احمد الجوراني
الحوار المتمدن-العدد: 3296 - 2011 / 3 / 5 - 18:14
المحور:
اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
السيد وكيل وزارة التربية العراقي علي الابراهيمي يصف المدرسين بانهم (حمير)وهم شريحة لها الفضل الكبير في تعليمه ابجدية القراءة وما وصل اليه من هذا المنصب الذي لايستحقه.السيد محافظ البصرة عبود شلتاغ يطلق على مواطنيه الفاظ نابية وهم لهم الفظل في تنصيبه في هذا المنصب الذي لايستحقه.مدير امن البحيرة في مصر يعتبر نفسه من اسياد الناس ويقول(الي يطاول على سيده يظرب بالحذاء).زعيم ليبيا يصف مواطنيه بالجرذان ولولاهم لما كان زعيم هذا البلد.وسواء كانت هذه زلة لسان ام مقصودة فانها تعتبر اهانة.اذا كانت زلة لسان فيجب على المسؤلين ان يبحثو في التاريخ ويتعلموا ممن سبقوهم الادارة واللباقة وسرعة البديهة وهنا اسوق مثلآ على ذلك التاريخ القريب.يذكر الاستاذ عبد الرزاق الهلالي في كتابه(سبع سنوات في التشريعات الملكية)انه حظر اليه الاستاذ محي المميز الذي كان ظريرا لمقابلته نائب الملك العراقي انذاك الامير زيد وعندما احضره الامير الذي لم يكن منتبها قال له الامير(هلالي هذا بعده اعمى عيون)فرد عليه الهلالي بسرعة بديهة ولياقة(لاسيدي ارسلناه الى المستشفى وسوف تجرى له عملية اليوم)!وعندما سمع الامير ذلك وانتبه بهت،ثم رحب بالسيد المميز،وعند انتهاء المقابلة وذهاب الضيف.قال الامير زيد الهلالي(تعال جراذني)لقد انقذتني من ورطة باختلاقك قصة المستشفى،اننا في عالما العربي بحاجة الى هكذامسؤلين كبار يتلفون زلات السان للآخرين وليس هم اللذين السنتهم تزل.امااذا كانت مقصودة فهنا لابد لنا من وقفة لنعرف ماهية هذه النظرة الاستعلائية على المواطن.هل اصبحت ثقافة في عالمنا العربي ام هي مرض نفسي.اذا كانت ثقافة المسؤل في العالم العربي لكي يفهم انه موضف خدمة عامة لدى الشعب وليس ظل الله في الارض حتى لو اظطرت الامور الى ارساله الى المعايشة مع المسؤلين في الدول المتقدمة ديمقراطيا.اما اذا كان هذا التصرف نابع من مرض نفسي فيجب اعادة تقيم نفسي لجميع المسؤلين في العالم العربي حتى يتم شفائهم من مرض التعالي.
#احمد_الجوراني (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