أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حملات سياسية , حملات للدفاع عن حقوق الانسان والحرية لمعتقلي الرأي والضمير - شمسان دبوان سعيد - آل سعود الوجه الأخر لإسرائيل















المزيد.....

آل سعود الوجه الأخر لإسرائيل


شمسان دبوان سعيد

الحوار المتمدن-العدد: 3429 - 2011 / 7 / 17 - 14:29
المحور: حملات سياسية , حملات للدفاع عن حقوق الانسان والحرية لمعتقلي الرأي والضمير
    


يصعب على كائن بشري عاقل بالغ التفريق بين بني آل سعود وبني إسرائيل للتشابه الكبير بينهما . لا يوجد اختلاف أبدا سوى في التاريخ نفسه . فال سعود هم من احيوا تاريخ بني إسرائيل وأعادوا تاريخ الشر إلى الوجود . وهو حجرة الأساس للدولة العبرية التي أقيمت على ارض فلسطين أولى القبلتين وثاني الحرمين الشريفين . فلولا نظام ال سعود وأسرته لما وجدت الدولة العبرية . ولولا بقاء نظام ال سعود لما بقت الدولة العبرية على الوجود . فقد تحول النظام السعودي من حامي للحرمين الشريفين إلى حامي للدولة العبرية . عاثوا في الأرض الفساد . وعملوا كل ما بوسعهم من اجل خلق الفوضى والإرهاب والصراع بين المذاهب المختلفة وهو الأمر الذي يرفضه الإسلام شكلا ومضمونا . ال سعود هو النظام الذي استخدم الدين حسب ما يمليه أعداء الإسلام ، أفتوا بإبادة شعوب بأكملها ، وبحجة نزولهم إلى الشوارع مطالبين بأبسط الحقوق التي كفلها الدستور والقانون . ولان دعنا نسلط الضوء على أوجه التشابه بين ال سعود وبني إسرائيل .
بقرة بني اسرائيل ومبادرة ال سعود
التعنت وكثرة السؤال ففي قصة البقرة المشهورة في القران الكريم ، تعنت بني إسرائيل في طلبهم ذبح بقرة ، لكنهم تعنتوا وتطاولوا في أمرهم وإلحاحهم في تفاصيل البقرة ولونها وبعض الأوصاف الأخرى . فهم الحوا بالتفاصيل لا لأنهم التبسوا في الأمر ولكن لأنهم لا يريدون الامتثال والطاعة وهذا ما شاهدناه جليا في تدخلهم في شؤون الشعوب العربية وكبت حرياتهم في التغيير نحو الأفضل ولعل اصدق دليل لذلك هي المبادرة الخليجية لحل الأزمة في اليمن والبقرة الصفراء الفاقع لونها . فقد دعم النظام السعودي نظام صالح بكل ما يملك لأجل اجهاظ ثورة الشعب اليمني وراحوا يعدلون المبادرة حتى وصلت إلى النسخة الخامسة . وان كان بني إسرائيل قد حصلوا على البقرة الصفراء الفاقع لونها التي تسر الناظرين إلا ا ن ال سعود لم يتوصلوا بعد في صياغة المبادرة لحل الأزمة في اليمن فمبادرتهم الوحيدة أن يصمت الشعب اليمني أمام المظالم التي ارتكبها نظام صالح وبيع ما تبقى من الأراضي اليمنية لنظام ال سعود ومهما بذل هذا النظام الفاسد من مساعي للاستيلاء على الأراضي اليمنية إلا أن الحقوق لابد أن تسترد وليعلم هذا النظام الفاسد أن طغيان الشعب أقوى من طغيان الفرد . فسنغزوهم إلى مراقدهم ونستعيد المجد لليمن السعيد .
مغضوب عليهم ... يشترون بآيات الله ثمنا قليلا
قيل أن المال هو مصدر الشقاء والفساد فأسرة ال سعود نسوا ما تعلموه في المساجد ودور العلم والبيت واثروا الحياة الدنيا على الآخرة ، ضاربين بعرض الحائط كل الأعراف الإنسانية والدينية والدولية . فهم لا يذكرون نعمة الله عليهم لا يوفون بعهد الله يشتروا بآيات الله ثمنا قليلا يلبسون الحق بالباطل ، يكتمون الحق وهم يعلمون ، يخافون من الموت ولا يتقون يوم الحساب فقد استغلوا ما انعم الله عليهم من الخير لزرع الإرهاب والفساد والتفريق بين المذاهب الدينية والتدخل في شؤون البلدان الأخرى كما حصل في