أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد الرديني - تحت الصرة فوق السبعة














المزيد.....

تحت الصرة فوق السبعة


محمد الرديني

الحوار المتمدن-العدد: 3427 - 2011 / 7 / 15 - 10:07
المحور: كتابات ساخرة
    


منذ اكثر من 6 أشهر والحزن مخيم على الكثير من رجال المرجعيات السعوديين يؤازرهم بذلك ممن تعدوا السبعين من العمر اثر تصاعد التوتر السياسي،حسب وصفهم، في دولة اليمن السعيد المجاورة لبلادهم.
ويبدو ان السيل بلغ الزبى عند هؤلاء القوم وهم لايرون نهاية قريبة لهذه(المعارك) بعد انقطعت السبل في ارزاقهم والاستمتاع بالصغيرات اليمنيات.
وحين وجدت هيئة كبار العلماء في السعودية ان هؤلاء الرجال سيعلنون الاحتجاج والاضراب عن تحسين النسل السعودي سارع عضو اللجنة الدائمة للإفتاء الشيخ الدكتور صالح بن فوزان الفوزان باصدار فتوى تطمينية امس الاول ورسالة مغزاها يقول اننا لن ننساكم ياأصحاب الفحولة.
وجاء في الفتوى التي نشرتها جريدة"عكاظ" السعودية وتلقى العديد من اصحاب الفحولة نسخة منها:
" لقد كثرت في هذا الوقت تدخلات الصحافة والصحافيين في الأحكام الشرعية من غير علم وهذا عمل يخاف من عواقبه على المجتمع، ومن ذلك تدخلهم في مسألة تزويج الصغيرة التي دون البلوغ من كفء يصلح لها ومطالبتهم بتحديد سن لتزويج الفتاة. وهذا تدخل في حكم شرعي مرجعه إلى أهل العلم وعلى ضوء الكتاب والسنة ،فليس في الشريعة ما يحدد السن الذي تزوج فيه الفتاة بل في الشريعة ما يدل على خلاف ذلك، بقوله تعالى في عدة المطلقة: «واللائي يئسن من المحيض من نسائكم فعدتهن ثلاثة أشهر واللائي لم يحضن» أي الصغيرات اللاتي لم يبلغن سن الحيض فعدتهن ثلاثة أشهر مثل اليائسات من الحيض فهذا دليل من القرآن على أن الصغيرة تزوج وتطلق وتلزمها العدة.
دلت السنة على ذلك فقد تزوج النبي صلى الله عليه وسلم عائشة رضي الله عنها وهي بنت ست سنين. ودخل بها وهي بنت تسع سنين فهذا دليل على هذه المسألة وقد أجمع العلماء على جواز ذلك وأكد الإمام البخاري ـــ رحمه الله ـــ ذلك في صحيحه: باب إنكاح الرجل ولده الصغار. ويستدل من ذلك على أن نكاحها قبل البلوغ جائز وهو استنباط حسن ولكن ليس في الآية تخصيص ذلك بالوالد ولا بالبكر
وزاد «يمكن أن يقال الأصل في الأبضاع التحريم إلا ما دل عليه الدليل وقد ورد حديث عائشة في تزويج أبي بكر لها وهي دون البلوغ فبقي ما عداها على الأصل. ولهذا السر أورد حديث عائشة، قال المهلب: أجمعوا أنه يجوز للأب تزويج ابنته الصغيرة ولو كانت لا يوطأ مثلها.(انتهى نص الفتوى). المصدر».
http://www.okaz.com.sa/new/Issues/20...0713433289.htm
لقد تغاضينا عن اشكالهم البائسة ووجوهم التي ترعب الكبار قبل الصغار، وسكتّنا عن كليشتهم المعتمدة في كل ردح يردحون، وبلعنا الموس ونحن نعلم اشد العلم انهم وضعوا امخاخهم،اذا كانت لديهم، مابين الفخذ والصرة ولكن ان نسكت عن هذا الجنون في عصر تتسارع فيه الخطى نحو نهل قدر مايمكن من ثورة المعلومات واستخدام التقنية لخير البشرية فهذا وايم الحق سكوت عن الحق.
صحيح ان هذه الفتوى تزامنت مع رغبة المسنين السعوديين في انهاء التوتر في اليمن ليعيدوا الى سابق عهدهم في الزواج من صغيرات السن ممن لايعرفن سوى شرب الحليب في الصباح والنوم بلا عشاء في الليل ولكن الصحيح ايضا ان هذا الفوزان لايملك الشجاعة الكافية ليقول ذلك بل استطاع وبكل اجحاف ان يعمم فتواه على كل المسلمين وكأن الامر بديهي ولايحتاج الى نقاش.
ان هذا الفوزان لايريد ان يجيب على كل علامات الاستفهام الدماغية التي تثيرها فتواه اللعينة ولكننا نريد ان نقول له اذا كان يعتقد او يقدس،وهو ابعد من ذلك، الحياة الزوجية ويعتبرها شراكة بين اثنين للبدء في مسيرة حياة تعج بالمنغصات والافراح فهل تستطيع بنت التاسعة من العمر ان تشارك زوجها مشاكله ومسيرته ام انها تبكي لانه نسى شراء الحليب من دكان ابو نجدي.
لابد ان يستحي هؤلاء الناس ويضعوا قليلا من قطرات الغيرة على جباههم بدلا من الضحك على الناس بهذه الترهات.
يا أخي دعهم يتزوجون كيفما يريدون ولكن لاتنشر غسيلك الوسخ امام البشر فقد كفى انهم وضعوك في غفلة من التاريخ عضوا لهيئة كبار العلماء.
فاصل: لايحدث ذلك الاعند العربان.
قبل ثلاثة ايام برز احد الخارجين من الشماعية في مصرليقول في خطبة عجفاء انه لايجوز اكل لحم البعير لان الناقة اصلا مكان للشيطان وبالتالي فلحمها حرام.
حرمت عليك عيشتك يابكم،شنو كانت الناس تأكل ايام قريش وهل تنكر دور جمل الرسول في المدينة المنورة في القصة المشهورة ام انك لاتعرف الكتابة ولا القراءة؟.



