أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عارف علي العمري - اليمن بين مؤتمر بروكسل في الخارج وساحات التغيير في الداخل















المزيد.....

اليمن بين مؤتمر بروكسل في الخارج وساحات التغيير في الداخل


عارف علي العمري

الحوار المتمدن-العدد: 3407 - 2011 / 6 / 25 - 20:31
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


انعقد السبت الماضي في مدينة بروكسل البلجيكية ولمدة يومين لقاء تشاوري لقادة جنوبيين لـ"تبادل الأفكار والتصورات" وصولا إلى عقد "مؤتمر وطني جنوبي".

وتضاربت الإنباء حول الشخصيات التي تحضر هذا المؤتمر الذي يتبناه نائب الرئيس السابق علي سالم البيض , والذي يدعو إلى الانفصال وفك ارتباط الجنوب عن الشمال, وهو ذات الموقف الذي تبناه في العام 1994م .
رئيس الوزراء اليمني الأسبق حيدر ابو بكر العطاس نفى ما تناقلته بعض المواقع الإخبارية من تصريحات عن تلقيه وعلي ناصر محمد دعوة لحضور هذا اللقاء إلا أنهما رفضا الحضور, وأوضح المصدر المقرب أن العطاس استغرب هذه التصريحات مشيرا إلى انه لم يتسلم أي دعوة من أي شخص أو جهة على الإطلاق. وأكد إن أي دعوة لحضور اللقاء كانت ستكون محل ترحيب ومشاركة من قبلة إنطلاقا من مساعيه ومساعي عدد من قيادات الجنوب في الخارج المستمرة منذ نوفمبر2009م الرامية لتوحيد الحراك السلمي الجنوبي على قاعدة العمل الجماهيرى المؤسسي وبرؤية استراتيجية تستوعب معطيات الواقع كما هو وتتفاعل مع مستجدات الاحداث وتوحد ابناء الجنوب بمختلف انتماءاتهم السياسية والاجتماعية كشرط لانتصار القضية الجنوبية العادلة. حسبما قال.
الجدير ذكره ان هناك تباين في وجهات النظر بين المعارضين الجنوبيين في الخارج حول رؤيتهم للاحداث حيث يذهب فريق علي ناصر وحيدر العطاس ومحمد علي احمد الى ايجاد توافق مع المعارضة الحالية لحل قضية الجنوب في اطار الحل الشامل لانقاذ اليمن من نظام صالح, بينما تبقى رؤية علي سالم البيض واحمد بن فريد واخرين هي ذات الرؤية التي تبنوها في صيف 94م وهي فك الارتباط وإعادة دولة الجنوب.

ياسين سعيد نعمان القيادي في تكتل أحزاب اللقاء المشترك قال في حوار مع صحيفة الشرق الأوسط أن الحراك في الجنوب لم يخرج من رحم الحزب الاشتراكي، قائلاً " الحراك خرج من رحم الجنوب " ، إذا جاز التعبير، وهو حركة شعبية سياسية وليست حزبا بعينه. الحزب الاشتراكي حاضر في هذا الحراك كغيره من الأحزاب الأخرى ما دام أن هناك قضية عادلة يناضل من أجلها المجتمع في إطار الحراك. وهو بطبيعته ليس انفصاليا كما ترى السلطة، لأن الحراك من وجهة نظره يرى أن السلطة هي الانفصالية .
إما الناخبي فقال أن الجنوبيين مجمعون على بقاء الوحدة كخيار لارجعة فيه, وقال أن الجنوبيين تنازلوا عن مطلب فك الارتباط هدية لثورة الشاب, وهي التصريحات التي أثارت ردود فعل في الشمال والجنوب بين مؤيد ومعارض.