البحرين واليمن ومصر مستخدمين الدين للإفتاء حسب أهوائهم ورغباتهم . والمغضوب عليهم دائما ما يعصون الله فقد أمر الله بني إسرائيل بعدم الصيد يوم السبت ففعلوا ما نهى الله عنه ... قالوا يا رب ابعث لنا ملكا نقاتل في سبيل الله .... و بعدها اذهب أنت وربك فقاتلا إن هاهنا قاعدون .... لا تشربوا من النهر إلا من اغترف غرفة بيده ... فشربوا كلهم .... أغدق الله عليهم بمائدة من السماء ... فقالوا انبت لنا مما تنبت الأرض من بقلها وقثائها وثومها وعدسها وبصلها .... فال سعود لم يعملوا بما انزل الله بل استغلوا نعمة الله عليهم في نشر الفوضى والإرهاب في العالم ..... أغدق الله بالرحمة فأبوا إلا الغضب والطرد من رحمة الله ..... يتظاهرون بالدفاع عن المقدسات الإسلامية ثم يشجبون التفجيرات الانتحارية ضد العدو الصهيوني . يحلون الولاء لولي الأمر ويرفضون إرادة الشعوب بالتغيير واسترداد الحقوق المسلوبة . أغدق الله عليهم بالنعم لكنهم لا يشكرون الله على ذلك بل يريدون الدمار والخراب لبلادهم من خلال التدخل المباشر في شؤون البلدان المظلومة كما حدث في البحرين واليمن ومصر .ناقش احد الإخوة في مقال عن نشأة الأسرة المالكة في السعودية بالقول " وبعودة سريعة إلى كل المصادر التاريخية التي تتحدث عن بدايات نشوء سلطة آل سعود في الجزيرة العربية وتحالفهم من (الوهابية) سيكتشف المرء حقيقة في غاية الأهمية ربما غابت أو غيبت عن الرأي العام عقودا متمادية، وهي أن عدد ضحايا تشييد آل سعود لدولتهم في الجزيرة العربية هو أضعاف عدد ضحايا تشييد اليهود لدولتهم في فلسطين، هذا من الناحية العددية، أما من الناحية المعنوية فان الخطر الذي تمثله ولا تزال سلطة آل سعود على الإنسانية وعلى الإسلام لا يمكن أن يقارن بأي خطر آخر، لأنها وظفت الدين واحد أقدس أدواته (الحج) وأماكنه المعظمة لدى الناس (مكة المكرمة والمدينة المنورة) في خدمة أهدافها الدنيوية التي تأسست على مبدأ إلغاء الأخر مهما كان أو يكون" .
تتعامل الأسرة المالكة في السعودية مع اليمن وكأنها احد المدن التابعة للملكة فتمادت في دعم النظام في قتل الشعب اليمني من خلال تقديم الدعم الكامل لرموز النظام بما في ذلك تقديم الأسلحة بمختلف أنواعها وأشكالها الفتاكة والمدمرة بما في ذلك استخدام الورقة الدينية والفتاوى الضالة . يأتي هذا الدعم للأسرة المالكة في إطار فرض شرعية الرئيس صالح الذي فقد شرعيته في جمعة الكرامة . للحفاظ على الاتفاقيات التي أبرمتها مع صالح في شراء الوطن اليمني بما في ذلك ترسيم الحدود . على السعودية ونظامها الفاسد المستبد أن تتوقع ثورة يمنية تدك معاقلهم تغزوهم إلى مراقدهم وستعاد كل ما نهب وسلب بالصفقات التي ابرمها صالح معهم ولتعلم الأسرة المالكة في السعودية أن اليمن ليست ملكا لصالح وإنما ملك للشعب اليمني العظيم .
يا شباب اليمن ويا شباب العراق لقد آن الأوان أن تستردوا كل الحقوق المسلوبة التي نهبتها الأسرة المالكة في السعودية . واعلموا أن ال سعود هم حثالة المجتمع العربي أغبياء جبناء لا يملكون سوى النفاق والكيد ولا يمتلكون من العلم والعقل شئ لهم آذان لا يسمعون بها ولهم أعين لا يبصرون بها فهم كالأنعام بل هم أضل .
وفي الأخير لا يسعنا وصف ال سعود إلا كما وصف في الحديث الشريف "هناك الزلازل والفتن وبها يطلع قرن الشيطان ". فإلى ثورة تدك معاقل الفاسدين تزلزل كيانهم ... تدمر طغيانهم ويعلو صوت الحق وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون .



#شمسان_دبوان_سعيد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حياة الحب .... ومقبرة الفراق
- الضمير البشري ... صراع بين الخير والشر
- التشدد والغلو في مذهب السلفية وال سعود
- التربية والتعليم حصاد للمعرفة أم المؤهلات ؟
- المرأة السعودية تصنع أفاق التغيير
- صالح في نظر الموهوبين ؟
- أيوب طارش رمز من رموز الوحدة اليمنية
- الانسان قيمة اجتماعية أم بشرية؟
- اليمن - ثورتنا ثورة سلمية
- الجنة الحلم الضائع لدى الفرقة الضالة
- نداء عاجل - السفاح صالح يبحث عن اقرب الطرق إلى الموت
- رياح التغيير
- عندما تتحول العلاقة الزوجية إلى حرب أهلية – الجزء الثالث
- نظام آل سعود وإثارة الفوضى في البلاد العربية – اليمن أنموذجا
- عندما تتحول العلاقة الزوجية إلى حرب أهلية – الجزء الثاني
- آل سعود - النظام الداعم لقمع الثورات العربية ضد الظلم والفسا ...
- عندما تتحول العلاقة الزوجية إلى حرب أهلية – الجزء الأول
- صالح يصف شخصيته ومنجزاته في ميدان السبعين
- السفاح صالح بين جمعة التصالح.... وجمعة الفرصة الأخيرة
- الحرب ضد النسوان.... أخر وسيلة لبلطجة الحاكم


المزيد.....




- لوحة كانت مفقودة للرسام غوستاف كليمت تُباع بـ32 مليون دولار ...
- حب بين الغيوم.. طيار يتقدم للزواج من مضيفة طيران أمام الركاب ...
- جهاز كشف الكذب وإجابة -ولي عهد السعودية-.. رد أحد أشهر لاعبي ...
- السعودية.. فيديو ادعاء فتاة تعرضها لتهديد وضرب في الرياض يثي ...
- قيادي في حماس يوضح لـCNN موقف الحركة بشأن -نزع السلاح مقابل ...
- -يسرقون بيوت الله-.. غضب في السعودية بعد اكتشاف اختلاسات في ...
- -تايمز أوف إسرائيل-: تل أبيب مستعدة لتغيير مطلبها للإفراج عن ...
- الحرب الإسرائيلية على غزة في يومها الـ203.. تحذيرات عربية ود ...
- -بلومبيرغ-: السعودية تستعد لاستضافة اجتماع لمناقشة مستقبل غز ...
- هل تشيخ المجتمعات وتصبح عرضة للانهيار بمرور الوقت؟


المزيد.....

- حملة دولية للنشر والتعميم :أوقفوا التسوية الجزئية لقضية الاي ... / أحمد سليمان
- ائتلاف السلم والحرية : يستعد لمحاججة النظام الليبي عبر وثيقة ... / أحمد سليمان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حملات سياسية , حملات للدفاع عن حقوق الانسان والحرية لمعتقلي الرأي والضمير - شمسان دبوان سعيد - آل سعود الوجه الأخر لإسرائيل