أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - شريف حافظ - استشهاديين من أجل ميكي ماوس بالفعل















المزيد.....

استشهاديين من أجل ميكي ماوس بالفعل


شريف حافظ

الحوار المتمدن-العدد: 3417 - 2011 / 7 / 5 - 00:19
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


أخطأ رجل الأعمال نجيب ساويرس، بالفعل، عندما نزل صورة "ميكي ماوس ملتحي مع ميمي المنقبة"، على موقعه "الخاص" بموقع "تويتر". كان الخطأ من منطلق كونه شخصية عامة. إلا أن الرجل اعتذر، وقد بُعث الرسول محمد عليه الصلاة والسلام، لإتمام مكارم الأخلاق، ومنها قبول الاعتذار، إلا أن الأمر يبدو أنه لا يهم فيه الاعتذار، لأن من يتبنون الحملة ضد الرجل، لا يهمهم ما قام به في حد ذاته، ولكن أن يقوموا بحملة "شخصية" ضده هو شخصياً، "كقبطي"! المسألة إذا تطبيق "حرفي" للأجندة "الأمريكية" المُقسمة لمصر، لثلاث دويلات، "مسلمة" و"قبطية" و"نوبية" وإعطاء "سيناء" لإسرائيل، وهو ما يُفسر تقارب الولايات المتحدة واعترافها بالإخوان المسلمين مؤخراً، وهو الأمر الذي لم تقم به مع الليبراليين بهذا الزخم على مر السنوات، رغم توجيه التهمة إليهم دوماً من قبل الإخوان، بأنهم الأكثر قُرباً من الغرب، ليتضح أيضاً، أن تلك العلاقة، مستمرة منذ 2006، كما قالت هيلاري كلينتون، رغم أن الدكتور عصام العريان أرجع العلاقة فيما سبق في مقال بجريدة الحياة اللندنية، في أعقاب الحرب على غزة في بداية العام 2009، إلى ما يسبق ذلك بكثير!!

إنهم لا يطبقون الإسلام وفقاً لسيرة الرسول عليه أكرم الصلاة والسلام، الذي تزوج "ماريا القبطية"، ولكنهم يرون في القبطي "الخواجة" الأجنبي، وهو ما تحمله إعلانات مقاطعتهم لشركة موبينيل للتليفون المحمول، وينفقون في تلك الحملة أموالاً باهظة، تكاد تُطعم أفواه كل المسلمين الفقراء، على مستوى العالم!! ولكن الولايات المتحدة الأمريكية منحتهم الوعد للوصول إلى حكم مصر، بشرط تقسيمها، وهو ما يبدو جلياً من الحملة على ساويرس، رغم اعتذاره!! أين مكارم الأخلاق في كل هذا؟ بل أين الدين في حد ذاته؟!

لقد وجدوا في تلك الحملة أيضاً "منفعة" أُخرى عظيمة. فقد تحالفوا مع شتى القوى الليبرالية المصرية، ولم يرضخ "حزب المصريين الأحرار" (الذي كان المهندس نجيب ساويرس ضمن أهم مؤسسيه)، لهذا التحالف، والحزب حر في ذلك، لأنه يؤمن بأنه لا يجوز خلط الدين بالسياسة، رغم وجود الكثير من الشيوخ الأجلاء فيه. فكان واجباً منهم أن يتصيدوا لمن فيه، كي يقضون على من لم يتحالف معهم من "الأقوياء" في الأحزاب"!! واستغلوا الأمر، في "الاسترسال" في حملتهم ضد أقباط مصر، رغم أن أكثرية الحزب مسلمة!!

لقد رأينا كم من مرة قاموا هم بتشويه "صورة القبطي"، كمواطن مصري، كامل الأهلية، ونبذه ولا يمكن لإنسان دارس لتاريخهم، إلا أن يكرر فتوى محمد الخطيب العضو في مكتب الإرشاد لديهم، في ديسمبر 1980، بعدم "شرعية بناء أية كنائس جديدة"، ولا يجب نسيان رؤية مرشدهم مأمون الهضيبي (2002 – 2004)، قبل أن يكون مُرشداً، سنة 1995، بأن الأقباط أهل ذمة وليسو مواطنون، والأخطر كلمات مرشدهم الأول حسن البنا (1928 – 1949) في رسائله، عندما قال: بـ"وجوب قتل أهل الكتاب وأن الله يضاعف أجر من قاتلهم"، حتى أن المرشد السابق للإخوان المسلمين، مصطفى مشهور (1996 – 2002)، قد أفتى "بعدم جواز تجنيد الأقباط في الجيش المصري، لأنهم أهل ذمة"!! ولم يكذب الإخوان مرشد لهم قط، بعد مماته، وهو أمر يجب الوقوف عنده كثيراً بالبحث والفحص!! ونسى الإخوان شهداء مصر من الأقباط، الذين ضحوا بأرواحهم من أجل تراب مصر الغالي، ولكن ماذا نقول فيمن يبخس الحق من أجل ثمناً قليلاً؟

