وابعد عن الشهوة والإطلاق والسلبية، ثم كيف يباهى بهم الأمم وهو من المفروض أن يكون بعث لكل الأمم! أم أنه كلام أجوف مجرد من المعنى ومحض تكريس لمصلحة وتكديس لعقول مشبعة بالرغبة والعصبية والجهل والجاهلية.
الدين حديث خرافة وأساطير الميتين البائدين، ونصوصه مجموعة من الكهانة وغريب اللفظ وكتابه مكرس للقتل والغضب واللعنة والانتقام والتدمير والصيحة والصاعقة ويسهل نشره بين قوم سذج يحلمون بما لا يملكون، وإذا كان الله المقدس قد أباح القتل والقصاص وسفك الدماء بالحق المقدس ، فلا حرج على المسلمين إذا.
والجحيم مكان معنوى يعيش فيه المسلمون بالحياة قبل من يحسبونهم الكافرون.
والحياة قيمة مقدسة، أقوى من الشهادة فى سبيل الله، فلا قيمة فى الموت.
والجنة مكان حسى يداعب فقط عقول الفقراء والعجزة والمحرومين.
والله أكبر كاذب فى تاريخ الشرق، وهناك رجال أفضل منه.



#أحمد_عفيفى (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لعنة اللاوعى
- الله ... بعيدا عن الأنبياء والفقهاء والوسطاء
- إما أن الله أحمق ... أو أن محمدا ميكيافيللى
- الله ... أحمق كذبة عبر التاريخ
- لا شىء مراوغ ... أكثر من حقيقة واضحة
- عزازيل - سيرة ذاتية 1
- محمد يحكم من قبره
- حب الموت وكراهية الدنيا
- مناعة شرسة أم قناعة شرسة
- لعنة الله
- المرأة مقدسة والجنس ليس غول
- إعادة قراءة للدين والحياة


المزيد.....




- الجيش الإسرائيلي يعلن اغتيال قيادي كبير في -الجماعة الإسلامي ...
- صابرين الروح جودة.. وفاة الطفلة المعجزة بعد 4 أيام من ولادته ...
- سفير إيران بأنقرة يلتقي مدير عام مركز أبحاث اقتصاد واجتماع ا ...
- بالفصح اليهودي.. المستوطنون يستبيحون الينابيع والمواقع الأثر ...
- صابرين الروح.. وفاة الرضيعة التي خطفت أنظار العالم بإخراجها ...
- مشاهد مستفزة من اقتحام مئات المستوطنين اليهود للمسجد الأقصى ...
- تحقيق: -فرنسا لا تريدنا-.. فرنسيون مسلمون يختارون الرحيل!
- الفصح اليهودي.. جنود احتياط ونازحون ينضمون لقوائم المحتاجين ...
- مستوطنون يقتحمون مدنا بالضفة في عيد الفصح اليهودي بحماية الج ...
- حكومة نتنياهو تطلب تمديدا جديدا لمهلة تجنيد اليهود المتشددين ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - أحمد عفيفى - الله ... أكبر كاذب فى تاريخ الشرق