أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية - أمير أمين - ستار كناوي ..خمسون عام على ميلاده..ربع قرن على الرحيل..!















المزيد.....

ستار كناوي ..خمسون عام على ميلاده..ربع قرن على الرحيل..!


أمير أمين

الحوار المتمدن-العدد: 3509 - 2011 / 10 / 7 - 15:07
المحور: الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية
    



ولد الفقيد ستار كناوي في مدينة الناصرية عام 1961 لأسرة كادحة فكان والده يعمل في دكان صغير فتحه من داخل بيته المتواضع ليطل على أحد الشوارع الفرعية التي تقع خلف شارع الحبوبي المعروف لسكان المدينة والذي كان يسمى عكد الهوى..في هذه المنطقة وشارعها الشعبي نشأ الفقيد ستار وترعرع..وحينما شب صار يساعد والده الذي كان يمتاز بضآلة جسده وقد هده التعب المضني في العمل طوال ساعات النهار وأجزاء من الليل وكان الفقيد متفوقاً في دراسته في جميع المراحل فلم يتلكأ أو يرسب في أية سنة منها وكانت درجاته جيدة وأهلته لدخول كلية الزراعة في الموصل والتي لم يستطع من إستكمالها لأسباب سياسية قاهرة ومطاردة سلطات وأجهزة النظام المقبور وإتحاده المسمى الإتحاد الوطني لطلبة العراق له ومحاولتهم تسقيطه بشتى الوسائل لكنه ترك الجامعة ومن فيها وراء ظهره حينما إختار العاصمة ملاذاً مؤقتاً للإختفاء من أعينهم ثم ما لبث أن غادر وطنه مكرهاً الى بلغاريا ليبدأ رحلة دراسية وسياسية جديدة بمساعدة الحزب الشيوعي العراقي والبلغاري حينما وطأت قدمه أرض صوفيا العاصمة في ربيع عام 1979 وكنت قبلها قد إلتقيت به صدفة في أواخر آذار عام 1979 كان جالساً يحتسي الشاي في مقهى الشاهبندر الكائنة في شارع المتنبي ببغداد وكان حينها تاركاً للدراسة الجامعية ومختفياً في العاصمة بغداد كبقية السياسيين الذين توافدوا في تلك الفترة ومن عدة محافظات وحينما تحدثت معه أشعرني بطريقة غير مباشرة بأن قضيته إقتربت من الحل وسوف يغادر خارج العراق قريباً ولم التقي به بعد ذلك إلاّ في أواخر عام 1985 حينما وصلت الى صوفيا قادماً من عدن لغرض الدراسة وفي تلك الليلة وكنا حينها في أحد الإقسام الداخلية التابعة للمدينة الطلابية فوجئنا ببعض وأستقبلني بالأحضان وهمس في أذني ..ما دام إنت إجيت راح أصير زين...! قلت له معقباً : أنت زين.. كنت وستظل ولن تتغير , ولم أفهم حينها عن ماذا يتكلم لكني عرفت لاحقاً انه كان يعاني من مشاكل على المستويين التنظيمي والعاطفي علماً انه ظل على تفوقه الدراسي المعتاد ..وإبتعدنا عن بعض مجدداً وإبتدأت رحلتي مع دراسة اللغة البلغارية ولكن في مدينة روسة البعيدة كثيراً عن العاصمة وقد إستطعت مرة من زيارته ومكثت عنده في غرفته ليلة تناولنا فيها أموراً كثيرة وصارحني عن بعض معاناته وفشل إحدى علاقاته العاطفية وإنعدام ثقته ببعض الرفاق الذين كان يعمل معهم وكان يخشى الغدر به من قبلهم علماً أنه تحدث عن عموميات ولم يطرح أسماء .. وتناولت معه هذا الموضوع وغيره بكل صراحة وكان مرتاحاً جداً لطروحاتي ثم إستكملنا ما بدأناه في العطلة الصيفية حيث إلتقينا في حملة عمل تطوعي في مدينة فيليكو ترنفو وهذه الحملات تستمر إسبوعين كل سنة..كنا خلالها نقوم بتعليب الطماطة في أحد مصانع المدينة مع عدد كبير من البلغار وخاصة الفتيات والذين كانوا منظمين الى شبيبة ديمتروف ولاحظت أن الفقيد ستار يعاملني بمودة خاصة أكثر من المعتاد وكان يدعوني وعلى حسابه الخاص بإستمرار الى أحد المطاعم أو أماكن الشرب بعد نهاية الدوام ولم أدرك حينها أنه كان قد عرف للتو بخبر إستشهاد أختي موناليزا* فكانت دعواته المتكررة لي كجزء من ترطيب الخواطر والتخفيف من الحزن الذي سيداهمني في الأيام القادمة ولم يكن يعلم أن حزني عليه ومصابه قد خفف الكثير من أحزاني لأني سمعت بخبر إستشهاد أختي وبشكل رسمي بعد وفاته وحضور جنازته التي أقمناها له في يوم 15 تشرين الأول في موكب حزين في مقبرة صوفيا الرئيسية وبمشاركة كل أحبته الطلبة العراقيين والبلغار والعرب..كان الفقيد مسجى وهو حليق الذقن ويرتدي بدلة زاهية وكأنه نائم ونحن من حوله ننظر اليه بألم وأسف وحزن لما حل به من مصاب جسيم...حينما عدت من حملة العمل التطوعي والتي غالباً ما تنتهي في نهاية شهر أيلول من كل عام , إبتدأت الفصل الدراسي الأول في مدينة بلوفديف في كلية الزراعة وعند نهاية الأسبوع الأول فكرت بزيارة صديقي ستار والآخرين من معارفي ..إستقليت القطار وأخرجت ورقة وقلم وبدأت بكتابة رسالة لإيرينا البنت البلغارية التي تعرفت عليها في العمل التطوعي وهي من أهالي مدينة سليفن وكتبت عدة سطور باللغة العربية وبلغة بلغارية ركيكة وفكرت مع نفسي أن ستار سيساعدني في تصحيحها خاصة وإنني قد عرفّته على إيرينا حينما كانت جالسة على يميني وكان هو جالساً على يساري في إحدى الندوات التي تفوق بها على أحد كوادر الحزب الشيوعي البلغاري وأسكته وكان يجادله في أمور فلسفية يتقنها بمعرفة ودراية عكس المسؤول البلغاري مما حدى بالجميع النظر اليه بإفتخار ..وهمست لي إيرينا عن فخرها به وبغزارة ثقافته ثم عرفتها عليه وتصافحا وسألته هي عن مستواه الدراسي وغير ذلك..قلت مع نفسي هذه أول رسالة الى إيرينا ستفرح بها عندما تقرأها بعد أن تكون مشحونة بالعواطف والأشواق..