أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - خسرو ئاكره يي - جنوب كوردستان الفاسدون يستوردون أسباب الموت















المزيد.....

جنوب كوردستان الفاسدون يستوردون أسباب الموت


خسرو ئاكره يي

الحوار المتمدن-العدد: 3399 - 2011 / 6 / 17 - 19:08
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


جنوب كوردستــــــــــــــان الفاسدون يستوردون اسباب الموت
الى أنظار السيد الرئيس مسعود البارزاني المحترم
الى أنظار السيد الدكتور برهم احمد صالح رئيس الحكومة المحترم
الى أنظار السيد الدكتور كمال كركوكي رئيس البرلمان المحترم
السادة اعضار البرلمان المحترمون
السادة رؤساء الاحزاب كافة المحترمون
السيد المدعي العام المحترم والسادة وزراء الصحة والتجارة المحترمون .
نهيب بكم جميعا" أيها السادة ودون استثناء الى التأمل والوقوف امام ما يتعرض له حياة المواطنين الخاضعين لسلطاتكم في جنوب كوردستان وكل حسب صفته الرسمية وموقعه ودوره في الحركة الاجتماعية والاقتصادية والسياسية والادارية والثقافية والقضائية لكونكم اليوم تتحملون المسؤولية التأريخية امام الشعب والتأريخ والقانون لكل اساءة تصيب به الفرد الخاضع لسلطاتكم ومن اي شكل ونوع كان بما تتحملونه من المسؤولية ان كان من خلال حصولكم على ثقة الشعب بمنحكم الثقة بأدارة اعماله او من المسؤولية الوظيفية التي أستلم البعض منكم ضمن مؤوسسات السلطة او من ايمان المجموعات بمواقفكم السياسية من خلال احزابكم الموقرة في خدمة القضايا المصيرية لأبناء الشعب .
ايها السادة اود هنا ان اتطرق الى موضوع مهم جدا" يتعلق بحياة المواطن الذي يرضخ تحت احكام سلطاتكم من هنا وهناك بهذا الشأن او ذاك لقد كنت اتابع برنامجا" تلفزيونيا" من قناة زاكروس تي في قبل ايام عن (جيبكرت) ما العمل في لقاء مع الدكتورمؤيد عبدالرحمن عن المواد الفاسدة وتأثيراتها المستقبلية على صحة المواطنين ، وتحدث السيد الدكتور عن المخاطر التي تهدد حياة المواطن من خلال تلك المواد الفاسدة التي تدخل كوردستان عن طريق الاستيراد ومنها اللحوم الحمراء وغيرها لأفتقارها الى الشروط الصحية وتسببها للامراض الخطيرة كما اشار سيادته بأن مجموعة من المواد الغذائية التي تستورد من تركيا تحتوي على كمية هائلة من البكتريا والمواد الحافظة المسببة للسرطانات المختلفة وانواع مختلفة من الاصاب بالحساسية ومنها على سبيل الذكر ماء الحياة وعلى اساس خاصة بالاطفال انها تحتوي على البكتريا والجبن والالبان هي الاخرى مشبعة بالمواد الحافظة والبكتريا التي تسبب مختلف الامراض والمشروبات الغازية حيث تستخدم في صنعها السكريات الصناعية نظرا" للتكاليف الغالية للسكر الطبيعي واللحم الهندي يحتوي على مواد تسبب مختلف السرطانات ، وتطرق سيادته بأنه عرض الموضوع على الجهات المعنية بالموضوع فكان الرد بأنه اذا امتنع عن استيراده سيرتفع سعر السندويج الى الفين دينار ، انظروا كيف يتعاملون مع خصوصية الحياة حيث يخشون من ارتفاع سعر السندويج اكثر من خشيتهم على ارواح المواطنيين ، وبأمكانكم ايها السادة العودة الى مشاهدة برنامجه البالغ الاهمية والمسجل في ارشيف القناة هذا جزء عن ما شاهدته وسمعته عدا ما فاتني من السماع الى كل ما تفضل به من الاشارة الى خطورة تلك المواد وفي لقاءاته السابقة .