أحزاب المشترك وضرورة بقا ء حزب المؤتمر
خرجت أحزاب اللقاء المشترك برؤية جدية إلى العلن مغايرة لنظرة الثوار في ساحات التغيير, تلك النظرة لاتدعوا إلى إزاحة كافة القوى السياسية السابقة ولكن إلى بقاء المؤتمر كحزب بعيداً عن الحديث عن فساد السنوات السابقة.
الأمين العام للحزب الاشتراكي اليمني عند سؤال طرحه الصحفي محمد جميح من صحيفة الشرق الأوسط عن هل المشترك يتبنى فكرة إلغاء المؤتمر الشعبي العام بعد عملية التغيير؟ فأجاب ياسين لا نحن نرى أن الجميع يجب أن يكون حاضرا في عملية التغيير القادم، وأن المؤتمر فيه من القوى ما يمكن أن يكون رافدا يقوي عملية التغيير والإسهام بشكل فاعل في إنقاذ اليمن. عملية التغيير ستخرج كثيرا من «المؤتمريين» من الثلاجة التي وضعوا فيها إلى مركز الفعل السياسي والوطني والعملي الذي يحتاجه البلد في المرحلة المقبلة.
وفي المقابل جاءت تصريحان الأمين العام المساعد لحزب "التجمع اليمني للإصلاح" أكبر أحزاب المعارضة في اليمن مع موقع ايلاف الالكتروني قائلاً " إن غموض المرحلة الحالية يلف وضع الرئيس صالح إذا سيسمح له بالتوقيع على المبادرة الخليجية أو سيصدر قرار طبي يفيد بالعجز، يتم على إثره الانتقال إلى النص الدستوري الذي يتحدث عن نقل السلطة مشيراً الى أن ابناء الرئيس ليسوا طرفاً في العملية السياسية.
وأكد الدكتور محمد السعدي إن وزير الخارجية السعودي سعود الفيصل ونظيره الإماراتي الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان كانا سيشرفان على توقيع المبادرة الخليجية الثلاثاء الذي تلا مباشرة الجمعة التي وقع فيها تفجير جامع النهدين وأصيب فيها الرئيس صالح وأركان حكمه.
وحول أبناء الرئيس الذين يسيطرون على المفاصل الأمنية والعسكرية، قال السعدي إنهم ليسوا طرفا في العملية السياسية، وبالتالي لا مخاوف منهم مؤكدا إن ما يدور حاليا هو البحث في وضع الرئيس إذا يسمح له التوقيع على المبادرة أم سيتم إصدار قرار طبي يفيد بالعجز، على إثره الانتقال إلى النص الدستوري الذي يتحدث عن نقل السلطة, مؤكدا أن المؤتمر سيبقى شريكاً في الحكم لإتمام عملية التغيير.

قلق دولي بشان اليمن

وفي موازات الخط السياسي يوجد هناك خط انساني يراقب الوضع عن كثب ويتخوف من انهيار دولة تمثل بعداً استراتيجياً كاليمن, وقال سفير الجابون لدى الامم المتحدة نيلسون ميسون رئيس المجلس هذا الشهر للصحفيين بعد اجتماع مغلق بشأن اليمن "عبر اعضاء مجلس الامن عن قلقهم العميق ازاء الوضع الانساني والامني المتدهور في اليمن."
واضاف "حثوا كل الإطراف على إظهار أقصى ضبط للنفس والمشاركة في حوار سياسي شامل."

وافاد ان المجلس رحب أيضا بخطة مكتب حقوق الانسان التابع للامم المتحدة ومقره جنيف لارسال فريق من المحققين الى اليمن الاسبوع القادم لتقييم الوضع هناك.
ويقول مبعوثون ان المجلس حاول في البداية الاتفاق على بيان عام للصحافة في ابريل نيسان لكن روسيا والصين عرقلتا الاتفاق. وتصدر بيانات المجلس بالاجماع مما يعني ان كل عضو في المجلس يمكن ان يستخدم حق الاعتراض (النقض) ضدها.
وقال دبلوماسيون غربيون ان روسيا والصين اثارتا في البداية بعض المخاوف بشأن اللغة المستخدمة بخصوص اليمن لكنهما قبلتا في النهاية ما يقول الدبلوماسيون انه بيان قوي الصياغة وان لم يكن ملزما.


