أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - احمد الجوراني - استجداء العروبه














المزيد.....

استجداء العروبه


احمد الجوراني

الحوار المتمدن-العدد: 3354 - 2011 / 5 / 3 - 19:39
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


تسعى اغلب الدول في ألجامعه العربية إلى عرقلة انعقاد القمة العربية في بغداد, الذي هو حق مشروع للعراق
باستضافة هذه القمة كونه عضو مؤسس وفاعل في ألجامعه منذ تأسيسها عام 1945 عندما كانت تضم ستة دول
فقط,وكان ولازال مشاركا في جميع أنشطتها السياسية والثقافية والاقتصادية والاجتماعية.
لقد تعامل العراق مع محيط العربي تعامل الأخ مع أخيه وشارك العرب همومهم ومحنهم وحروبهم مشاركه
فاعله وقدم الشهداء في 1948 و1967 كانت الطيارين العراقيين يقاتلون جنبا إلى جنب مع أشقائهم المصريين,
في الوقت الذي كانت القطعات العسكرية البرية العراقية تدافع عن الأراضي الأردنية.
في حرب تشرين وصلت القوات الإسرائيلية إلى مشارف دمشق وكانت قاب قوسين أو ادني من احتلالها لولا
لولا بسالة العراقيين في الدفاع عنها, وكفيء العراق على بإرسال القطعان المفخخة إلى العراق من اغلب
الدول العربية وتكون سوريا محطة استراحة وتدريب ومعبر لهؤلاء القتلة الذين استباحوا الدم العراقي الذي
حرمته الشرائع السماوية بكل قسوة ووحشيه لأتفرق بين طفل صغير وشيخ كبير بذريعة محاربة المحتل,
وكان الأجدر بهم تحرير الجولان المحتل منذ عقود والتي لم يطلق النظام السوري رصاصه واحده باتجاهها
احتلالها في الوقت الذي يطلق الرصاص على المتظاهرين العزل من أبناء شعبه.
لقد كانت مواقف الجامعة العربية ومازالت مخيبه للآمال حيث ساندت ووقفت إلى جانب انظمه دكتاتوريه
وحكومات تفتقد إلى الشرعية,وطوال فترة حكم الطاغية في العراق وما ارتكبه من جرائم بحق الشعب
لم تصدر منها أدانه واحده لهذه الجرائم بل كانت من الداعمين لهذا النظام.
بعد سقوط النظام الدكتاتوري كان العراق بأمس الحاجة إلى أشقائه العرب ولم يلمس منهم سوى بث الفرقة
والطائفية بين أبناء الوطن الواحد , ودعمهم لجماعات إرهابيه لديها أجندات خارجية وتصفية حسابات دوليه
وإقليميه على حساب دماء الشعب العراقي ,ولم تكن داعمة إلى ألان النظام السياسي في العراق الجديد حيث
ان اغلب هذه الدول لم ترسل سفرائها إلى العراق والتي أرسلتهم فهي تأخرت كثيراً في إرسالهم, في الوقت
الذي كانت دولاً آسيويه وأوربيه سباقه لدعم العراق سياسياً واقتصادياً,وأسقطت ديونها المترتبة على العراق
بسبب حروب صدام العبثية وفتحت سفاراتها وبعثاتها الدبلوماسية.
لماذا التهافت على عقد القمة في بغداد رغم وضع العراقيل على عقدها في موعدها ومكانها من قبل دول
كانت إلى أمد قريب هامشيه ولم تكن دولاً أصلا عند تأسيس ألجامعه وليس لها مساهمات فاعله في قضايا العرب
المصيرية؟ نعم انه استحقاق عراقي ولكن هذه القمم لم تخرج يوما بقرارات مهمة وكان انعقادها بروتوكولياً
وإذا كان الغرض من عقدها في بغداد بمثابة اعتراف رسمي بالنظام السياسي العراقي فنحن لم نعد بحاجه
إلى هذا الاعتراف بعد انقطعنا شوطاً كبيراً في بناء نظامنا السياسي الديمقراطي الذي رغم هشاشته فانه
أكثر استقراراً من بعض الأنظمة العربية الذي يخاف حكامها عند ترك بلدانهم أن يفقدوا عروشهم وكراسيهم.
نحن مع اعتزازنا بعروبتنا التي لا نريد أن ننسلخ عنها ولكننا لا نريد استجدائها من القمم إننا اليوم بحاجه إلى
ترتيب بيتنا الداخلي وتوحيد خطابنا السياسي الوطني عندها سيهرع الكل لكسب ود العراق



#احمد_الجوراني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الشعب سلعه
- فساد على مستوى عالي
- وزارة مصارحه لامصالحه
- ثلاث حواجز
- مشتركات الشعوب والحكام
- الحزب الشيوعي العراقي شباب متجدد
- استعلاء المسؤل على المواطن في العالم العربي
- اتهامات الشعوب الجاهزه


المزيد.....




- كاميرا مراقبة ترصد لحظة اختناق طفل.. شاهد رد فعل موظفة مطعم ...
- أردوغان وهنية يلتقيان في تركيا السبت.. والأول يُعلق: ما سنتح ...
- صحة غزة تعلن حصيلة جديدة لضحايا القصف الإسرائيلي
- الدفاع الروسية تكشف خسائر أوكرانيا خلال آخر أسبوع للعملية ال ...
- بعد أن قالت إن إسرائيل ترتكب إبادة جماعية في غزة.. أستاذة جا ...
- واشنطن تؤكد: لا دولة فلسطينية إلا بمفاوضات مباشرة مع إسرائيل ...
- بينس: لن أؤيد ترامب وبالتأكيد لن أصوت لبايدن (فيديو)
- أهالي رفح والنازحون إليها: نناشد العالم حماية المدنيين في أك ...
- جامعة كولومبيا تفصل ابنة النائبة الأمريكية إلهان عمر
- مجموعة السبع تستنكر -العدد غير المقبول من المدنيين- الذين قت ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - احمد الجوراني - استجداء العروبه