أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - يوسف ألو - الطرق على آذانكم الصماء يقرب نهايتكم يا رؤساء العراق !!














المزيد.....

الطرق على آذانكم الصماء يقرب نهايتكم يا رؤساء العراق !!


يوسف ألو

الحوار المتمدن-العدد: 3410 - 2011 / 6 / 28 - 01:50
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


نناشدكم يا رؤساء العراق ... الطالباني والمالكي والنجيفي من خلال أقلامنا الحرة وتلبية لنداء شعبنا وانطلاقا من وطنيتنا وتعاطفا مع المتظاهرين في ساحة التحرير وجميع ساحات الشرف في المحافظات العراقية الأخرى ان تصغوا لصوت الحق وان تنسلخوا من قوقعتكم وان تتنحوا عن غروركم وعنجهيتكم وان تتركوا كبريائكم وبغضكم لبعضكم وتنتهجوا منهج الوطنية الصادقة وحب الشعب والتفاني من أجله والأخلاص له نطالبكم بأقلامنا متضامنين مع شعبنا من أجل نيل الحية والديمقراطية المنشودة ومن أجل الحياة الحرة الكريمة الآمنة أن تصحوا ضمائركم فلا زال من الوقت ما هو كاف لتنفيذ ذلك !! .
في مقالتي السابقة تطرقت الى ما يجري في العراق وتوقفت طويلا عند معاناة شعبنا العراقي المعذب من كافة النواحي وخاصة الخدمية والأمنية والمعاشية وطرقت حينها ومعي عدد غير قليل من زملائي الكتاب والصحفيين ابواب المسؤولين بشكل عام وخاصة الرؤساء منهم ( رؤساء - الجمهورية والوزراء ومجلس النواب ) وتأملنا خيرا من هذا الكم الهائل من المقالات التي نشرت في الصحف العراقية والعربية والمواقع الألكترونية أضافة لما تقوم به العديد من الفضائيات العراقية من عمل أعلامي المفروض ان يكون له تأثيره الواضح على مجرى الأمور في العراق , ولكن وللأسف الشديد بقيت آذان الرؤساء ومن معهم ومن لهم الكلمة والصوت المسموع على الساحة السياسية العراقية صماء مسدودة بأرادتهم هم وليس بسبب خلل طبي !! صموا آذانهم لعدم مقدرتهم على سماع اصوات شعبهم وهو يناشدهم تارة ويستنجد بهم أخرى ويناديهم بعدها ومن ثم يعاتبهم وبالتالي وبع ان فقد الأمل بكل الوسائل التي استخدمها وسلكها يصرخ بوجوههم في ساحة التحرير مطالبا اياهم بالرحيل وترك مناصبهم التي آلت لشعبهم بالدمار والخراب والفقر والمعاناة .
لقد أصبحت ساحة التحرير منطلقا للمطالبة بالحرية والديمقراطية الحقيقية ومكانا للتخفيف عن معاناة شعبنا من خلال المظاهرات السلمية التي تنطلق كل جمعة بالرغم من الأساليب القمعية التي تمارسها الأجهزة الأمنية ضد المتظاهرين السلميين وبأيعاز مباشر من رئيس الوزراء بأعتبارة القائد العام للقوات المسلحة ! معبرة عن سخطها وعدم رضاها على رؤسائها ووزرائها وأحزابها الحاكمة التي اصبحت غمامة سوداء تجلب الرعب والخوف والقلق للشعب الذي تطلع للحرية والدمقراطية والعيش الرغيد بعد زوال الطاغية ونظامه الدكتاتوري المقيت .
اين انتم ايها الرؤساء من الوعود التي قطعتموها على انفسكم تجاه شعبكم ولا زلتم في كل مناسبة تعزفون نفس السمفونية البالية وتعيدون بالأسطوانة المشروخة التي انكشف مغزاها ومضمونها الفارغ لدى شعب العراق الصابر , اكدنا مرارا وتكرارا وفي اغلب المقالات والمناسبات بان زمام الأمور تكاد ان تنفلت من ايديكم وان أرادة الشعب هي أقوى من قواتكم الأمنية الطائفية وأقوى من جبروتكم وأسلحتكم التي بتم تفتكون شعبكم بها بأقسى الأساليب وكان الزمن عاد للوراء وأصبح يذكرنا بتلك الأيام السوداء التي مرت على شعبنا ووطننا أبان الحكم التعسفي الدكتاتوري الأغبر في عهد الطاغية صدام وجلاوزته .
قد لاتحسبون حساب بضع مئات تتجمع كل جمعة في ساحة التحرير لتذكركم بأن حبل الكذب قصير وان الشعب ماعاد ايتحمل مصائبه ومعاناته التي أزدادت بشكل لايمكن بعده السكوت وهو ينذركم بأن البضع مئات التي تتجمع في ساحة التحرير في بغداد وفي الساحات الرئيسية في باقي مدن العراق والتي تصمون آذانكم عنها ستتحول الى آلافا مؤلفة ومن ثم ملائينا كاسحة غير قابلة للردع وحينها سوف لن يكون بأستطاعة أجهزتكم القمعية التصدي لها ومن ثم سوف لن تنفع اعادة الأسطوانة المشروخة التي تعودتم عليها وحينها سيكون قرار الشعب نهائيا وغير قابل للتأجيل من أجل استحصال حقوقه المشروعة بنفسه وبالطرق السلمية التي أعتاد عليها ! وحينها ايها الرؤساء ويا أيها المغرمين بالكراسي والسيارات والقصور الفارهة ويا أيها الذي لم يعد بأمكانكم معرفة حساباتكم المالية في البنوك العراقية تلك التي سرقتموها من قوت الشعب وحرمتم ملائين الأطفال والأرامل والأيتام والشيوخ وحتى الشباب من لقمة العيش الهانئة والتي هم أحق منكم بها ... حينها لايفيد الندم ولاتنفعكم لا أجهزتكم الأمنية ولا أجهزتكم الأعلامية التي كرست لخدمتكم وللدعاية الفارغة والوهمية عن نجاحاتكم المزعومة .
انها فرصتكم الأخيرة أيها السادة كي تحفظوا ما تبقى لكم من ماء وجهكم وتتسموا بالشجاعة التي طالما طبلتم وزمرتم بها وتخرجوا لمواجهة شعبكم الذي ضجر حتى من أسمائكم وتعلنوا أخفاقكم وفشلكم وتنحيكم في الوقت المناسب وعندها تكونوا قد اديتم جزءا من الأمانة التاريخية الملقاة على عاتقكم وبالتأكيد ستكونوا سعداء بقراراتكم تلك وبتصرفاتكم ومواقفكم الشجاعة وأعلموا بأن شعبكم سيكون اسعد منكم وسيكون وطنكم أئمن بكثير مما هو عليه الآن خاصة بعد ان تصبح زمام الأمور بأيد أمينة مخلصة لشعبها ووطنها بعيدة كل البعد عن الطائفية والمحاصصة والتحزب والفساد الأداري والمالي .
يوســـف ألـــو 27/6/2011