وضعت المسودة في جيبي ونزلت من القطار مستقلاً باصاً الى المدينة الطلابية ولما وصلت نسيت رقم القسم الداخلي الذي يقطنه صديقي ستار ورحت الى سكن الفقيد ياسين حسن.*.وكان جالساً قبالة القسم متكئاً على فرع إحدى الأشجار..سلمت عليه وفوجئت بفتور إستقباله لي ونظرت الى الحزن الذي يغمر عينيه..قلت له : ماذا كان رقم القسم الداخلي الذي يسكن به ستار لأني أود زيارته الآن ثم نلتقي لاحقاُ..رفع رأسه وقال..ستار مات !! لم أستوعب طبعاً ما نطق به ولولا أن كلامه كان يصدر بحزن وهدوء لما صدقت أبداً..كانت صدمتي شديدة ولم أعرف عن ماذا سألته لكني طلبت منه الحقيقة ومعرفة المزيد..لم يستطع الفقيد ياسين من إضافة شيء لما قاله الآن بسبب عمق الجراح التي كانت تمزق أحشاءه وقلبه لكنه وبصعوبة بالغة أضاف... إنه إنتحر هذه الليلة وهو الآن يرقد في الثلاجة..!!!
إمتاز الفقيد ستار بشغفه بالمطالعة للأدب وخاصة الشعر والروايات العالمية وكانت في متناول يديه كتب ثرة ويستعصي فهمها لمن هم أكبر منه سناً وكان يدرك محتوياتها ويستند على ذلك في نقاشاته مع أصدقاءه وخاصة في مجال الشعر الحر للسياب وغيره وكان يجالس زملاءه في إتحاد الطلبة العام ومن الذين يكبرونه بالسن وبالمراحل الدراسية ولا يشعر بأي فارق بينه وبينهم وهم كذلك فترى النقاش يحتدم أحياناً بين مجموعة تضمه مع نخبة منهم في كازينو السلام ليلاً الواقعة على شاطيء الفرات وكأنهم بعمر واحد حيث يجري النقاش لشرح قصيدة جديدة مثلاً للشاعر سعدي يوسف أو أن كتاباً جديداً صدر تواً في المكتبات أو يتم تناول مسائل ثقافية عامة تخص جوانب الأدب وخاصة العربي أو الروسي الشائع في ذلك الوقت أو التطرق الى الأدب الفرنسي ورموزه وفيها تبرز موهبة الفقيد ستار وغزارة إطلاعه على ما كان مطروحاً في الساحة الثقافية العراقية أو الخاصة بمدينة الناصرية..كما كانت لديه إهتمامات صحفية بحيث أنه ادخل دورة صحفية ممثلاً للجنة الطلابية الحزبية في المحافظة وتفوق فيها وكان من المثابرين ومنذ وقت مبكر من حياته إنضم الى صفوف إتحاد الطلبة العراقي العام في المدينة وأصبحت لديه عدة مسؤوليات في فترة قياسية وبسرعة فكان مسؤول إحدى المراحل الدراسية والتي تضم عدة صفوف بالإضافة الى إسهاماته في الجانب الثقافي الخاص بنطاق عمله الإتحادي..ثم ما لبث حينما تبلور وعيه السياسي وإتسع نشاط عمله حتى صار عضواً في الحزب الشيوعي العراقي وكانت حالته إستثنائية بحيث أنه لم يكمل عامه السابع عشر وأختير - سامر - إسماً حزبياً له وعمل بهمة ونشاط وتفاني في صفوف الطلبة الشيوعيين وفي المجال الصحفي الذي أحبه وكان من أبرز المثقفين في الهيئات الحزبية التي نسب للعمل فيها..كان طموحه العيش في وطن سعيد وآمن وهو بين أهله وأصدقاءه ومحبيه لكن الغربة القسرية أخذت منه كل شيء بما فيها حياته وشبابه وفي صوفيا درس الفلسفة وتفوق فيها وتخرج بإمتياز في جميع المواد وكانت لديه بعض المقالات والكتابات الفلسفية القيمة التي يأمل في نشرها لولا أن القدر لاحقه للأسف ووضع حداً لحياته وهو في أوج عطاءه وشبابه كانت ليلة الثامن من تشرين الأول عام 1986 كئيبة وحزينة بالنسبة الى ستار..خرج لوحده في إحدى طرقات العاصمة في تلك الليلة الخريفية ولوح لسائق التاكسي بأن يقله الى مدينة بلوفديف التي تبعد حوالي ساعتين عن العاصمة وسارت به السيارة ووصل الى هناك..كان يبحث عن بعض أصدقاءه في هذه المدينة ولا أدري ربما أراد توديعهم الوداع الأخير ! لكنه لم يجد أحداً ولم يلتقي بإحدى الطالبات التي كان يحبها من هذه المدينة وكانت علاقته بها قد قطعت لسبب ما..عاد منكسراً وبنفس التاكسي الى العاصمة وخلال الرحلة كان عدّاد السيارة يسجل عشرات الليفات البلغارية وحينما وصل الى سكنه في المدينة الطلابية كان المبلغ كبيراً جداً وزاد على المئة ليفة..ترك ستار جوازه الطلابي بيد السائق وطلب منه الإنتظار ريثما يستجمع المبلغ ويعود اليه..إنتظر سائق التاكسي حتى مل من الإنتظار وحينما إستفسر عن ستار من بعض الطلبة..أخبروه بالكارثة المدوية التي حدثت تواً وهي العثور على جثة الشاب ستار ملقات خلف سياج مكان سكنه لأنه حينما ترك السائق وصعد للبحث عن النقود لم يجد إلا القليل جداً منها ودخل الى غرفة أخرى طالباً المساعدة فحصل على ثلاثة عشر ليفة وحينها كانت القشة التي قصمت ظهره ففتح شباك غرفته الكبير والمطل على الشارع وقذف بنفسه وكانت نهايته المحزنة والمميتة لكنها لم تكن المحاولة الأولى وكانت له محاولة قبلها حينما قطع وريد يده وخاف من غزارة الدم وجريانه فأخبر الجهات المتواجدة في سكنه بالإسراع في إنقاذه وحقق له ما أراد لكن هذه المرة كان جثة هامدة بلا أمل..! إن فقدانه خسارة لا تعوض لأهله ومعارفه وأصدقاءه ورفاقه وجميع من عرفه ووجد فيه ذلك الإنسان الطيب والخلوق والمثقف الواعي والمخلص لشعبه ومبادءه العظيمة في حياته القصيرة والغنية أيضاً..
*الشهيدة موناليزا أمين إستشهدت في كردستان في السابع من أيلول عام 1986 وأذيع الخبر بعد إسبوع من إذاعة صوت العراق من دمشق .
* الفقيد ياسين حسن من أهالي الناصرية ومن كوادر إتحاد الطلبة العام توفي في صوفيا في يوم 13 آب 1989 وهو من مواليد عام 1953.
*في زيارتي الأخيرة هذه السنة أخذت معي صور الفقيد ستار الشخصية وسلمتها الى صديق ثقة وعد بتسليمها الى إحدى شقيقاته عن طريق زوجها



#أمير_أمين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إنصاف الأكراد الفيلية مهمة وطنية عظمى !
- في ذكرى إستشهاد سكرتير محلية الناصرية مزهر هول راشد
- الزعيم الشهيد عبد الكريم قاسم باني مدينة الثورة ببغداد !
- الشهيدة موناليزا- ستون عام على ميلادها..ربع قرن على الرحيل !
- نقاط متفرقة لمؤتمر الشيوعيين العراقيين التاسع ٠٠ ...
- في ذكرى إستشهاد النصير الشيوعي جبّار...
- الربع دينار ..أقبّل جبينك !
- دكيت بابك يا وطن وانة غريب ببابك !
- ذكرياتي مع إتحاد الطلبة العام في الناصرية !
- هنا إذاعة صوت الشعب العراقي !
- سجل الشيوعيين العراقيين حافل بالتهميش والمضايقات !
- هل كان الشاعر بدر شاكر السياب شيوعياً !!!
- المرأة العراقية وثقل الحجاب على رأسها
- ذكريات عن معلمي الناصرية في عيدهم الأغر
- المنحرفون وعروسهم أغرقوا مدن العراق بدماء الأبرياء !
- مارياقو لا تحزن..سيبزغ الفجر..
- ما الذي حدث لأنصارالحزب الشيوعي في قرية سينا اليزيدية !
- ربع قرن على إستشهاد الرفيق أسعد لعيبي
- وأخيراً تحدث السكرتير الأول السابق للحزب الشيوعي العراقي
- لا تغرس مسماراً في الحائط..القي السترة فوق الكرسي !


