أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الرزاق عيد - - يسألونك - عن إعلان دمشق ودوره الغائب !!!















المزيد.....

- يسألونك - عن إعلان دمشق ودوره الغائب !!!


عبد الرزاق عيد

الحوار المتمدن-العدد: 3465 - 2011 / 8 / 23 - 23:25
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الأخ سامر –عامر- كمال –حسام – علي – خالد : سأناقش أسئلتكم من خلال مناقشة صياغة الأخ وائل عطار المحترم :
سؤالك في العمق، ورغم حساسية اللحظة الراهنة والرغبة في تجنب أي خلاف يباعد أطراف المعارضة أو يؤثر في وحدتها، فإن الأمر على درجة من الجدية بما لا يسمح للمجاملات، إذ أن بلدنا يعيش على أبواب لحظة مصيرية هي أكبر من المداراة عليها، ومدارات الحساسيات فيها، ولابد من قول الحقيقة التي يعمدها شبابنا السويون بالدم ببطولة ملحمية ترتفع فوق تطلعات ومراعاة أو محاباة هذا الفرد أو ذاك الحزب أو ذلك التيار أو الفصيل ...سيما بعد أن تبين لنا بشكل حاسم أن المهم في الثورة هم الفاعلون بها والصانعين الفعليين لها وليس المعلنين لأنفسهم أوصياء عليها ...رغم أن بعضهم حتى اللحظة الأخيرة كانوا دعاة فك عزلة النظام قبل أن يعلنوا ثوريتهم المفاجئة على الفضائيات !!!
تعرفون أن إعلان دمشق كان تتويجا لمسار ربيع دمشق الذي بدأ ببان 99 وتأصل نظريا مع وثيقة لجان إحياء المجتمع المدني، وقد تعبر عن هذا التتويج في انعقاد المجلس الوطني لإعلان دمشق في أواخر سنة 2007، والذي كان نتاجه أن انسحاب الجزء (القوموي –اليساروي) الذي تنطلق أولوياته من القول بأن معركة سوريا هي معركة قومية ضد الخارج : الاستعماري –الإمبريالي –الصهيوني – الرجعي –الانهزامي –الانفصالي، وكل صوت معارض خارج منظومة المعارضة هذه هو صوت متآمر –مندس –عميل – سلفي –أصولي طائفي- وأخيرا جرثومة ... حد قيام هذه المعارضة بتخوين (رياض الترك ورياض سيف) لاستجابتهما لدعوة السفارة الأمريكية إلى الاحتفال بعيد الاستقلال الأمريكي ...
لقد انسحب هذا التيار لأن خطه أصبح متقادما أمام الخط الآخر القائم على ولادة وعي سوري جديد عماده القول : (سوريا أولا) : كمدخل ضروري وأساسي سباق على كل الهواجس القومية : عربية كانت أم كردية أم آشورية أوسريانية ،أو هواجس مذهبية مللية طائفية... حيث شعار سوريا أولا، ينقل ساحة المعركة من الخارج إلى الداخل ، ليعايش ويعاور ويعالج مشكلة التأخر بوصفها مشكلة ذاتية داخلية نتاج سيرورة النسق الخص لتاريخ الأمة وليست نتاج عوامل خارجية مستوردة أو مفروضة من خارج هذا النسق ...أي مفروضة من قبل الاستعمار ، وأن أول خصائص هذه المشكلة هي التي لحظها الكواكبي منذ قرن وهي مشكلية "الاستبداد"، حيث انطلاقا من هذه المقولة ستتولد لدينا مصفوفة نوعية جديدة تتشكل في شبكة حزمة جديدة هي : الديموقراطية وحقوق الانسان وإحياء قيم المجتمع المدني وبناء الدولة القانونية الدستورية الحديثة المستندة إلى المدنية الديموقراطي والفصل بين السلطات، ومن ثم الانتساب إلى القيم الثقافية والحقوقية الكونية لثقافة حقوق الإنسان بمثابتها ذات أولوية نظرية تتقدم كل الإيديولوجيات ..
