أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - باسمة موسى - كتاب عباس افندى ( عبد البهاء )














المزيد.....

كتاب عباس افندى ( عبد البهاء )


باسمة موسى

الحوار المتمدن-العدد: 3345 - 2011 / 4 / 23 - 15:40
المحور: العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية
    


عباس افندى هو كتاب جديد بمكتبات وسط البلد بالقاهرة , الكتاب تاليف د سهيل بشرؤى والناشر دار الجمل بلبنان .الكتاب يستعرض لرحلات حضرة عبد البهاء عباس افندى وهو مركز العهد والميثاق للدين البهائى هذه الرحلات الى مصر واوروبا وامريكا كانت منذ مائة عام . ومن المعروف ان د سهيل هو الذى اسس مركز ابحاث ودراسات باسم خليل جبران بجامعة ميريلاند وهو مؤلف وروائى عالمى وعمل استاذ كرسى السلام بجامعة ميريلاند بالولايات المتحدة الامريكية من 1992 الى 2005 وقد عاش صباه وشبابه فى الاسكندرية قبل هجرته للغرب.
وفى كتابه عباس افندى شرح كيفية وصول عبد البهاء إلى أرض الكنانة منذ مائة عام مضت , كانت زيارة عبد البهاء لمصر في طريقه إلى بلاد الغرب اوروبا والولايات المتحدة الامريكية ، تّوقّف لعدّة شهور في الأسكندريّة قبل استئناف سفره، وتمكّن في أثنائها من إزالة الشّكوك والمفاهيم الخاطئة التي أثيرت حول الدّيانة البهائيّة، وأطلع قياداتها السّياسيّة والفكريّة على حقيقتها على نحو بدّل مواقفها، فأضحت زيارته موضع ترحيب حكومة مصر وقادتها. وإحياءً للذّكرى المئويّة الأولى لهذا الحدث التّاريخيّ نوجز بعضاً من أهميّته وآثاره التي مازالت تُشعّ في آفاق العالم نورها وطاقتها الرّوحانيّة. وقد سبق عصره عندما تحدث الى المصريين بنبذ الشقاق وكل انواع التعصبات واشار فى حديثه للساسة والصحفيين بان وحدة مصر فى التعدد والتنوع الموجود فيها وانه لابد ان يحاسب الفرد على عمله ولا على دينه وتحدث عن مساواة الجنسين وان هذا يساهم فى وحدة العالم الانسانى مذكرا انه لو نالت البنت حظها فى التعليم مثل الصبى سيتعلم كل العالم لانها المربية الاولى للبشرية .

بدأت رحلات حضرة عبد البهاء الى اوروبا وامريكا من مصر محطته المفضلة حيث كان يعشق جو البحر بالاسكندرية . وزاره بها العديد من الكتاب والمفكرين من مصر مثل عباس العقاد والشيخ على يوسف والامير محمد على وغيرهم الكثير وايضا زوار من مناطق عديدة من العالم وكتب صجفيين اجانب عن اعتزامه السفر الى اوروبا وامريكا مثل الايجبشن جازيت والاهرام الذى كتب عام 1911 خطبة كاملة القاها فى تونون سويسرا . وفى كتاب “عبد البهاء واثنين من الايرانين البارزين” كتب محمد قزوينى ملخص رحلات حضرة عبد البهاء من مصر الى اوروبا وامريكا ثم العودة اليها. ولقبه الكثيرون بسفير الانسانية.إستقل حضرة عبد البهاء الباخرة «كورسيكا» من ميناء الأسكندرية يوم 11 أغسطس/ آب 1911 متجهاً إلى ثغر «مارسيليا»، ومنها قصد رأساً إلى منتجع Thonon-les-Bains تونون-ليه-بان بشرق فرنسا، وبعد استراحة أيام قليلة واصل سفره إلى لندن التي وصلها يوم 4 سبتمبر/أيلول.