لا يختلف الاثنان بأن الموت واحد بل تتعدد الاسباب ومن الاسباب ما هو خارج عن ارادة الانسان ومنها من صنعه وبشكل مباشر دون ان تكتنفه الغموض وتسببها الفئة الضالة التي تثمر المناخ الفاسد للسلطة وعلى ضوء العلاقات بمختلف اشكالها العائلية والشخصية بين أصحاب المسؤولية في المواقع المختلفة .
في المجتمعات المتحضرة لا تجد موقعا" لهؤلاء الاشخاص ولا مناخا" تساعد على نمو حقول فسادهم وازدهارها لتغزومنتجاتهم القاتلة من الامراض الاجتماعية موقعا" لها في البلد بفسادهم القاتل من خلال سيطرتهم على العصب الرئيسي للاستثمار والنمو والمؤثر بشكل مباشر على حياة المواطنين في الانتاج والاستيراد نسبة الى قياس الجودة في النوعية او هبوطها الى مستوى انتشار الامراض الخطيرة في المجتمع للمنتج منه محليا" والمستورد منه في الخارج الا وهو حقل الاقتصاد . فتلك العمليتان الانتاجية والاستيرادية للمواد الضروري خاصة الغذائية منها ترتبط بشكل مباشر بحياة المواطنين ويجب ان يخضع المستورد والمنتج للفحوصات المطلوبة من قبل جهاز القياس والسيطرة النوعية قبل تداولها ، ويعتبر الاختبار الاول للمسؤولين بشكل عام عن مدى حرصهم على سلامة وامن الخاضعين لسلطاتهم وفي قياس معدن الاشخاص بين وطنيته التي تظهر من خلال مواقفه من الممارسات عن درجة حرصه على المصالح العليا أوالمصالح الشخصية بأستغلاله للمناخ الفاسد في تعبة جيوجبه والعمل من اجل استثمار الموقف لمصالحه ولو كان على حساب ارواح المواطنين وهذه الظاهرة تتحدث عنها كافة المستويات في جنوب كوردستان وجعلوا المفسدين منها مرتعا" خصبا" لأهوائهم دون ان تراقبهم القوانيين وتلاحقهم يد العدالة ، نسمع ونقرأ عن حالات الاصابة بالسرطانات المختلفة المنتشرة بين ابناء الشعب وهي تزداد بشكل خطير دون ان تقوم الجهات المسؤولة بدراسة الاسباب والعمل من اجل الوقاية منها بل ووضع الحلول اللازمة بأمكانية ازالة الاسباب أوالقضاء على الممكن منها والتي تعود اسباب انتشارها الى دور الانسان في نشرها .
ان مسؤولية الدفاع عن مصالح الشعب وحرياته وحقوقه تقع بشكل مباشر على القائمين بأدارة السلطة ، والسلطة التي لم تتمكن من مراعات تلك المسؤلية تعد سلطة خارجة عن الخضوع لمبدأ الشرعية وعليها ان كانت وطنية ان لا تستغلها للمظاهر والمصالح الشخصية بل وان تعلن بكل جدارة واحترام عن فشلها في محاربة الظواهر التي تلحق الاخطار بالخاضعين لها خصوصا" اذا كانت تلك الاخطار تهدد الامن القومي حيث تلحق الضرر بمجموع السكان دون موقع واحد محدد أو آخر مهدد فقط من هجمات العدوالمختلفة ، من ناحية اخرى اذا ما تم اخطار المسؤلين عن عدم صلاحية المواد الغذائية التي يقومون بأستيرادها وعن مخاطرها على ارواح المواطنين لتسببها بالامراض الخطيرة القاتلة فأن استمرارهم على سلوكهم المعادي للقوانين التي تحرص على سلامة المواطنين يجب ان يعرضهم على المسائلة من قبل المدعي العام حيث الجريمة تعد ضمن الجرائم الجنائية التي تتوقع منها ازهاق الارواح بالجملة من الاصابات الخطيرة لأفتقار المستورد منها ألى أبسط الشروط اللازمة التي تسمح لها السماح بالاستيراد وبالتداول الداخلي في عملية البيع والشراء نسبة الى درجة صلاحيات تلك المواد الصحية .
ان قيادة السلطة والمسؤولية الوظيفية قبل كل شيئ مهمة وطنية قومية خاصة في موقع جغرافي محاط بالاخطار والمؤامرات كجنوب كوردستان وذلك لكي تنمو فيه روح الاجيال الخاضعة لسلطاتهم الروح الوطنية والقومية والسلوك القويم المناهض للانحرفات المختلفة اداريا" وسياسيا" برؤية النزاهة في سلوك القائد والمسؤول حيث يجب ان تنصب كافة الممارسات في خدمة المجتمع ولزوما" عند القسم الذي اقسم به الرئيس او المسؤول بالمحافظة على المصالح العليا . لا يمكن القبول بالمظاهر الشخصية من خلال استغلال الموقع الوظيفي لأي فرد كان في المجتمع والا تنحرف القيادة وتستغل الصفة الرسمية لها عن مسارها وتتجه الى الاصابة بداء العظمة والغرور مما ينتج عنها قيام الدكتاتوريات والسلطات الاستبدادية .
