أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - ستار عباس - حقوق الانسان :شكرا الى الضمير الانساني على حذر الطيران الليبي














المزيد.....

حقوق الانسان :شكرا الى الضمير الانساني على حذر الطيران الليبي


ستار عباس

الحوار المتمدن-العدد: 3309 - 2011 / 3 / 18 - 12:47
المحور: حقوق الانسان
    


كأن عقارب الساعة اصيبت بالشللل او , وليلة الخميس السابع عشر من اذار 2011ليست كباقي الليالي ,طويلة على الشعب العربي بشكل عام والليبي بشكل خاص والكل دخل في دائرة الترقب والانتظار والخوف من المجهول وهي تنتظر ماسوف يؤول و يصدر عن اجتماع مجلس الامن الدولي بشأن ليبيا الصامدة البطلة,الله هم انزل سكينتك وصبرك وكن عونا للشعب الليبي في تلك الساعات وفي كل الساعات الى ان يتحقق النصر القريب انشاء الله على الطغاة الجائرين,ما ان سمعت الاخبار السارة بانشاء منطقة حذر الطيران على القذافي حتى نهضت كطائر العنقاء من تحت رماد اليائس وصرخت في جوف الليل الساكن وايقضت من حولي و لم تسعني نفسي ولا غرفتي المتواضعة وانهالت الدموع من عيني فرحاً وارتبكت وتبعثرت اوراقي وتعثر القلم عندما قررت ان اعبر عما يدور في خلجات نفسي امام هذا الخبر و عن مشاعري الجياشة ولملمت شتات نفسي وحاولت ان كفكف الدموع وابحث عن مصباحي الصغير لئن (الكهرباء كانت مقطوعة في حينها) واشرع بكتابة هذه المقالة المتواضعة لتنثر كلماتها الصادقة في حضرت ومقام الابطال في ليبيا وبنغازي وكم تمنيت ان اكون هناك واشاركهم الفرحة بهذه المناسبة والفرحة بيوم النصر الموعود,لااملك الا الدعاء والتضرع الى الله لنصرت الشعب الليبي واليمني والبحريني وكل الشعوب التي تطالب بالحرية والعدل والمساوات ,ان العالم اليوم يتطلع بحذر وترقب الى مجريات الاحداث في ليبيا لما تشكلة من اهمية اقتصادية وسياسية في الشمال الافريقي والعالم وهناك رغبة لكثير من الدول عربية واجنبية بتغير نظام القذافي الذي شكل ومازال مصدر قلق وازعاج للعالم وانتهاك لحقوق الانسان وسلب الحريات وقمع شعب ليبيا على مدار 42عام, ويوم قام الشعب بتظاهرات سلمية في السابع عشر من فبراير ليطالب بابسط حقوقه رد علية بقوة السلاح وتوعدة كانما الشعب ارتكب جريمة لاتغتفر وحول الامر من التظاهر السلمي الى مواجه عسكرية,اريد لها ان تكون لتكشف زيف وادعاء النظام بان الشعب والقوات المسلحةكلها تحب القائد, بعد ان اعلنت الثورة وتحررت المناطق بيد الثوار انظمت الكثير من قيادات الجيش والشرطة والقبائل في مصاف الثورة لتعلنها صراحه بان الشعب يريد تغير النظام,وانه مجرد شخص غير مرغوب فية ومتسلط على مقدرات الشعب الاقتصادية مجيرها له وللاولادة لتحقيق رغباتهم ومصالحهم الشخصية, تداعيات هذه الاحداث جنت بقايى جنون القائد الضرورة صاحب الفلسفة الخضراء وملك ملوك افريقيا وقائد العرب ولانعرف هل اوصى هذا اذا كان يعتقد انه سيموت بان يبنى له هرم اومعبد لكي يتزود ببركاتة, القائد الذي لم اجد في طيات خطابة جملة مفيدة واحدة وكان اخرها قبل صدور القرار عندما قال عن الصحابي عمار ابن ياسر,ياسر بن عمار, كشر عن انيابة وكشف الغطاء عن الخفايا الرخيصة واعطى الضوء للمرتزقة بضرب الشعب بكل انواع السلاح الثقيل الذي يستخدم في اشرس المعارك وراح ضحية قصف الطائرات والمدفعية الثقيلة مئات من الشهداء نساء واطفال وشيوخ وشباب لاذنب لهم الا انهم قالو له لانريدك ارحل, هولاء هم قادة العرب كنما الدول والشعوب ملك لهم وللائحفادهم, لكن الله يريد وهم يريدون والله يفعل مايريد, الشعب العربي الذي قدم الشهداء قرابين في مذابح الحرية وساحات الوغى وانجب الابطال امثال عمر المختار, صاحب البلاغة والبيان والتشريع والتنظير والتفسير والذين انزل الله القران بلغتهم الفصحى هولاء رواد الادب والشعر الفصيح وا لفن الذين علموا العالم الكتابة والعلوم ,يابى ان تقوده الجهلة الجبارين المتسلطين والجاثمين على صدرة عشرات السنين بقوة النار والسلاح,الشعب صبر وحرك الثورة بمحركات وقودها الدم الطاهر لنيل الحرية التي لاتمنح بل تنتزع , الى الامام ايه الابطال قلوبنا ودعائنا معكم وشكرا الى مجلس الامن الدولي والضمير الانساني على حضر الطيران على الطغاة.