المزيد.....




- وزير الخارجية البولندي: كالينينغراد هي -طراد صواريخ روسي غير ...
- “الفراخ والبيض بكام النهاردة؟” .. أسعار بورصة الدواجن اليوم ...
- مصدر التهديد بحرب شاملة: سياسة إسرائيل الإجرامية وإفلاتها من ...
- م.م.ن.ص// تصريح بنشوة الفرح
- م.م.ن.ص// طبول الحرب العالمية تتصاعد، امريكا تزيد الزيت في ...
- ضد تصعيد القمع، وتضامناً مع فلسطين، دعونا نقف معاً الآن!
- التضامن مع الشعب الفلسطيني، وضد التطبيع بالمغرب
- شاهد.. مبادرة طبية لمعالجة الفقراء في جنوب غرب إيران
- بالفيديو.. اتساع نطاق التظاهرات المطالبة بوقف العدوان على غز ...
- الاحتجاجات بالجامعات الأميركية تتوسع ومنظمات تندد بانتهاكات ...


المزيد.....

- سلام عادل- سيرة مناضل - الجزء الاول / ثمينة ناجي يوسف & نزار خالد
- سلام عادل -سیرة مناضل- / ثمینة یوسف
- سلام عادل- سيرة مناضل / ثمينة ناجي يوسف
- قناديل مندائية / فائز الحيدر
- قناديل شيوعية عراقية / الجزءالثاني / خالد حسين سلطان
- الحرب الأهلية الإسبانية والمصير الغامض للمتطوعين الفلسطينيين ... / نعيم ناصر
- حياة شرارة الثائرة الصامتة / خالد حسين سلطان
- ملف صور الشهداء الجزء الاول 250 صورة لشهداء الحركة اليساري ... / خالد حسين سلطان
- قناديل شيوعية عراقية / الجزء الاول / خالد حسين سلطان
- نظرات حول مفهوم مابعد الامبريالية - هارى ماكدوف / سعيد العليمى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية - أمير أمين - ستار كناوي ..خمسون عام على ميلاده..ربع قرن على الرحيل..!