#محمد_الرديني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- خرّي مرّي او مثل مارحت جيتي
- فريق قندهار لكرة السلة وخرابيط التعداد السكاني
- اوعدك بالوعد واسكيك ياكمون
- وينك ياابو الواشر تشوف اللي صار بينه*
- عودة اهل الكهف
- افتتاح شركات جديدة للمرجعيات ليمتد
- ياخرابي..6 وزراء حرامية دفعة وحده؟
- بالعراقي، من وين لك هذه الفلوس؟
- راح تتعين من دبش
- ماقالته جريدة -الليل ياليلى- امس
- السجن على ايدك جنة ياخوية ياقاسم عطا
- يادجلة الخير... اثاري انت اعمى ومشلول
- الخطوط الجوية العراقية .. هلج وين ياخضرة؟
- اريد اتزوج جارية شيشانية رجاء
- اذا أتتك مصيبتي من ناقص..
- ماذا همسوا باذنك في امريكا يانجيفي
- يسقط العراق.. تعيش المومسات
- يلعبون الاستغماية يعني غميضة جيجو
- رسالة من تحت الماء ..اني...
- عمو هاشم استقيل احسن لك


المزيد.....




- فنانة مصرية شهيرة: سعاد حسني لم تنتحر (فيديو)
- وفاة المخرج ميشائيل فيرهوفن وساسة ألمانيا يشيدون بأعماله الف ...
- -الماتريكس 5-.. حكاية المصفوفة التي قلبت موازين سينما الخيال ...
- -باهبل مكة-.. سيرة مكة روائيا في حكايات عائلة السردار
- فنان خليجي شهير يتعرض لجلطة في الدماغ
- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد الرديني - تحت الصرة فوق السبعة