لقد توقف الإخوان (ولا أجد فرقاً بينهم وبين السلفيين على الإطلاق) – أقول توقف الإخوان عن العنف، لأنهم "أُجبروا" على ذلك، بما تعرضوا له من قمع السلطة والتضحيات، التي لا نسلبها منهم، لأنهم في النهاية بشر، والله يحثنا على ألا نظلم أحداً، وتلك الفطرة لأي إنسان طبيعي، يؤمن بكلمات الله، على عكس ما يفعلونه هم اليوم مع الأقباط!! لم يتوقف العنف لديهم بناءً على رغبة حقيقية من داخلهم، ولكن لأنهم وجدوا الدولة تقف ضدهم. أما اليوم، فإنهم يحثون على حملة، يمكنها أن تأتي على الأخضر واليابس بعد فترة وجيزة، لأن العنف يبدأ بالحث، وهم فيما يفعلونه إنما "يقسمون" الوطن من داخله، وفقاً لإرادة من وعدهم بتولي عرش مصر، من أمريكان!!

وفجأة ظهر أن من يقود تلك الحملة هو الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل (ألم أقل لكم أنه لا يوجد فارق بين الإخوان والسلفيين؟ ولم يقبل أحدهما اعتذار ساويرس، رغم أنهم يعتدون على حق الجميع وفي النهاية يقولون أنهم "بيهزروا"!!!). والرجل يرشح نفسه رئيساً لمصر، بينما ثقافته، مُستقاة من الصغار، كما قال هو ذاته!! فلقد قال الرجل أن كلمة Pepsi، وكما "قال له أبنه الصغير"، تعني "أدفع كل قرش للحفاظ على إسرائيل" Pay Every Penny to Save Israel، وهي بالفعل "كلمات كُنا نؤلفها بينما كُنا صغاراً" ولكن وكما قال الفنان سعيد صالح في المسرحية الشهيرة "العيال كبرت"، "هو اللي بنعمله في الناس حيتعمل فينا والا أيه؟"!! إنه الهُراء بعينه!! إنها لعبة بالكلمات والرجل الذي يُرشح نفسه رئيساً للجمهورية، ويريد أن يقف في وجه إسرائيل، حول اللعبة إلى حقيقة حاسمة، في رؤية المنتجات العالمية وليأخذ الناس إلى "المؤامرة" بعيداً عن "الواقع"، لأنه يطبق فكراً أمريكياً ببراعة، في أن يجعلنا "نسترسل في شراء "الخُرافة" بدلاً من إعلاء فيم العلم والعمل، وليجعل إسرائيل والعالم يضحكون علينا، وهو بهذا إنما يجعل الهزيمة تنخر في الوطن أكثر، بما يُشيعه من خُرافة، تضحد المجهود في سبيل الإعلاء من قيمة الأمة، علماً وعملاً!!

إذاً، المسألة فيما يتعلق بالمواجهة مع ساويرس، ليست مسألة دين، وإلا قُُُبل الاعتذار، خاصةً أن حماس أو "حركة المقاومة الإسلامية"، المنبثقة عن "الإخوان المسلمين"، والتي تحكم غزة، قد بثت شخصية فأر "للاستشهادي" الفلسطيني، ثم بثت شخصية "نحلة" لهذا "الاستشهادي"، والأول أسمه "فرفور" والثاني "نحول"، وذلك على قناة الأقصى مُستهدفة الأطفال، ولم يعتذر هؤلاء، رغم أنهم تكلموا عن أمر عملي ولأرواح تصعد إلى بارئها، وليس فقط فعل استمر ساعات وتم إزاحته والاعتذار عنه!!

