أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - عبد الغني سلامه - المجتمعات العربية في عيون الآخرين















المزيد.....

المجتمعات العربية في عيون الآخرين


عبد الغني سلامه
كاتب وباحث فلسطيني

(Abdel Ghani Salameh)


الحوار المتمدن-العدد: 3501 - 2011 / 9 / 29 - 20:06
المحور: المجتمع المدني
    


لتوضيح سمات المجتمع العربي وطبيعة أفراده، سنورد مقتطفات من رواية للكاتب عبد الرحمن منيف تحمل اسم "سباق المسافات الطويلة" يصف فيها المجتمع الشرقي بأسلوب روائي جميل وشيق، وأهمية هذا الوصف تنبع من كونها صادرة على لسان أحد أبطال الرواية وهو البريطاني "بيتر" فهي تبين نظرة الغرب إلى الشرق، وكيف يرون عاداتنا وأنماط سلوكنا، وطبعا فإنه ليس بالضرورة أن يكون وصفهم لنا دقيقا وموضوعيا، ولكنه لا يخلو من الحقيقة، ونستطيع من خلاله أن نرى أنفسنا بمرآةٍ غير التي اعتدنا أن نرى أنفسنا بها، إذن فلنتابع :
"هؤلاء الشرقيون بمقدار ما يظهرون من البساطة فإنهم غامضون، لا تعرف ما يدور في رؤوسهم إنهم يفعلون الشيء ونقيضه"، "هؤلاء الشرقيون ولدوا للموت، الموت ينبع من كل شيء فيهم، من النظرات، من التأمل الأبله، إنهم أموات بمعنى معين" .
وفي مشهد آخر يصف قائلا : "القذارة في كل مكان، انعدام الأمن يهدد كل إنسان، البدائية في كل الأشياء: الملابس، التصرفات، الطقوس الدينية، إن حالة من التخلف والوحشية تبرز في جميع مناحي الحياة، يتكلمون بصوت عالي، ينظرون إلى الإنسان بارتياب مستمر كأنه عدو، يغشون في الحاجات التي يبيعونها".
وفي موضع آخر يصف النساء قائلا: "لكن النسوة الشرقيات من طبيعة مختلفة تماما، إنهن مفتاح الشرق وأعظم أسراره، وإذا كن قادرات على العطاء بدون حدود، فإنهن في نفس الوقت شريرات وقادرات على الانتقام أيضا".
ويصف المجتمع في فصل آخر: "الشرق مستودع التناقضات، تناقضات من جميع الأنواع والمستويات، العصور الحجرية إلى جانب العصور الحديثة، أكثر النظريات تخلفا إلى جانب أكثر النظريات تطرفا وحداثة، أقصى حالات الشجاعة الفردية إلى جانب أقصى حالات الفوضى" ،"إنهم عنيدون سريعو الغضب، انفعاليون، محبون للفوضى والعنف، قصيرو النفس، كما يبدون في كثير من الأحيان كالأطفال في سرعة هياجهم وإلحاحهم، وهم كثيرو الشكوك إلى درجة أن أي شيء تعرضه عليهم لا يمكن أن يوافقوا عليه رأسا، ويتصورون أن وراء كل كلمة أو موقف تقوله شيئا ما، ينظرون إلى أبسط الأمور وأكثرها وضوحا نظرة خوف وتردد" ، "إن العلاقات في الشرق أكثر تعقيدا من أي مكان آخر، إنهم يفعلون الشيء غير المناسب في الوقت غير المناسب".
وفي مشهد آخر يصف القرية والبحر والناس فكتب: "القرية الصغيرة لا تختلف عن آلاف القرى الأخرى، الناس ينظرون إلى البحر بنوع من الخوف ما يشبه التساؤل، الوجوه حزينة إلى درجة يتخيل الإنسان أن هؤلاء البشر يتابعون من تلك النقطة مشهدا فاجعا، أو يشاركون بنظراتهم في دفن عزيز فارق الحياة لتوه، الناس في القرية متشابهون: بالوجوه بالملابس بطريقة الجلوس في المقاهي البسيطة القذرة بالأصوات العالية، حتى الأطفال وهم يتقافزون مثل العصافير أو القطط"، "لم أرى على الشاطئ طيلة الفترة إمرأة واحدة تستحم، عدى مرة وعن بعد كبير رأيت ثلاث نساء بملابسهن الكاملة يخضن في الماء وكأنهن أفيال البحر، وقبل أن أصل إليهن تراكضن بخوف".
"أي فقر روحي يعمر في هذه الأصقاع ؟؟ وأي لذة في مثل هذه الحياة التي تتكرر كل يوم ؟ أريد أن أنفذ إلى عقول هؤلاء الناس وإلى قلوبهم لكي أفهم كيف يفكرون، كيف يعيشون، وأي سعادة يحسون بها في هذه الرتابة التافهة ؟!! " الصبية تراهم كل يوم ومنذ الصباح الباكر: شعور شعثة، وجوه قاسية قذرة فيها ملامح الإجرام المبكر، عيون لا تعرف الخوف أبدا، يضطهد الكبار الصغار بصلف ظاهر".
