أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - فراس جابر - الحكم العقابي: بين الشمول والإقصاء















المزيد.....

الحكم العقابي: بين الشمول والإقصاء


فراس جابر

الحوار المتمدن-العدد: 3328 - 2011 / 4 / 6 - 16:29
المحور: القضية الفلسطينية
    


تمتاز فلسطين من جملة ما تنفرد به، بخصوصية حالة الحكم فيها، إذ تناوبت على حكمها قوى استعمارية وأجنبية وعربية مختلفة، طبقت كل منها نظام حكم مختلف يراعي بالأساس مصالحها في إقليم فلسطين، حتى جاء الاحتلال "الإسرائيلي" بشكله الاستيطاني الاقتلاعي ليدمر كل البنى السياسية القائمة، ويستبدل بعضها، ويستفيد من تجارب وتراث أخرى، وبعد تأسيس منظمة التحرير نشأت منظومة حكم فلسطينية غير رسمية عملت على تثبيت أواصر حكمها بين الفلسطينيين في الضفة والقطاع، وأنشأت منظومة من القوانين الوطنية غير الرسمية، تلك التي ساهمت في تثبيت وجود المنظمة.
يبني الكثير من الباحثين والكتّاب دراساتهم على فرضية الفصل بين مرحلتين تاريخيتين تجسدت بتوقيع اتفاقية أوسلو، واحدة سابقة انتهت بايجابياتها وسلبياتها، وثانية مستمرة نعاني منها جميعاً تلك التي ابتدأت بتعميم نهج السادات في التعامل مع الصراع، وتمتاز المرحلة الحالية بوجود خاصية "تفرد" فلسطينية، تتمثل في وجود ثلاث أنواع من أنظمة/أجهزة الحكم في فلسطين التاريخية. نظام/جهاز حكم الاحتلال القوي والمسيطر على كافة جوانب الحياة، والإقصائي الاحلالي في منظومة عمله وآليات بسط سيطرته، نظام/جهاز حكم السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية، ونظام/جهاز حكم حماس في قطاع غزة، رغم أنهما غير مكتملين، بحكم وقوعهما المباشر تحت الاحتلال.
التمييز بين أنظمة/أجهزة الحكم المختلفة لا يعني بالضرورة وجود مقارنات أخلاقية بينهم، فبينما الأول استعماري عنصري، يتميز الأخيرين بأنهما جاءا نتيجة تفاعلات فلسطينية داخلية، ما لبثت أن تأثرت بعوامل الاحتلال والاتفاقيات وعوامل خارجية. ولكن هذا لا يمنع من وجود تشابهات معيارية على المستوى المجرد والتطبيقي في تنفيذ الحكم، فأنظمة/أجهزة الحكم الثلاثة ترغب ببسط نفوذها على كامل المواطنين بالمعنى الشمولي، مستخدمة بذلك العنف،... عنف الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني، أو حتى العنف "الثوري" أو "النضالي" في الحالة الداخلية، كما يتشابهوا في قوة "موضعة" الجهاز الأمني في قلب نظام الحكم عبر السعي لمصادرة الحرية، الاعتقال السياسي، مركزة الاقتتال والسعي لتثبته كمنهج تعامل، القمع تجاه الشعب.
تعالج هذه المقالة بالأساس أنظمة/أجهزة الحكم العقابية الفلسطينية، ويستخدم مفهوم العقاب هنا بمعنى وجود مجموعة من الأنظمة والقوانين التي "تفرض" حالة الحكم على السكان، بجانب وجود أجهزة أمنية في قلب أركان الحكم وأدوات عمله، بحيث تعمل على عقاب من يخرج عن نظام الحكم إقصاءاً أو تهميشاً أو تعنيفاً. كما يستخدم مفهوم النظام/الجهاز بوصفه مكوناً من علاقات قوة وهيمنة تعمل داخل جهاز له تركيبته الخاصة المتميزة، ويمكن تجاوز أكثر من نظام/جهاز حكم في نفس اللحظة التاريخية بحكم القدرة على التوازي.
العقاب هو التشابه الأول المركزي في حالتي الحكم الموجودتين في الضفة الغربية وقطاع غزة بعد الانقسام الذي حصل بين حركتي فتح وحماس، مما أنتج "تفرداً" فلسطينياً سلبياً، ولكن المرجعية التاريخية لكل نظام حكم تختلف عن الأخر، فنجد أن حركة فتح كتيار وطني عريض يضم مستويات اجتماعية متعددة، ومشارب فكرية مختلفة، قد "تعودت" أن تكون مركزية في قلب النظام/الجهاز السياسي الفلسطيني، فبعد إنشاء منظمة التحرير الفلسطينية بفترة، دخلت الفصائل والحركات الفلسطينية منظمة التحرير وسيطرت عليها، وسيطرت فتح على مفاتيح إدارة منظمة التحرير بعدها لعقود طويلة لم تنته رغم الأزمات السياسية والوطنية، إذ تعودت حركة فتح على أن تكون في قلب نظام/جهاز الحكم، إن لم نقل أساسه، ومع هذا فقد استطاعت بذكاء "التعايش" مع التنظيمات والفصائل الفلسطينية المختلفة داخل النظام السياسي، ولكن دون أن تفقد سيطرتها المركزية على المنظمة وكافة أذرعها، وإن اضطرت إلى إعطاء تنازلات هنا أو هناك، ولكنها لم تكن جوهرية بحيث تؤثر على إمساكها بزمام الأمور.
على هذا تأسست فتح، على وجودها كقيادة الحركة الوطنية، والجزء الأساسي منها، لذا نرى أن ذهاب حركة فتح تحت يافطة منظمة التحرير لمفاوضات مدريد، وبعدها أوسلو كان تكريساً لنهج "مركزيتها" في قيادة الحركة الوطنية، حتى لو خالف ذلك فصائل قوية أخرى منضوية داخل المنظمة. وتتابعت الشواهد حول هذا الفهم الذي تحول لعقيدة، فرأيناه في تأسيس السلطة الوطنية الفلسطينية، واحتكار حركة فتح بتياراتها المختلفة (أحزاب أخرى صغيرة) لمؤسسة السلطة وأذرعها، وموظفيها الذين جلهم من عناصر ومؤيدي الحركة. بل نستطيع القول أن تعددية منظمة التحرير قلصتها حركة فتح في تأسيس السلطة لتتحول إلى "تعددية" فتح ذاتها بتياراتها ومشاربها واتجاهاتها.
مرونة حركة فتح العالية، إضافة إلى الهم الوطني، وتعدد التيارات السياسية والفكرية، ساهم في تكوين ميزة أخرى لحركة فتح في الحكم، هي الاحتواء، من حيث القدرة على التعامل مع مختلف وجهات النظر الوطنية، والانتقادات الفكرية، والتعامل معها، ولكن ليس بالضرورة معالجتها، كما أنها استطاعت كحركة مركزية حاكمة جذب عدد من الشخصيات الوطنية الفلسطينية لعدد من الأسباب وضمهم للحركة، إضافة إلى القدرة على "احتواء" أفراد وقيادات من فصائل سياسية معارضة لها، بما يسهم في تثبيت أواصر حكمها.
الميزة الثانية لحكم فتح هي التهميش، وهي القدرة على تهميش أصوات معينة داخلها أو خارجها، بحيث لا يصبح لهذه الأصوات تأثيراً كبيراً على قراراتها، أو حتى التهميش المالي كسلاح قوي ومستخدم لعقود طويلة من أجل التقليل من فاعلية المعارضين بحكم إمساكها بمفاتيح خزن الأموال، ويستخدم التهميش أحياناً في المبالغة في إبراز تجارب أو شخصيات أو أصوات بما يطغى على آخرين ويقلل من دورهم نتيجة طوفان القدرة والعلاقات لديها.
بين الاحتواء والتهميش سارت حركة فتح ببنيتها الرئيسة طور قيادة الحركة الوطنية، ومن ثم السلطة الفلسطينية بقدرتها على إقصاء التيارات والشخصيات المعارضة إلى هامش البنية الأساسية والاجتماعية، فطورت آليات تسمح بتطور كبير في الهامش دون أن يمس ذلك بالضرورة نظام حكمها وسيطرتها، وما وجود الآخرين إلا من أجل إثبات التعددية، تعددية فتح بالأساس ومن يتفق معها.

