أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - تامر المصري - الأنموذج الأبقى من هوامش أخرى !














المزيد.....

الأنموذج الأبقى من هوامش أخرى !


تامر المصري

الحوار المتمدن-العدد: 3295 - 2011 / 3 / 4 - 01:17
المحور: القضية الفلسطينية
    


يدنو ملحق الشعب المقدسي، من الاحتفال بمناسبة، يصح لمحبي الحياة، تسميتها بعيد ميلاده الثاني، وهو يقطع بعد أسابيع، سنويته الثانية، استمرارا على ذات النهج؛ (بأنها لله يا عبدالله)، الذي حاول أن يلزمنا إياه، أخونا عز الدين خالد، بصبر وإنفاق هاتفي كبيرين، في أجواء إحباط متواصلة، لا يفصلها إلا القليل من المقاطع التي يكون فيها الفلسطيني منا، عاديا في نظرته والنظرة إليه. سيما وأن القدس وهي الثابت الوطني، قد كانت عنوانا لجهد لا ينقطع البر فيه للمدينة، على قاعدة أضعف الإيمان، قبل أن يجر الثابت مؤخرا ثابتا مضافا إليه، عنوانه “الأسرى”، ليصبح الملحق في تدرج طبيعي، ينحو مناحي الحديث، عن آلام فلسطينية مستمرة.
أظنني اليوم، ما دمتُ عائدا إلى الكتابة، التي آمل فيها الانتظام، في ذات الملحق الذي أحب، وأحب كل من قاموا ويقومون عليه، التزاما منهم بواجبات فلسطينيتهم وجزائريتهم وعروبتهم، وقبل ذلك دينهم الحنيف، أنني إلى الاحتفاء هذا؛ من أول المبكرين أو المبادرين. قل لا فرق بين اللفظين في المقاصد، حتى يحسمه صديقنا د. علي شكشك، الذي أثق في عبقرية قلمه، وأثق أكثر أنه ممن جرى عليهم لسان الزمان، كما عز الدين. وذلك لاحقا لرد الفضل إليهما بعد الله في المحافظة على أسبوعيات الملحق، الصادر تكرما عن صحيفة الشعب الجزائرية العريقة.
وإن كانت الأيام لم تسبق على الذاكرة، لتدمغ عليها الحكم بالنسيان، لانعدام المديات الزمنية الطويلة، فقد التقيت بأخي عز الدين، في القاهرة الأكثر إشراقا، قبل ثلاث سنوات، فيما الجمع الفلسطيني، يتأهب سيما على المستويات الرسمية والثقافية والنخبوية وكذاك الشعبية، لانطلاقة احتفالية القدس عاصمة للثقافة العربية، وكان ومعه أنا، نتحدث في تمتمات لا يفسر كنهها، إلا أن المسافة بين الواقع والطموح، هي الثبات على المبادئ، حتى يقضي الله أمرا كان مفعولا. ولعل الكلام وقتها قد ذهب إلى مشروع يفرغ فيه واحدنا غيظه، فيكتب وينشط في حقل لا خلاف فيه أو عليه، في مناخ واقع مؤسف، إلى أن هاتفني بعد عودته إلى الجزائر، ضاحكا مستبشرا يحدثني عن مشروع لعام قادم كامل، لإصدار ملحق على هامش احتفالية القدس عاصمة الثقافة العربية، من صحيفة الشعب في الجزائر.
لقد بدأ الملحق بكُتاب، يكتبون حصريا للملحق نفسه، وهم لا يتجاوزون بعددهم أصابع اليد الواحدة، وكان مدهشا لواحد مثلي، أن أسمع تزايد الموضوع تحت التصرف من صفحات، دون أن تنقص من المكتوب فيها، رئاسة تحرير الصحيفة، حرفا أو فاصلة. فبدا ولأول مرة في وعيي الذي تشكل في غمرة انتفاضتين وانقلاب وحرب جعلت عاليها أسفلها، أن للقدس عنوانا، في غير مكان أقصاها، تقصده الأقلام الفلسطينية والعربية، بل وتختلط به منابر ثقافية أخرى ليصبح مرجعا، على نحو من الإيثار الجليل.
وعلى هذا النحو؛ نجحت صحيفة الشعب، دون أن يكون هدفها هذا، في أن تجد طبعتها الإلكترونية، على أسطح أهم المواقع الفلسطينية على الشبكة العنكبوتية، وأن تحدث حراكا نقاشيا، تكون هي فيه الأنموذج الصحافي العربي، الذي يود كل نخبوي فلسطيني تعميمه، على دول عربية أخرى. فيما يتم الاستشهاد بجهودها، مع مواكبتها للهم الفلسطيني على تناسله المفرط، سيما في توسيع عنوان الملحق ليشمل الأسرى، لتصبح محط حديث إعزازي، تتناقله الصالونات الثقافية، ويبثه أثير الإذاعات الفلسطينية المحلية.
ويمكن القول اختصارا؛ أن ملحق الشعب المقدسي، الذي صار اليوم ملحق صوت الأسرى، بحلته الجديدة، قد بات علامة فارقة في نصرة القضية الفلسطينية، على صفحات الجرائد العربية، ويمكن تعميمه ومحاكاته، لو توافرت الإرادات التواقة إلى ذلك، سيما وأنه انطلق عمليا من بهو اللاشيء. بل؛ ويمكن الاستفادة من تجربته، على أكثر من صعيد، لو صحت العزائم، ووجدت الهمم أهلها، دون ثبيط.
[email protected]