"كنت أتصور أن الحياة في القرى أفضل بكثير مما رأيتها، وأفترض أن الناس هنا قادرون على تأمين معيشة مناسبة، إذ لديهم كل الشروط الضرورية لذلك، وما عليهم إلا أن يعملوا، لكن الكسل والرغبة في السرقة وصفات أخرى رديئة أصبحت جزئا من حياتهم".
وفي سياق متصل، وبنظرة أخرى لأجنبي طاف عدد من البلدان العربية وأقام فيها فعلا، نجد الكاتب الياباني "نوبواكي نوتوهارا" الذي زار المنطقة العربية وأقام فيها طويلا بدءً من العام 1974، وألف كتابا شيقا أورد فيه انطباعاته المحايدة عما رآه وعاشه بنفسه، يحمل عنوان "العرب من وجهة نظر يابانية"، وقد قامت بترجمته وتلخيصه منى فياض. نورد مقتطفات من كتابه كما كتبتها "فياض" ونشرتها على مواقع مختلفة على شبكة الإنترنت، لنضيف شهادة إضافية تمثل مرآة أخرى لصورتنا في عيون الآخرين.
يقول نوتوهارا في كتابه: "أن الناس في شوارع المدن العربية غير سعداء". وهو يوعز هذا الشعور إلى غياب العدالة الاجتماعية، لأنها من أهم مظاهر وسمات المجتمعات العربية، وهي المسبب لما هو قائم من ظلم وعنف وفوضى. وقد لاحظ الكاتب أن العرب يكثرون من ترديد كلمة ديموقراطية، وهذا لا يعبر حسب رأيه سوى عن شيء واحد هو عكسها تماما، أي القمع والاستبداد، وغياب حرية الرأي والمشاركة الشعبية وانتشار ظاهرة سجناء الرأي.
ويشير نوتوهارا، كمراقب أجنبي، أن العالم العربي ينشغل بفكرة النمط الواحد، على غرار الحاكم الواحد. لذلك يحاول الناس أن يوحدوا أشكال ملابسهم وبيوتهم وآرائهم. وتحت هذه الظروف تذوب استقلالية الفرد وخصوصيته واختلافه عن الآخرين. يغيب مفهوم المواطن الفرد وتحل محله فكرة الجماعة المتشابهة المطيعة للنظام السائد.
وعندما تغيب استقلالية الفرد وقيمته كإنسان يغيب أيضا الوعي بالمسؤولية عن الممتلكات العامة مثل الحدائق أو الشوارع ووسائل النقل الحكومية والغابات أي كل ما هو عام، والتي تتعرض للنهب والتحطيم عند كل مناسبة.
ويجد نوتوهارا أن الناس هنا لا يشعرون بأي مسؤولية تجاه السجناء السياسيين، الأفراد الشجعان الذين ضحوا من أجل الشعب، ويتصرفون مع قضية السجين السياسي على أنها قضية فردية وعلى أسرة السجين وحدها أن تواجه أعباءها. وفي هذا برأيه اخطر مظاهر عدم الشعور بالمسؤولية.
ويرى أن الخوف من القمع السلطوي يمنع المواطن العادي من كشف حقائق حياته الملموسة. وهكذا تضيع الحقيقة وتذهب إلى المقابر مع أصحابها.
ويضيف في موقع آخر من الكتاب: "الناس في العالم العربي "يعيشون فقط" مع شعور طاغي بخيبة آمالهم وبسبب الإحساس باللاجدوى أو اليأس الكامل، وعدم الإيمان بفائدة أي عمل سياسي".
ويشير الكاتب إلى التجربة اليابانية التي عرفت أيضا سيطرة العسكر على الإمبراطور والشعب وقيادتهم البلاد إلى حروب مجنونة ضد الدول المجاورة انتهت إلى تدمير اليابان. وقد تعلم الشعب الياباني بعدها أن القمع يؤدي إلى تدمير الثروة الوطنية، ويقتل الأبرياء ويؤدي إلى انحراف السلطة.
"لكن اليابانيين وعوا أخطاءهم وعملوا على تصحيحها وتطلب ذلك سنوات طويلة وتضحيات كبيرة، وعوا أن عليهم القيام بالنقد الذاتي قبل كل شيء وبقوة. الإنسان بحاجة إلى النقد من الخارج ومن الداخل مهما كان موقفه أو وظيفته الاجتماعية أو الهيئة التي ينتمي إليها، لأن غياب النقد يؤدي إلى الانحطاط حتى الحضيض".
وسؤالنا هنا، هل تعلم العرب شيئا من حروبهم الكثيرة ومن هزائمهم المتكررة ؟! هل قاموا بأية عملية نقد ومراجعة ؟ وهل يسمحون لأحد أن ينتقد أي شكل من أشكال السلطة القائمة (السياسية والدينية والثقافية) ؟؟ الجواب لا بكل تأكيد، وبكل أسف.