من هذا الهامش الاجتماعي والسياسي جاءت حركة حماس بعد أن سيطرت على المشهد لعقود طويلة منظمة التحرير الفلسطينية بتياراتها المختلفة تحت قيادة حركة فتح وسياساتها المختلفة، نشأت حماس في الهامش الاجتماعي والسياسي، وساعدتها الحركة الشعبية الكبيرة خلال الانتفاضة الأولى من أجل التحول من خلايا عمل اجتماعي ودعوي إلى إطار حزبي وسياسي فاعل يستمد جماهيريته من خلال مقاومة الاحتلال، ووجود بنية مؤسسات كبيرة تعمل في مجال الزكاة والعمل مع الفقراء، إضافة إلى التحكم بالجوامع والمساجد المختلفة. وساهم توقيع حركة فتح من خلال منظمة التحرير الفلسطينية على اتفاق أوسلو إلى إعطاء دفعة جديدة قوية لحركة حماس، بحيث تعمل الأخيرة على تطوير مرجعية موازية للمنظمة، لأن الأخيرة قد تنازلت عن أجزاء كبيرة من فلسطين، وهذا ما ناقض التربية الوطنية الفلسطينية الحديثة التي تأسست على الحق التاريخي والكامل في بناء دولة على مجمل فلسطين.
وبعد تحول حركة فتح إلى أطر السلطة وبناءها، وضعف الأطر اليسارية في إطار بناء البديل، التقطت حركة حماس اللحظة التاريخية، واستطاعت قيادة حركة المقاومة تجاه الاحتلال مما زاد في شعبيتها كثيراً، وأصبحت تلتقط ما يرمى به إلى الهامش من حركة فتح لتحوله إلى مزيد من نقاط قوتها الاجتماعية والسياسية.
استمرت حركة حماس في بناء القوة الدفعة داخلياً وخارجياً، وتوطين مجموعة من المفاهيم خاصة بها داخل منظومة المفاهيم الوطنية من أجل أن تلقى قبولاً من الجماهير، واستمرت بالعمل الاجتماعي والخيري مع الفقراء في الأماكن المهمشة حتى استطعت استمالة عدد كبير منهم للانضمام لقواعدها الاجتماعية والحزبية والسياسية، وجاءت اللحظة المناسبة في نظر حماس في انتخابات عام 2006 من أجل أن تفحص قوتها، ومن أجل المنافسة على قيادة المشروع الفلسطيني وفق أيديولوجيتها، بعد أن بقت لفترة طويلة تعمل في أطر موازية سياسياً واجتماعياً، وتفأجئت حماس وفتح وغيرهما بتحقيق فوز كاسح بانتخابات المجلس التشريعي، وأصبحت مطالبة بتشكيل حكومة تقود النظام السياسي، الذي عملت ضده بشكل أو بأخر لفترة طويلة، بل ومطالبة بخلافة حركة فتح في قيادة مؤسسات السلطة الفلسطينية، التي عملت فتح على بنائها كمشروعها الجديد بعد منظمة التحرير.