اليوم لم يبقى هناك ذريعة تتذرع بها اي مسؤول مهما كانت صفته الرسمية وموقعه ودرجته الوظيفية في محاربة الفساد ومن كافة السادة التي تم الاشادة بأسمائهم ومواقعهم اعلاه ، هناك على سبيل المثال وعلى موقع فيسبوك اشارات كثيرة الى الفساد في مدينة ئاكرئ ولم تختلف عنها المدن الكوردستانية الاخرى حيث هناك من يدعي بأنه (صياد الفاسدين) وينشر بالارقام والتواريخ ومن كتب رسمية صادرة من دوائر مختلفة عن الفساد في ئاكرئ لمديريتين فيها وهي مديرية البلدية ومديرية تربية ئاكرئ ، اذا" هل يعقل ان يكون المسؤولين في غفلة عن ما يحدث وعن الوثائق التي ينقل للرأي العام السيد صياد الفاسدين عن طريق الفيسبوك ؟ وما هي موقف القيادات المختلفة من تلك الممارسات الفاسدة ومن السرقات بمختلف انواعها ؟ وهل هناك بعد اليوم من ذريعة لهم بعدم وجود الادلة التي تثبت عمليات الفساد ؟ ثم ان ما طرحه الدكتور مؤيد عبدالرحمن في برنامجه وعلى قناة زاكروس هل بحاجة الى ادلة اكثر مما تطرق اليه سيلدته عن الاخطار التي تكمن وراء استيراد المواد التالفة الفاقدة للشروط الصحية والمسببة للسرطانات في المستقبل ؟ ام ان مصادر الفساد والقائمين بها من الاعوان ومن المبشرين بالنزاهة لدى القادة بنزاهتم الوطنية والقومية فهم احرار بما يقومون به ولو على حساب ارواح المواطنين وليس هناك من ينافسهم في الوطنية لكي يستلموا مواقعهم ؟ هل هناك من فقير كان عاملا" او فلاحا" او موظفا" بسيطا" بأستطاعته ان يقوم بتلك الفساد المستشري في جسد الادارة بسلامة تلك المسؤولين ؟ اليسس هناك من القوانين تدع الى محاسبة المقصرين في العمل الاداري فكيف بالمفسدين ؟ اليس الثراء الفاحش بفترة قياسية دون ان يملك الفرد وسائل الانتاج يعتبر غير مشروعة في القوانين ويعرض الثري الى المساءلة ؟ هذه الاسئلة والاخرى وانا على يقين تام بأن القيادات على علم اكثر واكثر مما تتعرض لها المصالح العليا الى المخاطر على اثر ظاهرة الفساد المالي والاداري والممارسات القاتلة للروح الوطنية لدى الاجيال ودون ان تحرك ساكنا" لملاحقة المفسدين واحالتهم الى القضاء العادل لينالوا جزائهم ويكونوا عبرة للاخرين وبشكل عام دور السيد المدعي العام المكلف قانونا" بدفاعه عن الحق العام في دفاعه عن المصالح الوطنية والقومية من خلال صفته الرسمية وان عدم تحركه في ملاحقته ورفعه للدعاوي على مسببي الاخطار التي تلحق الضرر بالمصالح العليا الاجتماعية والاقتصادية والسياسية والوطنية والقومية لم تعد صفته اكثر من مظهر من مظاهر الحياة الشخصية يستغلها من اجل ادامة مصالحه فقط الكل امام مسؤولية تأريخية فأما تمجيد بدورهم بعد انقضاء فترة مسؤولياتهم واما لعنات التأريخ والشعب تلحقهم حتى بعد مغادرتهم الحياة نأمل من تصريحات السيد مسعود البارزاني رئيس جنوب كوردستان التي ادلى بها مؤخرا" عن تصميمه على محاربة ظاهرة الفساد ان تقضي وبشكل عام وكامل على هذه الظاهرة الخطيرة التي تهدد الأمن القومي لكوردستان وشعبها واحالة الفاسدين الى القضاء لينالوا جزائهم العادل .
خسرو ئاكره يي ــــــــــــــــــــ 17ـ 06 ـ 2011