وعن الفرق بين اليابانيين والعرب يقول: "العامل الياباني حتى لو كان وحيدا، يعمل بجد ومثابرة من دون مراقبة من أحد، وكأنه يعمل على شيء يملكه هو نفسه." وهذا هو سر نهضة اليابان، إنه الشعور بالمسؤولية النابعة من الداخل من دون رقابة ولا قسر. إنه الضمير سواء أكان مصدره دينيا أو أخلاقيا. وعندما يتصرف شعب بكامله على هذه الشاكلة عندها يمكنه أن يحقق ما حققته اليابان. ومن الأمور التي لفتت نظره في مجتمعاتنا العربية، شيوع الأوساخ والقاذورات في الشوارع، مع أن العرب يعدون أنفسهم من أنظف شعوب العالم ويتباهون بأن صلاتهم تدعوهم للنظافة! فهل يقتصر مفهوم النظافة على الشخص والمنـزل فقط؟ لقد دُهش نوتوهارا مرة عندما زار منـزل صديق له في منطقة تعاني من سوء نظافة شديد، كيف أن الشقة كانت كأنها تنتمي إلى عالم آخر. الناس هنا إجمالا لا تحافظ على كل ما هو ملكية عامة، وكأن الفرد ينتقم من السلطة القمعية بتدمير ممتلكات وطنه بالذات.
ومن المشاكل التي نعاني منها، ويشير إليها نوتوهارا ما يسميه الموظف المتكبر، فكتب: "يواجه المسافر في المطار الشعور بالاهانة أمام طريقة تعامل الموظفين مع المسافرين وإيقافهم بأرتال عشوائية وتفضيلهم السماح لبعض الشخصيات المهمة بالمرور أمام نظر جميع المسافرين". كذلك يندهش من مسألة الغش المتفشية في بلادنا، ويشير إلى غش موظفة مصرف تعرّض له في تبديل العملة، فهو لم يفكر بعدّ النقود بعدما استلمها واستغرب ان تسرقه وهي كانت لطيفة معه ومبتسمة!!
وأكثر ما يثير دهشة كاتبنا الياباني اعتياده على أن رئيس الوزراء الياباني يتغير كل سنتين لمنع أي شكل من أشكال الاستبداد والتشبث بالسلطة، فالحكم الطويل يُعلّم الحاكم الفساد والقمع، بينما في البلاد العربية يظل الحاكم مدى الحياة! وأكثر ما أثار دهشته كيف أن الحاكم العربي يخاطب مواطنيه: بقوله أبنائي وبناتي! الأمر الذي يعطيه صفة القداسة وواجب طاعته. وهو بهذا يضع نفسه فوق الشعب وفوق النظـام والقانون، ويحل محل الاب ويتخذ صفة الإله الصغير.
أما عن تعاملنا مع أطفالنا، فقد اكتفى بلفت النظر إلى مسألة ترك الأولاد في الشوارع من دون رقابة الأهل. وأنه لا يمكن في اليابان أو أي بلد متطور رؤية أولاد في الشارع من دون مرافقة بالغين. ناهيك عن شيوع استعمال الضرب في المدارس وسماع بكاء الاطفال. ويلخص الكاتب تجربته بجملة واحدة العرب متدينون جداً .. فاسدون جداً.
من البديهي أن هذه النظرة التي قدمها "بيتر" أو "نوتوهارا" عن المجتمعات الشرقية ليست دقيقة بالمعنى الكامل، فهي تختلف من قطر إلى قطر ومن بيئة إلى أخرى، ولكنها تكاد تكون صفات عامة تشترك فيها معظم المجتمعات الشرقية، حيث الناس إلى جانب بساطتهم وطيبتهم التي تصل في كثير من الأحيان حد السذاجة، وإلى جانب كرمهم وتعاونهم، تراهم ينقلبون رأسا إلى أناس لئام وقساة ممتلئين حقدا ورغبة في الانتقام واستعدادا لممارسة الشر والإجرام، فهم عاطفيون وانفعاليون، وتفتقر أنماط حياتهم وطريقة تفكيرهم إلى المنطق والعقلانية، وتراهم أيضا في حالات المواجهة يظهرون شجاعة نادرة وتفاني قل نظيره، ولكنهم هم أنفسهم في حالات أخرى يمتنعون عن تقديم أبسط أشكال الدعم أو المشاركة، وقد تنقلب وطنيتهم إلى سلبية مفرطة، وكرمهم وطيبتهم إلى حقد أعمى، واستعدادهم للبذل والعطاء إلى استعداد للبطش والقتل، ويعتمد موقفهم على "كلمة أو ابتسامة" أو رغبة في العناد، حيث يحكمها المزاجية والإنفعال تبعا للظرف العام والأحوال السائدة.



