أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - نوري جاسم المياحي - الدبلوماسية الامريكية تستفز مشاعر العراقيين














المزيد.....

الدبلوماسية الامريكية تستفز مشاعر العراقيين


نوري جاسم المياحي

الحوار المتمدن-العدد: 3519 - 2011 / 10 / 18 - 10:21
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


من المتعارف عليه ان الدبلوماسية او الدبلوماسيين لاي دولة تعمل من اجل توثيق وتحسين العلاقات بين شعبها وشعوب الدول الاخرى ... ويشذ عن هذا المنهج والاسلوب فيما نلمسه من مواقف الدبلومسية الامريكية في تدخلها بقضايا الشعوب الضعيفة فهي تستفز المشاعر الوطنية العراقية منذ التسعينات وحتى يومنا هذا وباسلوب العنجهية المتعالية والامر والفرض بالقوة .... والمثير للغضب انهم يفترضون ان الطرف المقابل جاهل لايفهم اي غبي ... وبالوصف العراقي حمار ...وحاشا العراقيين من هذا الوصف المنافي للحقيقة..
بالامس خرجت علينا القنصل الامريكي في البصرة السيدة بايبر ...لتعلن ان موقف حكومتها من ميناء مبارك الكويتي محايد لامعه ولاضده ... وبنفس الوقت تؤكد ان من حق الكويت انشاء الميناء في المياه الاقليمية ... وان الكثير من المسؤولين العراقيين اعلنوا ان الميناء لايؤثر على المصالح والملاحة العراقية .. وهي تشجع العلاقات التجارية بين البلدين ..والولايات المتحدة مستعدة للتوسط في حالة طلب العراق والكويت ذلك
بربكم اي نفاق ودجل اكثر من هذا ؟؟؟...واي انحياز لصالح الكويتين ضد حقوق العراق الشرعية اكثر من ذلك ؟؟؟... وكان القنصل الامريكية مسكينة وبريثة ولم تقرأالتاريخ ؟؟؟ واقول لها ان تجاسر الكويت على الاراضي العراقية وعلى المياه الاقليمية وعلى مصالح شعبنا لم يحدث لولاكم وبتحريض واسناد منكم (وهذا مايؤمن به كل عراقي مخلص لوطنه
فانتم الذين ضغطتم ودفعتم مجلس الامن والامم المتحدة لمنح الكويت جزء من العراق لم تقره الامم المتحدة او المعاهدات القديمة وانتم من وضعتم العراق تحت الفصل السابع وانتم من فرضتم التعويضات لمن هب ودب وبدون وجه حق وجلعتم العراقي يتضور جوعا في الوقت الذي يتمتع اعداءنا باموالنا ... اي ظلم اكثر من هذا الظلم ؟؟؟... ولكن حقدكم على العراق وشعبه وطمعا في ثروته النفطية دفعكم لارتكاب ايشع المجازر بحقه ودون ان نسيء الى شعبكم او بلادكم ... صدقوني ان البراءة واللطف الذي تحدثت به السيدة القنصل لاينطلي على العراقي مهما كان بسيطا وجاهلا او فقيرا ... وثقوا انه سيزداد كرها لكم وحقدا عليكم لانحيازكم الى جانب اعداءه مثل الكويت على حساب مصالح شعبنا ...
اما الخبر الثاني الذي استفزني كعراقي فجاء على لسان المتحدث باسم وزارة الدفاع الامريكية ... السيد جورج ثابت ..عندما سأله مذيع فضائية الحرة ... ماهو موقف الادارة الامريكية في حالة عدم موافقة العراقيين على منح الحصانة للمدربين الامريكان ؟؟؟؟ اجاب بالامكان الباسهم مدني وضمهم الى الشركة الامنية الخاصة بحماية السفارة وبهذه الطريقة ستوفر لهم الحصانة بحكم كونهم منتسبين للسفارة ... خمسة الاف عسكري محصن اضافة الى منتسبي الشركة الامنية ويتمتعون بالحصانة وأضافة الى ستة الاف منتسب للسفارة ... وانا كعراقي من حقي ان اسأل ...اي منطق هذا ؟؟؟..فهم وبلا خجل يقولون لنا ...ان قبلتم يا عراقيون فنحن باقون كمدربين ... وان لم تقبلوا فنحن باقون كافراد حماية تابعين للسفارة ...ايوجد منطق اعوج اكثر من هذا ؟؟؟ اهي سفارة او جيش احتلال يعد منتسبوه بعشرات الالاف ...؟؟؟
كل شيء في القاموس الامريكي والعنجهية التسلطية ممكن ومسموح وشرعي ... ما دام العملاء واصدقاء امريكا في العراق يحكمون ويوقعون على ما يريدون... وانا اقول امثال هذه الخزعبلات لاتنطلي على العراقيين ... قد يمرروها اليوم لان العراق شعبا وحكومة ضعيفان ومنقسم طائفيا وقوميا ... ولكن وبحكم التاريخ هذا الضعف لن يستمر للابد وسيدفع العملاء الثمن ...
ربنا لاتسلط علينا من لايخافك ولايرحمنا ...
اللهم احفظ العراق واهله اينما حلوا او ارتحلوا ...



#نوري_جاسم_المياحي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- يا فقراء ( احتلوا وول ستريت في المنطقة الخضراء )
- الهروب للامام من استحقاقات الشعوب
- تهانينا والف مبروك ..الاحتلال باقي (شكال بهلول ؟؟)
- الاعلام الامريكي وتعامله مع مصائب العراقيين
- الفيتو الصيني الروسي ...ضربة معلم يسارية
- مصيبتنا الخفية
- عتب على الامريكان
- سيضيع شعبنا بين السياسة والجريمة
- متى ينقلب السحر على الساحر ؟؟؟
- التعصب الديني ومأساة 11ايلول
- الدين ومصائب الشعوب
- اللعبة القذرة ... والله مفضوحة
- العنف والارهاب والنهب والتخريب سلاح الفوضى الخلاقة
- متى ينتفض الشعب على تجار السياسة والمنافقين ؟؟؟
- الجريمة والعقاب صنوان لاينفصلان الا في العراق
- حصانة الجندي الامريكي استباحة للدم والحق العراقي
- طغيان الحر والغلاء في رمضان
- شعبنا يرقص مذبوحا من الفوضى السياسية
- الطريقة الشائعة في العراق لطمس الحقيقة
- العراقيين يقتلون والربح بالملايين !!!!


المزيد.....




- شاهد: تسليم شعلة دورة الألعاب الأولمبية رسميا إلى فرنسا
- مقتل عمّال يمنيين في قصف لأكبر حقل للغاز في كردستان العراق
- زيلينسكي: القوات الأوكرانية بصدد تشكيل ألوية جديدة
- هل أعلن عمدة ليفربول إسلامه؟ وما حقيقة الفيديو المتداول على ...
- رئيس هيئة الأركان المشتركة الأميركية يتهرب من سؤال حول -عجز ...
- وسائل إعلام: الإدارة الأمريكية قررت عدم فرض عقوبات على وحدات ...
- مقتل -أربعة عمّال يمنيين- بقصف على حقل للغاز في كردستان العر ...
- البيت الأبيض: ليس لدينا أنظمة -باتريوت- متاحة الآن لتسليمها ...
- بايدن يعترف بأنه فكر في الانتحار بعد وفاة زوجته وابنته
- هل تنجح مصر بوقف الاجتياح الإسرائيلي المحتمل لرفح؟


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - نوري جاسم المياحي - الدبلوماسية الامريكية تستفز مشاعر العراقيين