إن المسألة برُمتها تلاعب بالدين، وليست ديناً على الإطلاق، وإلا كانوا ليأبنوا ذكرى "الشهيدة مروة الشربيني" التي صالوا وجالوا من أجلها، والتي أبنتها مدينة دريسدن في ألمانيا، منذ أيام، حيث كانت ذكراها (1 يوليو)، ولكن الأمر بالنسبة لهم كان مناورة، كما هو مناورة الآن. الأمر لم يكن ديناً ولا دفاعاً عن أحد وهم غير مهتمون بالأمر من قريب ولا بعيد، لأن الدين هو العمل، وليس متمثلاً في هذا النفاق الذي يقومون به، ليطبقوا الأجندة الأمريكية في المنطقة، لتقسيم مصر، حتى يعتلوا كرسي العرش فيها!

الساكت عن الحق شيطان أخرس، ويجب أن يتكلم الجميع حول هذا النفاق الذي يمارسونه، حتى أنني أستحي كمسلم أن أقول أن هناك من قال أن قتل الإنسان عمداً، وبشكل خاطئ "يمنح الفاعل أجر وإن كان على صواب، فهو يمنحه أجرين"، وقد كانت تلك، كلمات عبود الزمر (وأؤكد مرة أخرى أني لا أجد فرقاً بين الإخوان والسلفيين، لأن الفريق الأول، أُرغم على وقف العنف ولم يكن ذاك، اختيار لديه)!! هل هذا من الإسلام الذي حرم قتل النفس إلا بالحق؟ هل يثيب الله على قتل النفس إن كان الأمر خطأ؟ إنها شريعة العنف والشيطان، وليست تلك شريعة الله!!

إن الحملة المُثارة ضد المهندس ساويرس، الذي اعتذر، لو أنها حملة من أجل الدين، لكان القائمون عليها أوقفوها، في سبيل رأب الصدع في المجتمع مع سليلي "زوجة" الرسول عليه الصلاة والسلام، حيث أوصى الرسول عليه أكرم الصلاة والسلام، بهم خيراً. ولكن الأمر يتخطى هذا لضرب الأقباط وتقسيم مصر وحض الناس على تقبل الواقع يوماً، إذا لقدر الله، اعتلى هؤلاء "العملاء"، كرسي الحكم في مصر! إنه "تحريف" صريح لدين الله، مُستغلة "مشاعر" المسلمين، دونما "عقولهم"!! ومن الطبيعي، إغضاب الناس، فيما يتعلق بشريعتهم التي يحبونها، كما أحبها أيضاً، حيث أفتخر باسلامي أيما فخر .. ولكن: هل تلك الحملة من أجل الإسلام؟!! هذا وهنا، سؤال يحتاج لإعادة النظر!!

أنه ورغم كل ما قلناه، يبقى أن نقول أن مسألة "مقاطعة" "شركة" من الشركات التي يعمل فيها "أكثرية مسلمة" كبيرة، لأنها "ممتلكة" فقط من قبل رجل أعمال "مسيحي"، لهو قصر نظر، لا يخدم الإسلام، ولا يرفع من قيمه ولكن يهدمها بشكل صريح، ويحمل في طياته "البطالة" لشباب مسلم، يعتز بدينه هو الآخر!! وأن الحكم على رجل ياستقراء "صفحته الشخصية" على موقع تويتر، إنما يعني أيضاً أن مُهاجميه، لم يجدوا ما يُهاجمونه به فيما يقوم به في العلن، وكانوا يتصيدون له، وأن خطوتهم القادمة، أن يبحثوا في نياته وكل من يعادونه، من أقباط مصر، كما تظهر فتوى أغلب مرشديهم في جماعة الإخوان (وأكرر، لا يوجد فرق بين الإخوان والسلفيين على الإطلاق، وإنه الوهم الذي يريدون بيعه لنا)!! وما إن ينتهوا من هجومهم على الأقباط، سيلتفتون لكل معارض لسياساتهم ونهجهم، لأنهم الوجه الآخر للحزب الوطني الذي أعلى من شأنهم سراً، حتى أننا لا نسمع عن أي "مرشد" لهم - بينما كان مرشداً وليس عضواً عادي - اعتُقل في عهد الرئيس المخلوع حسني مبارك!!

