ماذا تركت هذه الانظمة السوري واليمني والليبي والبحريني وحماس وغيرهم من الانظمة الدكتاتورية القمعية الدموية للعدو الصهيوني

محمد يسر سرميني

الحوار المتمدن-العدد: 3309 - 2011 / 3 / 18 - 12:47
المحور: حقوق الانسان
    

كنا نهتف ونندد بالعدوان الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني المحتل لماذا ؟؟!!

لماذا هل اجرام العدو الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني اقل من اجرام حماس ضد الفلسطيني في غزة ام اكثر ماذا بقي من سبل اجرام لم تفعله حماس في انقلابها من القتل الى قمع المظاهرات السلمية التي تطالب بالوحدة ؟؟!!

انظرو ماذا يفعل المجرم معمر القذافي من ابادة جماعية ضد الشعب الليبي البطل الاتخجل جرائم العدو الصهيوني امام جرائم القذافي ؟!

شاهدوا اليمن شلال من الدماء بشكل يومي متواصل ضد المعتصمين سلميا في المدن اليمنية الاتخجل اسرائيل من فعل هذا ؟!

انظرو الى ملك البحرين الذي يقتل ويسحل ويسجن ويعذب على الانتماء المذهبي وقنوات فضائية تحرض على قطع الرؤوس وتليقها في الميدان لم يتجرء احد من الصهاينة على هذا الطلب ؟!

أما سوريا فيكفيها فخرا ان لها فرع مخابرات اسمه فرع فلسطين الذي يمارس فيه ابشع انواع التعذيب العدو الصهيوني لايحاكم احد يطالب بحقه بطرق سلمية اما الدكتاتور بشار الاسد فلم يسلم من بطشه حتى طل الملوحي التي طالبته بالاصلاح التي اعتقلت وهي في التاسع عشر من عمرها والسيدة سهير الاتاسي لانها تظاهرة سلميا وطالبت بحقها ولاننسى شيخ المعتقلين هيثم المالح الذي في الثمانينات من عمره والذي افرج عنه النظام اخير وغيرهم الالاف وهذا القليل من الكثير ماذا تركتم للعدو الصهيوني ان العدو يخجل من جرائمكم وافعالكم الى متى الى متى؟

نحن بشر ولسنا بقر لتسوقونا الى اين ماشئتم ولتذبحونا متى ماأردتم.

#محمد_يسر_سرميني (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات