أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المغرب العربي - جمال الهنداوي - الاخ قائد الثورة..بين قلاع الرئيس المخلوع وافيال الرئيس المقال..














المزيد.....

الاخ قائد الثورة..بين قلاع الرئيس المخلوع وافيال الرئيس المقال..


جمال الهنداوي

الحوار المتمدن-العدد: 3400 - 2011 / 6 / 18 - 18:50
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المغرب العربي
    


الكثير الكثير من الكلام قيل واعيد قوله حول تلك الافراس التي ترادفت حوافرها على لوحة شطرنج العقيد المتقاطعة الالوان.. والاكثر كان الحديث عن افياله وقلاعه التي صمدت في وجه هجمات القوات الاطلسية وبراعة وخفة يد السيد كيرسان ايليومجينوف الرئيس العتيد والمستدام للاتحاد الدولي للشطرنج..
تكهنات كثيرة وتوقعات اقرب الى التنبؤ واستنطاق الغيب صدرت عن العديد من الذين حاولوا ان يجدوا علامة ما بين نتيجة المباراة المتكتم عليها بشدة وبين النهاية المرتقبة للصراع المحتدم ما بين ملك الملوك وبنيه وقواته وكتابئه ومن تبعهم من مرتزقته باحسان وبين جماهير الشعب الليبي المتعطشة لنيل حريتها وفك اسارها من لعبة طويلة عمياء بلا قوانين تحكمها ولا انظمة ولا يبدو ان هناك من نهاية لها في الافق القريب..
ليس اللعب بجديد على قائد الثورة ..ولا على غيره من القادة العظام..فالعقيد لم يقم بما لم تأتي به الاوائل..ولم يكن الوحيد المتفرد الذي يجابه الجسام من الامور بما لا يقتضيه المقام من الخفة والاعيب الحواة..فلم يمر الكثير من الوقت الذي يجعلنا ننسى الرئيس الذي وقف بكل عزة وصمود امام تهديدات وعدائية وعنجهية رئيس الولايات المتحدة الاسبق بيل كلينتون مستحضرا من قيم الاجداد وتراثهم ما جعله يوجه صفعة مدوية للمخططات الامريكية تجاه حكمه عن طريق عبور النهر سباحة في يوم عد عيدا وطنيا لكل ما حوته البحار ..وليس بعيدا عنا ذلك الرئيس المقدام الذي رفع عصاه في وجه العالم متحديا متراقصا بها على غطاء السيارة الرئاسية المصفحة رفضا وتمزيقا لمذكرة الجلب الصادرة بحقه من المحاكمة الجنائية الدولية عن جرائم اقترفها ضد انسانية الشعب الذي يصفق على ايقاع اقدام الرئيس الراقصة..
فلا لوم ولا تثريب اذن على الاخ القائد لما لا يعرف بعد الآن..وان اربعون من العجاف التي اوصلت البلاد الى السقوط في اتون الحرب الاهلية كافية لكي يأخذ العقيد فسحة من الزمان للعب..ولا غرابة في التعمية على نتيجة المباراة..ولا على صمت السيد كيرسان ايليومجينوف على مصير الملك ومن كان له شرف ان يقول الكش الاخيرفي اللقاء..
فللسيد رئيس الاتحاد الدولي للشطرنج سوابق كثيرة مع الكتمان والسكوت عن ما تخبئه الجوانح من اسرار..فليس من الخفي بانه لم يفصح لحد الآن ..وبعد عشر سنوات من الزمن..عن تفاصيل اللقاء المنعطف الذي جمعه مع الكائنات الفضائية عندما تم اختطافه الى متن مركبة اتت لكوكب الارض لغرض جمع عينات..والذي اعلن عنه لوسائل الاعلام المتشككة عندما كان يحمل صفة الرئيس لجمهورية كالميكيا الروسية الجنوبية..وهي نفس الصفة التي فتحت له ابواب القصر الجمهوري العراقي في الوقت الذي عز وندر فيه زوار صدام حسين ممن يحملون لقب الرئيس..وليس غريبا اننا لم نسمع منه لحد الان جوابا على السؤال الذي يقول هل ان زيارته تلك كانت لنقل رسالة من النجوم الى الرئيس المحاصر بالنبذ والقرارات الدولية..ام انها كانت فقط للحصول على بعض كوبونات النفط التي كانت توهب بسخاء لكل من يدعم سياسات النظام البائد..كما يقول بعض الذين في نفوسهم مرض..
كما انه ليس من المنتظر فهم السبب الذي حدا بالعقيد ان يحمل السيد ايليومجينوف رسالته الى العالم بانه لا يعتزم التخلي عن السلطة ومغادرة البلاد.وعلاقة ذلك بالرسالة التي نقلها عن احد ابناء الرئيس العراقي السابق قبل سويعات من التدخل الامريكي العسكري المباشر في العراق بان صدام وابناءه لن يغادروا العراق ومستعدون للدفاع عن بلادهم ولن يذعنوا للضغوط الامريكية عليهم لمغادرة البلاد..وقد يطول الوقت قبل التيقن من الترابط ما بين التصريحات التي اطلقها وقتها الرئيس الكالميكي "المقال" عن تنظيم بطولة العالم بالشطرنج في بغداد..والتي قيل انه قبض مليوني دولار ثمنا لها ..وما بين تصريحاته الاخيرة حول عزمه تنظيم بطولة عالمية في الشطرنج في طرابلس في الفاتح من شهر تشرين المقبل.
يصعب التكهن بمدى ما قد تظهره الايام من خفايا هذه اللقاءات والحوادث التاريخية المهمة..وعن المستوى الذي يمكن ان يصل اليه الانقسام والجدل الذي قد يثار حولها ..ولكن الاكيد..والمؤمل..هو الاجماع الكامل من جميع من يتابع بهلوانيات وتقافزات العقيد غير المتوقعة على الدعاء بان تكون زيارة السيد كيرسان ايليومجينوف بشرى بقرب نهاية حكم ملك الملوك كما كانت شؤما ووبالا عاجلا غير آجل على حكم صدام حسين..