إنهم يريدون منا أن نمضي وفقاً للشعارات ولا يريدون الحديث عن الدين الحق، الممثل في العلم والعمل!! لا يريدون رفع قدراتنا الذهنية ولكن رفع مشاعر "الكره" لدينا، ونشر الدين السطحي، دون جوهر الدين بيننا!! إنهم يريدون نشر العنف، العاطفي واللفظي وفي النهاية الفعلي بيننا، ليقتل "خزنداراً" آخر و"سادات" آخر، بأيديهم!! إنهم يريدون "كرسي عرش مصر"، ولو فوق كل الجثث! إنهم لا يهمهم المواطنين ولا الوطن، وقد قالها أحدهم يوماً: "طز في مصر واللي في مصر" ثم قال أن كلماته أُخذت من السياق، أي أنه كان "يُهزر" وكأنهم يقولون أن كلماتهم ليست جدية، تماماً مثل "ميكي ماوس"!!

إنهم يشنون حملة لصالح من هو ليس مصري، منذ القدم، ولا يهمهم مصر من قريب أو بعيد، وإلا كانوا قبلوا اعتذار المهندس نجيب ساويرس، ولكنهم يريدون "تقنين" الإنقسام المصري، لصالح الخطة الإسرائيلية في تقسيم مصر، إلى ثلاث دويلات، ويريدون الكرسي فقط، لأن المصلحة ظاهرة بشكل صارخ الوضوح، وهم يقومون اليوم، بما هو أشد من القتل: زرع الفتنة، لضرب مصر التي لا تعنيهم، بمساعدة أمريكية ولطالما كتب الإستراتيجي الأمريكي "بريجنسكي" عن تقسيم مصر منذ 1972، وبالتالي، يخفى العجب، عندما نرى جملتهم ضد أي مصري، حتى بعد الاعتذار!!

إنني لم أكتب هذا المقال، من منطلق دفاعي عن شخص، ولكن من منطلق دفاعي عن "ديني الإسلامي"، الذي أفخر به فخراً جماً، لأن الإسلام لن يهدم لخطأ فردي، لأنه أكبر من كل الأفراد والشعبو والبلدان، بل والعالم أجمع، وليست رسالته "تنفير" الناس منه، ولكن رسالته هي الدعوة واعمار الأرض بالخير والعمل الصالح والعلم، بالحكمة والموعظة الحسنة!! إن رسالة الإسلام ليست هدم الأوطان وتقسيمها، وليست رسالته بالتأكيد "اللعب على أوتار المشاعر" ولكن رسالته هو البناء في الخير!! إن "مغيبي" العقول، على عكس كلمات الله، بفهم كل شئ، إنما يستغلون الدين لأغراض شخصية أو فئوية، لا ترقى لما أراده الله منا، ويريدون تصغير حجم الدين، لشراء ثمناً قليلاً!! وأقول لهم في النهاية: فكروا في آخرتكم وحساب الله لكم، بدلاً من تحريف الدين، وجعل العالم ينفر منه، رغم انتشاره كالنار في الهشيم، ليس لدعواكم تلك، ولكن لأن الناس ترى الإسلام الحق، العدل والذي لا يستهدف أحداً، إلا الفاسد!

إنهم يحاربون رجل واحد، ممثلاً "في نظرهم" لديانة سمحة في مصر" هي الديانة المسيحية، لأن ساويرس، ذهب إلى شيخ الأزهر و"قبل يده"، و"فوضه في حماية البلاد من الفتنة الطائفية"!! كيف يفعل ذلك، وهم يرون أنفسهم أعلى مقاماً من الأزر وقد حاربوا الأزهر مراراً ومعاركهم معروفة، ولكن يُمكننا أن نذكر بها مستقبلاً، حتى يعرف الناس حقيقتهم ولما كانوا يختلفون اختلافات جلل مع شيوخاً آخرين وفي سبيل ماذا؟!

وبالفعل، فان كلمات الشيخ علي جمعة، ترن في آذاني، حينما قال:"أن الذين لم يتربوا على أيدى المشايخ وأخذوا سند التزكية فيهم عنف، وفى قلوبهم قسوة، وليس عندهم أدب الاختلاف، ولا يفرقوا بين الحق والباطل والخطأ والصواب، ويعتبرون كل خلاف فقهى معركة "إذا ما كنتش معايا تبقى ضدى". إنهم يحاربون ساويرس اليوم، ويرون فيه تمثيل للأقباط، لأنهم يستعدون الأمة المصرية ضد بعضها بعضاً، ولأنهم يريدون أن يتسيدوا الساحة بمعركة وهمية ويزايدوا على الأزهر الشريف، ولأنهم ينفذون التفرقة بين الناس، في مصر، بزرع التقسيم بينهم، لأغراض أخرى كلياً!!