بلغت أنباء توقفه في تونون-ليه-بان إلى بعض البهائيين الذين أسرعوا بالسفر للقائه والتشرف بمعيته، والتزود بما يفيض به بيانه من شرح للتعاليم الروحانية التي أعلنها حضرة بهاء الله. وفي يوم 27 أغسطس/آب ألقى حضرته في الحاضرين كلمة موجزة تعكس قلق حضرته من غفلة الناس عن الأحوال المهددة لوجودهم كما يفصّل التذييل اللاحق لنص الكلمة. ونشرت جريدة الأهرام خطاب «تونون» في عدد يوم 9 ‬سبتمبر/أيلول 1911بعد أن قدمت له باختصار فقالت: «‬بعد أن أقام حضرة الحبر عباس افندي ‬زعيم البهائية مدة ‬غير قصيرة في ‬القطر المصري، ‬وكتب عنه مراسلونا الشيء غير اليسير، ‬سافر إلى أوربا فقابلته صحفها بالفصول الطويلة وتوافد عليه الناس جماعات جماعات، وزاره العلماء ليعرفوا من هو. وقد تلقينا اليوم مع البريد الأوروپي ‬رسالة من أحد كبار المستشرقين من تونون ننشرها بحروفها ليقف الرأي ‬العام الشرقي ‬على حال هذا الزعيم».
نص الحديث:«أيها الحاضرون إلى متى هذا الهجوع والسُّبات، وإلى متى الرّجوع القهقرى، وإلى متى هذا الجهل والعمى، وإلى متى هذه الغفلة والشّقاء، وإلى متى هذا الظّلم والاعتساف، وإلى متى هذا البغض والاختلاف، وإلى متى الحميّة الجاهليّة، وإلى متى التّمسك بالأوهام الواهية، وإلى متى النّزاع والجدال، وإلى متى الكفاح والنّزال، وإلى متى التّعصب الجنسيّ، وإلى متى التّعصب الوطنيّ، وإلى متى التّعصب السّياسيّ، وإلى متى التّعصب المذهبيّ (ألم يأن للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر اللّه)، هل ختم اللّه على القلوب أم غشت الأبصار غشاوة الاعتساف أو لم تنتبه النّفوس إلى أن اللّه قد فاضت فيوضاته على العموم، خلق الخلق بقدرته، ورزق الكلّ برحمته، وربّى الكلّ بربوبيّته، (ما ترى في خلق الرّحمن من تفاوت فارجع البصر هل ترى من فطور)
.
وكانت كلماته للساسة :فلنتّبع الرّبّ الجليل في حسن السّياسة وحسن المعاملة والفضل والجود، ولنترك الجور والطّغيان، ولنلتئم التئام ذوي القربى بالعدل والإحسان، ولنمتزج امتزاج الماء والرّاح، ولنتّحد اتّحاد الأرواح، ولا نكاد نؤسّس سياسة أعظم من سياسة اللّه، ولا نقدر أن نجد شيئاً يوافق عالم الإنسان أعظم من فيوضات اللّه، ولكم أسوة حسنة في الرّبّ الجليل، فلا تبدّلوا نعمة اللّه وهي الألفة التّامّة في هذا السّبيل. عليكم يا عباد اللّه بترك الاختلاف وتأسيس الائتلاف، والحبّ والإنصاف، والعدل وعدم الاعتساف.

وقد وافق الناشر على وضع الكتاب على المواقع الالكترونية شكرا له ولذا فان تنزيل الكتاب الان مجانا من موقع الفور شير ويمكنكم ايضا تصفح الكتاب صفحة صفحة من هذا الموقع :
http://www.abdulbaha.tk/books/3abasafandy/book.php

ويمكنكم تنزيل الكتاب كاملا ملف بى دى اف من هذا الرابط:

http://www.4shared.com/file/wmaBGqK_/abas_effendi_book_edition_2011.htm



#باسمة_موسى (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عيد الرضوان اعظم الاعياد البهائية
- اعادة افتتاح مليكة الكرمل
- التعليم والتربية على نبذ التعصب
- عيد بعثة حضرة الباب 5 جمادى الاول
- رسالة من البهائيين المصريين الى إخوتنا وأخواتنا المصريين
- ساعة الارض - تجربة مثيرة
- عيد النيروز
- الفراشات يٌحلقن الى العلا فى يوم المراة العالمى
- الصوم فى الدين البهائى
- التقويم البهائى والنتيجة البهائية
- اطالب بوزارة لحقوق الانسان بمصر
- ايام الهاء- عيد البهائيين
- احترام التنوع الدينى للشعوب
- مصر قلب العالم
- سلام على ربى مصر
- رسالة الى قادة الاديان فى العالم (2)
- رسالة الى قادة الاديان فى العالم ( 3)
- رسالة الى قادة الاديان فى العالم (1)
- جائزة منظمة المؤتمر الاسلامى الامريكى
- وداعا استاذ امين بطاح


المزيد.....




- في ذكرى 20 و23 مارس: لا نفسٌ جديد للنضال التحرري إلا بانخراط ...
- برسي کردني خ??کي کوردستان و س?رکوتي نا??زاي?تيي?کانيان، ماي? ...
- صدور أسبوعية المناضل-ة عدد 28 مارس 2024
- تهنئة تنسيقيات التيار الديمقراطي العراقي في الخارج بالذكرى 9 ...
- الحرب على الاونروا لا تقل عدوانية عن حرب الابادة التي يتعرض ...
- محكمة تونسية تقضي بإعدام أشخاص أدينوا باغتيال شكري بلعيد
- القذافي يحول -العدم- إلى-جمال عبد الناصر-!
- شاهد: غرافيتي جريء يصوّر زعيم المعارضة الروسي أليكسي نافالني ...
- هل تلاحق لعنة كليجدار أوغلو حزب الشعب الجمهوري؟
- مقترح برلماني لإحياء فرنسا ذكرى مجزرة المتظاهرين الجزائريين ...


المزيد.....

- مَشْرُوع تَلْفَزِة يَسَارِيَة مُشْتَرَكَة / عبد الرحمان النوضة
- الحوكمة بين الفساد والاصلاح الاداري في الشركات الدولية رؤية ... / وليد محمد عبدالحليم محمد عاشور
- عندما لا تعمل السلطات على محاصرة الفساد الانتخابي تساهم في إ ... / محمد الحنفي
- الماركسية والتحالفات - قراءة تاريخية / مصطفى الدروبي
- جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية ودور الحزب الشيوعي اللبناني ... / محمد الخويلدي
- اليسار الجديد في تونس ومسألة الدولة بعد 1956 / خميس بن محمد عرفاوي
- من تجارب العمل الشيوعي في العراق 1963.......... / كريم الزكي
- مناقشة رفاقية للإعلان المشترك: -المقاومة العربية الشاملة- / حسان خالد شاتيلا
- التحالفات الطائفية ومخاطرها على الوحدة الوطنية / فلاح علي
- الانعطافة المفاجئة من “تحالف القوى الديمقراطية المدنية” الى ... / حسان عاكف


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - باسمة موسى - كتاب عباس افندى ( عبد البهاء )