الديمقراطية أو البريرية؟ لا بديل آخر

ليس من خيار الا الحرب الاهلية الحرب الاهلية ليس بمعناها البرجوازي المنتج كما حصل تاريخيا في الغرب ولكن الحرب بمعناها الديني الطائفي هذا الخيار لايقترحه النظام في سوريا حتى يبرر بقاءه في السلطة وانما هو خيار قابع في بطن التاريخ العربي وبنيته الاجتماعية والنفسية ان المشكلة لاتكمن فقط في نظام دكتاتوري ذاك ان الدكتاتورعرض بسيط لبنية مازومة ومتلبدة بالعنف وسحق الاخر بداء من القمع الجنسي حتى ضياع الفرد في المجموع ليتحول الى تابع وذليل لبناء اجتماعي لاينفلت من قبضة التاريخ لذا ان التغيرات الحاصلة في المنطقة لاتملك اي امكان او اسس مادية تدعم فكرة المواطنة والديمقراطية وانما هي مجرد حركات عاطفية سرعان مايتم امتصاصها واعادة انتاجها في ضوء الغرائز الدينية للجموع اذ من المضحك ان تتصدر فضائية الجزيرة والعربية للترويج للتغيير في المنطقة في وقت ان اماكن بث هاتيين الفضائيتين اماكن استبداد وطغيان طغيان السلفية والعشيرة وان دوافع التحريض ضد بن علي في تونس ليس لانه كان دكتاتور وانما لانه كان علماني منع الحجاب هذا المثال يقر ان هذه المعركة ليست معركة العلمانيين الذين سيغدون جسرا تعبر عليه الحشد الاصولي

إرسال شكوى على هذا التعليق          179 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

يا سيد ياسين الحاج صالح. كل ما قدمت من نقد لهذه السلطة العائلية في سوريا التي تدوم من نصف قرن حتى اليوم, موزون, جيد, واقعي, صحيح. ولكن البديل الذي ظهر على الساحة خلال المظاهرات والاعتراضات أو بداية الثورة وما أنتجت من مئات الضحايا, متظاهرون أو رجال أمن. بالإضافة إلى موجهي الاعتراض أو الانتفاضة أو الثورة (سمها ما شئت).. كان غالب منتجيها أما من شركاء (السابقين) وأقرباء الرئيس الوريث الحالي (المزاحمين لنفس البرنامج).. عبد الحليم خدام أو رفعت الأسد, زائد فصائل مرتبة من جماعات الأخوان المسلمين, زائد إعلام محطتي الجزيرة والعربية بشكل عنيف متواصل, واللتين لا يتميز أصحابها وممولوها بشهادات الديمقراطية الصحيحة.
يعني بالاختصار حتى هذه الساعة, لا يوجد لنا أي اختيار. أي بين الدب والجب. أو نقبل أن يتابع الدب افتراسنا.. أو نختار الوقوع في الجب ونختنق إلى الأبد... مسكينة مخنوقة يا سوريا اليوم!!!
ولك مني أطيب تحية مهذبة.
أحمد بسمار مواطن عادي بلاد الحرية الواسعة.

إرسال شكوى على هذا التعليق          106 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

تحياتي لسيد ياسين لهذا التحليل العميق,,,أما أخي أحمد بسمالر,,,فلا أعرف لماذا حكمت فورا بأن هذه الأنتفاضة هي سلفية او أخوان مسلمين,,,,,أو تابعة لرفعت او خدام,,, والله يا أخي تتسرع بحكمك كثيرا,,,,,يعني المنظمين لهكذا حراك شعبي يؤكدون دوما عل هدفهم وهو بناء مجتمع مدني بكل أطياف الشعب الشوري سنية علوية دروز مسيحية و لا دنيين,,,,يا أخي قالوها ألف مرة,,,أن رفعت و خدام هم جزء من النظام و يجب محاكمتهم,,,,,,يا أخي أحمد الناس نزلت للشارع من الخوف و القهر و الذل و اليأس و الكبت و العبودية الفردية,,,لا من أجل ألأخوان ولا من أجل أزلام النظام القديم و هم يقولوها صراحة,.....ولكن الظاهر انو فكرة انهم أخونجية أو يتحركون يأوامر من خدام او....عاجبتك و بجوز بتريحك نفسيا حيث تبرر عدم مشاركتك...زمن يومين كان في بحمص أكثر من 100 ألف متظاهر و ما أجمل شعاراتهم...سلمية سلمية,,,,نحن أيد واحدة,,,,,والجمعة القادمة سموها الجمعة العظيمة تيمناً بجمعة الشعانين العظيمة,,,,,,أخي أحمد بمقالتك أتهمت الثورة بالسلفية و الأن,,,يا أخي هرمنا هرمنا

إرسال شكوى على هذا التعليق          148 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

