أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - صادق البصري - الضوء يأتي كل صباح ..بانوراما رحلتي صوب ساحة التحرير















المزيد.....

الضوء يأتي كل صباح ..بانوراما رحلتي صوب ساحة التحرير


صادق البصري

الحوار المتمدن-العدد: 3292 - 2011 / 3 / 1 - 00:45
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


الضوء يأتي كل صباح .. بانوراما رحلتي صوب ساحة التحرير

التاريخ : ساحة التحرير25/2/2011
الزمان: جمعة الغضب
المكان : جواد سليم .. نصب التحرير
كان يوم ليس ككل الأيام ، هو نبض مضاعف لقلوب محبة ،يوم للحالمين وهم وقوف ، كان الرهان إذا تحطم قيد واحد حتما ستتحطم باقي القيود ، ولا قيمة لضمير لايتحرك ، تكاثرت الشائعات والتحذيرات الحكومية والأوصاف المخونة التي تلصق بمن سيشارك في التظاهرة قبل يومنا الموعود 25 فبراير (جمعة الغضب) سيما وأن المنطقة التي اسكن فيها تختنق تحت سلطة دكتاتوريات دينية مسلحة متنعمة منذ نيسان 2003وحتى الوقت الحاضر ،مسنودة بجهل مقيم ، كانت ضاحية من ضواحي بغداد ، بعيدة نوعا ما عن مركز المدينة ،حيث إن المسافة بين مكان سكني وساحة التحرير (الباب الشرقي )تبلغ (30 كم) في ظل اختفاء أسطول الكيات (باصات مكرو باص للنقل العام داخل بغداد ) والمركبات وفرض حظرا للتجوال في بغداد والاقضية والنواحي المحيطة بها ، وأقصى درجات الإنذار كانت تخضع له مؤسسات الجيش والشرطة وباقي الدوائر الأمنية ، كل تلك الإجراءات كان مخطط لها بخبث قبل موعد التظاهرة بأسابيع من قبل الحكومة والغاية إفشال تظاهرة التحدي..
ودعت الأهل وقبلت الأطفال وهم نيام كانت وجهتي الحج تحت نصب التحرير ، بأي ثمن .. لم يكن لشيء اخسره سوى محبتي لهؤلاء الذين قبلتهم وهم نيام ، ولكن للأحرار صوتا لابد أن يهدر تحت نصب التحرير ،
كان يوم جميل لكنهم أرادوه أن يكون مرعبا ، بكثرة الشائعات والتهديد والوعيد واللغط الحكومي تسانده سلطة المليشيات التي يسوئها تعكير صحو ربيعها داخل المناطق المسلوبة الإرادة بسلطة الدهاقنة التي تحكمنا من خلف الحدود ومن القبور،
الشوارع خالية تماما إلا من صبية أفرحهم خلو الشوارع وراحوا يمارسون هواياتهم المكبوتة ، ويمرحون في فضاء الشوارع المقطعة الأوصال بسيطرات عسكرية ومركبات الهمر(حرس وطني ) وهي تمنع المارة في التنقل من زقاق إلى آخر ، كانت مسالك الأزقة خير منفذ إلى الشوارع الرئيسية باتجاه القناة ومنها إلى مركز بغداد ..
خرجت وحيدا إلا من حافظة بلاستيكية احملها بيدي تضم حاجياتي الشخصية ، موبايلي ، وشريط براسيتول وكتاب صغير لم أكمل بعد جزئه الأخير، فكان يرافقني أينما حللت لاقتنص الوقت لإنهاء قراءته، كان الراجلة مثلي يزدادون عددا لايكلم بعضنا البعض وكأننا في جنازة ، وجهتنا كانت دائما الطريق المؤدية إلى القناة ، كنا نتكاثر تكاثر الحرمل في القفار ، ونحن نحث السير وعلى جوانب الطريق أكداس من نفايات تجمعت على مقربة من البيوت دون أن يحرك احد ساكنا لرميها بعيدا عن تلك البيوت !؟كان دائما في مرمى نظري سيطرات الحرس وهمراتهم تحتل مداخل الشوارع وتستجوب المارة .. ورمت أقدامي بسب السير المتواصل لمسافات طويلة كانت آخر سيطرة بمثابة أصعب مرحلة في مسيرة رحلة حجنا إلى نصب الحرية ،إذ كانت تتمركز سرية من الحرس بكامل عدتها وعديدها ،يرافقهم أشخاص مدنيون يحملون أجهزة اتصال لاسلكي ، ازدهر جمعنا بتكاثر أعدادنا ،صرنا بتماس مع السرية ، استوقفونا ..
قال الضابط : وهو برتبة عقيد ممنوع تواجدكم في هذا المكان عودوا من حيث أتيتم ، وإلا فرقتكم بالقوة ، لدي أوامر من قيادتي العليا بعدم السماح لكم في التقدم أكثر .
- تقدمت إلى الضابط وشرحت له بود ،إن دستور الجمهورية العراقية الموقر الذي يحكمنا ويحكمكم يجب أن نحترمه ، وهذا الدستور سمح للناس بالتظاهر والمطالبة بالحقوق ، ومن واجبكم حماية الدستور ..لك الحق في تفتيشنا والسماح بإكمال مسيرتنا نحن مسالمون كما ترى واغلبنا من المثقفين .
قال العقيد : أنها الأوامر من الجهات العليا .
زادت أعدادنا بالقرب من السرية وتعالت الأصوات المنددة بإجراءات الحكومة القمعية .
اقتربت أكثر من السيد العقيد وقلت : إننا نقدر التزامكم بالأوامر ونشد على أياديكم في حفظ الأمن وخدمة الواجب وهذا إن دل على شيء إنما يدل على حرصكم وتفانيكم من اجل الواجب ..ولكن ياحضرة الضابط نحن أيضا لدينا واجب لايقل أهمية عن واجبكم ،انه صون الوطن والإصلاح ، وإشاعة العدالة ومحاسبة المقصرين وردم بؤر الفساد ، وفضح المفسدين وإحالتهم إلى القضاء ، وهو نداء الملايين من أبناء شعبنا نمثله بصوتنا ، فبقدر احترامنا لواجبكم نرجو أن تحترموا مشاعرنا ومسؤوليتنا تجاه وطننا ، نحن أبناء هذه الأرض ويهمنا أن نصونه ونؤشر بأصبعنا على الخطأ لإصلاحه لا بل
من واجبنا إصلاح بيتنا قدر المستطاع ،نحن عُزل كما ترى بعد أن خضعنا للتفتيش ولا نحمل سوء لأحد إنما هي صرخة الملايين أن كفى للخراب في هذا البلد من قبل الأحزاب كفى ..لانحمل سوى أجسادنا فاسمح لنا بالمرور .