لو أن الإخوان والسلفيون، يدافعون عن الإسلام، الذي لا يحتاج للدفاع، لأن الله يدافع عن الذين آمنوا، ولكن النشر والدعوة بالحكمة والموعظة الحسنة – أقول لو أنهم مخلصون في ذلك، لكنت وغيري، في أوائل الصفوف، معهم أنصر ديني، الذي أفتخر به كل الفخر، ولكنهم يشترون بآيات الله ثمناً قليلاً، مستغلين عواطف الناس، ومصورين لهم، أن الدين كله "حرباً" و"قتالاً"، وهم بذا يفتعلون معارك، ليكون أبطالاً وهميون فيها، لأن من يملك فكراً دينياً خالصاً لوجه الله، لا يشتري أصوات الناس "بالسكر والزيت" والزكاة إن قالوا أنها كذلك، إنما تحدث في السر دون الإعلان عن هويتها، وليس في العلن لرياء الناس، من أجل ثمناً قليلاً!!

إن المسلم الحق، يتقبل الاعتذار دون إشعال الفتن، ولا يقسم الأمة، ويعمل على نشر الخير، من أجل أن يرى الناس رسالة الله الحق، في دينه!! إن المسلم الحق متسامح، ويدعم العلم والعمل ويرفع من قدر الإنسان أينما كان، لأنه عنواناً لدينه، وناشر للخير، وليس للنفاق والكذب!! إن المسلم الحق، يعرف كيف أن الدعوة إلى سبيل الله، بالحكمة والموعظة الحسنة، وليس برفع رايات العنف البغضاء بين البشر!! إن المسلم الحق، يحمل في قلبه ما يُعبر عنه في العلن، ولا يقول حديث في سريرته ويعلن غيره للناس!

وفقكم الله وإيانا، في بناء مصر، على أساس من الحب بين كل المواطنين، ولكل دينه، يحاسبه الله عليه

ودوماً أحب أن أختم كلماتي بـ:
مصر أولاً، والله في القلوب إخلاصاً للكلمة، التي هي مسئولية قائلها

ملحق يبرز الخطة الإسرائيلية لتقسيم العالم العربي ومن ضمنه مصر (وقد ترجمتها ونشرتها في الحوار المتقدم يوم الخميس الموافق 2 يونيو 2011)
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=261481



#شريف_حافظ (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ورقة إسرائيلية خطيرة: إستراتيجية لإسرائيل في ثمانينيات القرن ...
- يعني أيه حرية في الليبرالية؟
- الإسكندرية: مدينة التعايش المصرى 2011
- الوحدة الإقليمية بفكر مُغاير
- رسالة التنوير إلى الأقليات
- فى تركيا: إسلاميون علمانيون.. ولدينا أيضاً!!
- الإخوان وتهويد إسرائيل
- النقد للجميع
- الإخوان.. -الديكتاتورية هى الحل-
- الإخوان أعداء الديمقراطية
- خداع الإخوان!
- مرشد الجماعة وماؤه الطهور فى الانتخابات
- كاتب الجماعة: هل أصبح عضواً في الجماعة؟!
- بين صوفى شول وتراودل يونجه: رسالة وعى للشباب
- صانعو التطرف
- الخوف من العقل
- الجهل المقدس
- زمن المُتعنونين!
- نصر حامد أبوزيد.. قلب ما يخافشى
- فلتؤمنوا بثقافة المربع!


المزيد.....




- وزير الخارجية الايراني يصل الى غامبيا للمشاركة في اجتماع منظ ...
- “يا بااابااا تليفون” .. تردد قناة طيور الجنة 2024 لمتابعة أج ...
- فوق السلطة – حاخام أميركي: لا يحتاج اليهود إلى وطن يهودي
- المسيح -يسوع- يسهر مع نجوى كرم وفرقة صوفية تستنجد بعلي جمعة ...
- عدنان البرش.. وفاة الطبيب الفلسطيني الأشهر في سجن إسرائيلي
- عصام العطار.. أحد أبرز قادة الحركة الإسلامية في سوريا
- “يابابا سناني واوا” استقبل حالا تردد قناة طيور الجنة بيبي ال ...
- قائد الثورة الاسلامية: العمل القرآني من أكثر الأعمال الإسلام ...
- “ماما جابت بيبي” التردد الجديد لقناة طيور الجنة 2024 على الن ...
- شاهد.. يهود الحريديم يحرقون علم -إسرائيل- أمام مقر التجنيد ف ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - شريف حافظ - استشهاديين من أجل ميكي ماوس بالفعل