الرئيس غير قادر على مخاطبة اليمنيين

أكد مصدر ديبلوماسي غربي رفيع المستوى توصل الولايات المتحدة والقيادتين السعودية واليمنية إلى توافق على آلية سلسة لنقل السلطة في اليمن من أسرة الرئيس علي عبد الله صالح إلى مجلس رئاسي تشارك فيه المعارضة. وأفاد المصدر الذي فضل عدم الكشف عن هويته أن الإجتماع الذي جمع مساعد وزير الخارجية الأميركية المكلف بالشرق الأوسط جيفري فلتمان بنائب الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي كان حاسما في وضع النقاط الأخيرة على خطة نقل السلطة، إذ أكدت الإدارة الأميركية أن ما يهمها في المرحلة الإنتقالية هو الإبقاء على أجهزة الأمن ومؤسسة الجيش بين أيادي موثوقة، وتحديدا عدم وقوعها بأيدي من يُشتبه بتعاطفهم مع تنظيم "القاعدة" أو التنظيمات المتشددة الأخرى.
ونقلت صحيفة القدس الفلسطينية نقلا عن مصادرها أن الأميركيين باتوا مقتنعين بأن عودة صالح إلى اليمن سيزيد من زعزعة الإستقرار في البلاد ويُؤجج الصراع مجددا. والأرجح أن القيادة السعودية تشاطر هذه الرؤية ما يعني أنها ستستبقي الرئيس اليمني عندها. إلا أن مصادر طبية يمنية أكدت أن حال علي صالح الصحية متدهورة جدا، ما جعله غير قادر على مخاطبة اليمنيين حتى عبر الإذاعة. وأوضح المصدر أن الاعتداء على الرئيس كان جزءا من خطة ترمي لإبعاده والحلقة المحيطة به إلى خارج اليمن بعدما بات العقبة الرئيسية أمام حل سياسي للأزمة. وقدر نسبة الحروق التي أصابت الرئيس بأكثر من 40 في المئة، مشيرا إلى أن فرص النجاة لمن هم دون الأربعين في مثل هذه الحالات لا تتجاوز 50 في المئة، أما بالنسبة لمن هم أكبر من ذلك فتكاد لا تُذكر.
ياتي ذلك في الوقت الذي اشرأبت أعناق المئات من مناصري صالح إلى السماء في انتظار وصول الطائرة الرئاسية للرئيس اليمني , خاصة ممن وقعوا ضحية تصديق تصريحات قائمة من مسئولي النظام في اليمن على ان الرئيس صالح سيصل بوم الجمعة الماضية, وتسمر المئات أمام الفضائية وقناة سبأ في انتظار إعلان خبر وصول صالح وقد استعدوا بالألعاب النارية وقاموا بشراء مئات من الأعيرة النارية في إطلاقها في جو سماء اليمن ابتهاجا بالعود الحميد لصالح لكن كل ذلك لم يكن .
وقد تضاعفت عمليات التضليل للجماهير اليمنية من قبل من تبقى من أتباع النظام، والذين يروّجون كل أسبوع لـ(أكذوبة سياسية) حيال الحالة الصحية للرئيس صالح أو بشأن عودته للبلاد.
وعلقت صحيفة القدس العربي اليوم قائلة أن الناطقين باسم السلطة يكررون بشكل شبه يومي عبر وسائل الإعلام (أكذوبة) عودة الرئيس صالح يوم الجمعة، وأنه ستقام له حفلة استقبال أسطورية وسيقيم الحزب الحاكم أكبر عزومة غداء في العالم، على شرف وصول صالح بالسلامة، وشغلوا الشارع اليمني خلال الأيام الماضية بالتفكير بطبيعة حفلة الاستقبال وحجم وجبة الغداء، عن الحالة الصحية لصالح التي تؤكد المصادر الطبية أنها متدهورة للغاية وأنه يستحيل معها العودة لليمن، على الأقل خلال الأسابيع القادمة.
ولتأكيد (الكذبة السياسية) ذكر ناطقو السلطة بأن طائرة الرئيس صالح وصلت إلى الرياض الاثنين الماضي لنقله إلى صنعاء الجمعة، في حين أكدت المصادر أنها وصلت فعلا للرياض ولكنها كانت تقل أفراد عائلة الرئيس صالح والذين جاؤوا يلقون عليه (النظرة الأخيرة) قبل رحيله، وفقا لبعض المصادر، أو (النظرة الأولى) منذ إصابته في 3 يونيو الجاري وفقا لمصادر أخرى.
وشككت هذه الوسائل التي اعتبرها العديد من السياسيين اليمنيين (وسائل تضليلية) من دقة كافة المعلومات والتصريحات التي أعلنها أقطاب النظام اليمني منذ مطلع الشهر الجاري، سواء حول حادثة محاولة الاغتيال للرئيس صالح وأقطاب نظامه أو حول وضعه الصحي أو بشأن الوضع السياسي في البلاد، وآليات نقل السلطة.
تأتي مزاعم السلطة هذه في الوقت الذي قال فيه دبلوماسي غربي الخميس الماضي إن الرئيس اليمني علي عبد الله صالح الذي يعالج في المملكة العربية السعودية من جروح أصيب بها في هجوم على قصره خلال شهر يونيو الحالى ؛ لن يعود إلى اليمن قريبا حيث وصف الدبلوماسى جروح الرئيس اليمنى بأنها خطيرة.