دخول الانتخابات، والفوز بمقاعد كثيرة داخل المجلس التشريعي، وتشكيل الحكومة أضطر حركة حماس إلى الانتقال من "قيادة" الهامش إلى قيادة المركز السياسي الفلسطيني نفسه (على فرضية أن السلطة بوضعيتها في غزة أو الضفة تمثل مركزاً على الرغم من هيمنة الكيان على كليهما)، وجميعنا نعرف ما حجم العقبات والمشاكل التي وضعت أمامها من أجل إفشال هذه التجربة، ولكن حماس لم تترك الهامش تماماً، فهي ولدت وتربت وكبرت هناك، فهي تريد قيادة الهامش والمركز، فنرى انطلاقاً من فترة ما بعد الحسم السياسي بوسائل عسكرية الذي مارسته الحركة في قطاع غزة، تحولها إلى نهج حكم عقابي أوضح؛ وهو الشمول.

الشمول العقابي في حالة حكم حماس في القطاع هو السيطرة تماماً على مجريات الأمور اجتماعياً واقتصادياً وسياسياً ونضالياً، فنرى في أمثلة بسيطة تجارة الأنفاق التي أسستها ورعتها حركة حماس في القطاع استجابة أولاً على الحصار المفروض، وثانياً كمصدر مالي للصرف على القطاع الحكومي والأمني، وثالثاً كقطاع اقتصادي تابع لها، وكذلك نرى عدد من الأمثلة الاجتماعية مثل حجاب الطالبات والمحاميات، سحب كتب معينة من التداول والمكتبات، منع "الأرجيلة" للنساء في المقاهي، تعميم اللحى، وغيرها من الممارسات الكثيرة الاجتماعية التي تنطلق أساساً من شمول حكمها كافة الفئات والشرائح، وبناء قوة أمنية كبيرة (القوة التنفيذية) لفرض حكمها بالقوة، وإحلال موظفيها في الجهاز الإداري للحكومة هناك، وحتى محاربة بعض التيارات الإسلامية "المنافسة" على شرعية امتلاك التفسير الديني، وتداعيات هذا التفسير في ديمومة المجتمع الفلسطيني. خلاصة هذه الممارسات تعني أن حركة حماس ولدت من هامش، وهي تعرف بنفس الوقت خطورته، والأهم عدم قدرتها ورغبتها على ترك الهامش، رغم إمساكها بالمركز (في غزة على الأقل)، عدم ترك الهامش لتيار إسلامي أو يساري يبني من خلاله قوته الدافعة، ليأتي بعد عدة سنوات لمزاحمتها على القيادة والمركز ذاته.

