أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - جهاد علاونه - الأوراق المتسخة















المزيد.....

الأوراق المتسخة


جهاد علاونه

الحوار المتمدن-العدد: 3324 - 2011 / 4 / 2 - 09:07
المحور: كتابات ساخرة
    


أعتقد بأنني سأكون أغنى رجل في العالم حين يصبح للقلب أهمية وللحب أهمية ذلك أن قلبي من النوع الكبير وحبي للخير وللناس من النوع الكبير أيضا , ولكن أنا فقير جدا ومعدم ولا أقدر على قوت يومي لأن الأهمية الكبرى للأوراق وأنا لا أملك أوراقا ملونة كالتي يملكها غالبية الناس لذلك أنا في هذا العالم المتسخ بالأوراق فقير ولا أحصل على شيء لا على الحب ولا على صفة الشرف فورقة واحدة من فئة الألف تجعلني في القمة..وورقة أخرى تجعلني في الحضيض..والإنسان يبيع ضميره وشرفه فقط من أجل الحصول على مجموعة أوراق ملونة فلا شيء يحكم العالم سوى أوراق رخيصة وأوراق بيد أناس أضاعوا كل شيء فلم يبقى معهم إلا الأوراق التي يبيعوننا فيها ويشتروننا بواسطتها, حتى نحن صرنا نبيع مبادئنا وأنفسنا بمقابل الحصول فقط على أوراق نقبضها من يد المجرمين, والمرأة تبيع قلبها وتهبُ نفسها لمن يدفع لها أوراقاً أكثر ولمن يملك في البنك أوراق أكثر, والحياة أصبحت مجرد أوراق ليس إلا, وكثرة الأوراق تحفظ قيمتي وقلة الأوراق تجعلني أفقد قيمتي,ولا شيء معي من أمور الدنيا سوى أوراق..أوراق تجعلني بطلاً..وأوراق تجعلني شهيداً...وأوراق تجعلني ملكاً...وأوراقْ تجعلني أميرا..وأوراقْ تجعلني وزيراً ..وأوراقْ تجعلني نائبا في البرلمان..وأوراق تجعلني سفيرا..لا شيء معي سوى أوراق, وحين لا يكون معي أوراق أبقى في الحضيض وأموت من الجوع وأصبح متشردا هائما على وجهي ..حياتي كلها أوراق..وأينما أذهب أمد يدي إلى جيبي فأحصل على كل ما أريده بفضل ما أملكه من أوراق..وحين لا يكون معي أوراق لا أستطيع الحصول على أي شيء ولا حتى على الحب.. والأوراق تحملني إلى أين أريد أن أطير والأوراق تعيد المرأة العجوز إلى صباها وتعيد الرجل العجوز إلى مكان لعبه وهو مراهق صغير, وكل شيء نفعله في هذه الدنيا بمقابل أن نقبض بدلا عنه أوراق فقط لا غير, وأنا شخصياً كم بعتُ قوّتي العضلية بمقابل الحصول على قوّتي الغذائية أو بمقابل الحصول على أوراق ملونه زرقاء وحمراء وخضراء , حياتنا كلها أوراق في أوراق, أعطيك قلبي بمقابل أوراق رخيصة وتعطيني قلبك بمقابل أوراق, وأعطيك يد ابنتي بمقابل أوراق وتعطيني يد ابنتك بمقابل أوراق , ولم تعد في حياتنا قيمة أخرى غير الأوراق فلا حب ولا تضحية ولا صداقة ولا متعة ولا إثارة وكل تلك الأمور استبدلناها بالأوراق..فالأوراق عند غالبية الناس هي أصدقائهم والأوراق عند غالبية الناس هي أولادهم وهي أحبابهم وهي أمهاتهم والأوراق هي زوجاتهم والأوراق عشيقاتهم لا شيء يحمينا من بعضنا إلا الأوراق الملونة من فئة الخمسة والعشرة والعشرين والخمسين...وتأخذ ابنة الجيران أو أي امرأة من حضن أمها وأبيها بمقابل أوراق تدفعها لولي الأمر, وامرأة أخرى تعطيني الحب بمقابل الأوراق وإن لم يكن معي أوراق أبقى فقيرا بلا حب, حياتي كلها أوراق ملونة ولأنني لا أملك الأوراق أثور في ميادين التحرير وفي راس العين وعلى دوار الداخلية لأنني أريدُ أوراقاً وبعد أن أفقد روحي أو عيني أو يدي آخذ في النهاية مجموعة أوراق ملونة فليس معي سوى أوراق ولا أملكُ إلا أوراق ولا أحتفظُ إلا بالأوراق ولا أسعى لحب الناس ولا أسعى لخدمة الإنسانية بل كل السعي الذي أصبحنا نسعى فقط من أجل الحصول على الأوراق , أصبحت حياتنا تافهة جدا كل خدمة نقدمها للناس نحصل بمقابلها على أوراق ولا نحصل بمقابلها على هدف آخر نبيل ومحترم كل هدفنا فقط الحصول على الأوراق وادخارها في بنك الأوراق , ودمي يسيل بمقابل أوراق نقدية ولو تدهستني عجلة سيارة مثل أي قطة في الطريق أو مثل أي كلب هائم ومتشرد سيبيعني قومي وزوجتي وأولادي بمقابل أوراق خفيفة الوزن, وغيري من الناس أيضا يعملون طوال الليل والنهار بمقابل أن يقبضوا في نهاية الشهر أو في نهاية الأسبوع مجموعة أوراق ,فإما أن يكون هذا العالم عالمٌ مجنون بطبعه وبإرادته وإما أن أكون أنا هو المجنون, شيء لا يصدق,حياتنا فقط لا غير, مجرد أوراق ملونة متعددة الجنسيات فمنها الأمريكية ومنها العربية والسورية والمصرية واللبنانية والعراقية, ولا توجد قيمة لِما نفعله إلا بمقابل كم نقبض ثمنا له من أوراق ملونة , ولو عرضنا على أي إنسان أن يكافح الفساد بمقابل دينار أردني لرفض إذا كان هنالك عرضا آخر بعشرة دنانير , نحن أوراق وليس لنا قيمة إلا بالكم الهائل من الأوراق فالذي يملك أوراق أكثر يشبع من الحب أكثر ويخدمه الناس أكثر ويحترمونه الناس أكثر والذي يملك أوراق ومعادن من البرونز والفضة أكثر,نعم أكثر, يضاجع نساء أكثر ويشرب مشروبات روحية أكثر ويحصل على راحة أكثر وعلى عدل أكثر, وحياتنا كلها أوراق, أعطيك ورقة وتعطيني فاكهة وأعطيك ورقة أو خمس أوراق فتعطيني قهوة أو رزا أو زيتا أو لحماً وكل شيء يوجد بمقابله أوراق فقط لا غير وحياتنا كلها أوراق وكلها كذب وغش وقتل وموت وحرب مقابل أن نقبض أو أن نحصل على أوراق ملونة.

نحن مجانين بالفطرة, ومعاتيه بالفطرة, وطماعين بالفطرة, فالأوراق دمرت حياتنا والأوراق قلبت كياننا رأساً على عقب فبعد أن كنا نخدم بعضنا بسبب حبنا لبعض أصبحنا اليوم نقتلُ بعضنا من أجل الأوراق التافهة,وأزهقت أرواحنا بسبب الأوراق, وأنا اليوم دخلت على أكبر محل سوبر ماركت في قريتنا وأخذتُ من عنده بضاعة كثيرة لا تعد ولا تحصى حتى امتلء مطبخي وثلاجتي بالبضائع وبالمأكولات وبالمشروبات وحين انتهى من إعدادها وحسابها مددتُ يدي إلى جيبي وأعطيته ورقة سخيفة جدا مكتوب عليها الرقم (50) دينار فأخذها مني وشكرني جدا فوقفت صامتا وقلت له:

-شو كيف حصل هذا!!كيف فعلنا أنا وأنت هذا؟ نحن نصبنا على بعض أو آذينا بعضنا , أنت مخبول أعطيتني كل ما تملكه من بضاعة في دكانك بمقابل أوراق؟ومعادن مستديرة الشكل وثمانية الأضلاع أو سداسية الشكل أو ورقة سخيفة, لماذا مثلا لم تطلب مني مقابلا آخر على تلك البضاعة, فلماذا لا تطلب مني الحب؟أو أن أعطيك قصيدة من قصائدي, فقال: الحب لا أحتاجه لأنني أشتريه بالأوراق التي معي وقصائدك لا أفهمها ومقالاتك احشيها في ...ك, , فصرخت في أعماقي وقلت: تباً لكِ من حياة وتبا لكَ من قدر , يا لسخرية الأقدار أحضروا لي ورقةً وقلباً يحب لأريكم الفرق الكبير,وأنا كيف أخذت منكَ سكر وحليب وأرز وزيت وعدس وفول وجبنه وحمص وشاي وسكر...إلخ وفي النهاية أعطيك ورقة, مجرد ورقة, ومع ذلك لا تغضب وتبتسم لي وتقول لي شكرا المحل محلك, وترفض أن أعطيك شيئاً آخر مثل قلبي الكبير!!.

-مش فاهم عليك يا أبو علي.

-شو رأيك نضع قانون آخر للناس, يعني شو رأيك أن أدخل محلك السوبر ماركت الطويل والعريض وآخذ منه كل شيء بمقابل أن أعطيك شيئا آخر ليس ورقاً وليس معدناً رخيصا ؟يا رجل وكأننا نضحك على بعضنا البعض أو كأن أحدنا سارقٌ والثاني مسروق, أو أن أحدنا محتال والآخر ضحية غبي جدا, إما أن تكون أنت مخبول في عقلك وإما أن أكون أنا هو المخبول في عقله, أيوجد إنسان على وجه الأرض يبيع تعبه وعرقه ونضاله وكفاحه بمقابل أن يأخذ بدلا عنه مجرد أوراق ملونة لا راحت ولا أجت!! شو بدها تعملك الأوراق؟ أنت مجنون,وصدقني لو كنت بمكانك لحرقت كل تلك الأوراق الحقيرة المتسخة, أوراق!! أوراق؟ تأخذ بدلا عن الزيتون الذي تعبت في جمعه أنت وأولادك, نعم, تأخذ بدلاً عنه مني أوراق؟؟ كيف يا رجل أعطيك ورقة بمقابل السكر والشاي والعدس والحمص والطحين والفلفل والملح وأنت ساكت لا تتكلم بل وتشكرني, أين انسانيتك أيها الإنسان, أين سموك الفكري والروحي والعاطفي والوجداني؟.

فضحك ضحكة كلها حيرة واتكأ على الطاولة التي عليها الميزان الإلكتروني وقال في دهشة:
-فعلا اشي بمخول العقل في واحد مننا أنا وأنت مجنون أو العالم اللي حولنا كله مجانين مثلنا أنا فعلا أحيانا أفكر بهذا الأمر وصدقني كلما وقفتُ أمام محطة الوقود لتعبئة سيارتي أستغربُ جدا من صاحب المحطة كيف يعبئ مثلا لي السيارة بالبنزين ومن ثم يأخذ مني 10 ورقات أو 15 ورقه, إما أنه غبي أو مجنون أو أن أحدنا هو الأهبل أو المحتال, أعتقد أن في الموضوع تحايل على العقل البشري, شو بمقابل ورقه آخذ كل شيء وبمقابل ورقه أعطيك كل شيء حتى أن الإنسان الذي تدهسه بالسيارة عامدا متعمدا أو بالخطأ يذهبُ أهله إلى شركة التأمين ويأخذون تعويضا عن اللحم والدم والروح والإنسانية مجرد كومة كبيرة من الأوراق..مجرد أوراق ..حياتنا كلها أوراق, ونقتل بعضنا البعض وفي النهاية يدفعون ثمننا أوراقا تافهة لا راحت ولا إجت.. هذا العالم يا أبو علي مجنون جدا.
فقلت له اسمح لي بالتفلسف قليلاً:

-هنالك أيضا أوراق مزورة تعمل نفس عمل الأوراق الحقيقية, وجاري في العام الماضي تم القبض عليه بتهمة تزوير الأوراق المالية من فئة الخمسين دينار أردني ورأيتُ أنا ذات مرة ورقة نقدية قال لي حاملها بأنها مزورة وحين أخرجت من جيبي ورقة أخرى من نفس الفئة نظر فيها وقال بأن التي معي حقيقية وبأن التي معه مزيفة فقلت لالالا أنا لا أشاهد أي فرق ولا ألاحظ أي فرق , فأصر هو على أنها مزورة وفي النهاية قلت له: أنا أعلم بأنها مزورة ولكن ما رأيك بأن نتعامل معها وكأنها حقيقية؟, فضحك مني واتهمني بالجنون وقال: أنت واحد مجنون وخالص , فقلت له: وأنت مجنون أكثر مني ولو دهسك أي إنسان في سيارته أو لو أطلق عليك الرصاص وأرداك قتيلا لذهب أهلك إلى الحكومة وطلبوا من أهل القاتل 25 ألف ورقة أردنية, علما أن وزنهن لا يساوي كيلو غرام واحد وتخيل بأن قيمتك عبارة عن مجموعة أوراق أو أشوال كبير أبو خط احمر من الأوراق التافهة التي لا تغني عن كرامتك شيئا, ولو قام أحد باغتصاب أختك أو أمك أو جارتك ورفعت عليه قضية في المحكمة لحكمت لها المحكمة بمجموعة أوراق نقدية خفيفة الوزن ظناً من القاضي أن هذا عقاب للمجرم ومتعة للمغتصبة وللمتضرر, تخيل أن الكرامة تستبدل بالأوراق وجريمة القتل بالأوراق وجريمة الفساد الديني يكفر عنها المجرم بالأوراق فهؤلاء بعض الناس يريدون أن يدفعوا أوراقا نقدية للفقراء لكي يرضى عنهم الله ويدخلهم الجنة, حتى ألله يا رجل لم يسلم من وساخة الأوراق, والناس يقولون عنها بأنها وسخ الدنيا , فالكل يصفها بالوساخة وهي التي طوال النهار تنتقلُ من يدٍ إلى يدْ, وكل أصحاب الأيدي المتسخة وكل أصحاب الأيدي القذرة يملكون تلك الأوراق والتي يحلمون أن توصلهم إلى يوم الدينونة الأعظم....أوراق ..أوراق مبعثرة هنا وهناك..لها قيمة أكبر من قيمة الإنسان ومن قيمة ما تصنعه يده..أوراق يصنعها الإنسان من لحاء الشجر فيشتري فيها البلدان والأطيان وحتى الحب والزواج والطلاق والقلوب الرخيصة التي لا تعرف إلا الأوراق.. الإنسان أصبح ورقة خسيسة ووسخة تصدر من يد متسخة, الإنسان يصنعها والإنسان يذروها في الهواء.



#جهاد_علاونه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أنا مجرد رقم
- أعداء الأردن
- ممن يتعلم الأطفال الكذب!
- المرأة تستعمل لسانها للحوار والرجل يستعمل يده للحوار
- الريموت كنترول
- مظاهرة تأييد في لواء الطيبه
- تأويل النص
- أمة عرصه ورب غفور
- كيف ينام الرؤساء والملوك العرب!
- يعيش النظام الأردني
- نهاية العرب في السياسة والأدب
- السلاح السري
- مش معقول الفساد في السعودية
- نقد الاسلام السياسي
- آخر ما توصل إليه العلم
- مطلوب طبالين
- جاسوس حارتنا
- مطلوب مرتزقة
- وأخيرا أصبحت خطيرا
- أنا أمام المرآة


المزيد.....




- وفاة المخرج ميشائيل فيرهوفن وساسة ألمانيا يشيدون بأعماله الف ...
- -الماتريكس 5-.. حكاية المصفوفة التي قلبت موازين سينما الخيال ...
- -باهبل مكة-.. سيرة مكة روائيا في حكايات عائلة السردار
- فنان خليجي شهير يتعرض لجلطة في الدماغ
- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - جهاد علاونه - الأوراق المتسخة