#عارف_علي_العمري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مرحلة مابعد علي عبدالله صالح.. المخاض العسير
- صناعة الموت واللحظة الأخيرة من مواجهة التحدي في قصر الرئاسة
- الطائرات الأمريكية تنتهك سيادة اليمن بحثاً عن عناصر القاعدة ...
- بعد فرحة مصطنعة خلفت عشرات القتلى والجرحى هل توفى الرئيس الي ...
- اليمنيون بين خيار المجلس الانتقالي وخيار نقل السلطةالى هادي
- ساحة ابناء الثوار في البيضاء تحتفل برحيل صالح
- عبدربه منصور هادي هل يعود الى الظل مجدداً؟ ام سيواصل مهامه ر ...
- ماهو مطلوباً منا بعد رحيل صالح؟
- اسبوع دامٍ برائحة الباروت ولون الدم
- مالذي حدث في دار الرئاسة باليمن
- علماء الدين بين مؤيد للزواج المبكر ورافض له
- الزواج المبكر والمشكلات الاجتماعية
- زواج الأطفال انتهاك صارخ لحقوق الطفولة في اليمن
- زواج بطعم الموت
- هل تبقى لدى العالم رحمه لهؤلاء الصغار؟
- اختطاف الأطفال آفة اجتماعية أم أزمة أخلاقية
- العنف الجنسي ضد الأطفال خطر يتهدد المجتمعات
- هل سيعود الزياني من اليمن بخفي حنين
- براءة الطفولة في مواجهة ارهاب السلطة
- المبادرة الخليجية في اليمن واخلاء الساحات


المزيد.....




- ترامب يفشل في إيداع سند كفالة بـ464 مليون دولار في قضية تضخي ...
- سوريا: هجوم إسرائيلي جوي على نقاط عسكرية بريف دمشق
- الجيش الأميركي يعلن تدمير صواريخ ومسيرات تابعة للحوثيين
- مسلسل يثير غضب الشارع الكويتي.. وبيان رسمي من وزارة الإعلام ...
- جميع الإصابات -مباشرة-..-حزب الله- اللبناني ينشر ملخص عمليات ...
- أحمد الطيبي: حياة الأسير مروان البرغوثي في خطر..(فيديو)
- -بوليتيكو-: شي جين بينغ سيقوم بأول زيارة له لفرنسا بعد -كوفي ...
- كيم جونغ أون يشرف بشكل شخصي على تدريب رماية باستخدام منصات ص ...
- دمشق: دفاعاتنا الجوية تصدت لعدوان إسرائيلي استهدف ريف دمشق
- هبوط اضطراري لطائرة مسيرة أمريكية في بولندا بعد فقدان الاتصا ...


المزيد.....

- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل
- شئ ما عن ألأخلاق / علي عبد الواحد محمد
- تحرير المرأة من منظور علم الثورة البروليتاريّة العالميّة : ا ... / شادي الشماوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عارف علي العمري - اليمن بين مؤتمر بروكسل في الخارج وساحات التغيير في الداخل