إن نجاح هذا التيار الديموقراطي الحداثي بنكهة ليبرالية ثقافية واضحة في الانفتاح على الآخر وقبوله وتقبله فيما هو عليه فكريا وسياسيا، عبر عن حقيقة أنه يشكل الامتداد الحقيقي لـ"ربيع دمشق" الذي قاده المثقفون والناشطون المستقلون من خلال الكتابة في الصحافة اللبنانية والعربية، ومن هنا البعد العربي لربيع دمشق في كونه غدا لاحقا "ربيعا عربيا" ، بالإضافة إلى الدور المميز للمنتديات (منتدى رياض سيف –منتدى الأتاسي -منتدى الكواكبي ....وعشرات المنتديات الخ) التي انتشرت في كل أنحاء سوريا كالفطر كما قيل حينها ، ثم ما لبثت الأحزاب التي كانت قد خرجت من السجون محطمة أن التحقت بهذا الحراك الذي توج في المجلس الوطني لإعلان دمشق، الذي تم اعتقال كوادره الأساسية بعد انعقاده فورا وهم الكوادر المتمثلون بتياري الليبرالية ( المحافظ واليساري)، من المثقفين والكتاب والصحفيين والناشطين المستقلين، وبعض من مثقفي الأحزاب التي يفترض أنها تخطت بيروقراطية أحزابها ذات التاريخ الستاليني داخل المعارضة وخارجها سيما بعض كوادر( حزب الشعب)، وظلت الحرب الأمنية مفتوحة على من تبقى من كوادر الإعلان الذي لم يسجنوا والذين نظر لهم كمعتدلين...
هؤلاء الأخوة الذين نظر لهم كمعتدلين كان يسميهم رفيقهم في الحزب رياض الترك بأنهم جماعة "فلسفة حماية الذات"، فما كان منهم إلا أن نحوا الرجل وهمشوه ووظفوا رأس ماله الكفاحي في معارك جانبية في حربهم مع الآخرين من أصدقائه في الإعلان، وفي الحراك الديموقراطي مستفيدين من سنة الذي تخطى الثمانين، فحولوا عنفوانه الكفاحي من رأسمال في خدمة التغيير الديموقراطي إلى عنفوان تدميري موجه ضد من حوله في الحزب وفي قوى إعلان دمشق، وكان أول ضحايا عنفوانه التدميري رياض سيف،ومن ثم لحقتنا هذه العدوانية عندما توسطنا ودافعنا عن أهمية وضرورة رياض سيف للعمل الديموقراطي...
إذن فقد تم توظيف (العنفوان) الخلاق للرجل ليتحول إلى (عدوان) على اقرب الناس إليه بمن فيه نحن الذين أطلقنا عليه لقب ( منديلا سوريا)، وذلك وفق ما يروي أحد المتخصصين برياض الترك المتعيشين على حسابه ، أي على حساب الرأسمال الرمزي للرجل من خلال المقابلات المتكررة معه أو صناعة أفلام عن تجربته في السجن ..الخ ، حيث يكتب مقالا يدعو فيه القراء أن "يسمعوا ما يرويه رياض الترك من قصص عن عبد الرزاق عيد الذي يجب عزله من كل مواقعه " والغريب في الأمر أن الدعوة إلى العزل تم الاستجابة لها فورا بعد يوم أو يومين، وكأننا تجاه عصابة وليس ائتلاف وطني كإعلان دمشق الذي هو الأوسع في سوريا...فلنتصور أية مصائر للحرية والكرامة والديموقراطية يمكن أن تنتظر على يد هؤلاء المحترفين، فيما لو أن الأمور آلت لهم باسم وصايتهم التاريخية على المعارضة الشابة التي يصفونها بإحدى رسائلهم الداخلية بـ(الغشم) ...ونحن إذ نتحدث بهذه الشفافية فإنما لتحذير شباب الثورة بأن لا ينخدعوا بمعارضتنا المأزومة على مدى خمسين عاما من أجيالنا المهزومة –سلطة ومعارضة- وأن لا ينصاعوا إلى أية شرعية خارج شرعية الفعل الثوري النقي الطهراني النبيل الذي ينجزونه ، وأن لا يقبلوا بأية ولاية على دمهم وأرواحهم إلا ولايتهم على أنفسهم ...