اتصل الضابط بمن هو أعلى منه وسمعنا ما دار بين العقيد والآخر.
العقيد : إن أعدادهم بتزايد مستمر وهم غاضبون وإنا غير مسئول عن اندلاع أية شرارة أو صدام قد يحدث وهم مصممون على العبور إلى غرب القناة .
يبدو إن المسئول من الجهة الأخرى اتصل بمن هو أعلى منه وحذر من الموقف الملتهب فأمره باتخاذ احتياطات وإجراءات لم نسمع فحواها ..
حينها بدر من الضابط آمرا الجنود أن يصفونا صفوف طويلة ، وصاح بنا من لايحمل بطاقة شخصية لايسمح له بالعبور ، لحسن الحظ كنت احمل بطاقتي الشخصية كتعويذة أينما حللت ،ولكن البعض لم يكن يحمل أي مستمسك رسمي ، ساءني هذا الأمر المجحف المخون ، وعدت إلى العقيد شارحا له انعدام العدالة في مطلبه هذا كون إننا من سكان المناطق القريبة وعادة لا نحمل بطاقات شخصية داخل بغداد ،إذ كيف يثبت احدنا عراقيته !؟ سيما وأننا تجشمنا هذه المعانات والأعباء وتضييق الخناق علينا ، أنكم بفعلكم هذا تجعلون منا أعداء بتخوينكم لنا ، وهذا أمر لايصب في مصلحة الأمن والنظام وهذا للأسف نهج حكومتنا الذي أوصلنا إلى ما نحن عليه ، أرجوك حضرة الضابط اسمح لكل من يقف في هذا المكان أن يمر بعد تفتيشه جيدا .
أجاب السيد الضابط إن الأوامر تقضي بتصويركم فردا فردا .
أجبته : وهل نحن متهمون !؟
قال : هي الأوامر
طرحت الأمر على جموع المحتشدين
أجابوا فليفعلوا ما يشاءون فقط يسمحون لنا بالمرور، نحن المتهمون بحب العراق فليكن ، فمن اجل العراق يهون كل شيء .
عبرنا بعد أن دققوا ببطاقاتنا الشخصية وتم تصويرنا .
انطلقنا كخيول وحشية جامحة افلت زمامها ، وحطمت لجامها ..