#خسرو_ئاكره_يي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- شمال كوردستان تزهو بأنتصارات المعارك الانتخابية
- مسار الثورة السورية وانعكاساتها على غرب كوردستان
- لننطلق من الحرية النسبية في جنوب كوردستان الى السيادة الكامل ...
- مائة يوم لم يفعل دوره كالعصى السحري في العراق
- الأنفال والسبل الكفيلة بأيقافها
- ألأنفال والسبل الكفيلة بأيقافها
- ثورات الشعوب المعاصرة من نهضة وعي أجيالهم
- جروح حلبجة الشهيدة لا تزال تنزف دما-
- تحية كوردستانية الى قناديل باب سراي
- برلمان كوردستان بين التحزب والتمثيل الحقيقي لأرادة الشعب
- بركان الغضب الشعبي يثور ويستعر حرارة-
- أحداث السليمانية بين صوت الشعب ولعبة المصالح الحزبية
- القيادة ضرورة أجتماعية سياسية أو وظيفه شخصيه أنفرادية
- تتساقط أنظمة الفراعنة كسقوط أوراق الخريف


المزيد.....




- مصممة على غرار لعبة الأطفال الكلاسيكية.. سيارة تلفت الأنظار ...
- مشهد تاريخي لبحيرات تتشكل وسط كثبان رملية في الإمارات بعد حا ...
- حماس وبايدن وقلب أحمر.. وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار ...
- السيسي يحذر من الآثار الكارثية للعمليات الإسرائيلية في رفح
- الخصاونة: موقف مصر والأردن الرافض لتهجير الفلسطينيين ثابت
- بعد 12 يوما من زواجهما.. إندونيسي يكتشف أن زوجته مزورة!
- منتجات غذائية غير متوقعة تحتوي على الكحول!
- السنغال.. إصابة 11 شخصا إثر انحراف طائرة ركاب عن المدرج قبل ...
- نائب أوكراني: الحكومة الأوكرانية تعاني نقصا حادا في الكوادر ...
- السعودية سمحت باستخدام -القوة المميتة- لإخلاء مناطق لمشروع ن ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - خسرو ئاكره يي - جنوب كوردستان الفاسدون يستوردون أسباب الموت