لقد كان لجماعة (حفظ الذات) ،وفق تيمية رياض الترك أثر خطير وكبير على الدور المفترض والمنتظر من هذا الرجل الذي أوظفوه لمعاركهم ضد رفاقهم، وذلك تحت ضغط تهديده المضمر بالطرد من الحزب، بعد أن فرضوا عليه العزلة والصمت منذ أكثر من ثلاث سنوات بعد انعقاد المجلس الوطني للإعلان رغم دوره الاستثنائي في قيادة الإعلان ...إن الإيحاءات بممكنات إبعاده أو تجميده في الحزب أمر في غاية القسوة نحو رجل شكل الحزب تاريخ سيرته الذاتية الحياتية والإنسانية ، وعلى هذا فقد صمت الرجل تجاه شعار " رفض عزلة النظام" الذي يتحمل مسؤولية صياغته وفرضه وترويجه (حماة الذات) ،حيث تحول هذا الموضوع إلى إشكالية سياسية مركزية لديهم ولمثقفيهم وكتابهم ممن يحسبون عليهم، بما فيها أن ينتدبوا أحد شبابهم أو من المحسوبين عليهم –كالمتخصص بمقابلات رياض الترك- للبرلمان الفرنسي ليدعو فرنسا لفك العزلة عن النظام ، والاكتفاء بـ(نصيحة النظام) .
وكان من أثر ذلك –وربما لأسباب عديدة أخرى- أن تمت دعوة الرئيس الفرنسي ساركوزي للوريث الأسدي الصغير لحضور احتفالية الثورة الفرنسية التي كانت مدخلا لكسر عزلة النظام الأسدي ،وذلك بالتوازي مع الإيجابية الإسرائيلية في قبول التوسط التركي في رعاية حوار إسرائيلي –سوري.
هذا التحرك المؤسس على مقولة (حفظ الذات) كان وراء إصدار إعلان دمشق بيانه البائس حول موضوع الدعوة إلى (عدم عزلة النظام) الذي سبق لنا أن كتبنا مقالا في حينها ،عاتبنا فيه الأصدقاء بالإعلان تحت عنوان (لماذا هذه الهدية المجانية يا أصدقاء ؟ ) ، وقد تساءلنا هذا السؤال قبل أن يتكشف لنا أن هذا الموضوع هو ثمرة أفكار فلسفة (حفظ الذات) الذين ظلوا يتهمون خطابنا بأنه متطرف وعاطفي ، بل وقام (حماة الذات ) بتوزيع رسالة داخلية –سيأتـي الوقت المناسب لنشرها- يتحدثون فيها عن (طائفية عيد) ....وهي ذات الرسالة المتحدثة عن (غشم الحراك الثوري للشباب) أمام حكمتهم في حفظ ذواتهم الرفيعة ...!!
وذلك حتى بعد قيام الثورة السورية ومن ثم انقلابهم على الفضائيات إلى "ثوريين " وتعميمهم لصورهم على صفحات خاصة على الفيسبوك كمرشحين لرئاسة الوزراء أو رئاسة الجمهورية !!! حيث البجاحة السياسية التي تعكس عقلية الاحتراف الحزبي والذاتية المتطاوسة تستخدم الهجوم كأفضل وسيلة للدفاع ...إذ عوضا عن اتخاذ موقف أخلاقي ينتقد فيه المخطيء موقفه السياسي من قبل أنصار فلسفة (حفظ الذات) ، ومن ثم الاعتذار للشعب عن هذه المواقف الكارثية ، فإنهم ينقضون على من يخالفهم الرأي تجريحا وتخوينا وتأثيما....وهذا الأمر لا ينطبق على المجموعات التي تحدث عنها رياض الترك في حزبه ، بل وعلى مجموعات إسلامية أخوانية كانت شريكا في إعلان دمشق، إذ لم تتردد عن إعلان تجميدها لمعارضتها للنظام توحيدا للجهود مع النظام في مواجهة العدو الإسرائيلي بعد غزة ، وهي اليوم في الآن ذاته تتقدم صفوف مؤتمرات المعارضة اليوم دون أي نقد للذات كما يدعوهم- محقا- تيار الراحل ( عدنان سعد الدين) !!
إذن سيكون بيان إعلان دمشق عن (عدم عزل النظام) بتأثير دعاة (حفظ الذات) هو نقطة الانحناء بل والانكسار في مسار الإعلان...حيث اشتدت الضغوطات الأمنية لفرض المزيد من التنازلات التي دفعت البعض منهم إلى اعتبار أن النظام خرج من معركة حصاره مع العالم الخارجي منتصرا، ويجب التعامل مع النظام بدلالة هذه المعطيات ومؤشراتها بواقعية وعقلانية...