المزاحمة غير مقبولة، فهي تعني بالضرورة، وجود أكثر من فاعل، فبينما تربت حركة فتح على القيادة في إطار تعددي وإقصاء المنافسين للهامش، تربت حركة حماس على العيش يتيمة وبسرية في ذلك الهامش، لذا تقبل فتح المزاحمة، ولكنها غير مهيأة لتسليم القيادة لأحد غيرها، فيما لا تقبل حماس المزاحمة أصلاً، فهي لم تتعود ذلك، وأيديولوجية المسيرة لها لا تستوعب التعددية، فهي أيديولوجية الفكر الواحد والحزب الواحد، والمطلق الصحيح الواحد.

بين إقصاء فتح التعددي، وبين شمول حماس الفردي نرى صورة أوضح لنظام الحكم الفلسطيني الحالي، ونستطيع فهم الصراع السياسي في إطار أوسع لمقاربة من يحكم من، وحينها نفهم الممارسات الاجتماعية والاقتصادية للتيارين الرئيسين في الساحة الفلسطينية، بما يعنيه هذا في أفضل الأحوال في حال أتمام المصالحة بين الطرفين تكريس وجود نظامين مختلفين، مع نوعين من الأجهزة الأمنية تسيطر كل حركة على جهاز أمني وإدارة حكومية وفق التصريحات الأخيرة لقادة المتنازعين، وهذا الفهم برأيي يجب أن يقود لحركة سياسية اجتماعية واسعة تستطيع إنقاذ المجتمع الفلسطيني من هذا الاستقطاب العقابي في الحكم، إلى رحابة نظام سياسي وطني تعددي وديمقراطي حقيقي.



#فراس_جابر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لثوب السياسي الفلسطيني
- حول حتمية التغيير والاتحاد
- ركام الاقتصاد الفلسطيني
- زيف المصير
- ترويج التطببع عبر البحث العلمي!
- إنتاج السلطة ونمط الإنتاج
- في تفكيك الاسلاموية
- التجاذب الثقافي واعادة تشكيل حدود المجتمع المدني
- التنمية الفلسطينية في عصر السوق الحرة
- وحدة الاضداد
- الحجاب الخلفية الاجتماعية لارتداءه
- في الأزمة الداخلية
- وطن ومواطن
- ثقافة نفي الآخر
- في الحراك السياسي
- استطلاعات الرأي علم أم تخمين
- ديمقراطية الرمز والسلاح
- البنية المؤسساتية للهجمة الفكرية
- عن الفلتان الأمني أيضاً
- حول رمزية الخطاب في بلادنا


المزيد.....




- صديق المهدي في بلا قيود: لا توجد حكومة ذات مرجعية في السودان ...
- ما هي تكاليف أول حج من سوريا منذ 12 عاما؟
- مسؤول أوروبي يحذر من موجة هجرة جديدة نحو أوروبا ويصف لبنان - ...
- روسيا تعتقل صحفيًا يعمل في مجلة فوربس بتهمة نشر معلومات كاذب ...
- في عين العاصفة ـ فضيحة تجسس تزرع الشك بين الحلفاء الأوروبيين ...
- عملية طرد منسقة لعشرات الدبلوماسيين الروس من دول أوروبية بشب ...
- هل اخترق -بيغاسوس- هواتف مسؤولين بالمفوضية الأوروبية؟
- بعد سلسلة فضائح .. الاتحاد الأوروبي أمام مهمة محاربة التجسس ...
- نقل الوزير الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير للمستشفى بعد تع ...
- لابيد مطالبا نتنياهو بالاستقالة: الجيش الإسرائيلي لم يعد لدي ...


المزيد.....

- المؤتمر العام الثامن للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين يصادق ... / الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
- حماس: تاريخها، تطورها، وجهة نظر نقدية / جوزيف ظاهر
- الفلسطينيون إزاء ظاهرة -معاداة السامية- / ماهر الشريف
- اسرائيل لن تفلت من العقاب طويلا / طلال الربيعي
- المذابح الصهيونية ضد الفلسطينيين / عادل العمري
- ‏«طوفان الأقصى»، وما بعده..‏ / فهد سليمان
- رغم الخيانة والخدلان والنكران بدأت شجرة الصمود الفلسطيني تث ... / مرزوق الحلالي
- غزَّة في فانتازيا نظرية ما بعد الحقيقة / أحمد جردات
- حديث عن التنمية والإستراتيجية الاقتصادية في الضفة الغربية وق ... / غازي الصوراني
- التطهير الإثني وتشكيل الجغرافيا الاستعمارية الاستيطانية / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - فراس جابر - الحكم العقابي: بين الشمول والإقصاء