#تامر_المصري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- احتفالية القدس- عام موسوم بالنكران -
- صاحب الصحابة
- أفول زمانها العربي
- نوفمبر العربي
- القدس في ثوب نوفمبر
- حالة انتكاس
- ايها المجد :ان العار لك
- الي المصالحة الوطنية
- قضية تنتظر مرافعة :الاسيرة الحرة
- تحت سطوة الاقتضام الإسرائيلية !
- محاصرون بميثاقها وميراثها
- الأسرى وبادئة المرافعة !
- علي لائحة المنع والتمنع
- هٌم فى القدس الكل فيه سواء
- الآن . . صار عرفات شهيدا
- الأستاذ باسل ديوب والواقعون فى اللامنطق


المزيد.....




- مصممة على غرار لعبة الأطفال الكلاسيكية.. سيارة تلفت الأنظار ...
- مشهد تاريخي لبحيرات تتشكل وسط كثبان رملية في الإمارات بعد حا ...
- حماس وبايدن وقلب أحمر.. وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار ...
- السيسي يحذر من الآثار الكارثية للعمليات الإسرائيلية في رفح
- الخصاونة: موقف مصر والأردن الرافض لتهجير الفلسطينيين ثابت
- بعد 12 يوما من زواجهما.. إندونيسي يكتشف أن زوجته مزورة!
- منتجات غذائية غير متوقعة تحتوي على الكحول!
- السنغال.. إصابة 11 شخصا إثر انحراف طائرة ركاب عن المدرج قبل ...
- نائب أوكراني: الحكومة الأوكرانية تعاني نقصا حادا في الكوادر ...
- السعودية سمحت باستخدام -القوة المميتة- لإخلاء مناطق لمشروع ن ...


المزيد.....

- المؤتمر العام الثامن للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين يصادق ... / الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
- حماس: تاريخها، تطورها، وجهة نظر نقدية / جوزيف ظاهر
- الفلسطينيون إزاء ظاهرة -معاداة السامية- / ماهر الشريف
- اسرائيل لن تفلت من العقاب طويلا / طلال الربيعي
- المذابح الصهيونية ضد الفلسطينيين / عادل العمري
- ‏«طوفان الأقصى»، وما بعده..‏ / فهد سليمان
- رغم الخيانة والخدلان والنكران بدأت شجرة الصمود الفلسطيني تث ... / مرزوق الحلالي
- غزَّة في فانتازيا نظرية ما بعد الحقيقة / أحمد جردات
- حديث عن التنمية والإستراتيجية الاقتصادية في الضفة الغربية وق ... / غازي الصوراني
- التطهير الإثني وتشكيل الجغرافيا الاستعمارية الاستيطانية / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - تامر المصري - الأنموذج الأبقى من هوامش أخرى !