#يوسف_ألو (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل سترحل يا رئيس الوزراء ويرحلون معك ؟؟؟
- هل تسمح لكم ضمائركم بأن تصافحوا القتلة والمجرمين ؟؟؟
- هل صمت المالكي دليل على صحة الخبر ؟؟
- قصيدة الشاعر الشيوعي حمزة الحلفي هزت كراسي السياسيين
- أين كانت ضمائركم يوم كان الطاغية صدام يمثل بجثث العراقيين ؟؟ ...
- يا ساسة العراق .. هل تقرؤون ؟؟ هل تسمعون ؟؟ هل تشاهدون ؟؟
- وزير العدل يطلب من البرلمان حل قضية المزورين !!!
- هل سيستسلم شعبنا العراقي لواقعه المرير ؟؟
- لاحظوا تصريحات يونادم كنا
- باقات حب وورود حمراء للحزب الشيوعي العراقي في ذكراه ال 77
- الأحداث العربية والأسلام السياسي والمتطرف ومصير شعوب المنطقة
- ما هي ومن هي نقابة الصحفيين العراقيين ؟؟
- السيد محمد ضياء عيسى .. كن جريئا وشجاعا ووطنيا وقل الحق !!
- سالم حزبنا .. ما همته الصدمات .. سالم حزبنا
- الحكومة في مأزق .. والشعب ينتفض .. والطالباني ( يتونس ) في ا ...
- هبوا ايها العراقيين لقلع المفسدين !! فقد آن الأوان
- في ذكرى يوم الشهيد الشيوعي
- متى تعتذر وزارة الثقافة والحكومة العراقية للأدباء والمثقفين ...
- ماذا لو سخرت الجموع المليونية من اجل الأحتجاج للوضع المزري ا ...
- الطالباني والمالكي والنجيفي يطالبون بحماية المسيحيين والزيدي ...


المزيد.....




- أثار مخاوف من استخدامه -سلاح حرب-.. كلب آلي ينفث اللهب حوالي ...
- كاميرا CNN داخل قاعات مخبّأة منذ فترة طويلة في -القصر الكبير ...
- جهاز التلقين وما قرأه بايدن خلال خطاب يثير تفاعلا
- الأثر الليبي في نشيد مشاة البحرية الأمريكية!
- الفاشر، مدينة محاصرة وتحذيرات من كارثة وشيكة
- احتجاجات حرب غزة: ماذا تعني الانتفاضة؟
- شاهد: دمار في إحدى محطات الطاقة الأوكرانية بسبب القصف الروسي ...
- نفوق 26 حوتا على الساحل الغربي لأستراليا
- تركيا .. ثاني أكبر جيش في الناتو ولا يمكن التنبؤ بها
- الجيش الأمريكي يختبر مسيّرة على هيئة طائرة تزود برشاشات سريع ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - يوسف ألو - الطرق على آذانكم الصماء يقرب نهايتكم يا رؤساء العراق !!