تحية طيبة للجميع: أمّا أنا مع احترامي لجميع الآراء، إلا أنّني أرى تطرّفاً زائداً، لا أقصد دينيّاً ولكن فكريّاً. إمّا الهلاك أو الهلاك...لماذا؟ ألم يبق من حلول أخرى؟ إنّ التجارب البشريّة كثيرة، وشعبنا السوري، على علاته نتيجة الكبت المستديم، أثبت بطريقة لو بربرية حتى، أنّه يستطيع فعل شيء ما بطريقة ما. ولكن بلورة هذه ال_ما_ بحاجة وبرأيي لشيئ وحيد وهو التنظيم. أي أنّه بالتنظيم الاجتماعي ولكن الشعبي قبل، يستطيع بدفعة واحدة أن يحمي المكتسبات التي لا تزال نظرية حتى الآن وأن يبقي خيار الشارع خياراً استراتيجيا سياسيا وليس خياراً أوحداً وحيداً قهّاراً. لا أستغرب كثيراً عدم الفصل بين: إما الخنوع إلى الأبد أو النزول إلى الشارع وعدم الرجوع منه... في كلتا الحالتين التعبير عن الخوف قائم أولا وثانيا في كلتا الحالتين سوريا إلى الدمار. ألم يبق أحد يستطيع أن يفكّر ميدانيا وليس على الورق فقط؟ وهذا ما يدفعنا أصدقائي للتفكير بمفهوم (القائد).... يا ترى من هو؟

إرسال شكوى على هذا التعليق          112 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

و كأن هذا الحراك الاجتماعي هذا التمرد الحضاري النبيل قد احرج و ربما أغاظ الرداحين و الندَّابين و أصحاب التحليلات الاحاديه واالثنائيه العقيمه ..إما..و إما...لان الثورة أبطلت تحليلاتهم و انشاءاتهم و بضاعتهم التي لم تعد صالحة للتسويق..فبدل من السعي نحو الفهم و الاستيعاب ومحاولة بناء مقاربة بحثىه لما يحدث فانهم لم يفتأتوا إعادة و تكرار تفسيراتهم الرثها المسطحه بسبب عجزهم و حتى عدم رغبتهم في تصديق ما يحدث..هؤلاء الذين يفضلون طقوس الجنازات و يكرهون صراخ الوليد..
مع التحيه و التقدير
ستفان كلاس

إرسال شكوى على هذا التعليق          109 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

يا سيد جورج الحوراني, يؤلمني ويحزنني, حتى يبكيني هرمك وهرم أهلي وبلدي.. وخاصة هرمي منذ ابتعادي عن بلدي من زمن طويل طويل, وذكريات أليمة, ما زالت آثارها على جسدي وفكري, لا تدفعني لمؤازرة هذا النظام الفاشي العنصري المخابراتي بأي شكل من الأشكال.. ولكنني لا أريد أن أقع بــفــخ الـجـب أيضا. لأنني لا أستطيع مساندة أية تظاهرة أو انتفاضة تخرج من كنيسة أو من جامع... عندما تنطلق المظاهرات من جامعة أو من تجمع عمالي أو شعبي في الساحات العامة.. دون هتافات اللهأكبرية وشعارات مذهبية, مهما كان لونها. أنا معها مليون بالمائة...وليس هذا مني ترددا أو تراجعا...إنما أريد لشعب هذا البلد ضمانات ديمقراطية حقيقية وعلمانية صريحة أكيدة واضحة.. لم تظهر حتى هذه الساعة بشكل جدي مقنع واضح.
ولك مني أطيب تحية مهذبة.
أحمد بسمار مواطن عادي بلاد الحرية الواسعة

إرسال شكوى على هذا التعليق          172 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

مقالاتك وتحليلاتك وكانك عايش في المريخ

إرسال شكوى على هذا التعليق          155 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

أنت تعيد مقولة أنك لا تساند مظاهرة تنطلق من جامع
يا أستاذ، هل ترك النظام النذل غير الجوامع للناس؟
بل من هو الذي قوّى التدين والتطرف؟ أليس النظام؟
هل ترك النظام مكاناً آخر مثل جامعة أو معهد أو اتحاد عمالي إلا هتك كرامته، وأبقى على الجوامع لأنه من الصعب عليه أن يدمرها، إضافة لأنه يستعمل الدين والمشائخ لتخدير الشعب والتدليس للحاكم (وما بيانات مشائخ سوريا المدعو بالعلماء بوقوفهم مع النظام ضد مثيلهم القرضاوي إلا مثالاً صارخاً) فبقيت الجوامع مستثناة شاء النظام أم أبى
هل هناك مكان آخر لم يدمره النظام؟
أنا شخصياً قد أكون أبعد منك عن الإسلام والتدين، لكن هل هناك خيار آخر؟
إن كان الشعب في نهاية المطاف غبي لدرجة تحكيم الإسلاميين برقبته، فهنيئاً له، ولن تفلح ترجياتنا بغير ذلك، وسيأتي يوم يكتشف خطأه وربما يصححه، لكن من الأفضل أن يتم هذا المشوار الآن وعدم انتظار مكارم النظام

لعلمك، في عام 1970 كان الناس أقل تديناً وأكثر انفتاحاً من عام 2000، كذلك تجاوز عدد المساجد عام 2000 ضعف ما كان عليه عام 1970...إن كانت هذه علمانية آل الأسد، فيا أهلاً بالإسلاميين لأنهم سيُفضحون أسرع بكثير
تحياتي

إرسال شكوى على هذا التعليق          138 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---