ثم ما لبثوا أن وظفوا ضد إخوتهم في الإعلان في الخارج، عبر اتهامهم بالجنوح والتطرف والعاطفية والصراخ غير العقلاني الذي يريد قتل الناطور وليس قطف العنب على حد تعبيراتهم، بل وراحوا وفق ميراثهم الستاليني البيروقراطي عن (المركزية الديموقرطية) يقررون تغيير نتائج الانتخابات لإعلان دمشق التي تجري في الخارج، مترافقة مع تهديدات أمنية علانية على لسان كتبة الأمن .
بل وتوج هذا الموقف الضاغط أمنيا حد التهديد بتعريض الإعلان إلى الانتحار سياسيا إذا لم تغير نتائج الانتخابات، والغريب في الأمر أن هذا السلوك ظل مستمرا حتى بعد قيام الانتفاضة المباركة للشباب السوري، مما يعني أن ثمة نظرة من عدم الثقة بل والشك بجدية هذه الثورة ومؤداها وجدواها !! وكان ذلك من خلال الرسالة التي وجهها (فلاسفة حفظ الذات) وفق تسمية ابن العم رياض الترك كما قلنا، إلى رفاقهم المشاركين في مؤتمر أنطاليا، يدعونهم فيها لأن يكونوا أعضاء مراقبين !!! ساعين إلى إضعاف وتصغير وتهميش الموقع التمثيلي والتفاوضي لممثلي الإعلان الذين حضروا هذا المؤتمر من موقع قوة قبل انعقاده بوصفه التحالف الأوسع والأشمل في سوريا ،وذلك من خلال تأكيد ممثلي الإعلان على أن يكونوا الداعين إلى المؤتمر باسم إعلان دمشق، وباسم رئيس مجلسه الوطني في المهجر، الذي لم يترددوا –وفق مطالب أمنية- أن يعلنوا أنه لا يمثلهم...! مما شكل ضربة قاصمة للإعلان على يد حماة الذات في الإعلان، وذلك قبل أن يبدأ دور (حماة الديار) !!!
أجبتكم أعزائي بصراحة لا تخلو من المرارة والألم ، ألم مصدره أن نضطر إلى هذا الجدل الذي يتم في اللحظة التي تسيل فيه دماء أنضر شباب سوريا افتداء للحرية بعد أن تجاهلت لفترة طويلة منذ مؤتمر أنطاليا عشرات الرسائل التي كانت تطالبنا تفسير هذه الاستقالة الذاتية للإعلان عن القيام بدور فعال في مؤتمر أنطاليا، الذي ما لبث أن تحول في نتائجه إلى كونه ليس إلا امتدادا للمؤتمرات التي يرعاها الأتراك لحسابهم فيما راح يتكشف لنا ...
ولعل هذا ما يفسر لك سبب توجهي الدائم لمخاطبة شباب الثورة ودعوتي لأن تكون تنسيقيات الداخل هي ذات المرجعية الشرعية الأعلى ،ورفضي للترشح لأي موقع تمثيلي في مؤتمر أنطاليا الذي حضرته بوصفه مؤتمر (دعم وتضامن لا مؤتمر تمثيل وانتخابات) وعزوفي عن حضور باقي المؤتمرات ،لكي لا ترشح أية دلالة للشعب السوري على أن شباب الداخل يبذلون الدم والآخرون في الخارج يحصدون الجوائز ويتوزعون المناصب ...
ولعل ذلك مصدر إلحاحي على قيادات الداخل الشابة أن لا يقبلوا بأية وصاية، وأن يأخذوا مصائرهم بأيديهم لأنهم هم أولياء دمائهم، وعليهم أن يكونوا أولياء حرياتهم ووطنهم المستقبلي الحر.
إن الخوف على جيل الشباب من أمراضنا نحن أجيال الهزائم هو الذي يدعوني إلى هذه المكاشفة في الإجابة على تساؤلاتكم عن تآكل دور الإعلان في ظل بعض من قيادات الداخل التي يسكن أدمغتها الشرطة وفق تعبير رياض الترك ذاته إذ يصف سلوك رفاقه من (حماة الذات) ..!!!
