أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الرضا التميمي - العراق والربيع العربي














المزيد.....

العراق والربيع العربي


عبد الرضا التميمي

الحوار المتمدن-العدد: 3505 - 2011 / 10 / 3 - 11:01
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


العراق والربيع العربي
تشهد الساحة العربية متغيرات كبيرة وهائلة في تاريخ الحكومات التي استولت على كراسي الحكم بثورة و انقلاب او بطرق عدة من اجل النيل بمقاليد حكم بات وضعه غابرا ومملا واليوم بدات الصور تتغير ونهضت الشعوب في التفكير في غد افضل واكثر تحضر وتطور حاله حال شعوب الدول التي تعيش بامان وحرية وديمقراطية صحيحية لاغبار عليها فمن هنا توجب على هذه الشعوب . ان تفكر .في بناء جديد وفق ستراتيجيات ترغبها هي وهذا هو المهم .انها حقيقة لابد من حصولها بعد الكبت الكبير والضغوطات الجمة التي تشهدها شعوب ابتلت بحكامها .والذي حدث في تونس .ومصر وليبيا واليمن .والان في سوريا خير دليل على ان تلك الحكومات .اسست مايخدمها هي اولا .واستمرت في تهميش شعوبها مما ادي الى انفجار تلك الشعوب .. والحقيقة التي لايخفلها المحللون السياسيون ايضا .ان امريكا ايضا لها اليد الطولى في (النبش )تحت اقدام هؤلاء الذي قدموا الخدمات تلو الخدمات لنظام عتيد يديره البيت الابيض .وهو اصلا نصب تلك الدمى وهو من يحرك خيوطها يضع هذه ويلغي تلك والى الان ماانفك يضع ميزان المصالح يميل لكفته بشتى الطرق .كما ان التصريحات التي ادلت بها كوندليزا رايز ابان حرب الخليج ..بان حلفاءها اصبحوا الان عملة ووجوه مستهلكة عليهم تغيرها ولم تعد تنفع مصالحها . والحق هو هذا بان الذي يجري الان من يوضح بان المحرك الكبير هو السياسة الامريكية ودسها ..مع رغبة الشعوب للتغير بعد ان حدث للعراق ماحدث بكل الانهيارات والتداعيات والموت والقتل والدمار ..لكن هو يحسب للافضل وفق نمط السياسات العالمية .وهي ان رغم كل هذا هناك انتخابات حصلت ووجوه تبدلت وتتبدل ايضا في كل مرحلة جديدة والاخير اكي شيء يسير نحو التجديد ومن يمضي ياتي غيره ربما يؤسس لمصلحة الشعب العراقي وهي حرقا للمراحل الانية وفق نظم المصالح الامريكية التي تحسب لها كل خطوة سواء كانت سلبا ام ايجاب ..المهم ومايهم ..ان الحكومات العربية الان في ملعب التغيير واستوعبت جيدا بان ورقتها ماعادت تفيد لهذا كل من يعنيه الامر عليه الرحيل اليوم او غد ..

اعود للعراق الذي مازال حكومته تتخبط في مستنقعات شتى .منها افتعال ازمات قاتلة مثل الطائفية .والهوية والقتل على اساس العرق وغيرها من مسميات الدم الذي يهدر بكل برود في الشارع العراقي .والذين جاءوا لايرجف لهم طرف سوى الخلافات والمهاترات التي توضح مدى النزعة المرعبة لامتلاك الكراسي والتفكير في التسلط من جديد .

ماالمطلوب من دولة اسست امام العالم على انها دولة جاءت بعد انتخابات حرة .ولو الاخيرة فيها شي من الشك وكل جند ناسه بشتى الطرق للفوز في الاصوات بطريقة او باخرى .الان مايهمنا هو المواطن العراقي يعيش التهميش الكلي والضياع الكبير .
**************************************************** .
وازاء ما تقدم فعلى الحكومة العراقية ان تعي ما يجري .وان تضع نصب عينيها ان الشعوب لاتسكت مهما فرض عليها من ضغط وقوة ردع لحقوقها .لذا على دولة العراق الجيد
تعالج الخلافات بكل الروح الوطنية العراقية .وتعيد وضع بدا يتخلل من حيث التكوين الاقليمي والعلاقات التي اخذت بالتدهور سريعا .ووضع الية لردع دول الجوار وتدخلاتها المستمرة في شؤون وطننا .

تؤسس لايجاد اناس همهم رفع اسم العراق .وان يكونوا من النخبة العلمية والواعية لواقع عراقي منهار ويحتاج من ينهض به نحو بر الامان .

اعادة دراسة الواقع الاقتصادي من حيث الامكانيات واسلوب توزيع الثروات وتحقيق العدالة والمساوات في جميع مفاصل الحياة واحتياجات المواطن .وانتشاله من واقع مر ومرفوض ..


الباحث عبد الرضا التميمي ..



#عبد_الرضا_التميمي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ثقافة الحالكم
- سقوط الدكتاتوريات متلاحق
- وجهة نظر بعد التغيير
- تصحيح مسار
- تسيس الدين


المزيد.....




- أداة جديدة تستخدمها الشرطة الأمريكية لمواكبة التقدم.. ما هي ...
- لأول مرة منذ جراحة البطن.. مشاهدة أميرة ويلز علنا وسط تكهنات ...
- نتنياهو: الهجمات الأمريكية تستهدفني لأنني أمنع قيام دولة فلس ...
- بوتين: جميع محاولات مجموعات التخريب الأوكرانية لاختراق حدودن ...
- رئيس الموساد يغادر قطر لكن المفاوضات بشأن غزة مستمرة
- ألمانيا ـ القبض على إسلاماويين بتهمة التخطيط لشن هجوم بالسوي ...
- لقطات جديدة لِكيت برفقة الأمير وليام تبدو فيها مبتسمة
- أولويتها غزة.. رئيس الوزراء الفلسطيني المكلف يقدم رؤية حكومت ...
- يديعوت أحرونوت: الجيش الإسرائيلي شكل فريقا للبحث عن أنفاق با ...
- زعيم كوريا الشمالية يشرف على تدريبات مدفعية جديدة


المزيد.....

- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل
- شئ ما عن ألأخلاق / علي عبد الواحد محمد
- تحرير المرأة من منظور علم الثورة البروليتاريّة العالميّة : ا ... / شادي الشماوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الرضا التميمي - العراق والربيع العربي