حثثنا السير باتجاه محجتنا لنتطهر من آثامنا صوب نصب الحرية ، تجمعنا بعد أن كنا فرادى ، فأنطلق الصوت هادرا بشعارات بريئة - سلمية -سلمية – نريد إصلاح النظام – لا لا للفساد لا لا للطائفية – لا للمحاصصة -لا لخنق الحريات – لا لمجالس المحافظات الطفيلية وعلى رأسها مجلس بغداد – لا لحظر التجوال نعم نعم للعراق بالروح بالدم نفديك ياعراق - كان الصوت مجلجلا ، أين في تلك الشعارات ما نعتوها( بالبعثية ) !؟، نمر بالشرطة ونوزع الورود عليهم ، اقتربنا من ساحة التحرير ، وكان الاستقبال ممن سبقونا مهيبا ،وكانت ترفرف فوق رؤوسنا الأعلام العراقية ونردد نفس تلك الشعارات ،فخورين ونداء لبيك بغداد تلهج به ألسنتنا..
أبعدوا المليشيات وسلطة الأحزاب عن مجالس المحافظات ، لا لخنق الحريات نعم للخدمات المفقودة نعم لحصة الفقراء من التموين، حاكموا من ثبت فسادهم على شاشات التلفاز حتى وأن كانوا (مقدسين )أو أصدقاء السلطان لتعم العدالة ، ديننا العراق مذهبنا العراق ونحيا ويحيا العراق ..كانت تلك شعاراتنا ومطالبينا وليس كما طبل لها الحائري واليعقوبي ومن لف لفهم من المنتفعين من جبل الفساد بالتحاصص ، من أنها بعثية !؟ هي أسمى وأطهر تخرج من أفواه محبة للعراق وأهله أفواه مثقفين عماد ثقافة العراق شعراء ، وكتاب، وإعلاميين ، وناشطات في حقوق المرأة (نعم نعم مساواة) وكسبة وعاطلين وأطفال ونساء ومن كل الشرائح الاجتماعية من خيرة أبناء العراق ..