وبهذا المعنى ينبغي للإعلان أن يكون بناء شفافا ليس مستوى برنامجه الديموقراطي السياسي فحسب، بل وعلى مستوى أفقه الليبرالي الثقافي، ليمثل بدون لبس وغموض تيارا مدنيا وديموقراطيا حداثيا ليبراليا مستقلا، بالتوازي مع حركة الإسلاميين الذين من الواضح أنهم يتحركون مستقلين بغض النظر عن الإعلان رغم عدم إعلان انسحابهم منه، وبالتوازي مع الحركات القومية اليسارية العربية الناصرية والبعثية أو القومية الكردية التي لا تزال لم تحسم أمور شكل تمفصلها في منظومة سوريا أولا...ومن ثم بالتوازي مع اليسار التقليدي الماركسي ممثلا بحزب الشعب وحزب العمل الشيوعي...حيث يكون إعلان دمشق هو ممثل التيارات الليبرالية المدنية الحداثية التنويرية الديموقراطية (بلا حدود) الموجودة في كل القوى والأحزاب ( اليسارية والإسلامية والقومية) من جهة ، كما والشخصيات الليبرالية الحداثية في الأحزاب السابقة التي تعيش طور الانقراض ،وذلك من خلال التـأكيد على الدور التاريخي للمثقفين السوريين المستقلين الذين شكلوا نواة "ربيع دمشق " والذي بدوره مثل نواة انطلاق "الربيع العربي" على حد رأي الصديق صادق جلال العظم !!



#عبد_الرزاق_عيد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- -يسألونك- ماذا تبقى للديموقراطيين المصريين الشباب من الثورة ...
- - يسألونك - عن الرأي في لقاء وفد المعارضة السورية بالخارجية ...
- و(يسألونك) عن مؤتمر الدوحة إن كان مؤتمرا للمعارضة السورية
- كيف يصبح الربيع العربي ربيعا كرديا؟!
- خذلني بنو أهلي (الحلبيون ) عن الفخار بنسبي المخزومي لخالد بن ...
- اتحاد (تنسيقيات) الثورة السورية / وسقوط الخوف من (البعبع) ال ...
- أيها المنشقون اتحدوا
- بيان حول دعوة برنارد هنري ليفي للقاء 4 تموز في باريس
- ما الجديد في مؤتمر سميراميس ؟
- صوتنا في الخارج ليس سوى صدى لصوت الثورة في الداخل (الشعب يري ...
- الإرهاب الأسدي وأصدقاؤنا كرهائن في الداخل!!!!
- قسم الشرف للانضواء تحت راية ثورة الكرامة والحرية في سوريا !! ...
- نداء إلى الكتاب السوريين المنضوين في (-جهاز- اتحاد الكتاب .. ...
- غدا يوم جمعة: وحدة الغضب العربي وآزادي الكردي !!! هل سيعيش ا ...
- هل محنة المستقبل الديمقراطي السوري هي في قانون الطوارئ ؟
- خطاب رئاسي (شوزوفريني) ،أمام كومبارس برلماني مصاب بداء (ستوك ...
- نداء عاجل من الدكتور عبد الرزاق عيد /ضد النداء العاجل للشيخ ...
- بمناسبة الخروج ليوم الغضب في 12 أو 15 آذار
- المعارضة السورية : الإصلاح أم التغيير !!؟؟ الدعوة إلى الإصلا ...
- رسالة إلى شباب ثورة مصر المستقبل: كما تم تصدير ثورة يوليو 19 ...


المزيد.....




- بوركينا فاسو: تعليق البث الإذاعي لبي.بي.سي بعد تناولها تقرير ...
- الجيش الأمريكي يعلن تدمير سفينة مسيرة وطائرة دون طيار للحوثي ...
- السعودية.. فتاة تدعي تعرضها للتهديد والضرب من شقيقها والأمن ...
- التضخم في تركيا: -نحن عالقون بين سداد بطاقة الائتمان والاستد ...
- -السلام بين غزة وإسرائيل لن يتحقق إلا بتقديم مصلحة الشعوب عل ...
- البرتغاليون يحتفلون بالذكرى الـ50 لثورة القرنفل
- بالفيديو.. مروحية إسرائيلية تزيل حطام صاروخ إيراني في النقب ...
- هل توجه رئيس المخابرات المصرية إلى إسرائيل؟
- تقرير يكشف عن إجراء أنقذ مصر من أزمة كبرى
- إسبانيا.. ضبط أكبر شحنة مخدرات منذ 2015 قادمة من المغرب (فيد ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الرزاق عيد - - يسألونك - عن إعلان دمشق ودوره الغائب !!!