أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - حسين محيي الدين - ليس لكم إلا بقاء الأمريكان !














المزيد.....

ليس لكم إلا بقاء الأمريكان !


حسين محيي الدين

الحوار المتمدن-العدد: 3373 - 2011 / 5 / 22 - 12:20
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


كلما اقترب موعد خروج القوات الأمريكية من العراق ازداد قلق وتخوف قادة الكتل السياسية من ذلك . فلكل يعرف فيما بينه وبين نفسه كم هو مرفوضا من قبل الشارع العراقي . وان الوجود الأمريكي في العراق هو لحماية تلك الكتل من قبضة الشعب العراقي . وليس لحماية الشعب العراقي من اعتداءات خارجية أو حروب أهلية مزعومة أو إرهاب مفترض . فالاعتداءات الخارجية على العراق والحروب الأهلية والإرهاب بكل أشكاله تم بوجود القوات الأمريكية وتحت رعايتها ؟ كما إن احتلالات إقليمية أخرى نلمسها نحن عراقيو الداخل تمت تحت نظر وسمع الاحتلال الأمريكي.

الكتل السياسية بكل اتجاهاتها يسارية كانت أم يمينية علمانية أو دينية تبارك هذا الاحتلال وتروج له خصوصا تلك الكتل المشتركة في العملية السياسية . رصيدها السياسي الذي تراهن عليه هو مدى اقترابها من مصالح القوات الغازية وليس من مصلحة الشعب العراقي . ولكن يبقى هنالك من يدعي عدم رضاه عن وجود تلك القوات لأسباب دعائية وتنظيمية . الجانب الأمريكي من جانبه اشترط موافقة الحكومة العراقية أو ممثلي الشعب المفترضين طلب بقائه زيادة في إذلال المواطن العراقي بعد أن زرع الشك والفتنة بين مكونات الشعب العراقي . فالمكون الكردي يعتقد بأن ما حققه من انجازات يعود فيها الفضل للوجود الأمريكي وليس لعشرات الآلاف من الشهداء والمناضلين الذين قدمهم الشعب الكردي قرابين للتخلص من العبودية وانجاز التحرير . كما أن المكون السني العربي يخشى من تجاوزات كردية أو امتداد شيعي يلتهم ما تبقى من كبريائه . أما المكون السياسي الشيعي فيعتقد بأن وجوده في قمة هرم السلطة يعود فيها الفضل للتعاون مع قوات المحتل .

إن نجاح الأمريكان في إثارة النعرات الطائفية والقومية الشوفينية وزج المؤسسات الدينية في قرارات الحكم هو الذي أوصل البلد إلى هذا التدني في الاصطفاف المذهبي والقومي بعيدا عن روح المواطنة الحقيقية التي لا تقيم أدنى اهتمام لمثل ذلك الاصطفاف .

جوقة المبررين لبقاء الاحتلال أخذت على عاتقها التمهيد لقبول الرأي العام بوجوده .
فجماعة رئيس الجمهورية ومستشاريه وفي تصريحات لهم وبدون استحياء يطالبون ببقاء المحتل ويسوقون له . ورئيس الوزراء المتدين بالله نوري المالكي يدعو رؤساء الكتل السياسية لإبداء رأيها ببقاء الاحتلال أما قادة العراقية فهم يرون الأمر بشكل آخر حيث يقرون الموافقة ببقاء الاحتلال بعد استكمال الملاصصة الوطنية ,وهم يدركون بان الكل ليس لهم إلا بقاء الاحتلال . وهو بالتأكيد لا يعكس الإرادة الوطنية .



#حسين_محيي_الدين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الديمقراطية الحقيقية والديمقراطية المرتقبة !
- تبقى أمريكا عدوة الشعوب !
- ثورة الغضب لا تثير شهية اللصوص و المعتاشين على الدين !
- أصدقاء بريمر يتهاوون الواحد تلوَّ الآخر !
- بماذا سيتهم المالكي شعبه عندما يطالبه بالاستقالة ؟
- تعمدنا الثورة ----تطهر قلوبنا
- ثوروا ---- تصحوا
- متى تحل اللعنة على حكام العراق ؟
- كل عام وقراء الحوار المتمدن وكاتباته وكتابه بألف خير
- الديمقراطية ومشيئة الأقدار !
- لا تصدقهم عندما يقولون لك دك------تور !!
- من هم قوى وشخصيات التيار الديمقراطي ?
- المرجعيات الدينية بين شرعنه الاحتلال وإباحة دم المسلمين !
- خصخصة المزارات الدينية خطوة بالاتجاه الصحيح !
- فضائية الحوار المتمدن
- اعتذر لشعبك ولا تقبل التكليف يا سعادة رئيس الوزراء !
- الاستحقاق العشائري أولا !
- جلطة دماغية بعد جريمة كنيسة الجاة !
- سلوك القادة العراقيين بين الأمس واليوم !
- نحن نعلم من تورط في قتل شعبنا ولكن هل من مزيد ؟


المزيد.....




- نتنياهو لعائلات رهائن: وحده الضغط العسكري سيُعيدهم.. وسندخل ...
- مصر.. الحكومة تعتمد أضخم مشروع موازنة للسنة المالية المقبلة. ...
- تأكيد جزائري.. قرار مجلس الأمن بوقف إسرائيل للنار بغزة ملزم ...
- شاهد: ميقاتي يخلط بين نظيرته الإيطالية ومساعدة لها.. نزلت من ...
- روسيا تعثر على أدلة تورّط -قوميين أوكرانيين- في هجوم موسكو و ...
- روسيا: منفذو هجوم موسكو كانت لهم -صلات مع القوميين الأوكراني ...
- ترحيب روسي بعرض مستشار ألمانيا الأسبق لحل تفاوضي في أوكرانيا ...
- نيبينزيا ينتقد عسكرة شبه الجزيرة الكورية بمشاركة مباشرة من و ...
- لليوم السادس .. الناس يتوافدون إلى كروكوس للصلاة على أرواح ض ...
- الجيش الاسرائيلي يتخذ من شابين فلسطينيين -دروعا بشرية- قرب إ ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - حسين محيي الدين - ليس لكم إلا بقاء الأمريكان !