#ستار_عباس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حلبجة :المدينةالحاضرة في ضمير الانسانية
- ليبيا :حقوق الانسان تنتهك بين الصمت والانتظارالدولي
- المراة العراقية هل أنصفتها الديمقراطية
- الانتخابات والتظاهرات والاشكالية بين المواطن والسياسي في الن ...
- التظاهرة المليونية العراقية أمتحان لديمقراطية
- ليبيا .. بني غازي مدينة الابطال و الآعلام المغيب
- النفاق السياسي و الزبانية المنافقة
- جيفارا البوعزيزي و تتصاقط الاوراق قبل حلول الخريف
- عبد الكريم قاسم مهاتما العراق وأبو الفقراء
- مواطن الخلل بين فضيلة الاعتراف والدور الرقابي
- لربط الجدلي بين الانتفاضة العراقية في 1991ومجريات الاحداث في ...
- تداعيات الثورة التونسية على الشارع العربي
- الثورة التونسية ومخاض المستقبل وما بعد التغير
- بداية العام وأخطاء الماضي وأشكالية العبور والمعالجة
- سيدي بوزيد مصباح في النفق المظلم
- ليلة الميلاد
- العنوسة وهاجس الخوف من فقدان الامومة الاسباب والمعالجات
- دورالمرأة في الحكومة واءشكالية الاستحقاق والمنحه والكوتا
- خروج العراق من البند السابع بين الترحيب والخوف
- العراق و اليوم العالمي لمكافحة الفساد


المزيد.....




- شاهد.. لحظة اعتقال اكاديمية بجامعة إيموري الأميركية لدعمها ق ...
- الشرطة الاميركية تقمع انتفاضة الجامعات وتدهس حرية التعبير
- صحف عالمية: خيام غزة تخنق النازحين صيفا بعدما فشلت بمنع البر ...
- اليونيسف تؤكد ارتفاع عدد القتلى في صفوف الأطفال الأوكرانيين ...
- يضم أميركا و17 دولة.. بيان مشترك يدعو للإفراج الفوري عن الأس ...
- إيران: أمريكا لا تملك صلاحية الدخول في مجال حقوق الإنسان
- التوتر سيد الموقف في جامعات أمريكية: فض اعتصامات واعتقالات
- غواتيمالا.. مداهمة مكاتب منظمة خيرية بدعوى انتهاكها حقوق الأ ...
- شاهد.. لحظة اعتقال الشرطة رئيسة قسم الفلسفة بجامعة إيموري ال ...
- الاحتلال يشن حملة دهم واعتقالات في الضفة الغربية


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - ستار عباس - حقوق الانسان :شكرا الى الضمير الانساني على حذر الطيران الليبي