أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - الاشتراكيون الثوريون - ليبيا .. التدخل الأجنبي..ثورة مضادة














المزيد.....

ليبيا .. التدخل الأجنبي..ثورة مضادة


الاشتراكيون الثوريون

الحوار المتمدن-العدد: 3311 - 2011 / 3 / 20 - 13:34
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


بعد أكثر من شهر من اندلاع الثورة الليبية، يعلن مجلس الأمن-الذي كان يناقش المف الليبي في جلسات سرية- فرض الحظر على ليبيا، ويسمح بالتدخل العسكري كخطوة أولى لم يسبقها حتى محاولات لإدخال مساعدات إنسانية أو سلاح للثوار، وعليه أعلنت أكثر من دولة عزمها القيام بعمليات عسكرية وهو ما بدأ بالأمس.

شهدت الأنظمة العربية، ودول المغرب العربي بالذات سباقا للتسلح، مصحوبا بعقد تحالفات مع الاتحاد الأوروبي ومع الولايات المتحدة، ضد بعضها البعض، إنه ضمان لأن تعود أموال خام النفط، الذي تتحكم فيه احتكارات دولية، من جديد، لشراء أسلحة متراكمة. يؤكد ذلك أن ميزانيات التسلح الضخمة التي كانت تصب عرق الشعوب العربية في جيوب شركات السلاح العالمية، كانت موجهة لشراء أسلحة تصلح للقمع الداخلي أو لحروب مع دول الجوار.
لم نسمع صوت مجلس الأمن ولا الاتحاد الأوروبي، ولا الامريكان، طوال عشرات السنين التي جثم فيها القذافي، وأشباهه من الأنظمة العربية، التي كانت تقمع شعوبها بمنتهى الوحشية، وتكدس من ورائهم الثروات، طالما أنها تظل صامتة، إن لم تبارك وتشارك، في السياسات الاستعمارية، حتى لو كانت ضحيتها "شعوب شقيقة". وطالما انها تقوم بتطبيق توصيات صندوق النقد الدولي، بإلغاء أي دعم اجتماعي للفئات الفقيرة، والذي كان هو العزاء الوحيد للشعوب العربية. وطالما ظلت تفتح أبوابها للشركات الرأسمالية العالمية.
ولكن طالما أن الشعوب قد قررت إسقاط أنظمتها الفاسدة، وهو ما حدث بالفعل في إسقاط رأس النظام، بن علي ثم مبارك، وطالما أن الفرصة التي أتاحها الاستعمار الحديث للأنظمة العربية في ذبح شعوبها، لم تفلح، فالحل إذن هو التدخل.
التدخل مع التضحية ببعض "كلاب الفداء"، مع العمل على أن يتم تحجيم الثورات العربية، في إطار بعض التعديلات "الديمقراطية" الشكلية، تخفف من الضغط الجماهيري، في مقابل تنحية المطالب الاقتصادية-الاجتماعية، والمطالب الوطنية المناهضة للاستعمار. فالاستعمار الحديث، يستخدم طرق مختلفة، في إطار هدف واحد، هو الإبقاء على أنظمة عربية تظل وفية لخضوعا للاحتكارات الرأسمالية العالمية، وسياسات الاستعمار. يتم ذلك بالتحالف مع الطبقات المستفيدة من احتفاظ النظام القديم بعافيته، والتي تخشى امتداد الثورة لشعبية.
التدخل يتم بعدة طرق ليس أولها هو الترويج الإعلامي والدعم المادي، من خلال صناديق مشبوهة، ترتبط بالإدارة الأمريكية، وبالشركات الداعمة للاستعمار الامريكي-الصهيوني، وليس آخرها هو التدخل العسكري. فقوة درع الجزيرة التي دخلت البحرين، وإعلان التدخل العسكري في ليبيا، وزيارة الأخت هيلاري كلينتون، وحقائب الدولارات التي تدفقت تحت مسمى "دعم الديمقراطية" ونشر الوعي الديمقراطي"...كا ذلك يتم في إطار واحد. لا نقصد أنها "مؤامرة" لكن طبيعة ترابط المصالح الوثيق، بين أنظمة وحكومات، واحتكارات رأسمالية عالمية.
إن التدخل الأجنبي، ليس لدعم الديمقراطية، لكنه جزء من الثورة المضادة. إن الأنظمة الحاكمة، تتحالف من أجل الحفاظ على مصالحها، ضد الثورات الشعبية. وهو ما يؤدي بنا منطقيا، وليس من باب البلاغة، أن ندرك حتمية استمرار الثورة، من أجل القضاء نهائيا على كل أنظمة الاستبداد ولا استغلال والعمالة، وليس مجرد إصلاحات مؤقتة، ولا الاكتفاء بحدود إقليمية للثورة.
لا للتدخل الأجنبي.. لا للثورة المضادة..

عاشت ثورة الشعوب



#الاشتراكيون_الثوريون (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حل أمن الدولة: انتصار للثورة.. ولكن
- الهلال مع الصليب.. ارحلوا يا كلاب التخريب
- لن ترهبنا اعتداءات الجيش
- ثورتنا مستمرة لأن النظام لم يسقط بعد
- الثورة المضادة تكشف عن وجهها القبيح
- الشعب لازال يريد إسقاط النظام
- ثورة ثورة حتى النصر..ثورة في كل شوارع مصر
- عمال مصر يسقطون نظام الفساد والخصخصة
- لا تفاوض قبل الرحيل
- المجالس الآن أو أبدًا!
- المجد لشعب تونس الحرة
- يسقط برلمان التزوير.. تسقط سلطة مبارك
- لنتحد ضد الاستبداد والظلم والاضطهاد
- تسقط الدولة البوليسية والنظام الاستبدادي ويحيا نضال الجماهير ...


المزيد.....




- شاهد: إنقاذ سائح ألماني مسن سقط على جبل في جنوب إيطاليا
- أمين عام منظمة التعاون الإسلامي يدعو لوقف حرب الإبادة في غزة ...
- -كتائب الأقصى- تقصف تجمعا للقوات الإسرائيلية في محور نتساريم ...
- خبير مياه مصري: بحيرة فيكتوريا تحقق أعلى منسوب في تاريخها
- طريقة مبتكرة لجعل البطاريات أرخص وأكثر كفاءة
- الشرطة تفض اعتصام جامعة فرجينيا بالقوة وتعتقل عددا من الطلاب ...
- القسام تنعى شهداءها بطولكرم ومظاهرات غاضبة تطالب المقاومة با ...
- تحذيرات من كارثة صحية غير مسبوقة في غزة ومخاوف أممية من -مذب ...
- حالة طوارئ طبية -غامضة- تصيب عشرات الركاب في رحلة جوية
- بالفيديو: أمطار غزيرة تتسبب بمقتل العشرات في البرازيل


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - الاشتراكيون الثوريون - ليبيا .. التدخل الأجنبي..ثورة مضادة