#عبد_الغني_سلامه (هاشتاغ)       Abdel_Ghani_Salameh#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ما المميز في خطوة أبو مازن وخطابه في الأمم المتحدة ؟!
- هل تسهم مدارسنا في تكريس التخلف ؟؟ الرياضة والفن والموسيقا م ...
- نماذج من القهر الاجتماعي - النساء والأطفال ضحايا تخلفنا
- الأب البطريرك - جرائم تربوية بحق أطفالنا
- جرائم تربوية بحق الأطفال
- وأد البنات بالزواج المبكر
- المرأة المستلبة في المجتمع العربي
- المرأة بين العصر الجاهلي والعصر الإسلامي
- جرائم متسربلة برداء الشرف
- الكبت الجنسي
- مفهوم الشرف في الثقافة العربية
- الاحتباس الحراري ظاهرة خطيرة تهدد مصير الكوكب - وجهات نظر مت ...
- ملاحظات على هامش تقرير التنمية البشرية العربية
- تركيا تضع الهوية الأوروربية على المحك
- رغم حملات الإدانة والإستنكار - إسرائيل تفلت من العقاب الدولي ...
- الجزيرة وقطر .. تبادل الأدوار الخطير
- من الهواء المقنع إلى القوقعة - يوميات سجين عربي
- التحليل النفسي للزعماء العرب
- في العراق .. من يقتل من ؟!
- ليل العراق طويل .. طويل


المزيد.....




- أهالي الأسرى الإسرائيليين يحتجون في تل أبيب لإطلاق أبنائهم
- بدء أعمال لجنة الميثاق العربي لحقوق الإنسان بمقر الجامعة الع ...
- مفوض الأمم المتحدة لحقوق الإنسان: نشعر بالذعر من تقارير وجود ...
- اعتقالات جماعية في جامعات أمريكية بسبب مظاهرات مناهضة لحرب غ ...
- ثورات في الجامعات الأمريكية.. اعتقالات وإغلاقات وسط تصاعد ال ...
- بعد قانون ترحيل لاجئين إلى رواندا.. وزير داخلية بريطانيا يوج ...
- تقرير أممي مستقل: إسرائيل لم تقدم حتى الآن أي دليل على ارتبا ...
- الأمم المتحدة تدعو بريطانيا إلى مراجعة قرار ترحيل المهاجرين ...
- إغلاقات واعتقالات في الجامعات الأميركية بسبب الحرب على غزة
- مراجعات وتوصيات تقرير عمل الأونروا في غزة


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - عبد الغني سلامه - المجتمعات العربية في عيون الآخرين