#جمال_الهنداوي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عن اي اصلاح تتكلم يا اردوغان..
- توبة نصوح تحت وقع السياط..
- كل الطرق تؤدي الى السبعين..
- لمصلحة من اغتيل الرئيس علي عبد الله صالح ؟؟..
- سلامتك من الآه..سيدي الرئيس السابق المخلوع..
- ارحلوا ..فلا مكان لكم تحت شمس الحرية الحمراء..
- بصمة بالدم على مبادرة نصف محترقة..
- ثاني اثنين في جدة..
- ملاحظات خجولة امام اعتاب قانون الجواري العظيم..
- اشتراطات مسبقة..قبل الشروط المسبقة..
- الحوار في البحرين..دعوة على هدير محركات الفورمولا واحد..
- التوسع السعودي..مشروع قيادة ام استمرار التمترس خلف الآخر..
- المرأة السعودية والسيارة..جدلية السلاح الابيض والضرب بالعقال ...
- لا تهنوا ولا تحزنوا..فشرعية الثورة هي الاعلى..
- صبر..وقات ممضوغ..وحرب اهلية..
- الدين لله..والقانون فوق الجميع..
- قمة الدول العربية الديمقراطية..في بغداد..
- خطاب الرئيس اوباما..نهاية الرهان الرسمي على الغرب ..
- المبادرة الخليجية..فشل جديد..
- هواء كلينتون الضائع..في شبك الاسد..


المزيد.....




- مصر: بدء التوقيت الصيفي بهدف -ترشيد الطاقة-.. والحكومة تقدم ...
- دبلوماسية الباندا.. الصين تنوي إرسال زوجين من الدببة إلى إسب ...
- انهيار أشرعة الطاحونة الحمراء في باريس من فوق أشهر صالة عروض ...
- الخارجية الأمريكية لا تعتبر تصريحات نتنياهو تدخلا في شؤونها ...
- حادث مروع يودي بحياة 3 ممرضات في سلطنة عمان (فيديوهات)
- تركيا.. تأجيل انطلاق -أسطول الحرية 2- إلى قطاع غزة بسبب تأخر ...
- مصر.. النيابة العامة تكشف تفاصيل جديدة ومفاجآت مدوية عن جريم ...
- البنتاغون: أوكرانيا ستتمكن من مهاجمة شبه جزيرة القرم بصواريخ ...
- مصادر: مصر تستأنف جهود الوساطة للتوصل إلى هدنة في غزة
- عالم الآثار الشهير زاهي حواس: لا توجد أي برديات تتحدث عن بني ...


المزيد.....

- عن الجامعة والعنف الطلابي وأسبابه الحقيقية / مصطفى بن صالح
- بناء الأداة الثورية مهمة لا محيد عنها / وديع السرغيني
- غلاء الأسعار: البرجوازيون ينهبون الشعب / المناضل-ة
- دروس مصر2013 و تونس2021 : حول بعض القضايا السياسية / احمد المغربي
- الكتاب الأول - دراسات في الاقتصاد والمجتمع وحالة حقوق الإنسا ... / كاظم حبيب
- ردّا على انتقادات: -حيثما تكون الحريّة أكون-(1) / حمه الهمامي
- برنامجنا : مضمون النضال النقابي الفلاحي بالمغرب / النقابة الوطنية للفلاحين الصغار والمهنيين الغابويين
- المستعمرة المنسية: الصحراء الغربية المحتلة / سعاد الولي
- حول النموذج “التنموي” المزعوم في المغرب / عبدالله الحريف
- قراءة في الوضع السياسي الراهن في تونس / حمة الهمامي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المغرب العربي - جمال الهنداوي - الاخ قائد الثورة..بين قلاع الرئيس المخلوع وافيال الرئيس المقال..