دخلنا ساحة التحرير ، كانت محاصرة من كل الجهات ، جنود وضباط يعتلون أسطح البنايات المحيطة بالساحة ، إذ إن السيد المالكي استقدم لواءين من الحرس الخاص ،بكامل أسلحته وكأنه سيحارب دولة في الباب الشرقي ، كان نفرمنهم مهمته تصوير المتظاهرين ، من أعلى البنايات وآخرون من الضباط يستخدمون الناطور المقرب لتشخيص المتظاهرين ، وفوق خرابه المطعم التركي كانت قيادة مدنية تصدر الأوامر حيث جهز الطابق السادس من الخرابة بأرائك للجلوس والمراقبة وعرفنا فيما بعد أن العضو من حزب الدعوة كمال ألساعدي ومدنيون من الأمن يصدرون الأوامر للجيش والشرطة السرية من مكتب السيد المالكي وكأنهم من عصابات الزمن البائد ،
ضاق المكان المحاصر بالمتظاهرين ورصفت صبات عند مدخل جسر الجمهورية من جهة ساحة التحرير
فهرع متظاهرون شباب لفتح الجسر وفعلا أطاحوا بواحدة من تلك الصبات بعد جهد إلا أنهم فوجئوا بالنار تفتح عليهم من قبل حرس مدجج بالسلاح فجرح الكثير من المتظاهرين ، المهم أن لانقلق هناءة من ينام في المنطقة الخضراء!؟..
قدم إلى الساحة بعض من نواب البرلمان الحالي أحاطت بهم الجماهير الغاضبة وخيروهم بين أن يعلنوا استقالاتهم من البرلمان ونكران امتيازاتهم أو أن ينسحبوا على الفور تجنبا لغضبة الشعب الثائر عليهم فانسحبوا بشق الأنفس وكان منهم عضو البرلمان صباح الساعدي عن الإتلاف،والعضو فتاح الشيخ عن العراقية .
صدر الأمر للقوة الخاصة بتفريق التظاهرة وقمعها حينها بدء تحليق الطائرات العمودية بشكل منخفض فوق رؤوس المتظاهرين وبدء إطلاق القنابل الصوتية وخراطيم الماء وتم إطلاق الرصاص الحي في الهواء وراحت فرقة خاصة تطارد المتظاهرين بالهراوات داخل الساحة وفي الأزقة المجاورة ،جرح الكثير واعتقل الكثيرون فكانت بحق جريمة أخرى تضاف إلى جرائم الحكومة ..
يظن السيد المالكي انه افشل التظاهرة ولكن العكس هو الصحيح فان التظاهرة حظيت باحترام المنصفين أنها كانت سلمية حضارية عبرنا من خلالها عن مطالب شعبنا العادلة والمشروعة لا بل هي رسالة واضحة أن العراقيين تحرروا من عقدة التلقين وكسروا حاجز الخوف ، إذ أنهم اليوم لايحتاجون بعد ألان فتوى من سيد أو امرمن شيخ للتظاهر كما كان في السابق ، ولايهمهم من يرضى ومن يغضب لأنهم هم السلطة الحقيقية التي تمنح الشرعية لكرسي المسؤول، ومتى شاءوا طالبوا بحقوقهم ولن يثنيهم منع أو تهديد أو وعيد ، والاهم أنهم أثبتوا بجدارة أنهم أسياد أنفسهم .
بعد رحلة يوم شاق من الصباح حتى المساء عدت أدراجي سيرا على الأقدام قاطعا مسافة30كم في ظل حظر التجوال وتعذر وسائط النقل .
استقبلتني العائلة بوجوم باد على محياهم ،رحت اشرح لهم الظروف والعقبات التي صادفت رحلتي ، وبفكاهة مصطنعة مني بددت غيمة الوجوم، وزعت الحلوى على الأطفال وقبلتهم ،ورحنا نتابع ألتظاهره من على شاشة التلفاز، وأنا مستغرق بمشاهدة مقاطع التظاهرة تذكرت مقولة سارتر (أينما حل الظلم فنحن الكتاب مسؤلون عنه) حينها طابت نفسي وشعرت بالرضا وذهب عني تعب اليوم .



#صادق_البصري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بانوراما رحلة الحج صوب نصب الحرية
- مع ثورة الشباب العراقي في يوم الغضب 25فبراير
- دع ملايين الزهور تتفتح .. ولكن
- حيث لاموقف !؟
- ميكانزم وئد الثورات
- بيت النار ..
- للوزراء الدمج حصرا (نصائح)..!؟
- مالكي يوم الدين وحق الرد (للمأجورين) !؟
- رسالة مفتوحة الى الاستاذ كامل النجار
- مزيد من النور :الحوار المتمدن يتألق
- نشيج شموس غاربة ..
- خريف البطريرك -بشارة ماركيز ووهم الانعتاق /قراءة متأخره
- لوركا..الفكاهة في ممازحة الموت
- نزف كلمات ..
- رمضان شهية للأحتيال
- دمعة على ثرى صاحبي ..
- الدين ليس بديلا للحياة
- رموز .. وطنية !؟
- ثلاسيميا أمراء الطوائف
- رسالة وذاكرة..


المزيد.....




- قطر.. استمرار ضجة تصريحات عيسى النصر عن اليهود و-قتل الأنبيا ...
- العجل الذهبي و-سفر الخروج- من الصهيونية.. هل تكتب نعومي كلاي ...
- مجلس الأوقاف بالقدس يحذر من تعاظم المخاوف تجاه المسجد الأقصى ...
- مصلون يهود عند حائط البراق في ثالث أيام عيد الفصح
- الإحتلال يغلق الحرم الابراهيمي بوجه الفلسطينيين بمناسبة عيد ...
- لبنان: المقاومة الإسلامية تستهدف ثكنة ‏زبدين في مزارع شبعا ...
- تزامنًا مع اقتحامات باحات المسجد الأقصى.. آلاف اليهود يؤدون ...
- “عيد مجيد سعيد” .. موعد عيد القيامة 2024 ومظاهر احتفال المسي ...
- شاهد..المستوطنين يقتحمون الأقصى في ثالث أيام عيد -الفصح اليه ...
- الأردن يدين سماح شرطة الاحتلال الإسرائيلي للمستوطنين باقتحام ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - صادق البصري - الضوء يأتي كل صباح ..بانوراما رحلتي صوب ساحة التحرير